عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-2013, 03:38 PM
المشاركة 16

  • غير متواجد
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب




أسئلة الناقض الثاني :


29 _ ما هو الناقض الثاني من نواقض الإسلام ؟
من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم .

30 _ ما هو مقصود كل انسان بالواسطة ؟

النوع الأول :
من يقول لا بد لنا من واسطة في تبليغ الرسالة فيما بيننا وبين الله فهذا صحيح ، وهذه واسطة
لا بد منها ومن أنكرها كفر .


النوع الثاني :
واسطة من أثبتها فقد كفر وهي أن يتخذ واسطة بينه وبين الله ، يدعوهم ويطلب منهم الشفاعة
ويتوكل عليهم .


النوع الثالث :
من يتخذ الوسائط ويعتقد أنها سبب ولا يدعوها ولا يذبح لها ولا ينذر لها ، ويعتقد أن العبادة لله ولا يعبد
إلا الله ، لكن يتخذ الوسائط على أنها أسباب تقربه من الله ، ويسأل الله بجاههم وحقهم ، فعمله هذا
بدعة ووسيلة إلى الشرك .


31 _ كيف نرد على شبهتهم:
الوسيلة يقصد بها أن تجعل بينك وبين الله واسطة من الخلق ؟


الرد :
هم اعتمدوا في قولهم على تفسيرهم لقوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٣٥﴾ ) المائدة
وقوله تعالى:
(أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ) الإسراء 57

تفسيرهم هذا باطل لم يقله أئمة التفسير ، بل أئمة التفسير فسروا الوسيلة بأنها الطاعة والتقرب
إلى الله بعبادته ، والوسيلة هي الطريق الموصل إلى الله ، فالطريق الذي يوصل إلى الله هو عبادته
وحده لا شريك له وفعل أوامره وترك نواهيه سبحانه وتعالى.


32 _ كيف نرد على شبهتهم:
أنهم يتخذون الوسائط بينهم وبين الله من باب التعظيم لله ،
فإن الله عظيم ولا يتوصل إليه إلا بالوسائط وهم الشفعاء ،
كما أن ملوك الدنيا لا يتوصل إليهم
إلا بالوسائط والشفعاء ؟


أولاً :
قاسوا الله عز وجل على ملوك الدنيا وهذا أمر باطل وليس من تعظيم الله سبحانه وتعالى
بل هو من تنقص الله بحيث أنهم قاسوه بخلقه وصرفوا شيئاً من عبادته لغيره .


ثانياً :
ملوك الدنيا بحاجة أن يقبلوا شفاعة الشافعين لأنهم بحاجة إلى الأعوان والوزراء ، فلو ردوا شفاعتهم
لتنكروا عليهم وعادوهم ، أما الله سبحانه وتعالى فإنه غني عن عباده ولا يحتاج إلى وزراء وشفعاء
كملوك الدنيا .


ثالثاً :
ملوك الدنيا في الغالب لا يريدون الخير ولا يعطون الطلب إلا مع تثاقل ، أما الله سبحانه وتعالى فكريم
ولا يؤثر عليه أحد في إرادة الخير لعباده كما يؤثر ملوك الدنيا ، وملوك الدنيا ينفذ ما عندهم أما الله
سبحانه وتعالى فعنده خزائن السموات والأرض .


33 _ كيف نرد على شبهتهم :
الوسائط رجال صالحون ، ونحن نسأل الله بهم لأننا مذنبون ؟


الرد :
صلاح الآخرين وأعمالهم لهم وليس لكم ، ولا ينفعكم عملهم بل ينفعهم ، ولا ينفعكم إلا عملكم
ويقول سبحانه وتعالى :
(يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا ۖ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّـهِ ﴿١٩﴾ ) الانفطار

34 _ كيف نرد على شبهتهم :
أن عمر رضي الله عنه توسل بالعباس رضي الله عنه في الاستسقاء ؟


الرد :
عمر رضي الله عنه توسل بدعاء العباس رضي الله عنه ولم يتوسل بذات العباس أو بجاهه وقال له:
قم فادعُ .



35 _ ما هي أقسام التوسل ؟

أولاً : التوسل الجائز :

1 _ التوسل إلى الله بأسمائه وصفاته سبحانه وتعالى ، قال تعالى :
(وَلِلَّـهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٨٠﴾ )
الأعراف

2 _ التوسل بدعاء الصالحين الأحياء جائز كما توسل عمر بدعاء العباس

ثانياً : التوسل الممنوع :
هو التوسل إلى الله بجاه الشخص أو بحق الشخص على الله أو بذات الشخص ، هذا التوسل ممنوع
وهو وسيلة من وسائل الشرك .


36 _ ممن تطلب الشفاعة ؟
الشفاعة حق ولكنها لا تطلب من الأموات وإنما تطلب من الله فتقول :
اللهم شفع فيَّ نبيك ، اللهم شفع فيَّ عبادك الصالحين .

37 _ما هي شروط الشفاعة ؟

1 _ أن يأذن الله بها .
2 _ أن يكون المشفوع فيه من أهل التوحيد ، ولا يكون مشركاً .