عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-2013, 02:57 AM
المشاركة 25

  • غير متواجد
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب




أسئلة خاتمة النواقض :


82 _ هل هناك فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف والمكره ؟
الهازل هو المازح الذي يقول كلاماً فيه ردة وهو يمزح .
الجاد هو الذي يقصد ما يقول .
لا فرق بين الجاد والهازل.
قال تعالى:
(وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّـهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ﴿٦٥﴾
لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ
) التوبة

الخائف هو الذي يقول كلمة الكفر أو يفعل فعل الكفر خوفاً من الكفار ، أو يتنازل عن شيء من دينه ،
هذا لا يُعذر لأن ما يفعله مداهنة ، والمداهنة لا تجوز في دين الله حتى ولو كان الإنسان خائفاً بل يجب
عليه أن يتمسك بدينه مع الخوف ما لم يصل إلى حد الإكراه .


83 _ ماذا يفعل إذا وصل به الأمر حد الإكراه ؟
إذا وصل إلى حد الإكراه ، فيجوز له أن يعطيهم شيئاً مما طلبوا ليدفع عنه الإكراه بشرط اطمئنان قلبه
بالإيمان ،
قال تعالى:
(مَن كَفَرَ بِاللَّـهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَـٰكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا) النحل 106

ولا بد للمكره من الشروط التالية :

الأول :
يكون مكرهاً لا خائفاً فقط ولا مجاملاً للكفار ليحظى عندهم بمنزلة أو ينال منفعة ، فلا يجاملهم في دين الله .

الثاني :
أن يكون قلبه مطمئناً بالإيمان ، وإنما يقول بلسانه فقط مع بقاء الإيمان في قلبه .

الثالث :
أن يكون قصده دفع الإكراه لا إرضاء الكفار .

84 _ هذه النواقض العشرة لماذا اختارها الشيخ مع أن النواقض كثيرة ؟
اختارها الشيخ لأنها أكثر النواقض وقوعاً في الناس ولأنها أشدها خطراً.

فهو اختارها لأمرين :

الأول : لأنها أكثر النواقض وقوعاً .
الثاني : أشد النواقض خطراً .







عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..