عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
27

المشاهدات
2540
 


| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all

    غير متواجد

المشاركات
53,311

+التقييم
9.05

تاريخ التسجيل
Mar 2008

الاقامة

نظام التشغيل

رقم العضوية
17365
08-02-2012, 02:56 AM
المشاركة 1
08-02-2012, 02:56 AM
المشاركة 1
سلْسلة الدّار الآخرة -فضلْ الرّوح وماذا في القبورْ؟ ( 2 )
سلْسلة الدّار الآخرة -فضلْ الرّوح







سلسلة الدار الآخرة ..
فضل الروح وماذا في القبور؟

إن الموت حق، وهو القضية العظمى التي أسهرت العباد، وأقضت مضاجع الزهاد، ونغصت على العقلاء حياتهم، وكدرت على المتقين معاشهم. ويشرع بعد موت المسلم أن يغمض، ويغسل، ويكفن، ثم يدفن في القبر، فالدفن مكرمة للميت.
وقبل ذلك يجب على الإنسان أن يوصي خصوصاً إذا كان عليه حقوق للناس، ويجب على أوليائه أن ينفذوا تلك الوصية كما هي بلا تحريف ولا تغيير.


الاستعداد ليوم الرحيل..
الموت سيعم الكل

الحمد لله حمداً يوافي نعم الله علينا، ويكافئ مزيده، وصلاةً وسلاماً على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد، اللهم صل وسلم وبارك عليه صلاة وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الدين، أما بعد: فهذه هي الحلقة الثانية في سلسلة حديثنا عن الدار الآخرة، وحديثنا اليوم بمشيئة الله عز وجل عن قبض الروح، وعن القبر وما فيه، وعن الوصية التي يجب أن يكتبها المسلم.
أولاً: بإيجاز سريع قلنا في الحلقات السابقة في المقدمة:
إنك عندما تذكر الموت وتجعله نصب عينيك ليل نهار فإنه يعطيك ثلاثاً من الفوائد:
الفائدة الأولى: التعجيل بالتوبة. فعندما أذكر الموت فإني أسرع بالتوبة وأترك الذنوب التي كنت أعملها.
اللهم تب علينا جميعاً يا رب العالمين!
الفائدة الثانية: النشاط في العبادة. فعندما يبقى الموت نصب عينيّ فإني أكون نشيطاً في العبادة، وآتي إلى دروس العلم مسرعاً، ولا تقل: إنك معطل وقتك وتارك شغلك، كلا فهذا هو الغذاء الذي تغذي به قلبك، حتى إذا عرضت لك عوارض الدنيا استطعت بفضل الله عز وجل أن تقهرها.
إن لله عباداً فطنا طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا نظروا فيها فلما علموا أنها ليست لحي وطنا جعلوها لجة واتخذوا صالح الأعمال فيها سفنا يعني: أنهم نظروا للدنيا فرأوها على حقيقتها كاللجة، أي: مثل البحر الزخار بالأمواج، فأصبح المؤمن فيها ينظر كيف ينجو في هذا البحر، ولا ينجو إلا بصالح الأعمال.
إذاً فصالح الأعمال هي السفن التي يستطيع أن يرسو بها على بر السلامة. اللهم أوصلنا جميعاً والمسلمين إلى بر الأمان يا رب العالمين! إ
ذاً إن جعلت الموت أمامك فإنك ستسرع بالتوبة، وهناك نقطة أهم وهي أنك إذا كنت كذلك فلن تعمل ذنوباً جديدة؛ لأنك ترى الموت أمامك، فتقول لنفسك: ما دام الموت ينتظرني، وما دام أن العلماء علمونا أن أموراً أربعة وهي:
أن الموت يعمنا، وأن القبر يضمنا، وأن القيامة تجمعنا، وأن الله يفصل بيننا، إذاً فلن أعمل الذنوب والمعاصي.
إذاً فالموت سيعم الكل، لذلك قلنا: إنه من إساءة الأدب مع الله تعالى أن يقول مسلم من المسلمين:
إن ربنا افتكر فلاناً؛ لأن الله لا ينسى: وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا [مريم:64].
فالموت حق، والساعة حق، ومحمد حق، والقرآن حق، والجنة حق، والنار حق، وأن الله هو الحق المبين.


القبر سيضم الكل

والقبر يضم الغني والفقير، والرئيس والمرءوس، قال الشاعر: ولقد قلت لنفسي وأنا بين المقابر هل رأيت الأمن والراحة إلا في الحفائر فنظرت فإذا الدود عبْث في المحاجر ثم قالت: أيها السائر إني لست أدري انظري كيف تساوى الكل في هذا المكان وتساوى العبد مع رب الصولجان والتقى العاشق والقالي فما يفترقان ثم قالت: أيها السائل إني لست أدري فقد استوى الكل: الشاكي والمشكو في حقه، والظالم والمظلوم، والرئيس والمرءوس.


القيامة تجمع الكل

والقيامة تجمعنا، فهي تجمع الناس من لدن آدم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، كلهم يقف أمام من بيده الأمر كله، وليس هناك محامٍ ولا استئناف ولا واسطة، وكان سيدنا أبو بكر يقول: يا رب! لا وزير لك فيؤتى، ولا حاجب لك فيرشى، وليس لنا ملجأً إلا إليك.



الله يفصل بيننا يوم القيامة

والله يفصل بيننا، قال رسول الله:
(يا أبا ذر ! قال: نعم يا رسول الله! قال له: أتدري فيم ينتطحان -أي: عنزة تنطح عنزة أخرى- قال: لا، قال: ولكن الله يدري، وسيفصل بينهما يوم القيامة ).
والعلماء توقفوا عند هذا الحديث الذي يخوف، لأن البهائم ليست مكلفة، وإنما كلف الإنس والجن، وهؤلاء هم الذي سيحاسبون يوم القيامة، إذاً فهذا الحديث كناية عن إقامة الحق يوم القيامة، فالملك يومئذ لله سبحانه وتعالى، فالدنيا فيها ظلم، لكن يوم القيامة يقول ربنا: لا ظُلْمَ الْيَوْمَ [غافر:17]،
ولذلك جاء في الحديث: ( ولو بغى جبل على جبل لدك الله الباغي، ولو نطحت شاة قرناء شاةً جلحاء )
أي: لو شاة بقرنين نطحت شاة من غير قرون..
(لاقتص الله من هذه لتلك، ثم قال لها: كوني تراباً، فيقول الكافر يومها: يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا [النبأ:40])
أي: أنه يقول: يا ليتني كنت بهيمة، يا ليتني كنت معزة، يا ليت كنت حماراً؛ حتى ينجو من عذاب الله عز وجل.
اللهم أنجنا من عذابك، وأبعدنا عن نار جهنم، وأدخلنا الجنة بدون سابقة عذاب، فنحن ضعفاء يا مولانا وقوي يا رب
في رضاك ضعفنا، فأحسن عاقبتنا في الأمور كلها يا أكرم الأكرمين، إنك يا مولانا على كل شيء قدير.
فالله يفصل بيننا، وذلك يكون بالحسنات والسيئات، فكل التعاملات يوم القيامة تكون بالحسنات والسيئات،
فهو تعالى يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ [غافر:19]، و(خائنة الأعين) مثل الذي ينظر خفية ولا أحد يراه، لكن
الله يراه، ولذا فـحاتم الأصم قال له ابن أخته: علمني الذي يرضى به عني، فقال له:
يا بني هي ثلاث كلمات، قل دائماً: الله ناظر إلي، الله شاهد علي، الله مطلع علي، فالله تعالى يقول:
وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ [الأنعام:59].
ولذلك: قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الأَرْضُ مِنْهُمْ [ق:4] أ
ي: أن الأرض تأخذ منك اللحم ويبقى العظم، وبعد عشرات السنين تأخذ العظم أيضاً ويبقى عجب الذنب، وعجب الذنب هو آخر فقرة في العصعص. وهذا الحديث لما عرضناه على علماء الأحياء (البيولوجيا) أسلم سبعة منهم بفضل الله في أحد المؤتمرات، وقال بعضهم: هل قال رسولكم: يفنى من ابن آدم كل جسده إلا عجب الذنب؟
قلنا: نعم، فهذا الحديث موجود في صحيح مسلم ، وهو صحيح رواه أبو هريرة . فعملوا التحاليل والتجارب فوجدوا كل جسم الإنسان يفنى إلا بعض ذرات من آخر فقرة في العمود الفقري، فهي التي يعرف الإنسان بها، فإذا شاء الله أن
يُنفخ في الصور مرة أخرى: فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ [الزمر:68]. يقول مولانا جل في علاه: وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ [التكوير:7] أي: إذا عادت الأرواح إلى أبدانها، فلا تذهب روح محمود إلى عبد اللطيف، ولا روح سمير إلى عبد الله أبداً، فكل روح تروح للجسد المخصص لها، فربنا يقول: قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الأَرْضُ مِنْهُمْ [ق:4] من الذي علم؟ إنه العليم الخبير، فلا تخفى عليه خافية.
والله يفصل بيننا، فلما أرى الموت أمامي فإني أعجل بالتوبة ولا أعمل ذنوباً؛ لأن الله سبحانه يراني، يا رب إن رأيتني أغادر مجالس الذاكرين إلى مجالس الغافلين فاكسر لي رجلي، فإنها نعمة تنعم بها علي، هكذا دعوة الصالحين، اللهم جنبنا المعاصي، يا من يحول بين المرء وقلبه حل بيننا وبين معاصيك، وتب على كل عاص يا رب، واهد كل ضال، واهدنا معهم يا رب العالمين. ولذلك فإن علياً كان يخاطب ربنا ويقول: ما أوحش الطريق على من لم تكن دليله! وما أضيق الطريق على من لم تكن أنيسه! وهي من الأنس وهو الظهور، أي: ظهرت لنا، فتخيل أن الله آنسك، أي: ظهر لك، فترى الله في كل حركة، فإذا أردت أن تعمل الحرام تذكرت أن الله يراك فتقلع. إذاً فالمؤمن يكون وقافاً عند حدود الله عز وجل، فما أوحش الطريق على من لم تكن رفيقه، فما دام ربنا ليس دليلاً لك فمن سيكون دليلك! قال الشاعر: ومن كان الغراب له دليلاً يمر به على جيف الكلابِ تخيل! واحداً يجعل الغراب دليله فهل سيذهب به إلى مصنع العطور، أو سيأخذه إلى الرمم؟! وفي الحديث: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)، فأكثروا من الأخلاء الصالحين؛ فإن لكل مؤمن شفاعة يوم القيامة، الأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ [الزخرف:67]، اللهم احشرنا في زمرتهم يا رب! إذاً إذا كان الموت أمامي فإني أعجل بالتوبة ولا أعمل الذنوب، فالعبد المسلم ما دام أن الموت أمامه يبقى نشيطاً في العبادة، فما هو الذي يجعلك تذهب إلى الجامع وتقوم بالليل وتصلي وتقرأ جزءاً من القرآن، وتتقي الله وتغض البصر، وتسد آذانك عن الحرام، لماذا هذا كله؟ لأنك تعتقد أن ربنا قد يميتك فجأة، وما دام سيأخذك فجأة فعليك أن تكون مستعداً للقاء الله. وقال أهل العلم: لا راحة للمؤمن إلا بلقاء الله عز وجل، أي: أن المؤمن لا يستريح إلا عندما يلقى الله، وهذه المدة قد تطول، فيمكن تلقى الله بعد عشرين سنة، أو بعد سنة، أو بعد أسبوع، أو بعد مائة سنة، فربنا من رحمته جعل لنا لقاءات متكررة؛ من أجل أن نلتقي بالله ونستريح، فلا راحة للمؤمن إلا بلقاء الله. وربنا لقاؤه يكون غصباً عنك، فمفروض عليك أن تلقاه خمس مرات في اليوم: في الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء، فهذه خمسة أوقات تلقى الله فيها، وتقف بين يدي الله فيها، فأنت تتكلم والله يسمع، وأنت تدعو والله يجيب، وأنت تقرأ والله يستمع إليك، ولذلك قال لما يؤذن المؤذن: (يا بني آدم قوموا إلى نيرانكم التي أشعلتموها على أنفسكم بالذنوب وأطفئوها بالصلاة). فأنت حين تعمل الذنوب فإنها توجب أنك تحترق، فإذا صليت أطفأت تلك النار التي كدت أن تحرق بها نفسك، اللهم أطفئ عنا نيران الدنيا ونيران الآخرة يا رب العالمين. فإذا كان الموت أمامي فإن الله سبحانه وتعالى سيجعلني نشيطاً في العبادة إلى أن ألقاه، فالجنة تحتاج إلى عبادة، فأنت عندما تأتي إلى الجامع في المغرب فإنك تأتي من أجل عبادة الله، وأن تعمر بيت الله، فتقعد مع الإخوة الصالحين، فتحيط بك الملائكة، وتنزل عليك السكينة، وتأخذ كلمة تهديك وتجعلك في عداد التائبين، والله عز وجل يفاخر بك ملائكته ويقول لك: (يا عبدي أنت عندي كبعض ملائكتي)، وهذه من كرم الله عز وجل عليك. والمؤمن يكون عنده يقين في الله فلا يحزن، ولا تكتئب من طول الدنيا، ولا تقل: في الشهر القادم من أين سنأكل؟ لا تهم الغد فإنما الغد بيد الله، ومن رزقك اليوم فإنه قادر على أن يرزق غداً. وقد ضربت لك المثل بالرجل الذي كان يحب اللحمة، فالأطباء قالوا له: لو أكلت لحمة قد تؤدي بك إلى الموت؛ لأن نسبة الكلسترول عندك عالية، فلا تأكل أي نوع من اللحوم، فجاء الرجل وهو غضبان فقلت له: لماذا أنت غضبان؟ قال: أنا محروم من أكل اللحم، فقلت له: أولاً: أنت محروم من أكل اللحم من أجل ألا تنسى إخوانك الفقراء. العلة الثانية: أنت لك في هذه الحياة تموين عند الله، وهذا التموين له قيمة، يعني: واحد مكتوب له أن يأكل في حياته طناً من اللحم، فأكل تسعمائة وسبعين كيلو، فإنه يبقى له ثلاثون كيلو، ولا زال له في الحياة عشر سنين، فلو أكل على نفس الطريقة أو على نفس هذا المنهاج الذي يمشي عليه فسيأخذ أكثر من نصيبه، لكن لا يكون إلا ما قضى الله في سابق الأزل، فيأتي له مرض يمنعه من أكل اللحمة، هو يظن أن الدكتور هو الذي منعه، أو أن المرض هو الذي منعه، لكن هو لو يفكر لعرف أن تموينه من اللحمة قد انتهى من عند الله عز وجل، فالمسلم يفكر بهذا المنطق، يكون كل تفكيره أنه سائر كما قضى الله له. اللهم اقض لنا بخير يا رب العالمين، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا يا رب العالمين.







كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





sgXsgm hg]~hv hgNovm -tqgX hgv~,p ,lh`h td hgrf,vX? ( 2 )






عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..