عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-2011, 07:27 PM
المشاركة 9

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: اذا الشعب يوما أراد الحياة , تقرير عن تونس الخضراء


صناعة "المشموم"حرفة تونسية عريقة، تزدهر في الموسم الصيفي

باقة مصغرة تتكون من حبات الفل أو الياسمين،
يهوى بياضها الناصع ورائحتها العبقة الرجال والنساء على حد سواء،
يعتبر إهداؤها من باب الملاطفة، وتحمل - كما هو مألوف- أما في اليد أو مرشوقة
فوق إحدى الأذنين أو في جيب القميص، وما إن تفتح أزهارها حتى تزداد جاذبية عطرها،
إنها "المشموم" الذي تشتهر به تونس ويمثل خصوصيتها في الموسم الصيفي...
لغوياً تشتق تسمية "المشموم" من فعل شم اعتباراً لمواظبة "الشام"
على حركة رفع "المشموم" ومقاربته للأنف من أجل الانتعاش برائحته.
وتعد صناعة "المشاميم" من أعرق الحرف التقليدية التونسية.
وقد حافظت هذه الحرفة على نفس التقنيات اليدوية القديمة.
وتعرض المشاميم للبيع بكيفية بالغة الترتيب في طبق مصنوع غالباً من الحلفاء
عن طريق باعة متجولين في الأماكن العمومية والمقاهي والنزل والشواطئ.











و أحلى جزء في هذا التقرير
ثورة الياسمين
(والتي تعرف أيضًا بثورة الكرامة أو ثورة الأحرار أو ثورة الياسمين أو ثورة 14 جانفي)،
هي ثورة شعبية اندلعت أحداثها في 18 ديسمبر 2010 تضامنًا مع الشاب محمد البوعزيزي
الذي قام بإضرام النار في جسده في 17 ديسمبر 2010 تعبيرًا عن غضبه على بطالته
ومصادرة العربة التي يبيع عليها من قبل الشرطية فادية حمدي
(وقد توفي البوعزيزي بيوم الثلاثاء الموافق 4 يناير 2011 نتيجة الحروق في مستشفى بن عروس للحروق البليغة[3]).
أدى ذلك إلى اندلاع شرارة المظاهرات في يوم 18 ديسمبر 2010
وخروج آلاف التونسيين الرافضين لما اعتبروه أوضاع البطالة وعدم وجود العدالة الاجتماعية
وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم. ونتج عن هذه المظاهرات
التي شملت مدن عديدة في تونس عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من المتظاهرين
نتيجة تصادمهم مع قوات الأمن، وأجبرت الرئيس زين العابدين بن علي على إقالة عدد من الوزراء
بينهم وزير الداخلية وتقديم وعود لمعالجة المشاكل التي نادى بحلها المتظاهرون،
كما أعلن عزمه على عدم الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2014.[4] كما تم بعد
خطابه فتح المواقع المحجوبة في تونس كاليوتيوب بعد 5 سنوات من الحجب،
بالإضافة إلى تخفيض أسعار بعض المنتجات الغذائية تخفيضاً طفيفاً. لكن الاحتجاجات
توسعت وازدادت شدتها حتى وصلت إلى المباني الحكومية مما أجبر الرئيس بن علي
على التنحي عن السلطة ومغادرة البلاد بشكل مفاجئ بحماية أمنية ليبية
إلى السعودية يوم الجمعة 14 يناير 2011.
[5] فأعلن الوزير الأول محمد الغنوشي في نفس اليوم عن توليه رئاسة الجمهورية
بصفة مؤقتة وذلك بسبب تعثر أداء الرئيس لمهامه وذلك حسب الفصل 56 من الدستور،
مع إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول. لكن المجلس الدستوري قرر بعد ذلك
بيوم اللجوء للفصل 57 من الدستور وإعلان شغور منصب الرئيس،
وبناءً على ذلك أعلن في يوم السبت 15 يناير 2011 عن تولي رئيس مجلس النواب
فؤاد المبزع منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت إلى حين إجراء انتخابات
رئاسية مبكرة خلال فترة من 45 إلى 60 يومًا. وشكلت الثورة التونسية المفجر
الرئيسي لسلسلة من الاحتجاجات والثورات في عدد من الدول العربية.