عرض مشاركة واحدة
قديم 18-10-2011, 07:47 AM
المشاركة 24

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: مستشارك مع العطشان القضيه الثالثة
قال تعالى: (الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصراً )

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ( جدب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم السمر بعد العشاء يعني زجرنا (
في العطل وفي المناسبات يكثر السهر إلى وقت متأخر من الليل وخاصتا في فصل الصيف لقصر الليل .
شخصيا لا أحبذ السهر عند الناس وبالذات إن كانوا من غير الأهل أو كان لديهم شخص ينام مبكرا ... وقمة الإحراج أن تسهر عند أناس ومعك أطفال يزعجون سواءا لوحدهم أو مع أطفالهم.
إلا إذا كان هناك إتفاق مسبق بين العائلتين أو الزائرين كمثلا أن يقيموا وليمه ويسهر الجميع مع بعضهم البعض بحيث أن لا يكون هناك أشخاص متضررين ..أو يكون صاحب البيت غير موجود (مسافر) فهنا يمكن السهر وخاصتا في عطل الأسبوع ...
ما أجمل الراحة النفسية عندما ترجع إلى بيتك مبكرا وتبدأ في التهيء لصلاة الوتر والإستعداد للنوم...
من تجربتي بالعطلة السنة الماضية كنت حامل بصغيري وكان أولادي بهم من الملل ما الله به عليم فسجلناهم صباحا في دوره من دورات شركة الراجحي... وبالليل بتعليم اللغة الإنجليزية وكانت الزيارات فقط في يوم الخميس تقريبا وبدون سهر لأن غدا يوم جمعة ويحتاجون للنوم باكرا لأداء الصلاة غدا واستمرت الدورات حتى منتصف شهر رمضان وهنا استغلينا وقتهم ......
من هنا يجب علينا استغلال وقتنا بما فيه صالحنا وصالح أولادنا .... أحب دائما أن يكون سهرنا ببيتنا وليس عند الغير.. فما أجمل أن ترتب للسهر مع عائلتك وفي بيتك سواءا بالخروج للتمشي والعشاء ومن ثم العودة للبيت وإكمال السهر فيه ..أو مشاهدة التلفاز أو اللعب ... وهناك سهرك مع عائلتك بالإستراحات وغيرها.... ومن أفضل أنواع السهر السهر في طاعة الله وإحياء الليل بالقيام والتلاوة قال تعالى...( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون )..
أخي
طرح راقي لمشكله ربما نستصغرها ولكنها من الأداب
تقبل شكري وتقديري