عرض مشاركة واحدة
قديم 29-04-2011, 11:01 PM
المشاركة 10
¸.خَوْاطِر إِمَارَاتِيْه.¸

http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/4381_01296427473.gif

  • غير متواجد
رد: مسابقه صوره وتعليق {2


.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساؤكم متعطر بورد جوري فواح
طرح يحمل قضية شائكة
ومعاناة مدمية تأسر القلوب الواعية
فالمصاب عظيم والطرح قبيح
فالمسلسلات التركية جعلت الكوارث تتوالى
والمصائب تُجنى بين حين وفينه
فأصبحنا نرى بأم عيننا تجرد هذه
المسلسلات من القيم السامية
وانعدام ثمرات الحياء الطيبة التي
حث بالتحلي بها عليه أفضل الصلاة والسلام حين قال
الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة ، والبذاء من الجفاء والجفاء في النار))
والبذاء ضد الحياء ، فهو جرأة في فُحشٍ ، والجفاء ضد البر .
وعندما نتذكر أمير الشعراء حين
قال إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا؟

فان القلب يدمى والعين تذرف الدمع على عادات انطوت
وتلاشت بوجود فئة باغية هدفها
مسخ كل قيمة رائعة
وتدمير كل عقيدة سمحاء
فأصبح الهجوم مكرس على مجتمع
محافظ من خلال عرض العري
الفاضح حيث تعرض النساء مفاتنهن وأجسادهن
لينشغل فكر الشباب بأمور لا تسمن ولا تغني
من جوع ولينصرفوا الى أمور مخلة بالآداب
وترك العلم والمنفعة التي ان سلك طريقها حقق لامته التطور والرقي
وفي السنوات الأخيرة أصبح الإعلام يؤثر بشكل سلبي
فمع دخول شهر رمضان المبارك علينا نلاحظ بثه لأفضل
البرامج من وجهة نظره وخاصة المسلسلات التركية وغيرها

رغم بركة هذا الشهر لكن تجرد البعض
من سمو الأخلاق التي جعلتهم ذئاب تنهش
اعراض وتقطع اوصال وتحقق مصالح دنيوية زائلة
ان المشاهد لهذه المسلسلات التركية
العلمانية سيرى مدى تشجيع
كاتب النص على الخيانة والابتذال
فهو يصرح بكل فخر ان الزنا يعتبر
امر عادي ولا مانع من المجاهرة
او ان تفصح الفتاة بحملها
فالغرض واضح وضوح الشمس
دغدغة مشاعر المراهقين وتصوير الانحلال من القيم الأخلاقية

والدينية على انه رومانسية حالمة
وإظهار العلاقات المحرمة بأسلوب درامي
لا يخلو من الإثارة والتشويق لكسب تعاطف المشاهدين
لكي تترسخ تلك المفاهيم في صميم القلب ويصدقها
العقل فإن رآها واقع يمارس لم يحرك ساكنا
لان المفاهيم التي زرعت لديه حللت ما قد
حرمه الشرع الحينف
ونلاحظ أيضا الأعداد المهولة من هذه المسلسلات
التي تسوق في كل قناة وتنشر كل رذيلة
بعيده عن حياء وأخلاق سامية
وقد يُخدع البعض منا بأن هذه المسلسلات

تحمل جانب ايجابي من حيث
التعريف بتركيا وبما تمتاز به ولكن للاسف
امتازت بالفسوق والعصيان
وجعلت النفس تبغض حضور أي موطأ قدم لها
ولكن لا نستطيع ان ننكر ان هناك
من ابناء تركيا الكرام الذي تمسكوا بالأعراف
ويغارون على دينهم ويلتزمون بمنهجية الإسلام الحقيقي
يحاولون ان يحققون الشريعة الاسلاميه بحذافيرها لانهم يعلمون
حقيقة العلم بأن
الابتعاد عن الاصول والعادات كالغراب الذي حاول تقليد الحمامة والصقر
فتراه متخبط

وقفــــــــــة
هنا دعوة صادقة من قلب محب
لكل من شاهد تلك المسلسلات
ان يوضح حقيقتها الى من جهل
سمومها الدفينة وإغراضها المقرفة
فالمجتمع يبرز ببروز الفئات الساعية
الى تطوير كل فكر وفق نظام يرضي
الخالق فالشخص المثقف
لابد منه ان يعرف كيف ان يميز
بين الأعمال التي لها أهداف سامية
والأعمال التي تعتبر مجرد مضيعة وقت
وللأسف مجتمعنا يفتقد الى المهارة والإمكانية للتمييز والتأكد من فوائد المسلسلات كانت
تركية او غيرها

وبإذن الله سوف نجد الطبقة المثقفة الواعية
من شباب وشابات اليوم
من هم على إدراك ومعرفة
لتقضي على خطر العقول الضعيفة
او ان صح التعبير القلوب المريضة
التي تستهدف العقل
لكي تقضي على اساس كل عقيدة
وفي نهاية المطاف لابد
ان نضع نصب أعيننا ان
الله سبحانه وتعالى توعد وهدد
من ينشر الفاحشة بالعقاب الأليم
حيث قال
إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب
أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون".

أسال العلي القدير ان يحقق للامه الإسلامية
ما تتمناه من عز وحضارة فكرية وفق منهج
إسلامي حصيف
لكم مني خالص المودة
أحترامـــــــــــــي
أختكـــــم

خواطــر إماراتيــة