.gif)
ليس كل مايلمع ذهباً
[COLOR=black]
في زمن يكثر فيه لمعان مانراه حولنا
وتختبيء حقائق نجهلها تجعلنا
نتخبط ونتعاثر من لمعانها
حينها نخضع لغرازئنا الشهوانيه تاره
وحق الشرع فيها
وبتلك المعادلهـ يخسر الكثير منا .
بطل قصتنا ازدانت قصته بوشاحة
الاسود متأملاً لحال دنياه
قائلاً :
يا الله : تتكاثرطموحاتي وآمالي تتكاثر في مواسم مُعينة
بيد أني أُجبر على إضمارثمار أحلامي من سماوات الأمل العالية
والأحلام الوردية من جنائن الطموح المخملية
وأخبئها في حقائبي و أخفي ما تبقى منها في جيبي ...
أخاف أن يخذلني الزمن واهلة
الصورلم تُدن تاريخاًولم تبدي مَعلماً
لا ترتبط بروحي بأي رابط ولا يختزن لها
باطني إحساس.... باهته جداً ...
لأن ترتيبهاوتنظيمها
وإيقاف إيقاعهاالسريع
الصاخب ليس لي به سُلطة ولاقُدرة ...
علمني الزمن أن مايختبئ حتماًيظهر...
وبالنسبة لي لا مانع لدي من إخراج ما بجعبتي
لكني أتساءل هل العصرسيُبديك؟
هل لديه الاستطاعةعلى تقدمك ؟
وبينما هو مع حديث النفس
إذبه؟!!
ينظر لذاك الشيء مبهراً بمارأى من جمال كأنه نيزكاً ساقطاً من
السماء بجماله وحدة ضوئة
لم يسطع النظر اليه
ورغم ذاك صار مولعاً به
ساعة ارتقاب ،،،
ولهفة إنتظار ،،،
ومرار تجارب للوصول اليه كان
هو شغله الشاغل
ذات مرة اراد الامساك به
وباتت محاولاته بالفشل
وتكرر ذلك كثير الى ان توصل
لفكرة الاستعانه لأعلم منه
في ذاك المجال فعنده من الخبرة
ماتجعله اقدر منه ،،،،،
عانى الكثير للحصول لمراده
أخبرة العالم ان وصولة لذلك
يكلفة الكثير فلم يمانع
بل سارع بتنفيد كل مايطلبه منه
واخبرة انه ع اتم الإستعداد
في بدل سعادة عيناه التي
لا تكاد لا ترى
السعاده المهم انه يحظى
بالصعود للقمة ..
قال هل أنت متشوقاً لهذا الحد
لرؤية هذا النيزك ؟؟
قال له نعم .
قال اذن أنظر !!
اولا هذا الكتاب أقرأ مافيه
وأفهم مابه وبعد إنتهائك منه
واافق واخذ يقلب صفحة تلو أخرى
الى ان انتهى منه وذهب الى ذاك العالم .
فقال له أحسنت ولكن !!
هناك أمراً آآخر قال له وماهو ؟
نصنع لك ردئاً يحميك اثناء صعود
الى ذاك النيزك تقيك من الشهب
المحيطه حوله وأجود انواع الأقنعه
قال العالم كل ماتحتاجه
الآن مركبة لصعودك
ولكن اهتم بتفاصيل بنائها ،
وكيف ؟ قال:-
اسأل خبير في هذا المجال .
بدأ العمل في بناء تلك المركبه واكمل من بنائها
وكانت في غاية الروعة ،
قال العالم
الآن نبدأرحلة الصعود للقمة ولا نبدا الا من حيث نحن .
قال له لم افهم عليك ماذا تقصد ؟
قال له ياصديقي بصراحه بصعودك للقمة
قد تتعرض للكثير من المكارة ووقتها لا يكون معك سبيل للنجاة .
قال له الرجل طيب
وماذا ترى انت في ذالك ،
قال له مارأيك بالقيام برحلة اكتشافيه من خلالها
سوف تعرف مامدى قدرتك
ع الصمود قال دعني افكر .
بدأ الشووق يقتله كلما نظر لذلك النيزك
وازدانت الوانه بريقاً مما زاد فيه
رغبة المواصله والمضي
فيما بدأئه سعى الى العالم
قال الرجل اوما تلك جزيرة
لا حياة فيها ولا كائن قال هذا
ماسوف يساعدك ببناء اول جسر صعودك .
بدأ الرجل يفكر كيف
يبني تلك الجزيرة ويجعل منها جنة خضراء بدأ
بدعوة بعض الجماعات فيها
ولم ينجح في بداية الامر وتكلم
مع العالم ولكن العالم لم يعطيه
أي رأي غير انه
قال اجتهد انت !!
وبعد التفكيرتوصل ،
عرضة مغرياً واتجة بطلنا الى الى فكرة إغوائهم مبلغ مادي
من يساهم معه للنجاح برنامجة
ولم ينجح الا بسته فقط
لم يكونو مرتبطين باعمال مما
ساعدهم ع الخوض
بمثل تلك التجربه وايضاً كان
تلك الجزيرة الميته وبدأ البحث
عن كنوزها لم ينم الا قليلاً وبدأ يفكر
بقطع الاشجار الكبيرة وكان لديهم من
وسائل التقنيه مما ساعده ع تهيئة المكان
وجعله مساحه شاسعه وقام فيها ببناءمن
مساكن مصنوعه من الأشجار
ذاك تصاميم قد اهتم بإقتنائها
ومولدً للكهرباء يعمل ع مواصلة
العمل لفترة من الليل
مكث في تلك الجزيرة لمدة مايقارب
ثلاثه شهور بدأ كثير من المكتشفون
يلاحظون مامرت به تلك الجزيرة من طور الإنشاء
وكان شخص مهتم بتلك التفاصيل مما ادي
لدعوة بطلنا في برنامج يحكي قصة
مغامرته مع تلك الاحداث
ولكن لم يهتم لذلك ولم يوافق
ع تلك الخطوة لأن ماكان يصفو اليه أكبر من ذالك في نظرة
اصبحت الحياة تدب في تلك الجزيرة
واصبح هناك منظمات خيريه قد
عملها لكثير ممن لم يكن
لهم مساكن وحظى بحب الكثير هناك،
جاء اليه العالم واعجب بتلك الانجازات
فقال له بطلنا الم يحن الوقت بعد لنيل ذالك النيزك ياعالمنا .
قال له العالم احسنت ياصديقي فعلا ً
انت الآن ع اتم الاستعداد
لنيل القمة المرتقبه ولكن قبلها هل لي بسوال لك !
قال له بطلنا تفضل ،،
انت في كل تلك التجارب التي مرت
بك لم تشعرك بالسعاده
ونيل مرامك ،
قال له لا ادري ربما انشغالي
بنيل هذا النيزك لم اشعر بطعم نجاحاتي وتجاربي .
ولا حتى احساسك بتغير حياتك فقد
اصبحت اكثر ايجابيه وفعاليه .
ايضاً صدقني لا أعلم ،،، لا أعلم ،،
اذن:: انتظر الى المساء للصعودك لمرادك .
جاء المساء
وساعة الترقب ،
ولم ينم بطلنا
وأستعد بكل شيء ،،
وجاء العالم اليه
وصعداآآآ
وتوقفت المركبه عند داك المنظر
عن قرب منه فنظر بطلنا بكل شوق ولهفة
ولكن !!
بدأت ملامح الحزن تبدو ع بطلنا
والصمت يخيم عليه
سأله العالم ماذا بك ؟
الم تعد تأبه لذلك النيزك ؟
قال له لم اتوقع انه ..........
قال العالم انه ماذا ،،،،
قال بطلنا لماذا لا يلمع كما كنت الاحظه ؟
أم انه فقد بريقه ووهجة السابق
قال العالم هو نيزك بوقت يلمع
وبوقت يسقط وبوقت يبدو
باهت ظاهرة مجريه فلكيه
كما انت كنت تبحث عن امر
وتوصلت مع بحثك لأمور اأأسعدت
الكثير والكثير وربما اسعدتك ولكن لم تشعر بها
ربما الاشياء الرائعه كثيرة ،،،، هي
حولنا ولكن نجهلها كثيراً
لاننا وببساطه دائما ننظر إلى البريق ،،،
واللمعان الذي يبهرني
ويخطف قلوبنا بألوانه دون ان نحسب قيمته
الا تعلم يا صديقي
(ليس كل مايلمع ذهباً)
رداد من عطرفوااح لأنفاسكم أحبتي
لا أحلل النقل ،
|
gds ;g lhdglu `ifhW
زوارق النجاه تبدأ من أعماقنا
فإن أجدت التجذيف فهنيئاً لك وصولك لبر النور
من قلب يالأماكن
التعديل الأخير تم بواسطة إرتواء ; 11-01-2013 الساعة 04:39 PM