عرض مشاركة واحدة
قديم 16-04-2009, 12:02 AM
المشاركة 32
ღ اٍفـلاطـون ღ
عضو أمتعنا وجوده
  • غير متواجد
رد: { طاولة " المجانين " حصرياً لمجانين الأماكن }






لك نشوةٍ ياعيــــد في فرحــــــة العيــــد
ضيّعتــــها طفلٍ وأنا اليـــــوم رجــــــال

عيدي همومٍ وسط صدري وتنهيـــــــــد
وفيني من همومي ثقل وزنها جبـــال

ضاع العمـــر ياعيد هــــمٍ وتنكيــــــد
ماأدري بخت وإلا من أحبابي إهمــــال

تمضي حياتي ثابته دون تجديــــــد
جرحٍ قديم بعتمة الليل رحــــــــــــــــال

تزايد بي الغربه وأنا أزداد تشريــــــد
وتزايد همومٍ مع الليل تنهــــــــــــــــــــــال


وأحاول أضحك وأدعي إني إسعيــد
وتبين في وجهي تراسيـــــم الأحــــــوال

سراب الفرح عن دنيتي دايم إبعيـــــد
لو أقترب خطوه بعد عني أميــــــــــــــــال

متى على الله أفرح بعيد ياعيــــــــــد
خوفي تــمــــر أيام عمري بهالحـــــــــــال



\\ عــآلم مجنون \\

كانت جدتي قبل عقدين من الزمن تصنعُ ملابس العيد
بمكينة خياطة عتيقه آخفى الزمن بعضاً من ملامحها
كانت ثياب العيد باهية بـ اٍتساع حجمُ بساطتها !
فكانت تصنعُ للصبيان أثواب مُخبنة
وللفتيات فساتين كرته
كأنت تلك الآلة العتيقه
معنى حقيقي للعيد!

الذي كان عبارةً عن

ضحكة طفل ، أنس ، فرحة ، وبهجة نفس فطرية . . !
حتى لفافات الحلوى ، تكون في أبهى حُللها ، وكأنها ألذُ
في طعمها كما لم تكُن من قبل !



كانت هاذهِ الآلة أو مكينة الخياطة
من أوصلتنا إلى قناعة الاٍرغام على الدخول
في تلك الفرحة التي أتت مفاجِئة ، رغم مُتلازمة البؤس و
الفقر أو المرض !
فكانت تتكلم هاذهٍ المكينه بأيام العيد
ولسان حالها يقول
لو كان لي من الأمر من شيء
لـ جعلت أيامكم كُلها عيداً وسعادة

ولكني أخيطُ شيئاً على غير العادة
لأناسٍ لهم الحق في فرحة عيد !

هذا ماكان في أمر تلكَ المكينة

*


لكن ماذا عن جنون وقتنا هذا !
لم تعلم تلك الآلة
بأنها يوماً من الأيام سوف تكون وسيلة ربح مجنونه !
تسري الشائعات
في وسط مجتمع مجنون
بأن تلك العجوز
تحتوي على قطرات من زئبق أحمر غالي الأثمان !
لـ تُجرد من بساطتها
وتُقحم عنوة في جنون الماديات

لحتى هاذهِ اللحظة
وصلت أسعار تلك المكائن الباليه
لأسعارُ خرافيه
فاقت الـ 50000 ريال !!

مجتمع يركض ويبحث
في العتْقُ
عن اٍغتناء !

هوس مجنون ينتاب كل فئات المجتمع
شيباً وشباباً
خلفَ
شائعة!

سؤال فقط أبحث عن اجابةٍ له؟!

اِذا ماكان هذا واقع مجتمعنا
لماذا خسرنا الجهد والوقت والمال
في انشاء مجمعات ودور ومستشفيات
تخص فئة
نطلقُ
عليها
مسمى
مجانين !!







مع العلم بأنني
بصدد التحقق في نتائج دراسة جزئيات فساتين الكرته الحشيمة
فـ يقال والعهدةُ على الراوي
بأن فساتين الكرته النسائية القديمة اقمشتها مُشبعة باليورانيوم غالي الأثمان !

عسى أن تكون هاذهِ الحقيقه بداية العودة
وقطاعٌ لملبوسات لانجري ونعومي !
ذات الأضرار البالغة

حكة!
واٍحتقان!!
وأحمرار!!!





أسف على التأخير



أراكم

لاحقاً











أبك{ "
العآدة اٍما أن تكون أفضل الخدم


أو أسوء السادة