عرض مشاركة واحدة
قديم 17-10-2010, 07:08 PM
المشاركة 11

 

  • غير متواجد
رد: يمكنك أن تحب شخصاً لم تراه ...؟
الفاضلة / الورده الخجوله

ها هو كحيلان11 يعود لمتصفحكِ كي ينتشي جميل عطركِ ويمنحه جرعة تنشيطية كي يسطر كلماته

ويعضها بين يديكِ بعد أن حدث ما حدث من خطأ بدي جنيتي على نفسي دون أن اعلم ولكن اقول خيرآ

إن شاء الله فقد يكون في العودة من الفائدة اكثر مما كان في المرة الأولى وها هو شكري يمتد مني الى

أن يصل بين يديكِ ويستأذنكِ أن تقبلية مني حاملآ تقديري وإحترامي اليكِ

فاضلتي الورده الخجوله ما قرأته هنا بمتصفحكِ يكثر الحديث عنه ويلامس حال واقع كثير من الناس وإن

كنت آره في جانب أخواتنا الفاضلات اكثر منه في جانب إخواننا الأفاضل زيحسن بي أن اتطرق الى شيء

مهم جدآ في هذا الجانب وهو أني يلزمني التحدث عن موقع ذلك الحب وهو القلب فالقلب أمره خطير

وعليه كثير من حياة الإنسان ومعلوم أن القلب يهوى ويتمنى دائمآ كما جاء في الحديث عن خير البرية

محمد بن عبدالله عليه صلوات ربي وسلامه حين قال ( والقلب يتمنى ويشتهي ) فكل شيء يكون القلب

هو آساسه لأنه عليه مناط حياة الإنسان سواء أكان رجل او آنثى والقلب بقدر صغر حجمة ولكن افعاله كبيرة

وقد تكون خطيرة علينا وخصوصآ اذا اطلقنا لأنفسنا العنان لكل ما يتمناه ويشتهيه ومعلوم لدا الجميع أن ذلك

القلب فيه من المشاعر والأحاسيس الكثير التي قد يصعب علينا التحكم بها وقد يكون البعض منا لدية إندفاعية

في تلك المشاعر والأحاسيس مما قد يعود عليه بالضرر لأنه لا ينظع الى عواقب تلك الأماني وما يتشيه قلبه

وكلنا ذلك الإنسان الذي يسمع بذلك العالم السحري وهو الحب وما يكون فيه من جمال وروعة ورغبة من قلوبنا

وهذا قد لا اعترض عليه لأن كل قلب شغوف بحب التجربة ليكتشف ما فيه عالم الحب من خفايا ولكن من آراد

السلامة وراحة قلبة فعليه أن يُلجم ذلك القلب بشيء مهم وهو العقل فقد اكرمنا ربنا جل في علاه بالعقل

وجعله مناط التكليف لعلمه سبحانه بمقدرة ذلك العقل على التفريق بين النافع والضار فيجب أن نضع على كل

قلوبنا لجام العقل كي نكون في مئمن من العواقب التي قد لا نلتفت لها في بداية الأمر ولكننا ندرها في النهاية

ويكفي أن القلب هو اكبر مداخل الشيطان على الإنسان مع ما فيه من خير ولكنه بمقدرة الشيطان أن ينفذ لنا

من خلالة لعلمة بشغف وحب القلب لكل شيء فهو قلب متيم بالهوى والتمني وهو اخطر شيء على الإنسان

والله آسئل لي ولكِ أن تكون قبولنا قلوب خير نقية وخاشعة غير قاسية والأن استأذنكِ فاضلتي أن اجبب عن ذلك

السؤال المهم في مضمون صفحتكِ فأذني لي بذلك

هل يمكنك أن تحب شخصاً لم تراه ...؟

إجابة ذلك السؤال تختلف بإختلاف فهمنا ومداركنا وعقولنا فهناك من البعض من يقوم نعم ويرى رآيه صحيحآ

ومنهم من يقول لا وكذلك يرى رآيه صحيحآ ولكني اقول لكِ من منظوري وقناعتي المتواضعة أن الحب شيء

خفي يصعب على أي آحد أن يحكم به وذلك لأن الجميع يتمنى أن يعيشه ويتذوق ما فيه من عذوبة وتبادل

للمشاعر والأحاسيس وهذه المشاعر يصعب التحكم بها الإ لمن يكون في قرب من الله وبعدآ عن الشيطان

واعود لسؤالكِ قائلآ اظن أن اخواتنا الفاضلات وهن النساء قد يكُن اكثر شغفآ بذلك الحب وقد يقع منهن

دون أن يشعرن ويكون سببهن في ذلك نظرة إعجاب قد تفضي الى تحريك مشاعرهن واحاسيسهن لأنهن

يحملن كثيرآ من الشمعار الجياشة والشغوفة بما تسمعه آذانهن عن الحب وما علموا أن ذلك الحب أمره

عظيم قد يكون بدايته عذبة وجميلة ولكن نهايته عيظمة ووخيمة اذا لم يكن حبآ آتى عن الطريق الطبيعي

وهو الزواج فكل حب لا ينتهي بالزواج فهو حب لا يكتمل جماله ولا تلوح بوارقه الإ بالتعب والقلق هذا في

حق أخواتنا ولكن في حق إخواننا الرجال فإني آرى أن الحب يصعب عليهم أن تتعلق قلوبهم بمحبوبة دون

أن تنظر لها عيونهم وكما يقال إن العين هي احد ابوب الحب فمتى ما نظرت عين الرجل للمحبوبة فحينها

تختزن تلك الصورة وتقوم بعرضها على ذلك القلب وتطرق بابه ويستعرضها وإمَا أن يقبلها او يرفضها وكما

قلت لكِ فالناس في الحب اتواع مختلفة وذلك بحسب فهمهم ونظرتهم له وهنا ابين أنه لو كنا في وقت

غير وقتنا الحاضر فقد اقول نعم يكون الحب حتى لو لم يرى المحبوبان بعضهم ولكن ذلك عهد انتهى وانقضى

لحصولة في وقت كانت النفس نقية عفيفة ليس الهدف من الحب الإسمو النفس وليس الحب الجسدي كما

يكون في عهدنا الحاضر ومن يستعرض ما مضى يجد الكثير من قصص الحب ولكنه حب عذري وليس حب

جسدي ومتى ما كان الحب من آجل الجسد فقل على الحب السلام وكبّر عليه اربعآ

احبتي الحب شيء جميل يجب على النفس أن تستقيه وتكون وفية بما فية بعيدة عن ما يشوبه ويدنسه

فالحب كان في العهد القديم فالرسول احب زوجاتة والصحابة احببوا زوجاتهم ولسنا بعيدين عنهم الإ في

شيء وآحد وهو فهمنا الخاطئ للحب الحقيقي والصحيح فمتى ما كنا مهيئين للحب فإن الحب يكون قد

تهيئ لنا ولكن بشرط وهو البعد عن كل شيء يشينه ويجعل عاقبته الندم والحزن والله آسئل للجميع

التوفيق وأن يحفظ كل قلب عن كل شيء يتعبه ويضر به

هنا وقفت فسرني ما نظرت عيناي وها هي تحاياي المعطرة تتسابق لتصطف بين يديكِ محاطة بالدعاء

لكِ بكل خير وصحة وعافية وأن تنعمي بالسعادة الدائمة وأن يحقق لكِ ربي جميع امانيكِ

ملاحظة مهمة / اعتذر عن الإطالة ولكن لأهمية الموضوع فقد اضطررت الى ذلك

لكِ وووووووووووووودي وباقااااات ووووووووووووردي وخاااالص شكري

وجودنا يغني عن التوقيع