غادةٌ بل مَيْسمٌ .. أَو كلّ أَسْماءِ الجمالِ لها نِداها ..!
بِاسْمِ خَالقِها اللّهمَّ أَبْدأ ..،
.
.
مَا مِدَادِي ..
.. مَنْ وِدَادِي ؟
مَنْ تِلْكَ التي ..
لِلحُروفِ سَنَاهَا ؟!
مَنْ تِلكَ التي ..
إنْ بان برْقُ نَوَاها ..
سارَ قَلْبي ..
في وِجَدانِهِ و تَاهَ ؟!
سُبحان ربي ..
حينَ سوّاها
حتى غُصونُ البَانِ
تَغَارُ مِن مَمْشَاها
بَدرٌ حَسَنٌ ..
في سماها
وغَزالٌ فِي حِمَاها
والأَزهَارُ تَستَقِي مِنَها شَذَاها
والبلبلُ الحَادِي ..
يكادُ يموتُ قهراً مِنْ حُدَاها
غادةٌ بل
مَيْسمٌ .. !
أوْ كُلُّ أسْماءِ الجَمَالِ ..
لها نِدَاها
و الحلا مِنْها إِليْها
والبَهَاءُ قد احَتوَاها
هِيَ لِلنّفْسِ دَائها ..
و دَواهَا
وَهِي لِلعينِ قُرّتُها ..
و مُنّاها
و هَي َ حَطبُ أَشْوَاقِي ..
حِينَ يَسْتَعِرُ لَظَاهَا
آهٍ .. مَا أَبْهى بَوْحَهَا ..
وشَدَاهَا
قلْبي و رُوحِي ومَا مَلَكْتُ ..
لها فِداها
غَزَتْ بُروجَ قَلْبي
فاسْتَعْمَرتْ أعلاهَا
حلّت في أفانينِ فؤادي ..
فاسْتوطَنتْ أَقواها
مَا لِنفْسي ..
ما دَهَاهَا ؟
كِدتُ أَفْنى فِي هَواها !
رتَعْتْ روحِي
فِي رُبَاهَا
حلّقَتْ فِي سَمَاهَا .. مالها أحدٌ
يُشارِكُها هُنَاكَ فَضَاهَا
بِدُونِهَا و سَنَاهَا ..
حَياتِي مَا أَضنُّ أَحَيَاهَا
ليْتني يوماً أَرَاهَا
لن أغضّ طرفي عنها ..
إلاّ إِنْ عَرا عَيْنِي عَمَاهَا
ربّي دَعوتُكَ ..
حقّق لها أّمانِيها
واسْتجبْ لها دُعواها
واحْفَظْها بِحفظكَ اللهم وَارَعَاها
ولا تُخْلِنِي منها ..
بل يَسّر لِي يوماً لِقَاها
،،
بقلمي
.
.
أخوكم
كلامك حبيبي
yh]mR fg lQdXslR >> HQ, ;g~ HQsXlhxA hg[lhgA gih kA]hih >>!