عرض مشاركة واحدة
قديم 14-12-2010, 02:11 AM
المشاركة 13
بختنصر
عضو اشرق بعطاءه
  • غير متواجد
رد: حيثمآ آدركت روحي نظرك..بقلمي
رغم أن الألم كان يطفو على سطح الكلمات الا انه كان الريح التي زفت هذه الخاطرة نحو شاطيء الابداع
ورغم ان الشوق يكاد نوره يضيء ولو لم تمسسه نار الا ان النص كان أخضراً كروضة غناء ودعيني افند وجه الشبه بينهما
كانت الحروف لها رائحة الشيح ولها صوت طائراً يسجع في اطرافها وكان لها زخرف آخاذ ولكن من زخرف تلك الروضة هو طابع الطبيعة سبحانه
ومن زخرف هذه الخاطرة هي من وهبها الله يراعاً كحصانً جامح لم يعرف الكبوات فسبحان الذي علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم
عزيزتي إن كلمة الابداع كلمة استهجنت كثيراً هذه الايام حتى بدأت تمجها الاسماع، لأن كل من قرأ نصاً حتى وإن كان هزيلاً كتب له انت مبدع و قد سكبت محبرتك الابداع ، ولكني ومع كل ذلك سوف أقول لك إن ماكتبت هو الإبداع بعينه ، وإني والله لاعيّ ما اقول وأعنيه ، هنا يتتلمذ من يريد أن يكون سيفه القلم وهنا يتشبع شعراً من ارتوى سخطاً على شعراء اليوم وهنا عندما قرأت هذا النص قلت إن هو الا سحر حلال ، هذا النص أجتمعت فيه المشاعر الصادقة وقوة ورقة الالفاظ و سطوع البيان ، وتدفق الكلمات التي لم تكن رجماً بالغيب وانما كانت كل كلمة عملة لوجهين أحدهما بهاء اللفظ والآخر تجلي المعنى ، إنه نص يكتب بماء الذهب ومعلقة تعلق في كل ذهن قاريء يقرأ ببصيرته ، عزيزتي ، ماذا اقول وماذا اترك ، والله انه من اجمل ماقرأت ليس في هذا المنتدى وحسب بل على وجه العموم ، وقد قرأت هذا النص بكل مشاعري بل وحتى جوارحي ولم يكن ينقصني الا عنصر الدهشة لأني قرأت من هو كاتب النص أولاً ،، دمت لنا بكل الود والمحبة.


همسة : بعد هذا النص بدأت أشك ان نازك الملائكة قد توفيت.