عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2016, 05:40 PM
المشاركة 19
  • غير متواجد
رد: أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ
الرجاء وإحسان الظن بالله :
قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه : والذي لا إله غيره ما أعطي عبد شيئا خير من حسن الظن بالله، والذي لا إله غيره ما يحسن عبد الظن بالله إلا أعطاه الله ظنه ذلك، فإن الخير في يده. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/94].
الرجاء وإحسان الظن بالله :
مرض أعرابي، فقيل له: إنك تموت، قال: إلى أين يُذهب بي؟ قال: إلى الله، قال: فما كراهتي أن أذهب إلى من لا أرى الخير إلا منه؟.
[موسوعة ابن أبي الدنيا 5/309].
الرجاء وإحسان الظن بالله :
عن مجاهد رحمه الله قال: يؤمر بالعبد إلى النار يوم القيامة فيقول: ما كان هذا ظني! فيقول: ما كان ظنك؟ فيقول: أن تغفر لي، فيقول: خلوا سبيله.
[الحلية (تهذيبه) 2 / 12].
الرجاء وإحسان الظن بالله :
قال عمرو بن ميمون رحمه الله: ما يسرني أن أمري يوم القيامة إلى أبوي (لعلمه رحمه الله أن الله تبارك وتعالى أرحم وألطف وأبر وأكرم به من والديه).
[الحلية (تهذيبه) 2 / 72].
الرجاء وإحسان الظن بالله :
قال سهيل القطعي قال: رأيت مالك بن دينار رحمه الله في منامي فقلت: يا أبا يحيى بماذا قدمت به على الله - عزَّ وجلَّ ؟ فقال: قدمت بذنوب كثيرة محاها عني حسن الظن بالله. [موسوعة ابن أبي الدنيا 1/51].
الرجاء وإحسان الظن بالله :
عن عبد الله بن المبارك قال: كنت آتي سفيان الثوري رحمه الله عشية عرفة، وهو جاث على ركبتيه، وعيناه تهملان، فبكيت، فالتفت إلي فقال: ما شأنك؟ فقلت: من أسوء أهل الجمع حالاً؟ قال: الذي يظن أن الله لا يغفر لهم.
[موسوعة ابن أبي الدنيا 1/89، 90].