الموضوع: الطلاق النفسي
عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
8

المشاهدات
551
 

عضو له مكانه في قلوبنا


بصيص الأمل is a name known to allبصيص الأمل is a name known to allبصيص الأمل is a name known to allبصيص الأمل is a name known to allبصيص الأمل is a name known to allبصيص الأمل is a name known to allبصيص الأمل is a name known to allبصيص الأمل is a name known to allبصيص الأمل is a name known to allبصيص الأمل is a name known to allبصيص الأمل is a name known to all

    غير متواجد

المشاركات
12,786

+التقييم
2.22

تاريخ التسجيل
Jul 2008

الاقامة

نظام التشغيل
كوكتيل

رقم العضوية
23893
19-01-2009, 09:28 AM
المشاركة 1
19-01-2009, 09:28 AM
المشاركة 1
الطلاق النفسي






حينما تكـون شخصية الزوجين متنافرتين سلبا ، أو غير متفاهمين
( العمر، الثقافة ، الطموح ، التقبل المتبادل ، الاهتمامات ، أضطراب ما ؟! ) أو أحدهما يعاني الاضطراب ...

فإن توتر العلاقات وظهور المشاكل والخلافات شيء متوقع ..

وسيبقى ويزداد لينتهي إلى طلاق معـلـن ! أو طلاق مخبئ ! يتمثل في صورتين .

1- أحدهما زواج غير ممارس ، يكون مقدمة للطلاق أو الهجر الذي يسبقه .

2- والصور الثانية طلاق نفسي غير معلن للآخرين ، ويكون في كثيـر من الحالات عن طريق طرف واحد ، في حين

أن الآخر يجهل ذلك كليا ، وإذا كان الطلاق النفسي عن طريق ( المرأة ؟؟؟ ) فإن العلاج يكون أصعب خاصة إذا

وصلت المرأة إلى قناعة بعدم أهلية زوجها للقيام بدور الرجل في حياتها لأن هذه القناعة تعني بصورة آلية حدوث

الطلاق النفسي مستقبلا حتى ولو استمرت في زواجها بشكل طبيعي وإن أنجبت !!

وفي مثل تلك الحالات التي تراجع العيادة أو المراكز الصحيـة ...

فإنها غالبا ما تأتي باضطرابات ، وأعراض .. كالأرق ، والصداع ، والتعب ، أو شكوى عن أحـد أطفالها ...

لذا فالتساؤل هو معـرفة نوع العلاقة بين الزوجين في الجلسات اللاحقة للعلاج ( لمن يراجع العيادة النفسية )

بعد خفض التوتر والشعور بالأمن النفسي مع المعالج من أجل الـكشف عن وجـود طلاق مخبئ أيا كان نوعه

وبالتالي سيكون من السهل تفسير اضطرابات حالتها ومساعدتها في التعامل مع واقعها وفقا لمتغيرات كثيرة ....


* من خلال متابعة الحالات الزوجية المضطربة في العيادة النفسية أو الاستشارات التي تتم من خلال الهاتف أتضح

أن الكثير من الخلافات بين الزوجين عائد إلى اضطراب التواصل بينهما ، والكثير من المراجعين أو طالبين

الاستشارة دائما يريدون حلولا جاهزة وفورية لمشاكلهم وخلافاتهم رغم أن لكل فرد إمكانياته وقدراته الخاصة

لإيجاد الحلول التي تريحه وتعيد استقراره في العلاقة المتبادلة للحياة الزوجية ذلك أن الزوج أو الزوجة يكونان

أكثر قناعة بالنصيحة أو المشورة النفسية التي يمنحانها لنفسيهما نتيجة لتفكيرهما في مشكلتهما أكثر من

اقتناعهما بنصائح الآخرين أيا كانوا إذا توفرت لهما ظروف تساعدهما على فهم ما يعانيه ، وفي وجــود متخصـص

قادر على دعم الحــوار الإيجـابي بين الزوجين .. وهذا الذي يؤكد عليه المعالجين النفسيين في عياداتهم أو ردودهم

على الاستشارات ..

ولكن يبدو لي أن الكثير من الأزواج يطلب التطمين والتشجيع على الاستمرار في واقعة المعاش نتيجة لعجزهم

عن مواجهة مشكلة العلاقة المتوترة التي يلعب كل منهما فيها دور المؤثر إيجابيا أو سلبيا وتارة أخرى خوفهما من

الفشل والتعامل معه رغم أن ترقب الفشل في أسوء الاحتمالات يكون أشد من الفشل نفـسـه ألذي لا محالـة واقـع !!



* إن حالات التوتر بين الزوجين ، والتي قد تفضي إلى الانفصال أو البقاء بتوتر تنعكس آثارها السلبية على ذوات

الأطفال الذين يعايشون أجواء الاختلاف ، وتبادل الاتهامات ، والصراخ الذي يصل إلى آذانهم رغم انغماسهم في

مهاجعهم داخل غرفهم الخاصة ... إشكالية تحدث في كثير من الأسر ، وهي نتيجة منطقية لزواج غير متكافئ وصل

إلى مرحلة الطلاق النفسي بين الزوجين من طــرف أحدهما أو كليهما ، وهنا فإن السلبية بكل إبعادها سيتقاسمها

جميع أعضاء الأسرة لأنها ناجمة عن ديناميات أسرية متداخلة ليس لأن الزوجين جنات فيما يحصل منهما وإنما هم

ضحايا لسياقات اجتماعية أكدتها مفاهيم وأحكام خاطئة تدعم بقاء العلاقة وإن كانت متوترة ونهايتها متوقعة ،

ولكن بعد أن يزداد أفراد الأسرة وتتفاقم المشكلة ، ويحدث مـا يخافه الزوجين فتكون الخسائر النفسية قد شكلت

ذوات أفراد الأسرة سلباً كل حسب شخصيته ، وحساسيته لما يحدث بين الزوجين ...



، والسؤال لما تستمر مثل تلك المعاناة ؟

وهل بالإمكان تعديل أو تغيير أو تقليل السلبيات التي تحكم اضطراب العلاقات الأسرية ؟

* إن الإيمان بالاستشارة النفسية للمشاكل الزوجية بهدف تعديل المفاهيم الخاطئة التي تحكم العلاقة الزوجية حوارا

وتعاملا بفهم كل واحد للآخر بدوره المنوط به هي السبيل إلى / تقليل حالات الانفصال الحقيقي أو النفسي لكلا

الشريكين / وتربية إيجابية في حالة وجود أطفال .. إكساب قدرة على التعامل والتعايش مع الاختلاف ، والجراح

التي يمكن تحملها من قبل الزوجين ...مثل هذا التوجه يتطلب من الزوجين أن يؤمنوا أن الزوج كرجل غير كامل

، وأن الزوجة كامرأة غير كاملة .. معادلة رغم بساطتها تواجه عراقيل وحواجز كثيرة أثناء التفاعل والممارسة

الواقعية للحياة الزوجية ...

إلا إن إقرار الزوجين بهذه الفكرة وقناعتهم بها بعدم الكمال لكليهما سيمكنهما من السماح للآخر بإهدائه ما ينقصه

ويحتاجه وهذا سيحقق التوافق بينهما لأنه احتياج متبادل يؤكد ويوطّـد العلاقة ويعكس الإيجابية في التفاعل

والتواصل ..



* شـيء من النصائح والإرشادات التي يمكن إسداؤها للزوجين :


في اعتقادي أن العلاقة الزوجية إذا وصلت إلى طريق مسدود فإن مراجعة العيادة النفسية تكون الخطوة الأخيرة من

أجل استنفاذ كل الوسائل ، والخيارات لمنع حدوث ما يخشاه الزوجين .. لـكن الاستشارة تعتمد على معرفة نوعية

العلاقة والمـفـاهيم التي أدت إلى تدهورها .. لأن بعض الحالات يكون الحل الإيجابي بكسر الحلقة المـسدودة

ليـحــدث الانفـصال ، بطـريقـة سلــيمة ( طلاق ناضج ) تقل فيها الخسائر النفسية لكلا ا لزوجين ، والأطفال إن كان

هناك إنجاب ..

وفي الحالات التي تكون القاعدة الأساسية بين الزوجين موجودة وهي ( المحبة والتقبل المتبادل ) من كلاهما

يمكن التنبؤ بتحسن العلاقة بشكل إيجابي إذا قبل الزوجين الانضمام إلى برنامج الإرشاد الزواجي من منطلق

دافـعـيـة عالية للتغيير !!.



* وهنا يكون دور المختص في الإرشاد الأسري كتالي :

في البدء يقوم المختص النفسي بعد مقابلة الزوجين بتوضيح فكرة العلاج النفسي وتصحيح المفاهيم الخاطئة

، ومناقشة الخيارات التي استنفذوها قبل مجيئهم إلى العيادة إضافة إلى مدى حاجتهم إلى الأدوية النفسية من قبل

الطبيب النفسي التي قد يحتاجها أحدهما أو كليهما إذا كانت الحالة تستدعي ذلك في بداية العلاج ..

بعد ذلك يتم من خلال الجلسات ..

الاستماع لما يعانيه الزوجين من كليهما والتي تكشف للمعالج عن كيفية الحوار والتعبير عن المشاعر والأولويات

التي يطالب كل منهما الآخر ...حيث يتضح للمعالج حصر المفاهيم والأفكار والمشاعر الخاطئة أو المبالغ فيها

التكم العلاقة وما وصلت إليه من طلاق نفسي أو طلاق مخبئ تسيره مفاهيم ذكوريّـة خاطئة بالذات من قبل الزوج ،

والمعالج يحاول أن يوضح لكلا الزوجين أنه حتى إذا كانت مشاكلهما لها ما يبررها فإن توترهما وقلقهما بسببها

ليس له ما يبرره حتى يصل معهما إلى خفض توترهم وكآبتهم أو عدوانيتهم وشعورهما تجاه بعض ....


والمعالج يهتم بكـل من الزوجين بوصفه فردا يمكن مساعدته في مواجهة مشكلاته الانفعالية سواء قرر البقاء معا

أو الانفصال اكثـر مما يهـتم بالزواج بحـد ذاتـه ...


وفي أثناء تتابع الجلسات يتعلم الزوجين الأسس النفسية والعقلانية التي تجعلهما قادرين على تقبل ذواتهم

والآخرين والخلافات التي حصلت بينهم ، وهنا يمكن ضمان التحسن والتغيير في العلاقة إذا تعاون الزوجين مع

المعالج في استمرارهما في البرنامج الذي يمنحهما التعبير والمكاشفة لما يعانيانه ...





مع تمنياتي للجميع بدوام السعاده والراحه النفسيه

الموضوع الأصلي: الطلاق النفسي || الكاتب: بصيص الأمل || المصدر: منتديات الأماكن

كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





hg'ghr hgktsd