عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2012, 11:43 PM
المشاركة 2

  • غير متواجد
رد: سلْسلة الدّار الآخرة -الحساب [1] ( 11 )






نماذج من قصص الصحابة رضوان الله عليهم

أسر عبد الله بن حذافة السهمي رضي الله عنه مع عشرين من أصحابه في إحدى الغزوات، أسره هرقل ملك الروم، فحاولوا إغراءه بالمال والجاه والنساء، فوجدوا منه شمماً وأنفة وعزة ويقيناً ليس بعده شك، فقال له هرقل :
سوف أفك أسرك إن قبلت رأسي، فقال عبد الله : أقبل رأسك بشرط أن تفك أسري وأسر أصحابي، قال له:
وافقت، فقبل رأسه وعاد إلى المدينة، وحكى القصة لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، فقال عمر رضي الله عنه:
قبلت رأس هرقل لكي يفك أسر أصحابك، ونحن أولى أن نقبل رأسك جميعاً وأنا أول أصحابي.
فقام عمر رضي الله عنه وقبل رأسه وجعل كل الصحابة يقبلون رأسه.
وفي قصة شهداء الرجيع كان منهم عاصم بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه، دعا الله عز وجل أن يمنع جلده من أن يمسه كافر أو مشرك، فاستشهد رضي الله عنه مع أصحابه، وأراد أناس من هذيل أن يأخذوا رأسه ويبيعوه من
سفانة بنت محلم وكان عاصم قد قتل ولدين من أولادها في غزوة أحد، فنذرت إن ظفرت به أن تأخذ رأسه وتشرب
فيها خمراً شكراً للآلهة، فلما أرادوا أخذ رأسه وجدوا الدبر مجتمعاً حول جثة عاصم رضي الله عنه، فما استطاع أحد
أن يقترب من جثته، فسبحان من جعل هذه الدبر تدافع عن الذين آمنوا،
قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا [الحج:38]، وقال تعالى: وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ [المدثر:31].
فاتفقوا على تركه إلى المغرب عند عودة الدبر إلى بيوته، ثم يأخذون رأسه، ولله في خلقه شئون، وإن لله يداً تعمل في الخفاء، فلا تتعجل يد الله وهي تعمل، ودع الله عز وجل ينزل قدره في الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد
أنت، فما إن غربت الشمس حتى أرسل الله سيلاً جرف كل ما حوله، وكان من بين ما جُرِف جثة عاصم رضي الله عنه، حتى إذا هدأ السيل أخذوا يبحثون عن جثته فلم يجدوها، وهكذا ذهبت إلى حيث شاء الله لها أن تذهب، واستجاب
الله دعوة عاصم رضي الله عنه أن لا يمس جلده جلد كافر حياً ولا ميتاً.
هؤلاء هم أهل الصلاح أكرمهم الله بِمَا صَبَرُوا فنحن إذا صبرنا يوماً جزعنا أياماً، وإذا صبرنا شهراً جزعنا شهوراً، فالله يطلب منا أن نصبر صبراً جميلاً، وكلمة جميل جاءت في القرآن كله في ثلاثة مواضع:
قال الله في المزمل: وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا [المزمل:10]أي: هجراً بدون انقطاع، فإن كان لك أخ يشرب الخمر
أو يرتكب فاحشة، فاهجره في الله هجراً جميلاً، فإذا رأيته قلت له: كيف حالك؟ كذلك وردت كلمة (جميل)
في سورة الحجر،
قال تعالى: وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ [الحجر:85] وهو العفو عن المسيء بلا عتاب، كذلك وردت
كلمة جميل في قوله تعالى: فَصَبْرٌ جَمِيلٌ [يوسف:18] وهو الصبر مع الرضا بقضاء الله فلا يشكو لأحد،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ومن صبر من قلبه على بلية وضع الله يده على قلبه)
تخيل يد الله وقد وضعت على قلبك، مثل أم سيدنا موسى التي قال الله عنها: لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
[القصص:10] فالربط على القلب يأتي بعد العصر. وإنني لأحزن من كثير من المسلمين، ممن
يقول لك: وظيفتي هذه ليست ثابتة، فتقول له: لم؟ يقول: إن القطاع الحكومي العام وظائفه مضمونة،
أما وظائف القطاع الخاص فهي على كف الرحمن، فأنت أيها المسلم إذا أخذت ولدك على كفك هل تكون أمه
خائفة أو مطمئنة؟ الجواب: مطمئنة؛ لأن الولد على كف أبيه، فما بالك بمن على كف الرحمن؟
أليس في هذا القول سوء أدب مع الله؟

نبذة عن يوم الحشر

يجمع الله سبحانه الخلائق جميعاً في أرض المحشر، مؤمنهم وكافرهم، مستقيمهم ومنحرفهم، طيبهم وعاصيهم،
ثم تحشر الوحوش وتنزل الملائكة تنزيلاً لتحيط بأرض المحشر، وكل نفس معها سائق وشهيد، أي: كل واحد منا
معه ملكان سائق يسوقه وشاهد يشهد عليه. ولذلك فإنك إذا وجدت طفلاً صغيراً تفرح به وتقول له: تعال يا بني!
أنا سأدعو وأنت تقول: آمين، لم؟
لأن الولد لم يبلغ الحلم، وبالتالي فإن ملك السيئات لم يكتب عليه سيئة، فكلمة آمين منه مستجابة عند الله،
لكن عمر عندما كان يختم المصحف يقول لأولاده وأولاد جيرانه: أنا أدعو وأنتم تقولون آمين، عسى الله أن يتقبل
منا. فنحن نستخدم الأطفال في التأمين على الدعاء؛ لأننا أصبحنا نغترف السيئات اغترافاً.
أخي المسلم! عندما يزورك ملك الموت تبدأ الملائكة بتفريغ ما ارتكبته من سيئات في كتاب أعمالك.
إذاً: العبيد وقفوا أمام الله عز وجل ومع كل نفس سائق وشهيد.
وقال عمر في رسالته الشهيرة لـسعد بن أبي وقاص : يا سعد ! اعلم أن عليكم حفظة من الله، فاستحيوا منهم
كما تستحيون من أنفسكم.
قال أحد الصالحين: استح من ربك كما تستحيي من رجل صالح من عشيرتك، وليس معنى قوله: (استحي من ربك) أنك ظالم أو مجرم أو غير ذلك، إنما الاستحياء من الإحسان، فإن أغلقت الأبواب وظننت أنه لا أحد يراك فإن الله يراك؛
لأن مقام الإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
يوم المحشر تأتي كل نفس معها سائق وشهيد، أو رقيب وعتيد ووقف الخلق فلا تسمع إلا همساً، وعنت
الوجوه للحي القيوم، وكلهم في حالة من الوجل والخوف..
حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم: (دعوة الأنبياء والصالحين والملائكة يومها: رب سلم! رب سلم!)
فالأنبياء والرسل والملائكة المقربون كلهم لا يملكون من الدعاء إلا أن يقولوا: يا رب سلم يا رب سلم،
إذاً: هذا اليوم صعب وليس من السهولة بمكان، وأنا حزين كل الحزن على من تفوته حلقات الدار الآخرة، وأرجو
من الأخوة الذين يقرأون الموضوع أن ينشروهـ وعلى قدر المستطاع، ولك فيها الثواب العظيم إن شاء الله؛
لأنه أمر يخص العقيدة، ويجعل العبد يستعد من الآن ويستفيق من غفلته.
كما قال الإمام علي رضي الله عنه: قصم ظهري رجلان: عالم متهتك وجاهل متنسك.
فالعالم يغر الناس بتهتكه، والجاهل يغر الناس بتنسكه، فترى العالم جالساً يتعاطى السجائر ويقعد في أماكن مشبوهة ويغر الناس، والجاهل يغر الناس بتنسكه حيث يعبد الله وعبادته كلها غلط، فتراه يطوف حول قبر الحسين سبع مرات كالكعبة تماماً، ويقبل الأحجار والأعتاب ويظن أنه على صواب، نسأل الله أن يوقظنا من غفلتنا، وأن ينبهنا
من غفوتنا، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه؛ إن ربنا على ما يشاء قدير.
إذاً: وقفت الخلائق كلها منتظرة، ووضعت الموازين، قال تعالى: وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ [الأنبياء:47].
وفي يوم المحشر كل أمة تقف وراء إمامها، محمد صلى الله عليه وسلم يقف أتباعه وراءه، وموسى عليه السلام أتباعه وراءه، ثم تتطاير الصحف.
والصحف: عبارة عن كتب لا يعلم مادتها إلا الله، فيها مجمل الحسنات ومجمل السيئات، يعني: ليست ورقة تفصيلية
أو كراسة تفسيرية، وليست كتاباً مفصلاً بأجزاء، إنما هي عبارة عن شيء له وجهان: وجه فيه حسناتك ومجموعها، ووجه فيه سيئاتك ومجموعها،
قال تعالى: وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ
[الإسراء:13-14].
الصحف لها مرحلتان: المرحلة الأولى: الطائر، سماه الله طائراً؛ لأنه يطير حتى يلتصق برقبة
صاحبه، كالسالب والموجب، فكل كتاب يعرف صاحبه ويلتصق في رقبته، فإذا كنت من المؤمنين تمسك كتابك
بيمينك، وإذا كنت من أهل الفسق والفجور والاعتراض المستمر على أهل العلم تمسك كتابك بالشمال والعياذ بالله، وهناك صنف ثالث أسوأ عذبوا الرسل وأهل الدين وحبسوا أهل العلم ونكلوا بهم وشردوهم، فمثل هذا والعياذ بالله يتلقى كتابه من وراء ظهره، فيضع الله وجهه مكان قفاه، مثلما كان يعيش في الدنيا بالمقلوب.
فإن قلت لأستاذ: عيب عليك يا أستاذ! إن امرأتك تمشي عارية في الشارع، وتكشف شعرها ورقبتها ووجهها
وذراعها ورجلها ووسطها، فاتقوا الله في شبابنا ورجالنا، فإنه يقول: اسكت يكفي كلاماً فارغاً، نحن لسنا في عصر الحرام، لا حول ولا قوة إلا بالله.
وللأسف الشديد ظهرت في مصر جمعية تسمى جمعية المرأة الجديدة، والقائمون عليها نساء يقال عنهن:
سيدات المجتمع، لهن صحافة وإعلام، وللأسف الشديد هن نساء لا يتقين الله عز وجل، إذ يدعين إلى أن المرأة
لا تلبس الحجاب إلا حين تموت -يعني: عند الكفن فقط- وأنه ليس هناك شيء يدعو إلى أن المرأة تتحجب، فقد
مضى عصر الحريم، والعودة إلى عصر الحريم عودة إلى عصر التخلف، فهؤلاء من ألد الأعداء للإسلام.
وقالت رئيسة الجمعية في اجتماع لها: إنه يجب عند ولادة البنت أن نزيل غشاء بكارتها، كما أن الولد يختن، حتى
إذا كبرت البنت صارت حرة طليقة تفعل ما تشاء، واستمرت الحكومة في السكوت عنها، حتى إذا بدأت تتكلم
في السياسة أغلقوا الجمعية الأسبوع الماضي؛ لا لأنها تقول هذا الكلام الفاجر، وإنما لأنها بدأت تتحدث في السياسة، وكأنه يجوز أن يتحدث الإنسان في الكفر، ولكن لا يحق له أن يتحدث في أشياء أخرى، نسأل الله أن يريحنا من هؤلاء وأن يبلغنا الأمان والإيمان والاستقامة والهداية، وأن يتوفانا على الإسلام، وأن يجعلنا من الذين ينصرون الإسلام في كل وقت وحين.
إذاً: إما أن يأخذ كتابه بيمينه وإما أن يأخذ كتابه بشماله أو يأخذ الكتاب والعياذ بالله من وراء ظهره.



ذكر ما يحصل لأئمة الخير ولأئمة الشر يوم الحساب

هناك أئمة للخير وأئمة للشر، والله يوم القيامة جل في علاه ينادي إمام الخير، أي: ينادي من يقود الناس إلى
الخير على رءوس الأشهاد، فيمتلئ خوفاً حين يطلع على سيئاته..
يقول الله عز وجل: (عبدي! هذه سيئاتك وقد محوناها وغفرناها لك)، فيطمئن لأنها مسحت، فيطلع على
حسناته فيجدها قليلة،،،
فيقول الله عز وجل: (وهذه حسناتك قد ضاعفناها لك وقبلناها منك) فيزداد فرحاً ويرجع بوجه قد أشرق نوراً،
فيقول لمن كان معه من قبل: السلام عليكم، ألا تعرفونني؟ فيقولون: نعم، أنت رجل قد أشرقت فيك كرامة الله
عز وجل، لكن من أنت؟ فيقول: أنا فلان بن فلان، وقد أخبرني الله عز وجل أن أبشر كل واحد منكم بما بشرني
أن زحزحني وإياكم عن النار وسوف يدخلني وإياكم الجنة،..
وهذا تفسير قول الله عز وجل: وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا [الفرقان:74]، أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا [الفرقان:75].
أما إمام الشر فلا يلقى إلا سيئاً،..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من استن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص من أجورهم شيئاً، ومن استن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم
القيامة لا ينقص من أوزارهم شيئاً
)
فهذا أدخل الفجور إلى مصر، وهذا أدخل ما يسمى بالرقص الشرقي إلى مصر، وهذا أدخل المسرح والتمثيليات الهدامة إلى مصر، ولا أقول هذا تعصباً لمصر؛ وإنما هي شريحة من شرائح الدول الإسلامية أو التي تدعي ،،
الإسلام. فمن أدخل هذا الشر في بلاد المسلمين فإنه يكتسب ذنباً بذنب من أساء على مر الزمن إلى أن تقوم الساعة وهذا كأي قتيل على وجه الأرض، إذ تجمع ذنوب هؤلاء القتلة وتوضع في ميزان من اخترع القتل في الأرض.
إن طلابنا في المدارس يدرسون أن عمرو بن العاص كان مكاراً،،
وهذا سوء أدب مع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن عمرو بن العاص هو الذي أدخل الإسلام إلى
مصر، فكل مصلٍّ يصلي في مساجد مصر يأخذ ثواباً ولـعمرو بن العاص أجر كأجر كل مصلٍّ في مصر لا ينقص من
أجور المصلين شيئاً، كذلك ثواب الصيام لكل صائم في مصر تكون صحيفة حسنات عمرو بن العاص مثله، وهكذا
في الزكاة إلى أن تقوم الساعة.
أما إمام الشر فيقال له: تعال يا عبد الله! فينظر في كتابه فيلقى حسنات قليلة ويفرح فيقول:
هذه حسناتي، لكن الأعمال بخواتيمها، فيقال له: هذه حسناتك وقد رددناها عليك ولم نقبلها منك، وهذه سيئاتك
وقد ضاعفناها عليك والعياذ بالله، فيسود وجهه ويرجع إلى الفرقة التابعة له فرقة الطاولة والشطرنج والبريدج والمريدج وغير ذلك، يرجع إليهم ووجهه عليه غبرة، فيقول: هل تعرفونني؟
فيقولون: لا نعرفك، فيقول: أنا فلان بن فلان وقد أمرني ربي أن أبلغكم بأني وأنتم في نار جهنم.
إذاً: حاذر أن تكون رأساً في الشر.
يذكر أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه طلب من كل واحد من الصحابة أن يقول أمنية،
فقال أحدهم: أتمنى أن يكون لي جبل كجبل أحد من الذهب والفضة لكي أنفقه في سبيل الله تعالى،
وقال الآخر: أتمنى أن يكون لي وادٍ كوداي عوف مليء بالخيل أغزو بها في سبيل الله تعالى، وهكذا استمرت
الأماني على هذه الوتيرة إلى أن وصل الأمر إلى أمير المؤمنين، فقالوا له: وأنت يا أمير المؤمنين؟!
قال: أتمنى أن يكون لي مسجد كهذا المسجد مليء برجال من أمثال أبي بكر الصديق .
يقول ذلك لأن أبا بكر كان إماماً لأهل الخير، فقد أسلم على يده ستة من العشرة المبشرين بالجنة، وكل واحد
منهم أصبح إماماً في الخير، وكل ثواب من ثواب هؤلاء الستة تجمع في صحيفة حسنات أبي بكر ولا ينقص من
ثوابهم شيء. إن طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة..
قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: هناك يوم القيامة آلاف أسماؤهم طلحة فكيف أعرف عند النداء أنني
المقصود؟ قال: (يا طلحة ! عندما ينادى عليك لن تقوم إلا أنت) فأحسنوا تسمية أبنائكم فإن العبد ينادى يوم
القيامة باسمه وباسم أبيه،
فمن قال: اسمي ظالم بن سارق، يقال له: تظلم أنت ويسرق أبوك فقد كان.

محاضرة الله سبحانه لكل عبد من عباده

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما من عبد يوم القيامة إلا وسيحاضره الله محاضرة) فالمحاضرة هذه ليست في الجامعة فقط، حاضر الإنسان
إنساناً، أي: وقف وجهاً لوجه وحدثه، ولله المثل الأعلى..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما من عبد إلا وسوف يقف بين يدي مولاه عز وجل يحاضره محاضرة ليس بينه وبين الله ترجمان).
قال تعالى: وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ [الإسراء:13-14].
فإن قال الأمي: أنا لا أستطيع أن أقرأ، أنا رجل أمي نقول: الأمي وغير الأمي القارئ وغير القارئ العربي وغير
العربي كل واحد سيقرأ، ويقرئه الذي يعلم السر وأخفى.







عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..