عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2010, 03:05 AM
المشاركة 4
ورد البراري

الفـيــروزيـــة ..

  • غير متواجد
النهائي الحلم 2010 ... The dream


المنتخب الهولندي تحول جذريا من منتخب مهاجم طيلة المباراة الى منتخب هادئ مترقب يبحث عن ربع فرصة كما يقال ثم
يتكتم على اللقاء ، في هذه المباراة تحديد قد يتعزز هذا الامر ففتح الملعب للاسبان اشبه بالانتحار ، هولندا منذ بداية البطولة
حافظت على ستيكلنبيرغ في المرمى وجيو وهيتينغا في الدفاع في حين ان قلب الدفاع الاخر يتغير حسب الخصم فقد لعب
ماتيسن تارة واوير تارة اخرى اما في الظهير الايمن فالاختيار دائما لفان دير ويل ويعوضه بولحروز حينما تم ايقافه . في
المنتصف يتواجد الثنائي دي يونغ بواجبات دفاعية بحته وفان بومل كهمزة الوصل بين الدفاع والوسط الهجومي بقيادة
سنايدر الذي يقوم بدور محوري في رفع وخفض رتم اللعب الهولندي وهو الموزع الرئيس للكرات للمهاجمين بقيادة روبين
دائم التمركز في الجهة اليمنى و بيرسي وكايت في حالة حركة وان كان كايت يضم الى الجناح اكثر ما يعاب على هولندا
انها تفقد تركيزها في العديد من الكرات كهدف روبينيو و هدف فورلان ولكن ما يميزها انها تعرف كيف تعود ومتى تعود
هولندا تملك السرعة في المرتدة يحكمها مدى سرعة سنايدر في التصرف وارسال الكرة الى المهاجمين .





اسبانيا تعتمد في اسلوبها على الضغط المباشر على الخصم في مناطقه لاستغلال اي مساحة شاغرة في دفاعه معتمده على
سرعة لاعبيها انييستا وفيا وبيدرو او تمركز توريس ، اختيارات بوسكي لم تتغير كثيرا منذ بداية البطولة فهو يعتمد على
القائد كاسياس كحارس مرمى امامه رباعي لم يتغير طوال البطولة وهو بيكي وبويول وكاديفيا و راموس مع حرية
لرا
موس تحديدا في التقدم الى الامام مستفيدا من كفاءة راموس وحظوره الذهني العالي جدا طوال البطولة امامهم يوجد
بوسكيتس بواجبات دفاعية بحتة وامام بوسكيستس الثنائي تشافي هيرنانديز و تشابي الونسو هذا الثلاثي وبالتحديد المتقدم
يمتاز بدقة عالية في التمرير تصعب دائما على الخصم قطع الكرات وهو ما يساهم في اسلوب اسبانيا الضاغط على
الخصم في حين انه يتواجد امام هذا
الثلاثي بيدرو ( فيا ) و انييستا وتوريس (فيا ) انييستا تحديدا يتبادل الجهات مع ثنائي
المنتصف ليسمح للظهير بالتقدم في حين ان بيدرو او فيا مع راس الحربة في حالة تبادل مراكز لفتح ثغرات في الخصم .
في هذا المد الهجومي يمتاز الونسو بالتسديد وهو اهم لاعب يسدد باستمرار مع فيا في المنتخب . تشافي ذو دور محوري
وعودته لمستواه في لقاء المانيا كان له الدور الاكبر في بسط نفوذ اسبانيا على الملعب في الشوط الثاني وهو الامر الغائب
منذ بداية البطولة ، تشافي تضرر من مركزه بالقرب من محاور الخصم ولكن التحرر الكبير الذي سببه نزول بيدرو كجناح
شكل المساحة التي يلعب من خلالها تشافي ويصنع الكرات ، في حال تواصل تألقه مع التألق الكبير لانييستا والونسو من
بداية البطولة فالامر يزداد صعوبة على الخصم .








قبل ان نتحدث بشكل اكبر عن التوزيع لما تم ذكره من قوة المنتخبين ، يجب التحدث ولو بالقليل عن المدربين ، فبوسكي
ومع انه يتفوق على مارفيك في كل شيء تقريبا كالاسم الامع والتاريخ المشرف مع الاندية و الخبرة الاكبر والفوز بلقبي
دوري ابطال اوروبا مع ريال مدريد الا ان هذا لا يعني انه سيفوز بالمباراة . فمارفيك الحاصل على كاس الاتحاد
الاوروبي مع فينورد نجح في تغيير العقلية الهولندية القديمة ، عقليه الكرة الهجومية الشاملة ، الى عقلية التروي وانتظار
الخصم والانحصار الدفاعي ، المدربان خلال البطولة اثبتا كفاءتهما فمارفيك لم يعرف اي طعم اخر غير الفوز في جميع
اللقاءات وبوسكي رغم الخسارة في البداية الا انه تدارك الاوضاع واصبح المنتخب صعب المراس مسيطرا دائما على
الكرة في الملعب .


وبعيدا عن الخطط والتوزيعات وبشكل عام ، يمتاز الاسبان بقدرتهم العالية جدا في الاحتفاظ بالكرة بين الاقدام ، بل

انهم على استعداد للتمرير طوال 90 دقيقة بنفس الوتيرة ، في حين ان الهولنديين الذين تغيروا كثيرا من اللعب الشامل
الهجومي ، الى الحفاظ على مناطـقهم اولا ثم البحث عن الهدف . لن اتحدث عن كل منتخب على حدى بل سأقسم
الملعب الى 3 اجزاء واتحدث عن كل ثلث على حدى .




في هذه المنطقة قد يدور اغلب اللعب في حال لعبت اسبانيا بذات المستوى العالي اللي ظهروا فيه في الشوط الثاني امام
المانيا ، على الصعيد الدفاعي الهولندي فمن الطبيعي ان نجد الرباعي الدفاعي وغالبا ما تكون من جيو و هيتينغا واوير
و فان دير ويل ، وكذلك بوميل ودي يونغ ، وقد نجد سنايدر او كايت ولكن من اول نقاط هذا الثلث اي انهم لا يشاركون
بقوة كبيرة في الهيئة الدفاعية ، في الجانب الاسباني من الطبيعي ان نجد تشافي في العمق وخلفه الونسو كل في جهة
مخالفة للاخر ، او قريبين من بعضهما ويلعب انييستا دور الاعب الحر في التحرك في الطرفين ، وهو ما يسبب تحرك
احد الطرفين معه ، هذا الامر يسمح بوصول اما راموس من اليمين او كابديفيا من الجهة الأخرى ، ويقوم فيا بالتوغل
اكثر في العمق بإنتظار العرضية من الطرف او البينية التي يجيدها ثلاثي اسبانيا الونسو تشافي انييستا بجدارة ، انييستا
وتشافي يقومان بالتوغل من العمق في حال تحرك فيا ( توريس في حال شارك ) عرضيا باتـجاه الكرة ، مع وجود
جناح قريب من منطقة الجزاء ( بيدرو امام المانيا ، فيا طيلة البطولة ) .هنا جيب ان يتدخل احد لاعبي المقدمة في صد
من سيأتي من الاجنحة مع توكيل احد المحاور بإنييستا مع ضغط عالي جدا على حامل الكرة من تشافي والونسو لقلة
مهارتهما من اجل افتكاك الكرة . اما على صعيد الكرات العرضية فلاعب هولندا مميزين فيها الا ان كانت كرة سريعة
للغاية فهنا قد يختلف الامر .




هنا نتحدث عن ثلاث حالات لنفصل ما يحدث في هذه المنطقة ، فالحالة الأولى هي الهججمة المرتدة الهولندية ، وحينها

نلاحظ البطء الكبير في العودة الى الخلف من تشابي و تشافي ، هذا يعني ان الدفاع الاسباني يكون في منتصف ملعبه
حتى تتم التغطية السريعة مو عودة سريعة للظهير المتقدم وهي ما تمتاز به اظهرة اسبانيا خصوصا راموس ، ويبقى
بوسكيتس كأول خط محاولة قطع الكرة ، في حين اننا نجد تحرك سريع على الجناح لروبين للاستفادة من الكرات
المرسولة خلف المدافعين او انه يقترب من حامل الكرة لاستلامها ، ويكون هناك انطلاق لكايت وبيرسي بإتـجاه
المرمى في حين ان سنايدر وتـصرفه يعتبر العامل الأهم في الهجمة ، فهو امام يمرر كرة طويلة خلف الدفاع ، او
يقوم بتبادل الكرة مع روبين وكايت لخلق مساحات للآخر ثم تمريرة بينية . وبهذه الطريقة سجل هولندا معظم اهدافها
اللتي كانت من الهجمة المرتدة . على اسبانيا لتفادي ذلك الحد من الاندفاع الهجومي لتشابي الونسو ليكون اقرب
لسيرجيو بوسكيتس كما فعل في الشوط الاول تحديدا امام المانيا وكان سببا في اختفاء باستيان شفاينشتايغر وتكفل
بوسكيتس باوزيل .
الحالة الثانية وهي الهجمة المرتدة لإسبانيا ، ومن الملاحظ ان هولندا لم تشهد هجمة مرتدة قوية على مرماها الا في حالة
واحدة وهي هدف البرازيل وان لم تكن هجمة مرتدة حقيقية ، الاسبان يبدأون هجمتهم المرتدة من منتصف ملعبهم بتشابي
الونسو الذي يعتبر اكبر مفتاح حل في هذا الجانب ، وهو دقيق جدا في التمرير خصوصا الطولي ، فهو اما يرسل كرة
طويلة للمنطلقين فيا وانييستا او بيدرو ، او يمرر بسرعة الى تشافي او انييستا في حال كان قريب ، هذا يؤدي الى حركة
سريعة وخصوصا من راموس في الظهير الايمن ، و فيا في اتجاه اليسار مع حركة لبيدرو ( توريس في حال كان الخيار

الاساسي ) الى العمق . في حين انه ومن بعض المشاهدات هناك مشكلة في العمق والمحاور الهولندية في حال المرتدة
فهي تحتوي على عناصر اتكالية وان كان بومل يعتبر العامل الاهم في قطع الكرة لحركته وخبرته الكبيرة في اتخاذ
المكان المناسب .




هنا نتحدث عن حاله هجومية بحته للهولنديين ، في هذه الحالة نجد روبين في الجهة اليمنى يستلم الكرات يراوغ يدخل
الى العمق للتسديد او يدخل الى العمق ويمرر لفان دير ويل المنطلق من الجهة اليمنى وان كان صعود ويل ليس بالكبير
جدا او المتكرر كراموس مثلا في اسبانيا ، سنايدر يلعب دور محوري فهو المنظم للـهجمة اما يكون هو ممرر الكرة
الرئيسي او يتحول الى احد الطرفين ليسمح لكايت
او روبين في الدخول بجانب بيرسي ويأتي فان بومل ليكـون هو

المحرك للكرة ، في حين يبقى دي يونغ خلف المنتصف ، في هولندا يوجد تفعيل قوي جدا للتسديد فنجد سنايدر وفان بومل
و روبين في حالة تأهب للتسـ
ديد دائما و حتى جيو في حال كان هو من سيصعد الى المقدمة ، كايـت يكون

كالجوكر ، فهو يشكل المهاجم الوهمي في اغل الكرات ونادرا ما يكون روبين هو المكمل داخل المنطقة ، كايت اما ان
يلعب العرضية او يتتجه من الجناح الى المنطقة الى خارجها بإتجاه المنتصف لسحب مدافع او 2 معه . في الجانب
الدفاعي الاسباني نجد الرباعي الدفاعي وامامهم بوسكيتس ، في حين يكون تشابي وتشافي في حالة حركة للضغط على
حامل الكرة ، وهنا يجب ان نشيد بأمرين ، الاول قوة الاسباني في الكرات العرضية خصوصا بيكي ، الثاني هو طريقة
الضغط على حامل الكرة ، فيتم الضغط بتشابي وتشافي مع دخول لانييستا من الخلف وهو ما تم في عديد المرات وتمكن
من مفاجأة الخصم وقطع الكرة . في حين نجد فيا ( بيدرو في حال لم يلعب توريس ) قريب جدا لاستلام الكرة .



sport4ever





"وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب"


في علم النفس يُقال :-

* عندما ترى شخص يأكل بشكل غير طبيعي فاعلم انه متوتر
* عندما ترى شخص لا يبكي فاعلم أنه ضعيف
* عندما ترى شخص ينام كثيرًا ، أكثر ممن نصف يومه فاعلم انه مجروح
* عندما ترى شخص يضحك كثيرًا وعلى أسبآب شبه تافهة فاعلم أنه حزين
* عندما ترى شخص يتذكرك ويسأل عنك رغم انشغاله فاعلم أنه صادق
* عندما ترى شخص يبتسم بشكل متكرر فاعلم انه مقهور
* عندما ترى شخص لم يعد يهتم بأحد فاعلم أنه خذل من الكثير