عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2013, 02:36 PM
المشاركة 5

  • غير متواجد
رد: غيمة القائلين - اقتباسات وأقوال, الجزء الثامن ,





الصحابيّ الجليل سلمان الفارسي..
الباحث عن الحقيقة
رضي الله عنه وأرضاه




العلم كثير والعمر قصير فخذ من العلم ما تحتاج إليه في أمر دينك ودع ما سواه .

إنما مثل المؤمن في الدنيا كمثل المريض معه طبيبه الذي يعلم داءه ودواءه،
فإذا اشتهى ما يضره منعه.


قال لا تقربه فإنك إن أتيته أهلكك فلا يزال يمنعه حتى يبرأ من وجعه، وكذلك المؤمن ،
يشتهي أشياء كثيرة مما قد فضل الله به غيره من العيش، فيمنعهُ الله عز وجل إيّاه ،
ويحجزه حتّى يتوفاه فيدخله الجنة .

تواضعوا لله عزّ وجلّ فإنّهُ مَنْ تواضع لله عزّ وجلّ في الدّنيا رفعهُ الله يوم القيامة .

مثل القلب والجسد مثل أعمى ومُقعد قال المُقعد إني أرى تمرة ولا أستطيع أن أقوم إليها،
فاحملني فحمله فأكل وأطعمه .

إذا أسأت سيئة في سريرة فأحسن حسنة في سريرة، وإذا أسأت سيئة في علانية ،
فأحسن حسنة في علانية لكي تكون هذه بهذه ،
وإذا زدت من الخير فلك ... وإذا زدت من الشرّ فعليك .


ما من مسلم يكون بفيء من الأرض فيتوضأ أو يتيمم ثم يؤذن ويقيم إلا أمَّ جنودًا من الملائكة،
لا يرى طرفهم أو قال آخرهم .

إنّ العبد إذا كان يدعو الله في السرّاء فنزلت به الضرّاء فدعا قالت الملائكة صوتٌ معروف من آدميٍّ ،
ضعيف فيشفعون له، وإذا كان لا يدعو الله في السرّاء فنزلت به الضرّاء قالت الملائكة صوتٌ مُنكر ،
من آدميٍّ ضعيف فلا يشفعون له.


إن الله عز وجل يبتلي عبده المؤمن بالبلاء ثم يعافيه فيكون كفّارة لما مضى فيستعتب فيما بقي،
وإن الله عز وجل يبتلي عبده الفاجر بالبلاء ثم يعافيه فيكون كالبعير عقلهُ أهله (أي ربطوه) ،
ثمّ أطلقوه فلا يدري فيمَ عقلوه ولا فيمَ أطلقوه حين أطلقوه .
( أي أنّ المؤمن يعلم فيما ابتُلي وما سبب ابتلائه وأنّهُ ما جاء له إلا بذنبٍ أذنبه ..فيستغفر الله
ويتوب إليه ،،،... أمّا الكافر فهو كالحيوان -أجلّكم الله- ... حين ربطوه وأوثقوه مالكيه ثمّ تركوه ..
فلا يدري لما ربطوه ولما أطلقوه
).

ثلاث أعجبتني حتى اضحكتني:
مؤمل دنياوالموت يطلبه
وغافل وليس بمغفول عنه
وضاحك ملء فيه لا يدري اساخط رب العالمين عليه أم راض عنه.


وثلاث احزنني حتى ابكينني:
فراق محمد وحزبه
وهول المطلع
والوقوف بين يدي ربي عز وجل ولا ادري إلى جنة أو إلى نار.


إن العلم كاالينابيع يغشاهن الناس , فيختلجهُ هذا وهذا فينفع اللّه به غير واحد .

حكمة لا يُتكلم بها كاالجسد بلا روح , وإن علماً لا يخرج ككنز لا ينفق منه .

العلم مثل رجل حمل سراجاً في طريق مظلم , يستضيء من مر به وكلٌ يدعو له باالخير .

ليكن حظ أحدكم من الدنيا مثل زاد الراكب , وهأنذا حولي هذه الأساود ..
الأساود , يعني الأشياء الكثيره.


إن الأرض لا تقدس أحداً وإنما يقدس المرء عمله .

إن اللّه إذا أراد بعبد هلاكا ً نزع منه الحياء , فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتا ً ممقتا ً ,
ونزع منه الأمانه , فلم تلقه إلا خائناً مخوناً , ونزع منه الرحمه فلم تلقه إلا فظاً غليظاً ,
فإذا كان فظاً غليظاً نزع ربق الإيمان من عنقه , ولم تلقه إلا شيطاناً لعيناً ملعناً.


إن المسلم ليبتلى فيكون كفاره لما مضى ومستعتباً فيما بقى ,
وإن الكافر يبتلى فمثله كمثل البعير , أطلق فلم يدرك لم َ أ ُ طلق..وعقل فلم يدر ِ لم عقل .

لن تنال ماتأمل إلا باالصبر على ماتكره .

أذكر اللّه عند همّك اذا هممت , وعند يدك إذا قسمت , وعند حكمك إذا حكمت .

إذا مات السخي قالت الأرض والحفظه : رب تجاوز عن عبدك في الدنيا بسخائه ,
وإذا مات البخيل قالت : اللهمّ احجب هذا العبد عن الجنّه كما حجب عبادك عمّا جعلت ،
في يديه من الدنيا .















عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..