الموضوع: ...ولكـنْ,؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-2010, 01:36 AM
المشاركة 14
زمـنَ
عضو عذب التواجد
  • غير متواجد
رد: ...ولكـنْ,؟؟


(2)

كِتابٌ بِلا عِنوانْ..!! بِلا أرقَام ..!! بِلا مؤلفٍ وَ لا فَهرس..
غَلبْ عَلى غِلافه المُكَونْ مِن قِطعتينْ مِن الكرَتونَ ,
إعَمالُ عَرضْ تَشَكلتَ لِـ تَحكي لُغةُ غَير مُحَددِ أشَبهُ بِ التَعاويِذَ والطَلاسِم
*
أسْندتُ ظهريّ للخلفْ لـِ أأخُذَ نَفسٌ عَميق , وبَدأتُ بِ القراءة
وَ كَأنيَ احضرُ نفَسِي للكتاب لِـ يقرئني
تُتُمتِمُ حُروفهُ وَ تَهمسْ بِ أذني
[ الحُبْ جَحِيمٌ يُطاقْ . . وَ الحَياةُ بِدون حُب نعَيِم لا يطأ ]


فَـ أَنْتَ بِشرْ وَ أنتْ اول شَخِصِ أُطلِعه عَلى هذا السَر
مَهَما تَكونْ وَ مَهمَا اَكون , مَهما كانتَ لُغَتكْ وَ جَنْسِك..
فَ يَالـ حَظِكْ الحَسنْ .. دَعنِي أُحَدِثُكْ عَن اَدمْ وَ حَواء ؟؟
اَنهُا لَهفتُ و شَوق, و لذةٌ بِ متعة , و هَجَرٌ وَ دُموعْ , وودٌ و تَسامُح
حِينْ أَزرعُ سِرهُما بِـ عَقّلكْ.. سِـ يَنتهي بِك عَصّرُك , مَهما كَان تَقَدمك
وَ سَـ يبداُ عَصرُكْ الجَديدّ , بَعيداً عِن أبناء جنْسِكَ , لِـ تُصبِح أكّثَرُ إنسَانية وَ اَكّثَرُ تَعَاطُفاً

يِا (آدم) سَـ تَمَتلكَ اُنثى , وَ تُفَديها بِـ روحْكْ , لِـ أنْها حَبْلُ وثِيقْ لِـ ما يُسمى بِ " الأسُرة"
سَ تَعُدُ مُتَأخِرٌ لـَ تَجِدها مُنتَظرةٌ عَودتَكْ, وَ إنْ غِبتَ يوماً سَـ تَجِدُها دُمُوعاً بَاكِيه .
وَ سَـ تَبَعَثُ فِيكْ طَاقةٌ تُعيِنُكْ فِي تَقوية سِلوكْ , وَ لِ تُمارسّ فِيه نَشاطكْ
و سَ تزرعُ فيكْ شَريحةٌ مغناطيسيةَ لِعَائلَتِكْ تُسما بـ " عِناقٌ " و " حضنْ"
نعمْ أنهَا الأنْثى, لنْ تَخشى يوماً حِينْ يتِسلل أَحَدٌ لِـ كهفِك .. فِأنها سَ تُضِلُكم بِ طَاقَتِها الرُهيبةَ .
وَ تَجعَلُكْ تَنجَذِبُ أيها وهي تَركُنُ إليكَ... لـِ تُألفا قُوةٌ عَظِيمة
وَ تُسِقِي فِيكْ زهرةُ " الغِيرة" بِروحِها الطَاهِرة و حُروفِها العَذبة
لـ تَجني مِنكْ عَبقُ هَذِه الزهَره بِ رائِحةُ " التَسامُح" لِ تَغْفِر لها وتَرحَمها
و تَجَعَلُ مِن أسمها نَقشَاً خَالداً فِي رِحلتِكْ الدّنيوية , والدِنية

آنتهى هَذا الكِتابْ ..2010-03-29
لِ يَنْقُلني مِنْ عَصَري التَقَليّدي إلى العَصرِ الحَديثَ... وَلكِن..؟؟


يَتبع../ أستَبيح أرواحَ كُل مُتَصَفِحي الأعزاء ..بِ العُذُر
فـ الآنا لمْ أُنهي الـ (لكن) ولا أدري إلى اين تُقِلُني هَذه الحُروفْ ,,تُصبِحُون على خَير