الموضوع: ...ولكـنْ,؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-2010, 10:33 PM
المشاركة 15
زمـنَ
عضو عذب التواجد
  • غير متواجد
رد: ...ولكـنْ,؟؟
(3)



كَلِماتُ هذا الكِتاب وَ كأنها أجراسٌ بٍ راسي؟
أكملتُ كأسي المُر , وانتهتْ حَفَلتيّ الصًاخبَة
أغلقتُ كِتابيَ ,وَ تَعتليهِ يدي اليُسرى معّلنٌ إنْهائَه
وَ ضعتُ بعضَ النُقود علىَ طاولتي , مُتَجهاً للِخارجَ
بِخُطواتٍ سَريعة وَ كَأني أبحثُ عِن شيء مَاء
يـآآآه..[ أنها السَاعَةٌ الثانية بعد مُنتصفْ الليل؟؟
و المَنزِلُ بعَيدْ و لَيسَ لدي مركبة , باليمينْ لا احَدْ
و بِ اليسار لا يُوجَدُ احَدٌ ايضاً .
دَقائقْ انْتظار تَليها دَقائقْ صَبر ,, وَ لمْ يتغَير شيء
آآممم حَسَناً سَ أمَشي قَليلاً علّي اقتَربُ أو أجِدُ سَائقُ أجره بِ الجِوار

نَعمْ أنهُ هُناك مِصَباحٌ بٍ أعلىَ المَركبةَ , رفعتُ يدي اليمنىَ مُلوحاً لِهَ
لِـ يقفْ قَائد المركبة مُنَصِفٌ جَانبْ المَركبْ بِي ,
فَتحتْ البَاب رامياً جسدي في المِقعدّ الخَلفيَ.
مِنْ فَضلكْ أَوصَلني إلى التَقاطعَ الرابع مِن هذا الطريق
السَائق: حَسناً سَ نَنَطلِقْ الان ,
أعَتقدُ بِ أنكْ تَقطُن هناك يَا هذا
الانا : نعم , مِنذُ سنة تقريباً
السَائق: جَميلَ , ذلكْ المَكان وَ يوجَدُ بِه الكَثير مِنْ النِسَاء ؟
تُداخِلْ حروفهُ ضَحكةُ مَاضي
الانا: ماذا ؟ أتقصد أُنثى ؟؟
السَائق : فَعلاً كَما قلتْ فَ أنكْ جديدٌ هَنا , و جَديدُ بِ داخلِكْ أيضاً
الانا : بٍ الله عَليكْ اخفضْ صَوتْ هذه المُوسيقى بِ الكادَ اسمعكْ
السَائق: مِنذُ متى وَ انتَ تقرأ هَذا الكِتاب الذي تَحملهُ ؟
الانا : قُرابَة ثَلاثَ ساعاتِ ماضيةَ .
السَائق : امم ولكِن , ما هَذا الكِتابْ فَ شَكله غريبْ
الانا : نَعم , غريبَ .. وَ لكِنْ أتُسدي لي مَعرفاً؟
السَائق: تفضلْ يَا هذا ؟
الانا : أريدُ أُنثى !!
قَهقه السَائق , لِـ ينظرَ بِ المرأة إلى تَعابير وجهي وأنا أقول مِثلَ هذا السُؤال
السائق : أذا فَ أنتَ تَبحثُ عنْ أنثى ؟ ولكِن مَا نوعها ؟
الانا : أُرِيدها مُلكاً لي .
ضحَكاتْ السَائق تَكادُ انْ تَخنقه , وعيناه تَذرفَ دموع مِن شَده ما به ؟
السَائق : فَهمتُ عَليكْ أذن , ولكنْ عَليكَ بِ خوضْ تَجربه قَبل أنْ تمتلكْ أُنثى
فِ أنْ جَاز لِك الأمر , والا فـ لا .
سَـ أطلعكَ على بَعضَ التَجاربَ الَشَخصية ,

بداء يَسترسلْ بِ الحَديث عنْ الشَبكاتْ العنكبوتيِةَ وما بها مِن عَلاقاتْ ,
و حَفَلاتْ السهر , وَ بعضَ أمَاكِن التَجمعَ والتَرفية عَن النفس,
وَ وسائل الاتِصالَ المُتَنقِِلة والثَابتة .... أفعلْ كذا ولا تَفعلْ كذا ..
إلى انْ تَكدستْ مُخيلتي جُملةً تفصٍليه عن تَكوين مِثلْ هذه العَلاقاتْ
و طرقْ كسبِها قَبلْ تَمَلُكها , وَ كُلي أُذنُ صَاغية لِ مَا صاغهُ لِي هَذا السَائق.

لَحظَاتْ وَ نقفَ بِـ جوار التَقاطُع مُقابلٌ مَسكَني ..
الآنا : شكراً يَا هذا , تَفَضْل نُقودكَ , سُعدتُ بِ لِقائكَ
السائق : على الرَحب والسِعة .
تُصبِحَ على خَير ..
*
آآه .. تكَاد عَيَناي أنْ تُغلقَ مِن تِلقَاء نَفسِِها
لا اقوىَ على مُقاوَمةَ نُعاسُ سَهرٍ مِثَل هذا .؟
أتَحركُ بِ خُطاء مُتثاقِلة إلى ان وصلتُ بَابُ
و أٌخرِجَ المُفتاح , ذُو الأسّنَان المُسَننة ,
لِ اُدخِله بِ ثُقب ذلكْ البَابْ الخَشَبيَ
وَ ادفعهُ بِ يميني مُتَجهاً بِلا شعور إلى غَرفَتي
وَ ارتَمي جُثَةُ هامده بِ كُل ما احمِل معي
أعلىَ مَضجعي لِ تُعيدَ إلي شيء مِن طَاقتي..وَ لَكن,,؟؟



يتبع ./ اغلقتْ الموضوع بـ (لكن) .. ولا ادري مَا بعدها
لِـ نرتقب .. علماً بأن ما يُكتب أرضاً لِ نفسي وليس واقع
بِ تجربه مُره فِ بَحر العِشقَ
مُلاحظة ./ أتقبل الانتقادات والتعليقات بصدر رحب
لَكُمِ منيِ بُليِسان مُطوقٌ بِ أعناقِكمْ
وجورية رطبة أزرعُها بِين كِفيكمْ .. ودمتم بِ حفظَ الرحمنْ