عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
15

المشاهدات
5020
 
لحظة شوق
عضو ابدعنا بحروفه

لحظة شوق is on a distinguished road

    غير متواجد

المشاركات
624

+التقييم
0.09

تاريخ التسجيل
Feb 2005

الاقامة

نظام التشغيل
السفر

رقم العضوية
1334
25-07-2006, 08:20 AM
المشاركة 1
25-07-2006, 08:20 AM
المشاركة 1
حياة شاعر ..( محمد بن أحمد السديري )

شاعر التراث وان رحل

شاعر السعودية الراحل ..,

ترك بصمة الابداع ورحل ..,

ترك لنا الاعجاب ورحل ..,

هو الترااث .., وما هو الاغلى من التراث ..,

حياة شاعر محمد أحمد السديري

حياة شاعر محمد أحمد السديري

المراجع التي أمكننا الإطلاع عليها عند كتابة هذا الموضوع – تعيد الأصول القديمة لآل السديري إلى الدواسر الذين هم بطن من بطون (الأزد) التي نزحت من مأرب في اليمن إلى أجزاء أخرى من الجزيرة العربية ، منها وادي الدواسر المذكور . ومن بطون الدواسر ، الوداعين وهم أفخاذ يجتمعون في (غانم بن ناصر بن ودعان بن سالم بن زايد بن زياد بن سالم بن وداعة بن عمرو بن عامر) ، ومن فروع زايد الوارد ذكره في السياق ، البدارين – سلالة بدران بن سالم ، والبدارين أفخاذ أشهرهم السدارا كما ضبطته بعض المراجع . أو السدارى أو آل السديري كما ورد في بعض آخر وهم أولاد أحمد بن سليمان بن فوزان بن تركي بن عبد المحسن بن محمد بن خالد بن أحمد بن فارج بن ناصر بن عبد الله بن ملحم بن حسين بن عبد الوهاب بن عامر بن سويد بن سليمان بن محسن بن زيد بن عامر بن غالب بن محسن بن جواد بن صدير (سدير) بن شاكر بن هجال بن مشجع بن حمدان بن عايد بن بدر بن خميس بن عامر بن بدران بن سالم بن زايد بن سالم بن زياد بن سالم بن وداعة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مارب بن الأزد بن الغوث بن مالك بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام .

حياة شاعر محمد أحمد السديري

لكن بعض المراجع تورد هذا النسب بترتيب آخر يتفق معه حيناً ويخالفه حيناً آخر إختلافاً لعل مرجعه الإعتماد على السماع والرواية عند المؤرخين القدامى . ولعله أيضاً يعود إلى التحريف أو التصحيف عند كتابة أو نطق بعض الأسماء . ومن الإفتراضات الأخرى أيضاً أن بعض المؤرخين أو النسابين يذكر الاسم وبعضهم يذكر اللقب أو اسم الشهرة وبعضهم قد يرتفع بالحفيد إلى الجد مباشرةً . فربما كان بعض هذه الأمور أو كلها من أسباب زيادة أو نقصان أفراد السلالة الواحدة في شجرة الأنساب كلها . فقد ورد في بعض المراجع إختلاف طفيف في سياق آل السديري هذا ترتيبه :

حياة شاعر محمد أحمد السديري

ومن بطون زايد البدارين ، وهو بدران بن سالم وهم أفخاذ وأشهرهم السدارى وهم أولاد أحمد بن محمد بن سليمان بن فوزان بن تركي بن عبد المحسن بن محمد بن خالد بن أحمد بن فارج بن ناصر بن عبد الله بن ملحم بن حسين بن عبد الوهاب بن عامر بن سويد بن سليمان بن محسن بن زيد بن عامر بن غالب بن محسن بن جواد بن صدير (سدير) بن شاكر بن هجال بن مشجع بن حمدان بن غايد بن بدر بن خميس بن بدران بن زايد .

حياة شاعر محمد أحمد السديري

فالإختلاف بين السياقين ليس كبيراً بل يمكن القول أن المراجع التي وقع بينها هذا الإختلاف – ذات مصدر واحد العقد الفريد أو نهاية الأرب والمقرى – ولكن والحق يقال أن إتفاق كل المراجع التي إطلعنا عليها تنص على معظم إقرار السياق مما يشير إلى وثوقيتها وصحتها . ونلاحظ أن أسلاف آل السديري كثر فيهم اسم زيد وزايد وعامر ، مما يفسر إختيار الأمير محمد بن أحمد السديري عنوان (الزايدية) لواحدة من ملاحمه الشعرية الشعبية ، كما يلاحظ أن إثنين على الأقل من أسلافهم قد سمي (سديراً) وهو الاسم الذي أطلق على وادي الفقى في الدواسر بعد أن إنتزعه (سدير بن عامر) أثناء سيادة والده (عامر) على وادي الدواسر والعقيق – إنتزعه من (بني جبر) عام 780هـ كما حدده بعض الباحثين – ومن ذلك التاريخ لمع في أجيال السدارى - أكثر من اسم في فترات متباعدة – فمن الأسماء التي لمعت وكان لها دور مؤثر في تاريخ المنطقة وتاريخ الأسرة بوجه خاص :
بدران بن سالم بن زايد : الذي ينتمي إليه البدران ، أو على الأصح (البدرانيين) قياساً على الاسم .
عامر بن زياد : وهو الذي بسط نفوذه على الدواسر وما حولها عام 780هـ .
سدير بن عامر : الذي أطلق اسمه على وادي الفقى وتفرع منه آل سدير .
مشجع : وقد تفرعت منه أفخاذ في عمان .
سليمان : ومنه ينحدر آل السديري عائلة المترجم له (محمد بن أحمد السديري) .
أحمد بن محمد بن سليمان : عاش في زمن الأمير تركي بن عبد الله آل سعود وتولى له إمارة الأحساء ، كما تولى إمارة (عُمان) ، وكان قبلها أميراً على الغاط سنة 1239هـ ، وقد عاصر على إمتداد حياته هزات سياسية لم تؤثر في حياته . فقد كان من أعظم الأمراء في نجد وأنبلهم وأنبههم ذكراً ، وقد كان أميراً على الغاط ثم ولاه خالد بن سعود سديراً كلها عام 1253هـ فنزل عاصمتها المجمعة عام 1254هـ . كما تولى في عهد عبد الله بن ثنيان والإمام فيصل بن تركي . وقد مدحه شعراء نبطيون منهم حميدان الشويعر ومحمد بن لعبون الوائلي وتوفى رحمه الله تعالى عام 1277هـ (1860م) .


حياة شاعر محمد أحمد السديري

ومن اللامعين في عهد الملك عبد العزيز آل سعود – أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد والد المترجم له محمد بن أحمد السديري ، إذ يأتي عهده متزامناً مع بداية تأسيس الدولة السعودية الثالثة المعاصرة على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله تعالى . فقد إعتمده وكان من حكامه الإداريين ، كما تربطه بالملك عبد العزيز صلات قربى ومصاهرة كما هي الحال بين أسلافها . وحينما وُلد الأمير الشاعر محمد بن أحمد السديري في الأفلاج ، كان والده أميراً عليها من قبل الملك عبد العزيز . وكان على جانب من الإطلاع ولديه مكتبة تحدث عنها ولده الأمير خالد بن أحمد السديري . كما كانت له مشاركات بالشعر النبطي ، سنورد بعضها في فصول قادمة ، وبرز اسمه بوضوح مع الرجال الذين شاركو الملك المؤسس في إقرار أوضاع شرق وشمال نجد ، وهو والد الأميرة حصة بنت أحمد السديري أم الملك فهد وأشقائه أصحاب السمو الملكي الأمراء ، وقد أشار إلى مكانتها الكبيرة ودورها العائلي المميز حفيدها سمو الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز في كتابه (مقاتل من الصحراء) بقوله : وكانت وجبة الغداء مناسبة مهمة فنجتمع كل يوم في بيت جدتي ، حصة بنت أحمد السديري أرملة الملك عبد العزيز ، وهي سيدة مرموقة تكنّى بـ (أم فهد) اسم ابنها الأكبر الملك فهد ، كنا نذهب جميعنا إلى بيتها ، الملك ووالدي وأعمامي وعماتي وكل أبنائهم وبناتهم . كان إجتماعاً يومياً حاشداً لا ينقطع . ومن بين أعمامي جميعهم ربما أكون الأقرب إلى الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ، فهو لي نعم الصديق والناصح الأمين . ساعدني على حل كثير من المشاكل بما في ذلك مشاكلي الشخصية ، وللأمير سلمان جهوده العظيمة وبصماته الواضحة التي لا ينكرها أحد في التطوير الهائل لعاصمة المملكة .

حياة شاعر محمد أحمد السديري

كانت (أم فهد) شخصية قوية يحترمها الجميع ، وتمتزج مشاعر القوة لديها بمشاعر الحب والحنان . لقد فاتني للأسف أن أستمع إليها جيداً أيام طفولتي لأتعلم منها دروس الماضي . ويخطئ الغربيون في إعتقادهم أن النساء لا يحظين بالإحترام في مجتمعنا . فهذا الإعتقاد مجاف تماماً للحقيقة والواقع . فتأثير النساء في بيئة المنزل في بلادنا عظيم وبلا حدود . وعندما توفيت (أم فهد) في عام 1969م ، لم ينقطع والدي عن تناول الغداء مع عائلته في بيت أمي في الرياض أو في جدة ، حيث يجتمع أبناؤه وبناته ، إذا تصادف وجودهم مع أزواجهم وأبنائهم . وقد توفى والدها عام 1355هـ (1936م) وله من الأولاد الذكور ثمانية وتاريخ ميلاد الأمير محمد السديري تقريبي – فلم نعثر على تسجيل له بين الأوراق الموجودة لدينا – لكن من المعروف أن أخاه الأمير خالد الذي يكبره سناً ولد عام 1333هـ - وهو قد تلاه في الولادة بعام أو عامين أو ثلاثة – فلم تكن المسافة بينهما كبيرة وتأسيساً على ذلك يكون ميلاد الأمير محمد بن أحمد السديري في عام 1335هـ تقريباً في الافلاج حيث كان والدهم الأمير أحمد بن محمد السديري أميراً عليها من قبل الملك عبد العزيز رحمه الله تعالى ، ويبدو أن الفترة هذه كانت من أكثر فترات تأسيس الدولة السعودية المعاصرة أهمية ، فقد وصفها الأستاذ / عبد الله بن محمد الشهيل في كتابه (فترة تأسيس الدولة السعودية المعاصرة) بقوله : تبدأ الفترة الأهم والأدق من فترات تأسيس الدولة السعودية المعاصرة والتي بدأت أثناءها تتضح الإتجاهات وتظهر الملامح مشيرة إلى زعامة المستقبل في الجزيرة العربية ، وهذه الفترة هي فترة التأسيس . وكانت بدايتها العام 1337هـ (1915م) . وبين ميلاد الأمير محمد بن أحمد السديري وبين دخوله (كُتاب) بلدة الغاط التي إنتقل إليها الأمير الأب أحمد السديري عام 1346هـ (1937م) فترة من مراحل عمره لا ندري على وجه التحديد أية تفاصيل عنها ، وقد دخل الكُتّاب الذي كان الأب قد أقام عليه معلماً من أهل القصيم يدعى (عبد الله الحصين) وعمره حوالي أحد عشر عاماً ، ولعله قد تعلم على يدي المعلم (الحصين) مبادئ القراءة والخط وكتب التوحيد والفقه التي كانت تجد من يعلمها الناس آنذاك . ومكث في الكُتّاب أكثر من خمس سنوات على أقل تقدير ، فقد غادر المعلم الحصين الغاط ولكن الكُتّاب بقى نواةً للمستقبل التعليمي في الجهة ، ومن اللازم أن نعترف بأنه ليس في أيدينا ما يلقي الأضواء على الحياة الإجتماعية في تلك المرحلة في الأفلاج والغاط وما حولهما ، على أن ثمة أساسيات في تقاليد وعادات مجتمع ذلك الزمان بعامة ، وتقاليد الأسر البارزة هناك بخاصة ، وهي تعويد النشئ على الفروسية والقنص وحضور مجالس الرجال وسماع ما يدور بينهم من محاوراتٍ وأسمارٍ وأخبارٍ . وكانت معظم الأخبار تدور حينذاك عن إنتصارات الملك عبد العزيز ووقائع المعارك اليومية ، وكان الناس في العقد الخامس من القرن الرابع عشر الهجري ، أي بعد خروج الأمير محمد بن أحمد السديري من الكُتّاب مازالوا قريبي عهد بالأحداث العظام التي تتالت على بلاد نجد والحجاز وشمال وجنوب المملكة العربية السعودية ، ففي عام 1339هـ (1921م) بويع الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود سلطاناً على نجد وتوابعها ، وفي 29/2/1340هـ (1921م) إنضمت حائل فتمت وحدة نجد كلها وما يتبعها إلى الجوف ووادي السرحان وكذلك عسير ، وفي عام 1344هـ (1926م) بويع ملكاً على الحجاز ، وهكذا تلاحقت فصول الملحمة التي وفق الله سبحانه وتعالى الملك عبد العزيز بتسجيلها فصلاً فصلاً . فكان حديث المجتمعات والمحافل ومواد يومية خصبة للمحاورات والمسامرات ، فشب الأمير محمد على مثل هذه الأمور المهمة والفصول المتتابعة عن طريق مجالس والده رحمه الله تعالى .

حياة شاعر محمد أحمد السديري

ولأن بعض الأخوة الذين يكبرونه قد تلقوا المبادئ التعليمية نفسها التي تلقاها هو على يد المعلم (عبد الله الحصين) فقد تهيأت الظروف لبعضهم كالأمير خالد بن أحمد السديري أن يواصل تحصيله الشخصي عن طريق القراءة والمتابعات . فقد كان الأب محتفظاً بمكتبة طيبة نال كل منهم نصيبه منها بما يتوافق مع قدراته وميوله . لكن الموهبة الشعرية التي كانت تكمن في تكوينه كانت تنصرف مباشرةً إلى الحياة وتأمل الطبيعة الصامتة الناطقة والتي كانت تكون المحيط الأكبر للمكان في حياته المبكرة . وإستجلاء المثل من سلوك الكبار وإهتم أكثر بالفروسية التي هي جزء من تكوينه ، وكان مجتمعه غاصاً بالشعر الشعبي ، إبداعاً ورواية الأمر الذي غذى موهبته وأكسبها المران والتجربة ، وكان كثير الصمت ناصحاً لوالده وذويه يتحلى بأخلاق الكبار وهو مازال غض الاهاب حتى قال فيه والده شعراً يعبر فيه عن ثقته فيه وإعجابه بخصائصه الرجولية ، من وفاء وصبر وتضحية :

محمد ابني ما حصل منه الإنكار ما خاب ظني به كعام المصاطير
عزا الله أنه نادر العش ما بار من شبته ما شفت منه المناكير
هيلع حرار ويكرم الضيف والجار ويرخص لي النفس العزيزة بتصخير
أنا أشهد أنه بالمواجيب ما بار و لا يلفق لي – كثير المعاذير


الذين عرفوه ، يشهدون بأن هذه الخصال التي خصه بها والده في هذه الأبيات قد لازمته حتى رحل عن دنيانا ، بل إنها إزدادت مع تقدمه في العمر متانة ، وتعمقت بفهم الناس والحياة ونحن نستنتج إستنتاجاً بأن عمره حينما قيلت فيه هذه الأبيات من الأب العارف بطبائع ابنه ، قد تجاوز مرحلة الطفولة إلى مرحلة اليفاعة ومشارف الشباب .

حياة شاعر محمد أحمد السديري

ولا يمكننا هنا ونحن نتحدث عن أعمال الأمير محمد القيادية والإدارية التي إمتدت حوالي ثلاثين عاماً أن نزعم أننا قادرون على إستقصاء كل صغيرة وكبيرة من وقائعها ومواقفه منها ، فليس ما نكتبه عن الأمير الشاعر رحمه الله بمثابة سيرة ذاتية تشمل الدقيق والجليل ، الجزئي والكلي ، الخاص والعام . بل هو أقرب إلى الترجمة التي تشي إلى المعالم البارزة والبصمات المؤثرة والأدوار والمعطيات وإلقاء الضوء على آثاره الشعرية والنثرية ، والمحطات المهمة في حياته متشابكة مع الناس والأمكنة والظروف . وهو ما أسعفتنا به الأوراق المتوافرة معنا أو حفظته الذاكرة رغم تعاقب الأيام والأعوام . ونرجو بذلك أننا قد رسمنا الملامح الأساسية لقدرات الأمير محمد قائداً ، ومواهبه شاعراً ، وسجاياه فاساً نبيلاً ، ومكانته بين الناس مسؤولاً ، وعلاقاته ابناً وأخاً وأباً وصديقاً ، ثم ما تركه رحيله رحمه الله في نفوس كل هؤلاء من الأقربين والأبعدين وكل من عرفه ولو عبر ظروف عابرة ، من أثر حزين ، عبر عنه كل منهم بطريقته الخاصة .

حياة شاعر محمد أحمد السديري

فقد شغل أول منصب في حياته بتولي إمارة الجوف وهو فوق العشرين من عمره لمدة سبع سنوات من 1357هـ إلى 1363هـ ، ثم صدر الأمر الملكي بتوليه إمارة جازات لمدة أربع سنوات تقريباً ، ثم أختير لقيادة قوات المجاهدين من أجل فلسطين التي إستمر فيها عامين تقريباً ، ثم محافظاً على منطقة (خط الأنابيب) في الحدود الشمالية سبع سنوات . تفرغ بعدها لأعماله الخاصة ورعاية أولاده والإهتمام بمزارعه وبالبيئة متنقلاً بين جدة والطائف والقصيم ، ثم أختير ليكون مشرفاً على الحدود الجنوبية بمنطقة جازات من عام 1382هـ (1962م) لمدة سبع سنوات حتى 1389هـ (1969م) . وفي الفصول التالية من هذا الكتاب نتحدث بعون الله عن كل ميدان ومحطة بشيء من التفصيل المستطاع .

حياة شاعر محمد أحمد السديري

حياة شاعر محمد أحمد السديري

الديوان الرسمي للشاعر


المكتبة الصوتية للشاعر

مملكة الشاعر على الشبكة


كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





pdhm ahuv >>( lpl] fk Hpl] hgs]dvd )