عرض مشاركة واحدة
قديم 17-05-2009, 01:35 PM
المشاركة 45
العلم المفيد
عضو عطرنا بِــشذاه
  • غير متواجد
رد: أسس الحوار والنقاش ’’ الناجح ’’ فيما يخص الحياة الزوجية
أخي العطشان الحبيب
الف تحية وتقدير لك على هذا الطرح القيم والموضوع الجيد المفيد
وقد حصرت موضوع النقاش والحوار في هذه النقاط الخمسة

1- البدأ بإسم الله والتوكل على الله
2- تحديد الأهداف وجمع المعلومات
3- إدارة النقاش مع مراعاة فهم الآخرين والإلتزام بأدب الحوار والنقاش
4- اختلاف وجهات النظر وتسويتها
5- الوصول الى النتائج برضا جميع الأطراف أو أغلبها والإلتزام بالتطبيق

وزيادة في التوضيح لقد شرحت بعض ما ذكر في هذه البنود في ردي علي الأخت نـــ ج ـــد على موضوعها (الردود فن ومهارهـ كيف نتقنها ؟؟ ) واسمحلي بذكرها هنا من باب العلم والفائدة
ولك جزيل شكري وتقديري ودمت بخير صحة وعافية

العلم المفيد
أختي القديرة نـــ ج ـــد تحية طيبة وبعد

أولاً

هناك قاعدة تقول إنه إذا تحدث شخص ما يجب أن تستمع إليه إلي أن يتم كلامه دون مقاطعه. وهذا إذا كان أمامك وجهاً لوجه أما في المواضيع المطروحة في المنتديات فأننا نعوض عنصر الاستماع بقراءة الموضوع جيداً حتي نفهمه وبعد ذلك يتم الرد علي الموضوع

ثانيا

نحن لا نعرف الأعضاء معرفة فعلية ولم نلتقي بهم ولم نجلس معهم. إنما يتم التفاعل بما يتم طرحه من أقلامهم وكتاباتهم. ويعتبر هذا من عجائب هذا الزمان بأن يكون لك صديقاً تحبه وتقدره ولم تلتقي به يوماً وربما لا يتم اللقاء أبدا

ثالثا

تنقسم المواضيع إلي ثلاثة أنواع
1- موضوع غير قابل للرد يكفي قراءته والاستفادة من محتواه
2- موضوع يتعلق بالسلوكيات يحتمل الصح والخطأ في نفس الوقت قد يكون صح عندك وخطأ عند الآخر مما يستوجب نقاش حاد وهنا نطبق عليه نظرية اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
3-
موضوع سلس ومرن يتفق فيه جميع الأطراف

رابعاً

الرد علي المواضيع يستوجب الصبر وعدم الانفعال أو التعصب والتصرف مع العضو المقابل بكل مرونة ويجب أن نتحلى بالأخلاق وبعدم استعمال ألفاظ نابية ولا أساليب تخدش المشاعر فالجميع أخوة

خامسا
قد يقع العضو أحيانا في زلة ما من غير قصد تستوجب زعل الطرف الأخر, فيجب عدم التكبر وإصلاح الخطأ بالاعتذار المناسب في حينه أو في اقرب وقت . ومن الخطأ الاستمرار في الخطأ وعامل الناس كما تحب أن يعاملوك

أسف علي الإطالة ولك شكري وتقديري ودمت

العلم المفيد

لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ