عرض مشاركة واحدة
قديم 29-12-2010, 12:40 AM
المشاركة 6

 

  • غير متواجد
رد: | احْذَرُوُا أَعْيَاد الْمُشْرِكِيْن |
حكم الاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية وتهنئة الكفار بأعيادهم
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله -

س/ بعض المسلمين يشاركون النصارى في أعيادهم فما توجيهكم

ج/ لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة
النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة
في أعيادهم بل يجب ترك ذلك لأن من تشبه بقوم فهو منهم
والرسول عليه الصلاة والسلام حذرنا من مشابهتهم
والتخلق بأخلاقهم فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من
ذلك ولا تجوز لهما المساعدة في ذلك بأي شئ
لأنها أعياد مخالفة للشرع فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون
مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شئ لا بالشاي
ولا بالقهوة ولا بغير ذلك كالأواني وغيرها ولأن الله سبحانه
يقول وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا
على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب فامشاركة
مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون
على الإثم والعدوان.[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة 6/405 ]



اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
فتوى رقم 2540

السؤال
من فضلك يا شيخنا العزيز قد دخل بيني
وبين إخواني المسليمن مناقشة دين الإسلام
وهي أن بعض المسلمين في غانا يعظمون عطلات اليهود
والنصارى ويتركون عطلاتهم حتى كانوا إذا جاء وقت العيد
لليهود والنصارى يعطلون المدارس الإسلامية بمناسبة عيدهم
وإن جاء عيد المسلمين لا يعطلون المدارس الإسلامية
ويقولون إن تتبعوا عطلات اليهود
والنصارى سوف يدخلون دين الإسلام يا شيخنا العزيز
عليك أن تفهم لنا أفعلتهم هل هي صحيحة في الدين أو لا؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد
أولا السنة إظهار الشعائر الدينية الإسلامية بين المسلمين
وترك إظهارها مخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عنه
أنه قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين
المهديين تمسكوا بها وعضواعليها بالنواجذ الحديث
ثانيا لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم ويظهر الفرح
والسرور بهذه المناسبة ويعطل
الأعمال سواء كانت دينية أو دنيوية لأن هذا من مشابهة أعداء
الله المحرمة ومن التعاون معهم على الباطل وقد ثبت عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم أنه قال من تشبه بقوم فهو منهم
والله سبحانه يقول وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم
والعدوان واتقوا الله شديد
العقاب وننصحك بالرجوع إلى كتاب اقتضاء الصراط المستقيم
لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه
فإنه مفيد جدا في هذا الباب.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


"

ياربّ الطمأنينة التي تملأُ قلبي بذكرك ..