عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-2013, 03:08 PM
المشاركة 14

  • غير متواجد
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب




أسئلة مقدمة في شرح نواقض الإسلام


1 _ ما هو تعريف النواقض ؟
النواقض جمع ناقض اسم فاعل من نقص الشيء إذا حلَّه أو هدمه وأفسده.

قال تعالى :
(وَلَا تَنقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا) النحل 91

وقال تعالى :
(وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا) النحل 92

2 _ ما هو تعريف الإسلام ؟
هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله .

قال تعالى:
(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَـٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٣١﴾ ) التوبة

3_ ما معنى الانقياد له بالطاعة ؟
معناها أنه مع التوحيد تنقاد لأوامر الله جل وعلا ، فتفعلها وتترك ما نهى عنه وتجتنبه.

4 _ ما الذي تشمله الطاعة ؟
تشمل فعل المأمورات ، وترك المنهيات فلا يكفي اعتقاد الوحدانية بدون العمل .

5 _ ما الذي يُقصد بجملة والبراءة من الشرك وأهله ؟
يُقصد أنه لا يكفي أن الإنسان لا يعبد إلا الله ، فلا بد أن يتبرأ من الشرك وأهله ، ويعتقد بطلانه وكفر
المشركين ، وأن يبغضهم ويعاديهم في الله عز وجل .


6_ ما الذي يُقصد بجملة الإسلام له نواقض ؟
يُقصد أنه قد يدخل الإنسان الإسلام لكن يرتكب أشياء تخرجه من الإسلام وهو لا يدري ويجب على
الإنسان معرفة هذه النواقض
.

7 _ هل أمن إبراهيم عليه الصلاة والسلام على نفسه من الشرك ؟
لم يأمن إبراهيم عليه الصلاة والسلام من الشرك بل خاف على نفسه مع أنه هو الذي كسر الأصنام
وأوذي في الله ولـــــــمّـــــا رأى كثرة الشرك وكثرة المفتونين
قال :

(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ ﴿٣٥﴾ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ
النَّاسِ ۖ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ۖ وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
﴿٣٦﴾ ) إبراهيم

8 _ هل النواقض محددة العدد ؟
العلماء ذكروا أنواعاً كثيرة من نواقض الإسلام التي لا تخطر على بال الإنسان لكنهم أحصوها وبينوها
وبينوا حكم من وقع في شيء منها .


9 _ ما هي الضرورات الخمس التي تجب المحافظة عليها ؟

1 _ الدين :
وهو أول الضرورات ، فيجب أن يحافظ على الدين ، ويجب أن يطبق الحكم على المرتدين الخارجين
على الإسلام .

2 _ النفس :
ولهذا شرع الله القصاص لحفظ الأنفس من الاعتداء ، لأن القصاص وإن كان قتلاً للجاني فإنه يسبب
الحياة للناس لأنه يمنع القتل فيأمن الناس .

3 _ العقل :
الله عز وجل خلق الإنسان وميزه عن غيره من المخلوقات لأنه أعطاه العقل ليميز به بين النافع والضار
والطيب والخبيث والكفر والإيمان .

4 _ حفظ الأموال :
لأن الناس لا بد لهم من حفظ المال الذي تقوم به مصالحهم ، ومن اعتدى على أموال الناس بالسرقة
تقطع يده حتى يأمن الناس على أموالهم .

5 _ حفظ الأنساب والأعراض :
وذلك بتحريم الزنا وإقامة الحد على الزاني لأجل حفظ الأنساب من الاختلاط ، وتحفظ الأعراض بإقامة
حد القذف ، فالذي يقذف الناس بالفاحشة يُجلد بعد أن يطالب إذا قذف أحداً بالفاحشة بأن يقيم أربعة
شهود على ما قاله وإلا فإنه يجلد وتسقط عدالته ويصبح فاسقاً .


قال تعالى :
(وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا ۚ
وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٤﴾ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
﴿٥﴾ ) النور

10 _ كيف يحفظ الدين ؟
يحفظ بتجنب النواقض التي تنقض الدين وتحصل بها الردة ، ويكون أيضاً بقتل المرتد .

11 _ ما هو تعريف الردة ؟
المرتد هو الذي يرجع عن دينه إما بقول أو باعتقاد أو بفعل أو بشك .

12 _ ما هي أصول الردة ؟

1 _ قول الكفر والشرك من غير إكراه .
2 _ أو اعتقاد الكفر والشرك .
3 _ أو فعل الكفر والشرك .
4 _ أو الشك في الدين وما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم .

13 _ ما هي أقسام الناس في النواقض ؟.
1 _ الذي يغالون في التكفير والحكم
على الناس بالكفر ، ويكفرون الناس من غير روية أو فقه أو معرفة
وهذا مبدأ الخوارج .

2 _ المرجئة الذين يقولون الإيمان بالقلب ولم يُدخلوا فيه العمل وبعضهم يقول :
لا يدخل فيه القول وإنما الإيمان بالقلب وأما العمل فلا يدخل ، فلو عَمِل ما عمل
فإنه لا يكفر ويقولون لا يضر مع الإيمان معصية
ولا ينفع مع كفر طاعة ، هؤلاء أخذوا بنصوص المغفرة ولم يأخذوا بنصوص الوعيد .

3 _ أهل السنة والجماعة :
هم وسط بين المذهبين بين مذهب الخوارج ومذهب المرجئة ، فيجمعون
بين النصوص
ويقولون : إن الكفر في القرآن والسنة ينقسمان إلى قسمين ، كفر أكبر وكفر أصغر ،
وشرك أكبر وشرك أصغر والذنوب التي دون الشرك الأكبر لا يكفر صاحبها .


14 _ ما هو الفرق بين الخوارج ، والمرجئة ، وأهل السنة ؟

الخوارج :
أخذوا بنصوص الوعيد وتركوا نصوص الوعد والرحمة والرجاء ، فأخذوا بجانب الخوف واشتد بهم الخوف
وغلّبوا جانب التكفير .

المرجئة :
أخذوا بنصوص الوعد واعتمدوا على الرجاء فقط ولم يجمعوا بينها وبين نصوص الوعيد .
أهل السنة والجماعة :
جمعوا بين نصوص الوعد والوعيد وجمعوا بين الخوف والرجاء .

15 _ ما هو سبب أهمية معرفة نواقض الإسلام ؟
السبب حتى يكون الإنسان على بصيرة ولا يكون مع الخوارج ولا يكون مع المرجئة وإنما يكون مع أهل
السنة الذين جمعوا بين النصوص عمل
اً بقوله تعالى :
(هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ
زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ
) آل عمران 7

16 _ مما هو الخوف على المسلمين ؟
1 _ الجهل بالمتشابه والمحكم ، وعدم التمييز بين الحق والباطل .
2 _ القول على الله بغير علم ، فكثير من المتعالين اليوم تجرأوا على مسائل كبار عظيمة من مسائل
العقيدة وصاروا يتكلمون فيها ويفتون ويحكمون على الناس بجهل وضلال والعياذ بالله.







عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..