عرض مشاركة واحدة
قديم 20-12-2009, 03:27 PM
المشاركة 42
ŢFαşEĽ
عضو اشرق بعطاءه
  • غير متواجد
رد: سْقًىآٍ اللُه يٍوًم أنَأ طًفٍلاً يًَصجِ الًبِيٌتَ بصًيآآحٌُہ
في اول لقــآآء وبدون اسوآآر ولا حصوون

في ليله ظلماء هتف قلبي بشده من الخوف ..
فاسرعت هاربهً من غرفتي إلى متنفسي بهذا البيت الكئيب

اسرعت ومن ثم اسرعت حتى اني لا اعلم كيف امكنني الوصول لهذا المكان بهذه السرعه الضئيه بالنسبه الى طفله ..
وصلت الى الحديقه التي لاتحمل على ارضها سو تلك ((الارجوحه))
التي لطالما احببتها وتعلقت بها
ابتسمت ومع ابتسامتي الواسعه بانت اسناني وذلك دليلاً على فرحي برؤيتها
جلست عليها وقلبي يتراقص من الفرح ويذهب منه الخوف لعبت ولعبت
وضحكت ومع شده ضحكِ وانشغالي بالاعب
وجدته واقف عند احد جدران القصر الكبير الفارغ من الحنان اوالعطف
واقف وهو يضم الي صدره تلك اللعبه التي تدل على رفاهيه اهل البيت .. ينظر إلى وهو مبتسم ومع كل ابتسامه
ينظر الى خلفه خوفا من ان يراه احد يتكلم معي
فرددت له الابتسامه
تقدم لي بخطوات متثاقله وبطئه حتى احسست بانه يعد خطواته لكي يصل لي
جلس بجانبي في الارجوحه وهو مبتسم
فقال "انتي دائما تاتين هنا"
قلت " نعم .. ولكن لاأءتي الا اذا احسست بالخوف من امك "
فقال " لااعلم سبب كرهي امي لك .. ولكن انا لااكرهك بل انا سعيد بوجودك معنا "

فأنزلت راسي الى الاسفل عندما تذكرت امه وتوعداتها لي بعدم الاقتراب من أبنها
فقلت وانا ارفع رأسي " أ .. فلم اكمل جملتي ..
لانه في الحقيقه رحل ..
اذن عدت الى وحدتي ..


موقف طبع بذاكرتي وأبت السنين محوهـ ُ

» { يـا كِثر ما حاولتَ أنـَا قدٍر الإمكٍان
أنسَـَىآ هذاك الجْرحَ معْ ذكٍريـاتٍهْ●•