عرض مشاركة واحدة
قديم 15-01-2007, 11:05 PM
المشاركة 6
بيت العز
عضو أمتعنا وجوده
  • غير متواجد

مشكلة عدم السماح بإدخال الأكل للفنادق التركية
من الأمور التي يجدر التنويه إليها ان معظم الفنادق التركية تمنع إدخال الأكل ، أو الفواكه أو المشروبات إلى الفندق وتركز على العرب بشكل خاص لأنهم اكثر من يتحايل على هذا الأمر . ولكن لتجاوز هذه ا لمشكلة وعند الحاجة يمكن استخدام الشنط اليدوية الكبيرة الخاصة بالنساء حيث لا يتم التفتيش وأما بالنظر ، وكذلك عربات الأطفال الرضع ، ولا تقولوا أبو عمر قال لنا .
رابط لبعض الخرائط عن تركيا
خريطة أخرى


افضل وسيلة للتغلب على حاجز اللغة في تركيا
يعد حاجز اللغة من اصعب الأمور التى تواجه السائح الى تريكا فمعظم الشعب لا يتحدث العربية ولا الأنجليزية و لعل من أسهل الطرق التي تساعد في وصولك إلى المكان ا المناسب بدون عناء السؤال والتعب ان تعد ورقة مكتوب فيها كل الأماكن إلى تريد زيارتها وتكون باللغتين العربية ، والتركية وهنا كل ما عليك الإشارة إلى المكان الذي تريد ويقوم صاحب التاكسي أو السيارة بإيصالك وكذلك يسهل عليك فيما لواردت السؤال عن ذلك المكان حيث ضع إصبعك واشر على اسم المكان بالغة التركية وسوف يدلوك بكافة الوسائل حتى تصل.
ولدى القنصلية السعودية قائمة بابرز الأماكن السياحية باللغتين وهي مفيدة جدا .


خدمات القنصلية السعودية في استانبول
تقدم القنصلية السعودية في استانبول خدمات رائعة للزوار السعوديين حيث تقدم لهم الخدمات التالية :
1-حفظ الجوازات والتذاكر ، والنقود في القنصلية مع منح اشخص بطاقة تنقل وهذه الخدمة مهمة جدا جدا وخاصة لمن يسمكن في شقق مفروشة لا يتوفر فيها صناديق حفظ المقتنيات الشخصية
2- العناية والاستشارة على مدار الأربع وعشرين ساعة.
3- بذل النصائح والمساعدة الشخصية والتجارية .

عنوان سفارة خادم الحرمين الشريفين بانقره
Turan Emeksiz Sokak no 6 Gazi Isman Oasa \ Ankara.
تلفون : 03124685540

عنوان القنصلية السعودية باستانبول
Camlik cad Aksyali sk.6 4.levent Istanbul.
تلفون : 02122819140

عنوان الخطوط السعودية باستانبول
Maya Akar center Floor 21 Buyukdere Caddesi 100-102 Esentepe.
تلفون : 02122130990
مكتب المطار
تلفون : 02126630582


الشعب التركي والتعامل مع السواح العرب
وفي الختام أحب ان أجيب على سؤال غالبا ما يطرحه الأخوة والأخوات عن تعامل الشعب التركي مع العرب . وبكل أمانة وصدق أقول ان الشعب التركي في غالبيته غاية في الأخلاق ق والأدب بل ان غالبيتهم يحبون عرب الجزيرة وخاصة إذ قلت لهم انك من مكة أو المدينة . والشعب التركي شعب كريم فقد يتنازل لك لبائع أو صاحب التاكسي عن بعض الأجرة إذا بقى مبلغ بسيط. كما أنهم خدومون جدا فإذا سئلت شخص ما عن اى مكان ولا يستطيع ان يفهمك نظرا لعائق اللغة فإنه لا يتردد ان يسايرك ويأخذك اى المكان بنفسه . حتى أصحاب التاكسي حصل لنا اكثر من موقف مع الأخ المغامر فحينما نسأل صاحب تاكسي ويرى لوحات السيارة سعودية يقول اتبعوني ويأخذنا إلى المكان دون ان يأخذ اى مبلغ على ذلك وقد تكرر الموقف مرارا من اكثر من شخص.
وفي المقابل فإن القلة القليلة من الأتراك وخاصة بعض العاملين في الفنادق يعاملون العرب بنوع من الجفاء فهم لا يخطئون ولكنهم في الوقت ذاته غير ودودين ، ومما يجعل المرء يشعر بالغضب أنهم يعاملون الأوربيين بمنتهى الأدب والأخلاق . ويتضح ذلك في الكاونتر ، أو في المطعم فإذا جلس عربي أو عربية فإنهم يمهلونه وإذا طلب أمر ما تجاهلوه حتى يغضب مع ان الأوربي بمجرد ان يجلس يتسابقون لخدمته وإحضار الأشياء لطاولته قبل ان يطلبها. كما شاهدت نوعا من العنصرية في إجلاس نزلاء الفندق في فندق تقسيم بلاس في ابانت ولم أشاهدها في غيره مما جعلني اكره الفندق برمته حيث يجلسون العرب في أماكن محددة بينما يجلسون الأتراك والأوربيين في الأماكن المطلة على البحيرة ولا يسمحون لأي عربي بالجلوس في تلك المقاعد. وبصفة عامة أقول ان الشعب في الشارع العام لطيفين جدا وخدومين وإذا ما وجدت بعض المضايقات فإنها غالبا لا تحصل إلا من بعض موظفي الفنادق أو سائقي التاكسي. وهم قلة .
ومما تجدر الإشارة إليه ان جفاف التعامل من بعض موظفي الفنادق مع العائلات العربية يعود لنا نحن حيث يشاهدون العائلة العربية محافظة ويطلبون درجة عالية من الخصوصية ولذا يخشى الموظف العامل في المطعم مثلاً الاقتراب من الطاولة التي تجلس عليها عائلة عربية خشية ان ذلك سوف يضايقهم . بينما يعرف مسبقا ان مثل هذا الأمر لا يضايق الأوربيين مما يجعله يسعى اى خدمتهم . وهذا ربما يفسر الكثير من الأمور بل انه ما أكده لي بعض العاملين في الفنادق ممن صادقتهم من متحدثي الانجليزية . ومما تجدر الإشارة إليه ان موظفي الفنادق ممن يتحدث الانجليزية اكثر لطفا في معاملة النزلاء والسعي على راحتهم من غيرهم وذلك لكونهم خضعوا لدورات مكثفه للعمل الفندقي إضافة إلى أنهم أتيحت لهم فرص السفر خارج تركيا والاحتكاك بالآخرين بعكس زملائهم ممن لم تتاح له مثل تلك الفرصة ولا يعرف إلا تركيا العظمى والعرب الإتباع وما يسونه ( عرب خيانات ) . هذا بالإضافة إلى ان بعض العاملين في الفنادق يتم تحويلهم تدريجيا من حاملي شنط إلى موظفي استقبال وهؤلاء غالبا يجهلون ابسط أنواع طرق التعامل الفندقي وهذا ربما يفسر الكثير من الأمور.
كما تجدر الإشارة إلى ان السواح العرب غالبا يكونوا على شكل عوائل ومعهم العديد من لأطفال الذين يعبثون بكل شيء حتى ان بعضهم لا يسببون الإزعاج لموظفي الاستقبال فحسب بل للنزلاء أيضا ، كما ان أطفال بعض العائلات لا يتقيدون بأي تعليمات أو نظام ، فتجد على سبيل المثال إشارة ممنوع القفز في المسبح وتراهم يتقافزون ، وإشارة ممنوع الدخول بالحذاء ولا يعبرون ذلك . والكثير الكثير من المخالفات . أما ردهة الفندق فإن بعض العائلات يحولونها إلى ديوانية فلا تسمع إلا الضحك العالي ، واللعب والسهر . كل تلك الأمور لا تحدث من السواح الغربيين فهم لا يحضرون معهم في الغالب أطفالا . وكذلك اكثر التزاما بالقوانين إلى درجة كبيرة من العرب . وعليه فإنه يجدر بنا ان نحاسب أنفسنا قبل لوم الآخرين.


الأتراك والإيمان بالحسد والعين
لعله من نافلة القول حيث نسيت ان أذكر ان الأتراك من اكثر الشعوب خوفا من العين والحسد ولذا ترى الخرزة الزرقاء التى في وسطها عينا على كل شيئ وفى كل مكان حيث يعتقدون انها تحميهم من العين ، وحتى المكاتب الحكومية ، والمطارات لا تخلو منها . انظر لطفا الرابط التالي الذي يوضح ذلك حيث ترى الخرزة الزرقاء على كل شيئ



تقبلوا تحياتي

محبكم بيت العز