عرض مشاركة واحدة
قديم 21-02-2007, 09:43 PM
المشاركة 16
النمر
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
قمرهم كلهم

( الحالة الأولى )

بكل تأكيد يحق للأخ الأكبر أو الوالدين أو الأخت الكبيرة

مراقبة جولات أولادهم وبناتهم إذا كانوا صغار في السن

أي أنهم دون 16 سنة بطريقة غير مباشرة وبوجود

صاحب الجوال بنت أو ولد لكي يعرف وينتبه أن اهله

مهتمين فيه ويلاحظوا أي شي غير طبيعي في جواله

أرقام كانت أو مسجات غريبة أو مقاطع مخله إلخ

وبذلك يحرص صاحب الجوال على نفسه أولاً لأنه يعرف

أن لديه في البيت رقيب وحسيب يريد مصلحته .

( الحالة الثانية )

إذا كانت البنت فوق 16 سنه فلا يحق لكل من هب ودب

الإطلاع على جوالها ولا أسميه ( تفتيش ) بل إطلاع

فقط يحق للأم أو أخت أكبر منها بطريقة غير مباشرة

وتعبر هذه الحالة من الرقابة الأسرية وهي من صلاحية الأم

أو أخت كبرى لأنها فيها خصوصية ( بنت ) .

( الحالة الثالثة )

إذا لوحظ على البنت مايستدعي فعلاً تفتيش جوالها

نعم في هذه الحالة أسميه ( تفتيش ) لأنه وجد سبب قوي

والأسباب القوية معروفة للجميع فينبغي على الأخ أو الأب

تفتيش جوالها بطريقة غير مباشرة لكن بوجودها لكي تتأكد

من رقابة أهلها وشكهم في تغير طرء عليها .

وكذلك يسئلها عن كل شي غير مفهوم في جهازها .

لكن الحالة هذه نتمنى أن تكون نادرة .

( الحالة الرابعة )

الولد إذا تجاوز سن 16 يصعب مراقبة جواله

إلا إذا لوحظ حالة ( غريبة ) أي تتجاوز المعتاد

فعلى أخوه الأكبر أو الأب الإطلاع على جهازه

بطريقة غير مباشرة فعلاً لكن بوجوده .

( الحالة الخامسة )

إذا كان صاحب الجوال رجل تجاوز 20 سنة

فلا يحق لأي شخص مراقبة جوالة

لأنه في مجتمعنا العربي رجل والرجل

( الرجل ينقل عيبه في جيبه )

إلا في حالات نادرة جداً جداً .


قمرهم كلهم

هذا رأيي الشخصي في الموضوع الذي طرحتيه علينا

والرأي قابل للصواب أو الخطأ لكن هذه قناعاتي الشخصية

و أخيراً قمرهم كلهم لكِ الشكر على حضورك الرائع في المنتدى



مشكور اخوي امير الظلام على التوقيع