عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-2011, 04:38 AM
المشاركة 17

  • غير متواجد
رد: مجْتمّع سْقّط سهواً.. ✿✿
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسوى عيونى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


مساؤكم \صباحكم معطر بذكر الله


ا اولا ::
نحمد لله علي نعمه الاسلام الذى كرمنا الله به وخالقي انها اعظم النعم التى اسبغها الله علينا

ثانيا ::

ومن الظواهر الشاذة التي بدأت تظهر في مجتمعات المسلمين ظاهرة مؤلمة جداً، ينخلع لها الفؤاد، ويتفطر لها القلب، وهي ظاهرة الاسترجال من البنات أو النساء في التشبه بالرجال،
بما يسمى اليوم ((بالبويات)) وهذه الكلمة تعني تشبه المرأة بالرجل في اللباس والزينة والفعل والحركة،
وهو سلوك شاذ مخالف للفطرة والخلقة السوية، ومما يؤسف له أن تنتشر هذه الظاهرة
بين البنات في بعض المدارس والجامعات.

وكذلك انسلخ بعض الرجال من رجولتهم والعياذ بالله فقامو بتنعيم انفسهم في الكلام
والمشي وفي لباسهم
ليجذبو الرجال اليهم والعياذ بالله بل واصبحنا نراهم امام الملاء مجاهره سبحان الله

ومما يبين خطورة هذا الأمر ما جاء في الحديث الآخر المخرج في صحيح البخاري
أن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء))، وأخرج النسائي بسند صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما
أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة العاق لوالديه، والمرأة المترجلة، والديوث)) وأخرج أبو داود من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لعن الله المرأة تلبس لبسة الرجل والرجل يلبس لبسة المرأة)).

اما سمعوا بهذه الكلمات التى تقشعر منها الابدان

أقبل رجل إلى إبراهيم بن أدهم .. فقال : يا شيخ .. إن نفسي .. تدفعني إلى المعاصي
.. فعظني موعظة .
- فقال له إبراهيم : إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه .. ولا بأس عليك .. ولكن
لي إليك خمسة شروط ..
- قال الرجل : هاتها ..
-قال إبراهيم :
إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه..-
فقال الرجل : سبحان الله ..كيف أختفي عنه ..وهو لا تخفى عليه خافية..
-فقال إبراهيم : سبحان الله .. أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك .. فسكت الرجل ..
-ثم قال : زدني ..
-فقال إبراهيم :
إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تعصه فوق أرضه..
-فقال الرجل : سبحان الله .. وأين أذهب .. وكل ما في الكون له ..
- فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله .. وتسكن فوق أرضه ؟
-قال الرجل : زدني ..
-فقال إبراهيم :
إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تأكل من رزقه..

- فقال الرجل : سبحان الله .. وكيف أعيش .. وكل النعم من عنده ..
فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله .. وهو يطعمك ويسقيك .. ويحفظ عليك قوتك ؟
- قال الرجل : زدني ..
-فقال إبراهيم :
فإذا عصيت الله .. ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار .. فلا
تذهب معهم
..-
فقال الرجل : سبحان الله .. وهل لي قوة عليهم .. إنما يسوقونني سوقاً ..
- فقال إبراهيم :
فإذا قرأت ذنوبك في صحيفتك .. فأنكر أن تكون فعلتها..
-
فقال الرجل : سبحان الله .. فأين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون ..
والشهود الناطقون ..
ثم بكى الرجل .. ومضى .. وهو يقول : أين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون
.. والشهود الناطقون ...

والمجتمع صامت الا من رحم الله
وكانهم لهم مؤيدون
ربنا لاتؤاخذا بمافعل السفهاء منا


*اعتذر على الاطاله ياغاليه ..


لجيـــــــــــن

اقف هنا لأستعذب كلماتك
دمتى بحلتك المتفرده بك
تحياتى وتقديرى لذاتك






الحمدالله حمدا كثيرا على نعمة الاسلام..
والظواهر منتشره بكل مكان وللاسف انت قلتها اتت منك ولم تأتي مني
تواجدت حتى بالمداراس بين فتياتنا وشبابنا..!!
وادلتك ثابته وصحيحه وشكرا لك ولثناءك ولثبوتك بذلك
بموضوعي..
زدتيني بالادله وهذا لفضل منك اتمنى ان تزيد الموضوع تألقا
وردك ثباتا وبريقا..
تأثرت بقصتك التي ذكرتها وتعلمت منها الكثير قرأتها اكثر
من مره واخذت منها العبره..
جميلة تلك الكلمات حكيمة تعلمت منها امر مهم جدا
لعلي لاانساه يوما كم اتمنى ذلك..
ربااااه متى يتعظون هؤلاء وكيف..!!
كم اتمنى ان يرتدعون..ان يصحون من غفلتهم..ان لا تلهيهم الدنيا
ونسيان الانشغال بالاخره..
اتمنى ان اكتب لك المزيد من الثناء ولكن بحق لم استطع توقفت يداي
عن الكتابه فكل طاقة الكلمات التي بداخلي نثرتها بين متصفحي
فألتمسي لي العذر..
شكرا لتقديرك لي ولجمال حضورك ..
كوني هنا بالجوار فأنتي كذلك لك طله تجذبني دائما..
رعاك الله اينما كنتي..


يا رب لا تَحرمنَــا أمنيـةً تُفرحُ قلوبنا ,
وتوبَـةً تَجلي هُمومنـا ...
وَفرجــاً يكشـفُ الكَرب عنّا ..
...
وَ جنّةً فِـي أُخرتنا
وَرضا مِنـك عَلينـا
..
آميـن