عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2012, 07:20 AM
المشاركة 52

 

  • غير متواجد
رد: أخبار الثوره السوريه ..متجدده
سانا تتحدث عن "تطهير حي التضامن من فلول الإرهابيين"

وقعت اشتباكات، يوم السبت، في حي ركن الدين بدمشق، وسط أنباء عن تعرضه للقصف، في حين أعلن "الجيش الحر" إنسحابه من حي التضامن عقب 18 يوما من الاشتباكات والقصف، وذلك بالتزامن مع سماع عدة إنفجارات وإطلاق نار لم يحدد مصدرها.



وقال نشطاء إن "اشتباكات وقعت في حي ركن الدين بدمشق، إضافة إلى تعرضه للقصف"، مضيفين أن "عدد من الضحايا سقطوا جراء الأحداث".

وذكر نشطاء أن "قذائف هاون سقطت في منطقة العباسيين، فيما وقع انفجار بسيارة بساحة شمدين، إضافة إلى اشتباكات بأحياء الشيخ محي الدين والركن الدين والمهاجرين".

إلى ذلك، أعلن "الجيش الحر" انسحابه من حي التضامن اليوم عقب 18 يوم من الاشتباكات والقصف، ترافقت مع نزوح الآلاف من ساكنيها".

وذكر ناشطون أن "القصف تجدد على مدينة حرستا ما تسبب في خسائر مادية، وسقوط ضحايا"، لافتين إلى "أن القصف طال اليوم مدينة الزبداني".

ونقلت وكالات أنباء عن مصدر محلي لم تسمه إن "وحدات من الجيش السوري عثرت على مقبرة جماعية في بلدة يلدا جنوب دمشق تضم نحو 25 جثة تعود لمدنيين وعسكريين"، مشيراً الى أن "الأدلة الجنائية بدأت باستخراج الجثث التي دفنت في وادٍ بالبلدة".

وأوضح المصدر أن "هذه الجثث تعود الى الفترة الذي دخل فيها الجيش السوري الى منطقة التضامن في 20 تموز الماضي حيث كانت تتواجد عناصر من المعارضة السورية المسلّحة"، مشيراً الى أن "الجثث تعود لمدنيين وعسكريين أقدم المسلّحون على قتلهم ودفنهم في هذا الوادي الذي يعتبر مكباً للأنقاض".

وفي سياق ذا صلة، قال نشطاء إن "الاشتباكات والقصف مازال مستمرا في مدينة حلب"، متحدثين عن "تعرض بعض المناطق والمباني العامة إلى قصف بالطيران الحربي".

من جانبها، افادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان "الجهات المختصة لاحقت فلول الارهابيين المرتزقة في حي التضامن واشتبكت معهم وأوقعت في صفوفهم خسائر فادحة".

وأسفرت العملية عن مقتل واصابة عدد من "الارهابيين والقاء القبض على عدد اخر اضافة الى مصادرة أسلحة وذخيرة متنوعة وأدوية وتجهيزات طبية مسروقة"، وفق الوكالة.

وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة وممولة من الخارج بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين, فضلا عن عمليات تخريبية, هدفها زعزعة امن واستقرار الوطن, في حين تتهم المعارضة السورية ومنظمات حقوقية السلطات بارتكاب عمليات "القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 17 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين داخل وخارج البلاد.