عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2012, 07:02 AM
المشاركة 43

 

  • غير متواجد
رد: أخبار الثوره السوريه ..متجدده
السعودية توزع مشروع قرار عربي منقح في الجمعية العامة حول سوريا .. وتوقعات بالتصويت الخميس


وزعت المملكة العربية السعودية، مساء الثلاثاء، مشروع قرار منقح يرحب بقرارات الجامعة العربية بالدوحة ومن بينها نداء الموجه للرئيس بشار الأسد بـ "التنحي لتسهيل عملية الانتقال السياسي السلمي"، حيث سيجري التصويت عليه يوم الخميس.



واصدر مجلس جامعة الدول العربية الوزاري مؤخرا قرارا يدين بشدة ما اسماه "اعمال القتل والعنف التي ترتكبها قوات الحكومة السورية", موجها نداء للرئيس بشار الاسد للتنحي, كما طالبت بتفويض جديد لمهمة عنان بما يتماشى مع المرحلة الانتقالية التي يجب ان تشهدها سورية.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن السعودية وزعت في آخر أيام ترؤسها للمجموعة العربية بالأمم المتحدة لهذا الشهر، مشروع القرار العربي الذي سيجري التصويت عليه يوم الخميس المقبل بالجمعية العامة، حيث يشجع "الدول الأعضاء التي لم تأخذ خطوات مشابهة بتبني عقوبات اقتصادية ودبلوماسية ضد النظام السوري مماثلة لتلك التي اعتمدتها الجامعة العربية في تشرين الثاني الماضي".

واتخذت الجامعة العربية مجموعة من العقوبات السياسية والاقتصادية بحق سورية في شهر كانون الثاني الماضي، كما علقت عضوية سورية فيها، وذلك بعدما اتهمتها بعدم الالتزام بتنفيذ خطة عربية لوقف العنف.


وكانت عدة دول حذرت السلطة السورية من استخدام الأسلحة الكيماوية، في حين كان المتحدث باسم الخارجية السورية قال في وقت سابق ان أي سلاح كيماوي أو جرثومي لن يتم استخدامه أبداً في الأحداث السورية، وهذه الأسلحة مخزنة ومؤمنة من قبل الجيش السوري ولن تستخدم إلا إذا تعرضت سوريا لعدوان خارجي، قبل أن تعلن مصادر رسمية أن بيان الخارجية للرد وليس للإعلان عن وجود أسلحة كيماوية.

فيما يؤكد مشروع القرار من جديد على "الالتزام القوي" بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها والتأكيد على "امتناع جميع" الدول الأعضاء "في علاقاتها الدولية عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة أو بأية وسيلة أخرى لا تتفق مع أهداف الأمم المتحدة".

كما أنه من المقرر أن يطلب مشروع القرار من السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون تقديم تقرير عن تنفيذ هذا القرار في غضون 15 يوما من اعتماده.

وتقدمت دول عربية بالإضافة إلى منظمات دولية بمبادرات وخطط لحل الازمة المستمرة في سورية منذ أكثر من 16 شهرا, منها مبادرتين للجامعة العربية, وخطة للمبعوث الاممي كوفي عنان, الا ان تلك الخطط لم تجد طريقها للتنفيذ, وسط تبادل الاتهامات بين السلطات والمعارضة بعدم الالتزام بتطبيق تعهداتهم في بعض منها, ورفض الحكومة السورية مبادرة للجامعة العربية تقضي بتفويض الرئيس بشار الاسد صلاحياته لنائبه حيث اعتبرتها سورية مساسا بسيادتها .

ويأتي مشروع القرار السعودي بعد فشل مجلس الأمن, الشهر الماضي, بتبني مشروع قرار غربي تحت الفصل السابع يهدد بفرض عقوبات على سورية, وذلك بسبب استخدام روسيا والصين حق النقض الفيتو للمرة الثالثة, الأمر الذي أثار استنكارا دوليا شديدا..

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب دول عربية وغربية بالإضافة إلى "المجلس الوطني السوري" المعارض بتشديد العقوبات على سورية, فضلا عن أهمية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار جديد تحت البند السابع ضد سورية يسمح باللجوء إلى "القوة العسكرية القسرية", فيما تعارض كل من روسيا والصين صدور أي قرار في مجلس الأمن يقضي بالتدخل العسكري في سورية, لافتين إلى أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني .


وأبلغُوا ذاك الذِي غاب عني: ما أوفاهُ فالحُلم وما أجملُه !