شهر رمضان ومرضى المخ والاعصاب
كل عام وأانتم بخير شهر رمضان على الابواب وهو سهر كريم فرضه الله سبحانه وتعالى لحكمة كبيرة منهاالدينية والاجتماعية والصحية التى تخصنا فمن المؤكد ان الصيام له فوائد عديدة على صحة افنسان
مثل الهدوء النفسى وراحه المعدة والامعاء وانضباط ضغط الدم حتى المرتفع منه وليونة المفاصل وخاصة مفاصل العمود الفقرى وانقاص الوزن علاجا للسمنه التى هى الد أعداء الصحه . ويبقى الصيام من احسن وسائل التخسيس وعلاج المفاصل وارتفع ضغط الدم اذا اتبع الصائم الطريقه المثلى اثناء فترة الافطار وليس كما نراه من هم شراهه على الاكل وكأن الصائم هو اخر زاده حيث يقبل ليفترس الطعام ساعة الافطار مما يؤدى الى امتلاء المعدة بشكل اكثر مما تعودت عليه ويترتب على ذلك جذب كميه من الدم السائر فى الدورة الدمويه الى المعدة والامعاء وحرمان باقى الاعضاء الهامة من الجسم مثل المخ والقلب والكلى وخاصة اذا كانت كمية الدم قليلة بسبب الصيام مدة طويلة او الجفاف الذى يسببه الصيام مما يؤدى الى ظهور علامات قصور بسبب نقص وصول الدم الى هذة الاعضاء وابسط اعراض قصور الدورة الدموية للمخ والمخيخ هى الشعور بالكسل والوخم الشديد بعد تناول وجبة افطار كبيرة او د سمة او دوخة او صداع او النوم احيانا وخاصة فى مرضى السكر وضغط الدم المرتفع فقد يتفاقم الامر بعد الافطار ويحدث ما لا يحمد عقباه مثل جلطة المخ لا قدر الله حيث ان اكبر نسبة حدوث جاطات بالمخ تحدث بسبب العادات السيئة كشراهة الطعام فى شهر رمضان وعدم مراعاة الارتفاع فى ضغط الدم او السكر وخاصة فى المرضى البدينين او المدخنين ولذا ننصح الصائم لكى يكون افطارهشهيا وصحيا ان يتكون من شوربة دافئة ( سوائل ) لتنشيط المعدة بعد فترة صيام طويلة حيث تذهب السوائل الموجودة فى الشوربة الى الدورة الدموية ولا تسحب الامعاءالسوائل من الدورة الدموية بسبب امتصاصها للشوربة ( السوائل ) ولكن على العكس ان دخول هذة السوائل من الامعاء الى الدورة الدموية مباشرة ينشط الاعضاء الحيوية مثل المخ ولا يجورعلى كميه الدم الواصلة للمخ من الدورة الدموية وننصح ان تكون السوائل عند الافطار دافئة الن السوائل المثلجة تؤدى الى تقلص وتوقف فى حركة الامعاء وهذا ايضا غير صحى حيث يؤدى الى تأخير فى الامتصاص وفى امداد الدورة الدموية بالسوائل وبعد تناول السوائل او الشوربه بساعة او ساعتين نبدأ فى تناول باقى الطعام على ان يكون متةازنا فى الكم والكيف بداية من طبق السلطة الخضراء والخضار وقليل من البروتين ( لا يتعدى 250 جم ) وقليل من النشويات مثل الارز او الخبز ( من نصف الى رغيف على الاكثر ) وبعد ذلك بساعتين يمكن تناول الفاكهة وهى افيد صحيا للجسم حيث تعطى النشاط والحيوية وتحافظ على شرايين الجسم والمخ ونرفض طبيا العادات السيئة مثل ان ينكب الشخص على الطعام دفعه واحدة وليس على فترات متفاوتة لان الاهم من الطعام هو ان يعوض الصائم كميه السوئل المفقودة اثناء الصيام لانها هامة جدا لتعويض النقص فى الدورة الدموية للمخ واعطاء الحيوية لخلايا الجسم جميعها اما عن السحور فيجب ان يكون ايضا معتدلا فى الكيف والكم ولا يكون بكميات كبيرة حيث انه سوف يترسب فى الجسم ويؤدى الى سمنة وازدياد فى حجم البطن ( الكرش ) وخاصة اذا نام الصائم بعد السحور مباشرة لانه لا يحرق شيئا من هذا الطعام بسبب نومه .أما عن الامراض التى ننصح بان يفطر الصائم فيها بسبب خوفه من حدوث ضرر او تفاقم للمرض او ارتجاعه او حدوث نكسه المريض الذى يعانى من جلطة فى المخ او ان يكون حدث له انذار مبكر بجلطة بالمخ او ان يكون قابل لحدوث جلطة بالمخ وبالذات الاشخاص من هم فوق سن الستين او السبعين ويعانوا من السمنة وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم او السكر فان على المريض اطعام مسكين او اخراج صدقة وهذه رخصة من عند الله وعلى وجه العموم يجب استشارة الطبيب قبل الصيام حتى يمكنه من الصيام او عدمه
aiv vlqhk ,lvqn hglo ,hghuwhf aiv vlqhk ,
علمتني الحياة..
أن أعطي كل من أقابله دون أن أنتظر الجزاء والمقابل...
وأن ازرع الخير وإن لم أحصد ثماره،لأنه لا بد أن يأتي من يحصد هذه الثمار..
لن يضيع خير إن زرعا..
اذا رأيت انياب الليث بارزة.....فلا تظنن ان الليث يبتسم