| ads | ||||
|---|---|---|---|---|
| دليل المواقع السعودية | انشأ رابط لصفحاتك | اعلانات المبوبة | نشر بلس | اختصار واتساب |
الملاحظات
أهلا وسهلا بك إلى منتديات الأماكن.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
|
|
المشاركات 181 |
+التقييم 0.03 |
تاريخ التسجيل Jun 2006 |
الاقامة |
نظام التشغيل القراءة |
رقم العضوية 2319 |
30-10-2008, 01:28 PM
المشاركة
1
30-10-2008, 01:28 PM
المشاركة
1
ما سامني الدهرُ ضيماً واستجرتُ بهِ
،
،
،
اللهم اخلص النية ويسر العمل وبارك في القليل وجد بحلمك على من لا يرجو سواك
يقول الله جل وعلا في الحديث القدسي : ( إن عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني ... )
ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم لابن عباس يا غلام ألا أعلمك كلمات : ( أحفظ الله يحفظك أحفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ... )
عناية اللهِ أغنتْ عـن مضاعفـة ٍ **** من الدروعِ وعن عالٍ مـن الأطـمِ
ما سامني الدهرُ ضيماً واستجرتُ بهِ **** إلاَّ ونلتُ جـواراً منـهُ لـم يضـمِ
ما أجمل واصدق التوكل على الله واللجوء إليه والاعتماد عليه ورد في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم قوله : ( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا )
ويقول الله جل وعلا : ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )
ويقول جل من قائل : ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا )
وفي قصة ذي النون عليه السلام قول الحق جل وعلا : ( فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون )
ومن يتأمل ويتدبر الحياة بصفة عامة يجد قول الله جل وعلا : ( فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ) وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا ) واقعا معاشا لا تكاد تخطئه العين .
ولرب نازلة يضيق بها الفتى **** ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها **** فرجت وكنت أظنها لا تفرج
وبالمثال يتضح المقال ..
وقبل ذلك دعونا نعرج قليلا على قول الله جل وعلا : ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعلمون الصالحات أن لهم أجر كبيرا )
وانظر يا راعاك الله إلى قوله جل وعلا للتي هي أقوم كيف ترى وقعها عليك والأثر الذي تركته في نفسك ، إلى أي مدى بلغ تأثرك بهذه الجملة وتفاعلك معها .
والآن دعونا نعود لأمثلة من القرآن الكريم على ملازمة الفرج للكرب والشدة يقول الله جل وعلا في سورة يوسف : ( فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابت الجب وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون )
فانظر يا رعاك الله لهذا النبي الذي لا زال غلاما صغيرا أخذه إخوته ليلقوا به في ظلمات الجب وسط صحراء لا أحد حوله فيها ثم يأتيه إلهام من ربه وتأييد منه أنه سوف يعيش ويأتي عليه يوم ينبئ فيه إخوته بما كادوا له ..
وقبل ذلك عندما أراد إخوته أن يقتلوه يأتي التأييد من الله جل وعلا على لسان أحد أخوته فيقول : ( لا تقتلوه وألقوه في غيابت الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين )
ثم بعد أن رموه في البئر ما هي إلا لحظات حتى يأتي عليه سيارة فيدلوا دلوهم ويستخرجوه من البئر وفي قول بعض المفسرين أن ذلك قبل أن يغادر إخوته المكان وأنهم عادوا ليأخذوه ويبيعوه بثمن بخس دراهم معدودة ..
ثم يباع في مصر وانظر يا رعاك الله إلى تأييد الله جل وعلا له بأن قيظ له عزيز مصر ليشتريه وليس رجلا عاديا ثم ماذا قال عزيز مصر لامرأته ( أكرمي مثواه ) يا الله أهذا غلام مملوك يقال في حقه هذا ( عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا ) سبحان الله ما أعظم عنايته وأشد لطفه وأحسن عطاءه .
ثم تمر الأيام ويوسف يتنعم في قصر عزيز مصر مكرّما حتى إذا بلغ أشده زاده الله من فضله وأتاه حكما وعلما ثم يأتي عليه بلاء من صنف آخر فإذا امرأة العزيز تراوده عن نفسه وتغلّق الأبواب وفي تلك اللحظات الصعبة يأتي عليه بلاء آخر فإذا به يلقى عزيز مصر عند الباب وفورا تتحدث امرأته فتقول : ( ما جزاء من أراد بأهلك سوءا ) ولا تنسى هنا أن تحدد هي العقوبة خوفا على يوسف فتقول : ( إلا أن يسجن أو عذاب أليم ) في تلك اللحظات الصعبة يأتي رد يوسف ليقول : ( هي راودتني عن نفسي ) ولكن هل يكفي هذا في دفع الضرر عنه ورفع ذلك البلاء ، لا ولكن تأييد الله ورحمته به أعظم فيأتي شاهد من أهل المرأة ليقول : ( إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين ) عندها يأتي الفرج فيقول عزيز مصر : ( فلما رأى قميصه قد من دبر قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم )
وهكذا تستمر قصة يوسف ويستمر تأييد الله جل وعلا له وعنايته به في كل مرحلة من مراحل عمره وليس الهدف هنا سرد القصة وإنما ذكر أمثلة على هذا المعنى العظيم علنا نحسن الظن بربنا جل وعلا ونصدق في اعتمادنا وتوكلنا عليه ونعلم يقينا أن نصر الله قريب منا متى ما حققنا التقوى وصدقنا مع الله جل وعلا ..
وفق الله الجميع لطاعته والله من وراء القصد
المصدر: منتديات الأماكن
lh shlkd hg]ivE qdlhW ,hsj[vjE fiA
| إن الأدب الحقيقي الذي يرفع قدر صاحبه هو أن يتأدب المرء مع مولاه جل وعلا ويتتبع رضاه ويبتعد عن ما يسخطه هنالك يكون أديبا ومؤدبا أما غير ذلك فلا وألف لا ... الوسيط |
30-10-2008, 04:19 PM
المشاركة
2
30-10-2008, 04:44 PM
المشاركة
3
رد: ما سامني الدهرُ ضيماً واستجرتُ بهِ
بدآيهـ ْ~
ما سامني الدهرُ ضيماً واستجرتُ بهِ ..**.. إلاَّ ونلتُ جـواراً منـهُ لـم يضـمِ
ما سامني الدهرُ ضيماً واستجرتُ بهِ ..**.. إلاَّ ونلتُ جـواراً منـهُ لـم يضـمِ
،،
من يجير سوى الله..!!
لآ أحد..
مهمآ علا البشر واقتدروا..
فكلهمـ عآجزون..
وقصة يوسف عليه السلام
خير برهآن على ذلكـ..
،،
نهآيهـْ~
يآ صآحب الهمـ إن الهمـ منفرجٌ ..**.. أبشر بخير فإن الكآشف الله
يآ صآحب الهمـ إن الهمـ منفرجٌ ..**.. أبشر بخير فإن الكآشف الله
الوسيط
لكـ في الحروف مجآل إبدآع وروعهـ
تحيهـ توقير ومودهـ
إنّ الله سيرعاني ..!
نكهة اعتدال المزاج.!
تنويه
:.:.
أُقصّر كثيراً في حقّ الأقلام\ الريش\ العقول المتميزة بِ عدم الرد..
وعدم الرد ليس انتقاصً من الجهود..
بل يكون في كثير من الأحيان عجز القلم أو الفكر عن استحضار الملائم..
.:.:
وباقية أنا :.:.
أُقصّر كثيراً في حقّ الأقلام\ الريش\ العقول المتميزة بِ عدم الرد..
وعدم الرد ليس انتقاصً من الجهود..
بل يكون في كثير من الأحيان عجز القلم أو الفكر عن استحضار الملائم..
.:.:
!..ناعمة..!
نكهة اعتدال المزاج.!
31-10-2008, 05:11 PM
المشاركة
4
رد: ما سامني الدهرُ ضيماً واستجرتُ بهِ
،
،
الفاضلة / ريم الماس
سلمك الله من كل سوء وبارك فيك
وأسأل الله أن يجعلني وإياك ممن يستخدمهم في طاعته
تحية طيبة ودمت بود
| إن الأدب الحقيقي الذي يرفع قدر صاحبه هو أن يتأدب المرء مع مولاه جل وعلا ويتتبع رضاه ويبتعد عن ما يسخطه هنالك يكون أديبا ومؤدبا أما غير ذلك فلا وألف لا ... الوسيط |
31-10-2008, 05:15 PM
المشاركة
5
رد: ما سامني الدهرُ ضيماً واستجرتُ بهِ
،
،
الفاضلة / نعناعة
صدقت ومن يجير سوى الله جل جلاله
فحق لنا أن نطمئن ونسعد بجواره
ولا نركن إلى أنفسنا أو إلى غيرنا من العباد
فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين
تحية طيبة ودمت بود
،
الفاضلة / نعناعة
صدقت ومن يجير سوى الله جل جلاله
فحق لنا أن نطمئن ونسعد بجواره
ولا نركن إلى أنفسنا أو إلى غيرنا من العباد
فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين
تحية طيبة ودمت بود
| إن الأدب الحقيقي الذي يرفع قدر صاحبه هو أن يتأدب المرء مع مولاه جل وعلا ويتتبع رضاه ويبتعد عن ما يسخطه هنالك يكون أديبا ومؤدبا أما غير ذلك فلا وألف لا ... الوسيط |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
الساعة الآن 01:20 AM.