| ads | ||||
|---|---|---|---|---|
| دليل المواقع السعودية | انشأ رابط لصفحاتك | اعلانات المبوبة | نشر بلس | اختصار واتساب |
الملاحظات
أهلا وسهلا بك إلى منتديات الأماكن.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
|
|
المشاركات 126 |
+التقييم 0.02 |
تاريخ التسجيل Oct 2008 |
الاقامة |
نظام التشغيل |
رقم العضوية 25578 |
08-10-2008, 10:50 AM
المشاركة
1
08-10-2008, 10:50 AM
المشاركة
1
(( حب في العاصمة ))
"حب في العاصمة"
هي الرواية الأولى لـلكاتبة السعودية وفاء عبد الرحمن، صدرت عن دار فراديس للنشر، الرواية جاءت في الحجم المتوسط وبلغ عدد صفحاتها 227 ممتلئة بالتفاصيل ، وأخبركم أن قراءة هذه الرواية يحتاج لـ جلد وصبر على الأقل حتى تمروا من عنق المئة صفحة الأولى،
أقدمها لكم وحصريآ على منتديات الأماكن وأتمنى أن أكون
وفقت في النقل والأختصار والطرح الذي يليق بمنتدانا
الغالي،،،
أقرأ كل التفاصيل في البداية والتمطيط في النهاية أشعر أن هذا سيناريو وضع لحلقات خليجية يوضح طباع الشخوص، مشعل المتعنت، تركي الذي يدخن دون علم أهله، ويكثف اللقطات على المشاعر والأحاسيس لدى أبطال الرواية الخ ..
تبدأ الرواية بشكل فعلي قبل المنتصف بقليل بعد أن تتعرف ريناد على أبن عمها نواف بعد قطيعة بين العائلتين وخلاف على تركة المزرعة التي استولى عليها والد نواف وحرم أخيه من حقه، تتطور علاقة الحب بينهما ويدخلون في مغامرات كثيرا، يتنكر نواف ويسافر في نفس الطائرة التي تستقلها ريناد مع أسرتها وينزل معهم في نفس الفندق مخلفا مواقف لا يمكن ان تعبر الذاكرة _ ذاكرة محب_ بعد كل ذلك يجاهد نواف في إقناع والده لطلب يد ريناد من أخيه وتحت ضغط نواف يقبل والده ولكن والد ريناد يرفض طلبه مما يجعل الوضع شبه مستحيل، يصرخ نواف بعجز:
"- ريناد حبيبتي، كيف يمكنني إقناع عمي ليسمح لي برفع راية حبي بدل عذابي؟
كيف أغسل ماضي الورث المسؤوم بصفاء حبنا الطاهر؟ كيف نرفع من شقاء المنافسة إلى سعادة الشعور الصادق؟ أخبريني حبيبتي كيف؟
نظرت إليه بحسرة وقد لمست التعاسة في حروف كلماته وهو يشكو لها عذابه بدون أن تجد جوابا يشفيه."
تتطور الأحداث بدخول غريمة لـ ريناد وتقوم بإعطاء عامل المزرعة "راج" كاميرا ليصور بها نواف و ريناد في أوضاع حميمة وتقوم بإيصال الصور لأخ ريناد الأكبر مشعل الذي يقوم بضربها بوحشية إلى أن تغيب عن الوعي وتدخل المستشفى، بعد خروجها يشدد الحصار عليها ويتم حجزها لأكثر من شهر في غرفتها دون اتصال حتى بأخوتها،وتحت تهديد والدها:
" _ ريناد لا تظني بأني متهاون فيما حدث، لكني اكتفيت بضرب مشعل لك. والآن ستدخلين هذا المنزل ولن تخرجي منه إلا إلى بيت زوجك، وإن سمعت أنك استخدمت أي وسيلة اتصال والله ثم والله لتكوننّ نهايتك على يدي."
تساعدها الخادمة بالاتصال بنواف ويتفقان على الهرب بعد أن علمت ريناد بترتيب زواجها مسبقا، لكن ليلة الهروب الكبيرة لا يتم لها النجاح، لتدخل مرة أخرى في حالة حصار اشد وطأ من سابقه ليوم زواجها من "بدر"
" أحضر لها مشعل، الذي شاهدته آخر مرة وهو يضربها، كتاب عقد النكاح الكبير لتوقع عليه بدون أن يبادلها النظرة، يحمل كل معاني الجمود في ملامحهن سلّمها القلم لتوقع وتبصم وهي لا تزال تحت سيطرة الرهبة من والدها، تم كل شيء في هذه الأجواء المملوءة بالسيطرة، تنفذ طلباتهم وكأنها لا تعلم ماذا تفعل أو تقول."
تدخل بعدها ريناد في صراع بين حبها لنواف وقدرها الحالي كزوجة، وتبقى تقتنص اللحظات من بين زوجها لتطمئن على نواف لكنه يبقى شهما ويطلب منها أن تبدأ حياتها وعدم الاتصال به.. تدريجيا تتقبل زوجها بدر لأنه رجل بكل المقاييس وتقع في حبه بالعشرة.. نواف ينكب على عمله ويقتنع بعد أن شاهدها في وضع حميميّ مع زوجها ليقرر هو الآخر البدء من جديد...
الرواية تركز في بعدها الاجتماعي على أكثر من جانب أقف عند نقطة تكررت كثيرا وهي سلطوية الذكور
"- الحياة في هذه البلاد لا تستمر بدون الرجال." سواء سلطة الأخ الأكبر أو الأب والمساحة الواسع التي تخولهما بفعل ما يريدان.
أيضاً الرواية تطرقت لنقطة حساسة جدا بدأت تظهر سلبياتها في الآونة الأخيرة بشكل جلي وهي مشكلة العمالة الوافدة وما تسببه من تداعيات على المجتماعات الخليجية المسالمة.. لو توقفنا عند العامل "راج" الذي دفعت له غريمة ريناد ليصورها وايضا العامل الذي استأجره مشعل لضرب نواف وأيضاُ
"فقد تعرضت ميري للتحرش من السائق الباكستاني بينما هي تقدم له وجبة العشاء"
أيضا
"نظر إليه الثلاثيني بابتسامة وهو يرد التحية بمثلها. أكمل تركي دورانه في الممرات مع أصحابه الثلاثة ليلتقوا مرة أخرى بالأجنبيين فبادروهما بالتحية مرة أخري من باب التفكّه، وتفاجأ تركي بالثلاثيني يمد يده ليصافحه تبادلا بعض التعليقات الضاحكة، ثم بدأ يهمس له ببعض العبارات التي لم يسمعها سواه.
فوع تركي وكاد يركله بقدمه باستياء وهو يسبه، ثم سحب أصحابه للابتعاد عن هذا المكان وهو يتساءلون بفزع
-ماذا قال لك؟
رغم ارتباكه، قال
- يا له من لعين، يأتي إلى الأسواق لاصطياد الشباب."
يتضح لنا مدى فداحة الأمر، وأعتقد أن الكاتبة قد نجحت في إيصال رسالة ما بشكل جميل ومدسوس بين التفاصيل الكثيرة.
الرواية جيدة ولا تختلف عن الموجة التي تركز على ذات الفكرة _ الكبت، الحجر، تجريم الحب، سلب حقوق المرأة_ بغض النظر عن اختلاف والتمكن من أدوات كل كاتب والتي تضمن نجاح أو فشل كل رواية وفي الحقيقه
الرواية اطول بكثييييييييير من ذالك اتمنى ان وفقت بالنقل والاختصار
ودمتم بخير وعافيه اخوكم
هي الرواية الأولى لـلكاتبة السعودية وفاء عبد الرحمن، صدرت عن دار فراديس للنشر، الرواية جاءت في الحجم المتوسط وبلغ عدد صفحاتها 227 ممتلئة بالتفاصيل ، وأخبركم أن قراءة هذه الرواية يحتاج لـ جلد وصبر على الأقل حتى تمروا من عنق المئة صفحة الأولى،
أقدمها لكم وحصريآ على منتديات الأماكن وأتمنى أن أكون
وفقت في النقل والأختصار والطرح الذي يليق بمنتدانا
الغالي،،،
أقرأ كل التفاصيل في البداية والتمطيط في النهاية أشعر أن هذا سيناريو وضع لحلقات خليجية يوضح طباع الشخوص، مشعل المتعنت، تركي الذي يدخن دون علم أهله، ويكثف اللقطات على المشاعر والأحاسيس لدى أبطال الرواية الخ ..
تبدأ الرواية بشكل فعلي قبل المنتصف بقليل بعد أن تتعرف ريناد على أبن عمها نواف بعد قطيعة بين العائلتين وخلاف على تركة المزرعة التي استولى عليها والد نواف وحرم أخيه من حقه، تتطور علاقة الحب بينهما ويدخلون في مغامرات كثيرا، يتنكر نواف ويسافر في نفس الطائرة التي تستقلها ريناد مع أسرتها وينزل معهم في نفس الفندق مخلفا مواقف لا يمكن ان تعبر الذاكرة _ ذاكرة محب_ بعد كل ذلك يجاهد نواف في إقناع والده لطلب يد ريناد من أخيه وتحت ضغط نواف يقبل والده ولكن والد ريناد يرفض طلبه مما يجعل الوضع شبه مستحيل، يصرخ نواف بعجز:
"- ريناد حبيبتي، كيف يمكنني إقناع عمي ليسمح لي برفع راية حبي بدل عذابي؟
كيف أغسل ماضي الورث المسؤوم بصفاء حبنا الطاهر؟ كيف نرفع من شقاء المنافسة إلى سعادة الشعور الصادق؟ أخبريني حبيبتي كيف؟
نظرت إليه بحسرة وقد لمست التعاسة في حروف كلماته وهو يشكو لها عذابه بدون أن تجد جوابا يشفيه."
تتطور الأحداث بدخول غريمة لـ ريناد وتقوم بإعطاء عامل المزرعة "راج" كاميرا ليصور بها نواف و ريناد في أوضاع حميمة وتقوم بإيصال الصور لأخ ريناد الأكبر مشعل الذي يقوم بضربها بوحشية إلى أن تغيب عن الوعي وتدخل المستشفى، بعد خروجها يشدد الحصار عليها ويتم حجزها لأكثر من شهر في غرفتها دون اتصال حتى بأخوتها،وتحت تهديد والدها:
" _ ريناد لا تظني بأني متهاون فيما حدث، لكني اكتفيت بضرب مشعل لك. والآن ستدخلين هذا المنزل ولن تخرجي منه إلا إلى بيت زوجك، وإن سمعت أنك استخدمت أي وسيلة اتصال والله ثم والله لتكوننّ نهايتك على يدي."
تساعدها الخادمة بالاتصال بنواف ويتفقان على الهرب بعد أن علمت ريناد بترتيب زواجها مسبقا، لكن ليلة الهروب الكبيرة لا يتم لها النجاح، لتدخل مرة أخرى في حالة حصار اشد وطأ من سابقه ليوم زواجها من "بدر"
" أحضر لها مشعل، الذي شاهدته آخر مرة وهو يضربها، كتاب عقد النكاح الكبير لتوقع عليه بدون أن يبادلها النظرة، يحمل كل معاني الجمود في ملامحهن سلّمها القلم لتوقع وتبصم وهي لا تزال تحت سيطرة الرهبة من والدها، تم كل شيء في هذه الأجواء المملوءة بالسيطرة، تنفذ طلباتهم وكأنها لا تعلم ماذا تفعل أو تقول."
تدخل بعدها ريناد في صراع بين حبها لنواف وقدرها الحالي كزوجة، وتبقى تقتنص اللحظات من بين زوجها لتطمئن على نواف لكنه يبقى شهما ويطلب منها أن تبدأ حياتها وعدم الاتصال به.. تدريجيا تتقبل زوجها بدر لأنه رجل بكل المقاييس وتقع في حبه بالعشرة.. نواف ينكب على عمله ويقتنع بعد أن شاهدها في وضع حميميّ مع زوجها ليقرر هو الآخر البدء من جديد...
الرواية تركز في بعدها الاجتماعي على أكثر من جانب أقف عند نقطة تكررت كثيرا وهي سلطوية الذكور
"- الحياة في هذه البلاد لا تستمر بدون الرجال." سواء سلطة الأخ الأكبر أو الأب والمساحة الواسع التي تخولهما بفعل ما يريدان.
أيضاً الرواية تطرقت لنقطة حساسة جدا بدأت تظهر سلبياتها في الآونة الأخيرة بشكل جلي وهي مشكلة العمالة الوافدة وما تسببه من تداعيات على المجتماعات الخليجية المسالمة.. لو توقفنا عند العامل "راج" الذي دفعت له غريمة ريناد ليصورها وايضا العامل الذي استأجره مشعل لضرب نواف وأيضاُ
"فقد تعرضت ميري للتحرش من السائق الباكستاني بينما هي تقدم له وجبة العشاء"
أيضا
"نظر إليه الثلاثيني بابتسامة وهو يرد التحية بمثلها. أكمل تركي دورانه في الممرات مع أصحابه الثلاثة ليلتقوا مرة أخرى بالأجنبيين فبادروهما بالتحية مرة أخري من باب التفكّه، وتفاجأ تركي بالثلاثيني يمد يده ليصافحه تبادلا بعض التعليقات الضاحكة، ثم بدأ يهمس له ببعض العبارات التي لم يسمعها سواه.
فوع تركي وكاد يركله بقدمه باستياء وهو يسبه، ثم سحب أصحابه للابتعاد عن هذا المكان وهو يتساءلون بفزع
-ماذا قال لك؟
رغم ارتباكه، قال
- يا له من لعين، يأتي إلى الأسواق لاصطياد الشباب."
يتضح لنا مدى فداحة الأمر، وأعتقد أن الكاتبة قد نجحت في إيصال رسالة ما بشكل جميل ومدسوس بين التفاصيل الكثيرة.
الرواية جيدة ولا تختلف عن الموجة التي تركز على ذات الفكرة _ الكبت، الحجر، تجريم الحب، سلب حقوق المرأة_ بغض النظر عن اختلاف والتمكن من أدوات كل كاتب والتي تضمن نجاح أو فشل كل رواية وفي الحقيقه
الرواية اطول بكثييييييييير من ذالك اتمنى ان وفقت بالنقل والاختصار
ودمتم بخير وعافيه اخوكم
المصدر: منتديات الأماكن
(( pf td hguhwlm ))
08-10-2008, 12:28 PM
المشاركة
2
.png "الصورة الرمزية عآبر")
08-10-2008, 02:10 PM
المشاركة
4
08-10-2008, 06:06 PM
المشاركة
5
08-10-2008, 06:09 PM
المشاركة
6
08-10-2008, 06:13 PM
المشاركة
7
08-10-2008, 06:27 PM
المشاركة
8
شكسبير الروقي
طَرحٌ رَآئِعٌ بِرَوّعَةِ حُضُورِكَ يَالغَآلي ..دُم ـتَ بِوـد ..
saro0ona
طَرحٌ رَآئِعٌ بِرَوّعَةِ حُضُورِكَ يَالغَآلي ..دُم ـتَ بِوـد ..
saro0ona
نصيحة لاتحب إلا أمك وأبوك ... هم صحيح هم اللي يحبوك ... هم لاطحت راح يرفعوك ... مافيه غيرهم راح ينفعوك ... نصيحة مني أنا ...
لاتحب من حب ماشاف عمره هناء ... هاذي كلمتي وصارت من اليوم حكمتي .. أسأل مجرب وهذي هي قصتي
08-10-2008, 11:09 PM
المشاركة
9
.gif "الصورة الرمزية ღ سموة الاحساس ღ")
09-10-2008, 01:21 AM
المشاركة
10
09-10-2008, 02:43 AM
المشاركة
11
شكسبيـــر الروقي
انت مثل ماعودتناااا طرح ممتاز
انت مبـــــــدع بكل كلمه يكتبه قلمك
الله لايهينك على القصــــه الرائعه
تقبل مررررررروري........
تحيـــــــاتي لك......
انت مثل ماعودتناااا طرح ممتاز
انت مبـــــــدع بكل كلمه يكتبه قلمك
الله لايهينك على القصــــه الرائعه
تقبل مررررررروري........
تحيـــــــاتي لك......
اخي العزيز / اختي العزيزة .. الرجاء وضع توقيع واحد فقط وبحجم مناسب !! كما نرجوا منكم عدم وضع توقيع صوتي يظهر تلقائي اثناء فتح الصحفه .
09-10-2008, 06:29 AM
المشاركة
12
09-10-2008, 06:32 AM
المشاركة
13
09-10-2008, 06:34 AM
المشاركة
14
09-10-2008, 06:38 AM
المشاركة
15
« طيفكـ...غرق | اين...؟؟ »
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| روما ينهي أحلام العاصمة الاسبانية | روماوي | ●{ صَدىّ آلمَـلآعِبُ~ | 12 | 11-03-2008 05:47 AM |
| كـــــــــــــــأس اسيــــــــــــا في سطـــــور | εïз..جَنْآئِنْ..εïз | ●{ صَدىّ آلمَـلآعِبُ~ | 19 | 19-07-2007 01:15 PM |
| رحله في الكويت | صمونه | ●{ منتدى الأماكن العام ~ | 5 | 07-10-2005 11:10 PM |
الساعة الآن 02:17 PM.