قديم 16-02-2008, 12:53 AM
المشاركة 2
دانه
عضوتربع القمه
  • غير متواجد
جميعنا يدرك مدى أهمية المجاملة، بل هي ركن من أركان فن التعامل مع الآخرين على المستوى الفردي والجماعي حتى الدولي، ولكن هناك أعراض جانبية تحدث بعد كل مجاملة، إيجابية أحياناً وأخرى سلبية تؤثر على الشخص المجامل والمجامل له.

وبالنظر للشخص الذي ينكر ضرورة المجاملة ويتوكأ في معاملته على الصراحة غالباً ما نجده ثقيل الظل لدى البعض لا يطاق وفي النهاية هو الخاسر، فطرت القلوب على حب المدح والثناء، والمجاملة* فلا نكابر، ولست هنا في صدد مدى استحقاقها ولمن تكون، والعاقل يميز بين من يستحق المجاملة ومن لا يستحقها والظرف المناسب لها وإلى أي بعد ستصل هذه المجاملة وما خلفياتها، فلا نكون مجاملين على حساب مصالحنا ولا نكون صريحين لحد الوقاحة، فهناك فرق وطريق وسط بينهما على العاقل أن يتقن السير عليه.

فلو تحدثنا عن بعض الأمور التي يجب فيها المجاملة لما أحصيناها وخاصة مع من نصافحهم بكثرة كالأصدقاء والأقارب لأدركنا كم يجب ألا نستصغر في تعاملنا مع الآخرين أي فعل أو كلمة تقال، ولنجرب بأنفسنا مدى وقع هذه الكلمات علينا وكيف أنها قد تكون الشعور بالارتياح أو الاستياء ومع مرور الوقت تترسب هذه الكلمات والأفعال لدى المتلقي فيتكون لديه الشعور بالحب والرغبة في الاستمرار أو الكراهية والنفور، فإما أن تبنى روابط العلاقة على جميع المستويات وتحيطها بشيء من التلاطف والرقي أو تحطمها.

ورغم احتياجنا للمجاملة كفن ووسيلة مرغوبة في التعامل لمن يحسن إدارتها إلا أننا نجد أحياناً من لا يجيد التعامل بها وإن جامل أفرط فأضر لدرجة الإخلال بأسس لا تقوم إلا بالصراحة فتؤثر على المجامل أو المجامل له.
كعلاقة الناقد بالمنقود فلا يحق للأول أن يجامل الثاني فيما طلب النقد فيه، فعلى الأول أن يقول ما يرى أنه الصواب وبكل صراحة. ويقاس على هذا المثال أمثلة كثيرة لا مجال للمجاملة فيها لما تخلفه من آثار جانبية قد تضر بالمجامل له.
وليس على الشخص أن يبالغ في المجاملة ويكثر من التصنع والتمثيل فهذه لها صدى سيئ لدى المتلقي وقد تصل أحياناً لحد النفاق.

كل ما عليه هو أن يجيد اختيار الكلمات المناسبة لكل مقام مجاملة وأن يخط على وجهه بعض الابتسامات التي تبعث الارتياح وتخفف من وقع المعارضة والنقد دون الصراحة الجارحة.

وفي النقاش مهما احتد لا بد من شيء من الإيضاح والإقناع عن وجهة نظر مطروحة بلا تعصب لرأي شخصي لكي يتسنى للطرف الآخر في الحوار استيعاب الفكرة وتقبل الرأي المغاير دون الشعور بالحرج أو بالنقص فإن اقتنع كان بها وإن لم يقتنع فأعلم أن ليس هناك من هو قادر على إقناع الجميع.

وختاماً أقول إن المجاملة كالابتسامة تنعش الروح وتشعرها بالارتياح فلماذا لا نجامل؟!.

بين المجاملة والنفاق شعره صغيرة
ولكن تعالى معى نتذكر قول رسولنا الكريم
صلى الله عليه وسلم
"تبسمك فى وجه اخيك صدقة "
ألم يقصد بذلك مجاملة أخى أو أختى فى الله
أم أيجب حتى لا أجامل أحد ولا اكون منافقة
أن أقابل صديقتى او اى شخص اخر ووجهى عابث
لمجرد انى لا أريد الأبتسام ؟؟؟
ليس نفاق أن اجامل أحد ولكن لا على حساب نفسى
ولا على حسابه أى يكون شىء خاطىء وأجامله
وفعلا مثلما تكرم معلمى /أحمد سعد الدين
وقال بأنه لا مجال لحصر عدد المجاملات
فمن الممكن ان اكون فى مكان وشخص يريد مساعدتى ويفعل المستحيل
ولكن دون جدوى ولا تنقضى حاجتى
أليس اقل واجب أن أتبسم وأجامله حتى بكلمه شكر



للحرف فيني قصة إنسان وأحزان ..
بين الجروح يعيش الجرح بسكات ..
جروَحي فوَق طآقآتي ؟؟
بگيـت !! وَ فـي عيوَنـي . . دم !!
رضيت آنآ على القسوَهـ !
وَضآعت گـلّ بسمآتـي !
تعبتْ / وَمآ صدق حَظي ! وَ فوَق الهم أشيل الهـم !!
صغيرهـ في العمر آنـآ وَ گبيـرهـ حيـل مأسآتـي !
محد يدري عن أخبآري محد في دنيتـي مهتـم !
وحيدهـ أمشي مع همِّي وگبيرْ الحزْن فـي ذآتـي ~
قديم 17-02-2008, 08:26 AM
المشاركة 3
عـطـ الليل ـر
عضوتربع القمه
  • غير متواجد
موضوع ج ـميل وهادف ولكن لم أج ـد الفرصهـ

لكي أتشرف بالمشاركهـ لذى سأشتاق لطرح

مشاركتي هاهنا في متصفـ ح ـكـِ الـهـادف


دمتي بود


عـــطـــ الليل ـــر

C:\Documents and Settings\Mahdi A. Jawdat\My Documents\sp Abd\_1_~1.GIF



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


الساعة الآن 07:19 AM.