قديم 26-12-2009, 10:14 AM
المشاركة 138

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: صفحة الشيخ ( عبد الرحمن بن عبدالله السحيم) حفظه الله
قديم 26-12-2009, 10:15 AM
المشاركة 139

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: صفحة الشيخ ( عبد الرحمن بن عبدالله السحيم) حفظه الله
عوضه الله خيراً منه
قصص واقعية

مشاهد حقيقية عاصرتها وعايشتها .

المشهد الأول :
قبل سنوات كنّا في زيارة أحد الأصدقاء في المدينة النبوية وبينما كُنّا نهمّ بدخول بيته إذ لقيه رجل كبير في السن كان يعرفه من قبل
فما كان من صاحبنا إلا أن أخذ الرجل جانباً واخذ يتحدث معه قليلاً
لاحظنا تأثر الرجل المسـنّ وأخذ يُجفف دمع عينيه بأطراف غترته
ثم انصرف الرجل المُسـنّ ، وعاد صاحبنا

دَلَفَ إلى بيته ودلفنا معه
وما إن جلسنا معه في بيته حتى بادرنا قائلا :
هذا الرجل الذي رأيتموه معي كان من أمره عجبا

قلنا : ما شأنه ؟

قال : هذا رجل فقير ... أعرفه جيداً
وقبل أيام أعطاني رجلٌ يعرفه مبلغ خمسمائة ريال ، وطلب مني أن أعطيه إياها نظرا لقرب سكني من سكن هذا المسنّ .

قاطعناه : وما الغرابة في ذلك ؟
رد قائلاً : ( خُلِقَ الإنسان من عجل ) !
قال صاحبنا :
قال لي هذا المُسـنّ : كنت يومي هذا لا أملك شيئاً
فأعطتني زوجتي عشرين ريالاً ... حتى أحصل على كمية من الوقود لسيارتي لعلّي أحمل الركاب بالأجرة لنحصل في النهاية على دريهمات نطلب بها طعام العشاء

قال الرجل المسنّ : وعندما خرجت من بيتي لقيني رجل يشكو الفقر والفاقة والجوع والمسغبة ، فرحمته وأعطيته رأس مالي ( العشرين ريال )

ثم خرجت لا أدري ما الله صانع بي فلقيتك ( يعني صاحبنا )
فأعطيتني هذا المبلغ الذي لم أحلم به ، ولم أفكّر به .

من أجل ذلك بكى الرجل المسنّ لما رأى لطف اللطيف الخبير

ولربّ نازلة يضيق بها الفتى **** ذرعاً وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها **** فُرِجت وكنت أظنها لا تفرج

قال الله عز وجلّ على لسان نبيِّه يوسف : ( إن ربي لطيف لما يشاء )

فالله لطيف بعباده ...

ومن المعلوم أن :

من أعطى لله ، ومنع لله ، وأحب لله ، وأبغض لله ، فقد استكمل إيمانه .
كما جاء بذلك الخبر .

فهذا قريب من الله قريب من الخلق .

المشهد الثاني :
امرأة صالحة تحرص ألا تترك العمرة في كل عام
وتتلهف نفسها لحج بيت الله كل سنة
تقوم الليل ... تتصدق ...

في أحد أيام العيد ... ذهبت للمصلى ... صلّت صلاة العيد
حث الخطيب على الصدقة ، وخصّ النساء بذلك .
قامت بعض الفتيات بترتيب مسبق بجمع التبرعات من أمام النساء

فتّشت هذه المرأة عما تتصدّق به ... فلم تجد شيئاً

لم يكن شيء أقرب إليها من أسورة ذهب كانت على معصمها
ولم تقنع بذلك فنزعت خواتمها وتصدقت بها لفقراء المسلمين الذين أصابهم الضر في مشارق الأرض ومغاربها

عادت بعد انقضاء صلاة العيد إلى بيتها

تقدّمت إحدى حفيداتها لتُعايدها ثم قبّلت رأسها

وناولتها ( هدية العيد ) فإذا هي : خواتم ذهبية جديدة !

سبحان الله
ما أسرع العِوَض من الكريم المنان

سبحان الله
ما أكرم الله

اصرخ معي في وجه كل مُرفّـهٍ ***** يسخـو على مـا يشتهـيه ويُنفقُ
ويظــلّ مــقبوض اليدين إذا ***** دعا داعي الجهاد وخاب من يتشدّقُ

وأصدق من ذلك وأبلغ قول رب العزة سبحانه : ( هَا أَنتُمْ هَؤُلاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء ) .

وفي القصص عبرة وعظة .

تعصي الإلهَ وأنتَ تظهرُ حُبَّه ... هذا محالٌ في القياسِ بديعُ

لو كان حبُّكَ صادقاً لأطعَتهُ ... إِن المحبَّ لمن يُحِبُّ مطيعُ



أحذروا أخواني في الله من نشر المواضيع الغير صحيحة









قديم 26-12-2009, 10:17 AM
المشاركة 140

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: صفحة الشيخ ( عبد الرحمن بن عبدالله السحيم) حفظه الله
((( عندنا صـيـدة ! ... فإذا هي زوجته )))
قصة واقعية

حـدّث أحد الدعاة فقال :
هذه قصة حقيقية واقعية سُجلت بأحد أقسام الشرطة .

اثنان من الشباب ... اجتمعا على معصية الله ... يؤزهم الشيطان أزّا ... ويدفعهم دفعا .
والمصيبة أنهما متزوجـان .

أحدهم قام يوماً من الأيام بمغامرة !
فبعد أن اتصلت عليه امرأة ... ونشأت بينهما علاقة محرمة .
واعدها في يوم من الأيام أنه سوف يسهر معها .
وليخلو له الجـو في بيته ... اعتذر لزوجته أن لديه عمل ... ولا بُد أن تذهب لأهلها .
وذهبت المسكينة .
وذهب الذئب الغادر إلى حيث واعد تلك المرأة .
قالت له : نريد أن نجلس قليلاً في الحديقة ثم نذهب إلى البيت ... فوافق .
وبعد أن ذهبا إلى البيت ... طلبت منه أن يُحضر العشاء والشراب أولاً ...
خرج من بيته إلى أحد المطاعم وأخذ معه شيئا من الشراب ...
وبينما هو في طريقه ... استوقفته سيارة المرور " الشرطة "
قالوا له : أنت قطعت الإشارة ... أوقف سيارتك واركب معنا .
أوقف سيارته وركب معهم ...
وبعد أن وصل إلى مركز الشرطة ... طلب الاتصال بصديق عزيز ...
أخذ زاوية من المبنى واتصل بأعز أصدقاءه :
تكفى ... البيت فيه صيده ... والعشاء وفي السيارة والسيارة في المكان الفلاني ...
خذ العشاء ورح لبيتي وأكمل المشوار ... وإذا انتهيت من الفريسة رجعها بيتها ...
أخـاف إن زوجتي تجي للبيت ثم تصير فضيحة .
قال صديقه : أبشر ... مادام فيه صيده !
انطلق الصديق الوفي إلى بيت صديقه العزيز !

فماذا رأى ؟؟؟
وأي لطمة لُطمها ؟؟؟
وأي صفعة تلقاها ؟؟؟

يا لهول الفاجعـة !

أتدرون من وجـد ؟؟؟
وجـد

زوجتـه هـو .
ومع مـن كانت تخلوا وتسمر ؟
مع أعـز أصدقاءه !

صُعِق ... صرخ ... أنت طالق بالثلاث ... بالأربع ... بالألف !

وما ذا يُفيدك هذا ؟؟

يداك أوكـتا وفـوك نفـخ .

عفوا تعف نساءكم في المحْرَمِ ****وتجنبـوا مـالا يليق بمسلـم
إن الزنـا دين إذا أقرضــته **** كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
من يزنِ في قوم بألفي درهم **** في أهله يُـزنى بربـع الدرهم
من يزنِ يُزنَ به ولو بجـداره **** إن كنت يا هذا لبيباً فـافهـم
ياهاتكا حُـرَمَ الرجال وتابعـا**** طرق الفسـاد عشت غيرَ مكرم
لو كنت حُراً من سلالة ماجـدٍ**** ما كنت هتـّـاكاً لحرمة مسلمِ
يُروى أن رجلا أوصى ابنه عندما أراد الابن السفر ، فقال لـه : احفظ أختك ، فاستغرب الابن من هذه الوصية وهو يريد أن يسافر ويبتعد عن أخته ، فمضت الأيام ، فرأى الأب ساقي الماء يقبل ابنته ، فلما عاد الابن قال لـه أبوه : ألم أقل لك احفظ أختك . قال وما ذاك ؟ قل له : دقّـة بدقّـة ، ولو زدتّ لزاد السقا .
إنها لعظات وعِبر
وذكرى لكل مدّكر

تعصي الإلهَ وأنتَ تظهرُ حُبَّه ... هذا محالٌ في القياسِ بديعُ

لو كان حبُّكَ صادقاً لأطعَتهُ ... إِن المحبَّ لمن يُحِبُّ مطيعُ



أحذروا أخواني في الله من نشر المواضيع الغير صحيحة









قديم 26-12-2009, 10:18 AM
المشاركة 141

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: صفحة الشيخ ( عبد الرحمن بن عبدالله السحيم) حفظه الله
عندما انتفض النصراني وارتعدت يداه ... أتدري لماذا ؟

قبل أكثر من ثلاث سنوات نُشِرَ في مجلة الدعوة الغراء وبالتحديد في عددها رقم (1620) الصادر في 4 شعبان 1418 هـ تحت عنوان (
أيّ سرٍّ هذا ؟ ) بقلم د. نعمان السامرائي ، وكان المقال يتحدّث عن تأثير القرآن على غير المسلمين وممن لا يفهمون العربية ، وذكر أمثلة لذلك ، وذكر أيضا أن مجموعة من الأطباء قاموا بإجراء دراسة لمعرفة أثر القرآن على المسلم وغير المسلم ، فكانت النتائج الطبيّة التي تم قياسها بواسطة ( المَجَسّـات ) أن التأثر الجسمي يحدث لدى المسلم والكافر ... إلخ .
وحدثني بعض الدعاة قال : كنا في الفلبين في صيف عام 1420هـ فحضر إلينا شابٌ فلبيني نصراني الديانة ، وطلب إسماعه القرآن ، فواعدوه صلاة الفجر ، فحضر وسمع القرآن من صوت نديّ ، وقارئ مجوّد ، ثم طلب إسماعه القرآن مرة أخرى ، فواعده أحد الدعاة في الفندق الذي نزلوا فيه ، فحضر واستمع للمرة الثانية ، قال : فتحدّرت دوعه على خدّيه ، برغم أنه أعجمي لا يُجيد ولا يفهم من العربية حرفاً واحداً .
وفي رمضان الماضي من عام 1421هـ في المسجد الكبير في مدينة ( استراسبورغ ) الفرنسية طلب مسؤول الديانات في البلدية – وهو نصراني - أن يحضر للمسجد لسماع القرآن ، فواعدوه صلاة العشاء فحضر وبيده ترجمة معاني القرآن باللغة الفرنسية ، وجلس في آخر المسجد ، وقد دلّوه على الموضع الذي سيقرأ منه الإمام في صلاة التراويح ، وصلّى بنا قارئ مغربي ، وكان نديّ الصوت ، حافظ لكتاب الله ، وتابع النصراني مع الإمام في قراءته ، وهو يقرأ تفسير الآيات - التي كان يسمعها - من خلال ترجمة معاني القرآن ، وعند نهاية صلاة الراويح ، وإذا بالرجل ترتعد يداه ، ويطلب من أحد الشباب أن يُمسك لـه المصحف ، فخاف ذلك الشاب وخرج من المسجد حتى جاء شخص آخر وأمسك المصحف ، ويدا الرجل لا تزال في رعدة .
فتذكرت قول الله عز وجل ( ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون * وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق )
ولا شك أن ما حصل لذلك النصراني من أثر سماع كلام الله تبارك وتعالى ، الذي أَمرنا أن نـُسمعه حتى المشركين ، وكلام الله له تأثير قوي حتى على الجمادات .
قال تبارك وتعالى : ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله ) .
ثم رجعت بالذاكرة إلى قصة جبير بن مطعم ، وقد قدم المدينة ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور ، فلما بلغ هذه الآية : ( أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون * أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون * أم عندهم خزائن ربك أم هم المسيطرون ) قال جبير : كاد قلبي أن يطير . رواه البخاري .
وفي رواية للبخاري أيضا قال جبير : وذلك أول ما وقـر الإيمان في قلبي .
فما بال قلوب كثير من الناس قست حتى جاوزت حدّ الصخر في الفساوة ، بل لعل بعضها يهزأ بالصخر قساوة ، ثم إنهم عن ذكر ربهم وتلاوة آياته معرضون ، ولكتابه هم يهجرون ؟
( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) .

= فائدة =
قال ابن القيم :
هجر القرآن أنواع :
أحدها : هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه .
والثاني : هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه ، وإن قرأه وآمن به .
والثالث : هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه .
والرابع : هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه .
والخامس : هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلب وأدوائها ، فيطلب شفاء دائه من غيره ويهجر التداوي به .
وإن كان بعض الهجر أهون من بعض . انتهى كلامه – رحمه الله – .


تعصي الإلهَ وأنتَ تظهرُ حُبَّه ... هذا محالٌ في القياسِ بديعُ

لو كان حبُّكَ صادقاً لأطعَتهُ ... إِن المحبَّ لمن يُحِبُّ مطيعُ



أحذروا أخواني في الله من نشر المواضيع الغير صحيحة









قديم 26-12-2009, 10:21 AM
المشاركة 142

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: صفحة الشيخ ( عبد الرحمن بن عبدالله السحيم) حفظه الله
حـوار طريف بين وثني ونصرانية !!!

قبل سنوات قدِم إلى فرنسا شخص وثني من تشاد .
كان هذا الوثني حاصل على شهادة " الدكتوراه " ، وجاء إلى فرنسا ليُكمل بعض البحوث والدراسات .

أقام في فرنسا حتى يُنهي دراساته وبحوثه

وفي يوم من الأيام دخل أحد المطاعم الفرنسية … حضرت " النادلة " لتُلبي له طلباته
طلب عدة أصناف لم يكن بينها " لحم الخنزير " .
لمحته الفرنسية وهي تضع الطعام ، تأملت في وجهه … لا يبدو مُسلماً .
لما وضعت الطعام بين يديه استأذنته بسؤال ، فأذن لها ، وطلب منها أن تجلس ليُحادثها .
قالت : هل أنت مسلم ؟
قال : لا .
قالت : لماذا لا تأكل لحم الخنزير ؟ المسلون وحدهم هم الذين لا يأكلونه .
رد عليها بسؤال : هل لحم الخنزير هو أحسن لحم ؟
قالت : طبعاً . لا
قال : هل هو الطعام الوحيد ؟
ردّت هي : لا .
قال : إذن هذه حُريّـة ، وأنا آكل ما شئت !

ثم قال الدكتور الوثني للفرنسية النصرانية : أنتم ليس عندكم دِين !
قالت : كيف ذلك ؟
قال : من أين جاءتكم النصرانية ؟
أليس من الشرق ؟
ألستم تعتقدون أن عيسى وُلِد في فلسطين ؟
قالت : نعم .
قال : فهذا ليس دينكم ! هذا دين شرقي !
واليهودية دين شرقي !
فهذه أديان دخيلة عليكم !
ثم أردف قائلاً :
أنتم لا تُحبون الفلسطينيين . أليس كذلك ؟
قالت : نعم
قال : كيف تدّعون محبة السيد المسيح الذي وُلِد في فلسطين ، ولا تُحبّون أهل بلده ؟؟!!!

وضعت يدها على خدّها ، ثم حكّت رأسها ، وأطرقت في حيرة من أمرها !!!

عندها استغل الدكتور الوثني الموقف للدعوة لِدِينِه !!
فقال : كوني مثلي !
قالت : وكيف ؟
قال : نعبد ما شئنا !
ليس لنا رب واحد ولا إله معيّن !
نعبد النار … نعبد الحشرات … نعبد الأشجار !!
لا أحد يقول هذه ديانتنا !

انقلب رأس الفرنسية بعد هذا الحوار الذي لم يستغرق سوى دقائق أثناء تناول الوثني لوجبة طعام !

وفي المساء رجعت إلى بيتها وأخذت تناقش زوجها بما ناقشها به الوثني !
زوجها يُدعى " ميشل "
" ميشل " صار كل مساء يتعرض لنوبة صداع إثر نقاش حادٍّ بينه وبين زوجته .. التي يُصدع رأسها نتيجة نقاش الدكتور الوثني .. الذي أصبح يتردد على المطعم ، فقلب رأس الفرنسية ! فانقلبت رأساً على عقب !
" ميشل " صار يطلب من زوجته البحث عن عمل آخر !! سلامة لِدِينها !! وإبقاءً على رأسه !!

هذه القصة حدّثني بها مسلم أفريقي يُقيم في فرنسا ، وقد شهِد بعض فصول القصة .

سُقت هذه القصة لطرافتها ، من باب " الإحماض " الذي كان يقول عنه ابن عباس رضي الله عنهما .

فقد كان ابن عباس يقول لأصحابه إذا دامـوا في الدرس : أحمضـوا . أي ميلوا إلى الفاكهة ، وهاتوا من أشعاركم .

وعليكم البحث في طيّات القصة عن فائدة .


تعصي الإلهَ وأنتَ تظهرُ حُبَّه ... هذا محالٌ في القياسِ بديعُ

لو كان حبُّكَ صادقاً لأطعَتهُ ... إِن المحبَّ لمن يُحِبُّ مطيعُ



أحذروا أخواني في الله من نشر المواضيع الغير صحيحة









قديم 26-12-2009, 10:24 AM
المشاركة 143

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: صفحة الشيخ ( عبد الرحمن بن عبدالله السحيم) حفظه الله
لماذا هذا الفرنسي يتمسّـح بغـترتي ؟!!

في رمضان من عام 1421 هـ
كنت أسير في أحد شوارع مدينة " استراسبورغ " الفرنسية بثيابي البيضاء ! وغترتي البيضاء !!
وكنت إذا سافرت مُشرِّقاً أو مُغرِّباً سافرت بثيابي المعتادة ، وذلك لعدة اعتبارات :
1 – تميّـز المسلم عن الكافر
2 – اعتزاز المسلم بِدِينه
3 – مخالفة الكفار
4 – أن الكفار إذا جاءوا إلى بلادنا لم يُغيّـروا ملابسهم ؛ فَـلِـمَ نُغيّـر ملابسنا إذا سافرنا إليهم ؟

فكنت أمشي في أحد شوارع تلك المدينة وإذا بي اسمع صوتا التفت أبحث عن مصدر الصوت ، وإذا هو شاب من الناحية الأخرى من الشارع يُشير إليّ بيده ، ويُصوّت : شيخ .. شيخ
أردت أن أعبر الشارع إليه ، فأومأ إليّ بيده أن قف ، فوقفت ثم عبر الشارع إليّ
سلّم عليّ بحرارة كأنه إلف يعرفني منذ زمن !
أخذني بحضنه !
قال : من بلاد الحرمين ؟
قلت : نعـم
أخذ طرف غترتي وضعه على وجهه ! .. أخذ يشـمّـهـا !
مسح بها وجهـه !!
قلت له : ماذا تصنع ؟
قال : بركـة !
ولـم أٌقِـرّه على فعله ذلك .
سألته عن اسمه ، فأخبرني
سألته عن جنسيته
فقال : وُلِدت في فرنسا وأحمل الجنسية الفرنسية
سألته عن أصله
قال : من بلاد المغرب العربي " من الجزائر "
سألته : مسلم أنت ؟
قال : نـعـم
قلت : لـم أرَك في المسجد رغم قُرب المسجد
قال : أستغفر الله يا ربي ! ما نِـيّـاش صايم !
قلت : هذا عذر أقبح من ذنب !
سألته : لماذا ؟
قال : وقع لي حادث فما صمت أول الشهر !
أخذ يحاول إقناعي بأنه مسلم !
قال : جدي مسلم ومجاهد
ثم أردف قائلا : قاوم الاحتلال الفرنسي .. قاتل الفرنسيين ! ثم وقع في الأسر ، فأرادوه على معلومات عن المجاهدين ، فما أعطاهم فلما أيسوا منه ألقوه من طائرة على قمـة جبل !
قلت : وأنت مسلم وجدك مجاهد ولا تُصلّي ولا تصوم .. ماذا بقي لك من الإسلام ؟؟
قال : إذا جئت للمسجد تُعطيني مثل هذه ! وأشار إلى الغترة !
قلت : نعم . بشرط أن أراك في المسجد
انصرف الشاب وهو يعدني أن يأتي إلى المسجد وأن يُصلّي .

إن تميّـز المسلم بلباسه – لاسيما الداعية – في مثل تلك المجتمعات يُعـدّ دعوة صامتة

وذكرني هذا الموقف بموقف آخـر يحمل في طياته قـوّة الدعوة الصامتة
امرأة عربية سافرت إلى أوربا ، وكعادة بعض نسائنا عندما يُسافرن إلى أوربا يخلعن جلباب الحياء ويتقـشّـرن ! من ملابسهن
سافرت تلك المرأة إلى بلد أوربي ، لبست القصير لتظهر بمظهر ( حضاري ) !
وبينما كانت في أحد الأسواق إذا بها ترى منظراً غريبا في تلك البلاد
ترى امرأة قد غطّـت من رأسها إلى أخمص قدميها
لا يُرى منها شعر ولا ظفـر
توجّـهـت المرأة العربية ( المُقـشّـرة ) ! إلى الأخرى المحجبة
خاطبتها بِـحـدّة وزجرتها : مثل هذا اللباس تلبسينه هنا ؟
فضحتينا بلباسك !
فشّـلـتينـا !

المرأة المحجبة لم تفهم كلمة واحدة ، لكنها فهمت أنها هي المقصودة بتلك الـنبـرة !
قالت لها بلغة أجنبية : تتكلمين الإنجليزية ؟
قالت : نعم
( تغيّـرت لغـة الحوار إلى الإنجليزية )
قالت : ماذا كنت تقولين ؟
قالت : ما هذا اللباس ؟ هذا اللباس يُلبس في بلادنا ! أنت هنا في أوربا ! هذا اللباس تخلّـف !
ردّت المحجبة بكل هدوء : لكنني لست عربية !
وجاء الجواب الآخـر : أنا ألمانيـة
ونـزل الجواب الثالث نـزول الصاعقة : وأنا أسلمت منـذ ستـة أشهر فقط !

صُعقت المرأة العربية ( المُقـشّـرة )
أصابها ما يُشبه الدوار وهي تسمع تلك الكلمات

كيف ؟
وتوارد سيل من الأسئلة على ذهنها
كيف تمسكت بلباسها وهي لم تُسلم إلا منذ ستة أشهر ؟
كيف تخلّيت عن لباسي الإسلامي ، وأنا التي وُلدت من أبوين مسلمين ؟
كيف .. وأنا التي نشأت في بلد عربي مسلم ؟

كانت تلك الكلمات أقوى من كل موعظة
وتلك الكلمات إنما جرّهـا تمسّـك تلك المسلمة بلباسها

واليوم بعض الرجال وبعض النساء إذا سافروا حرصوا على أن لا يتميّـزوا بلباسهم
وأن يلبسوا لباس القوم

ويقول بعضهم : أخشى من المضايقـة !
ويقول آخرون : نخشى من الاستهزاء والسخرية !

الجواب في كتاب رب الأرباب : ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ )

أعرف أحد الدعاة دار أقطار الدنيا !
وأظن أنه يندر أن يُسأل عن بلد إلا وقد زاره ، ومع ذلك لم يلبس يوما من الأيام اللباس الإفرنجي !


تعصي الإلهَ وأنتَ تظهرُ حُبَّه ... هذا محالٌ في القياسِ بديعُ

لو كان حبُّكَ صادقاً لأطعَتهُ ... إِن المحبَّ لمن يُحِبُّ مطيعُ



أحذروا أخواني في الله من نشر المواضيع الغير صحيحة









قديم 26-12-2009, 10:25 AM
المشاركة 144

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: صفحة الشيخ ( عبد الرحمن بن عبدالله السحيم) حفظه الله
فقد يؤدّيك نحو الصحة المرضُ ( قصة )

حدثني أحد كبار السن – من سكان الرياض - عن خاله قال : كان خالي رجلا كبيرا في السن وكان قد كفّ بصره ، وأُصيب بداء في بطنه فكان بطنه يستطلق كلما أكل شيئا حتى إنه لا يستطيع أن يذهب للمسجد بعد تناوله للطعام
قال : فلما كان يوم عيد ذهب أولاده إلى أهلهم وتركوه وحيدا في البيت وقالوا له : عندك كيس فيه جراد مطبوخ وآخر فيه تمر ، فخذ من التمر واخلطه بالجراد وكُـله إذا احتجت للطعام .
ثم أخذ قطعة كبيرة من التمر وأدخل يده في كيس آخر وخلطها به ثم أكلها ، واستغرب حينما لم يستطلق بطنه ، فلما عاد أولاده قال لهم : انظروا ماذا أكلت فقد استمسك بطني .
فنظروا فإذا هو قد خلط التمر بالحناء !! فجعله الله له شفاء .
هذه الواقعة الأولى التي حصلت لذلك الرجل .

وأما الواقعة الثانية :

فإنه كان ينام على سطح بيت ليس له جدران ، وكان ذلك في الصيف ، ( وقد ورد النهي عن النوم على سطح بيت ليس له إجار ) فأراد ذلك الرجل الكفيف أن ينزل من سطح البيت ليذهب إلى صلاة الفجر فقدّم عصاه أمامه فنزل العصا قليلا وظن أنه أمام الدرج فأراد أن يضع قدمه فوقع من السطح وتفاجأ عندما مسح الدم عن وجهه فإذا هو يرى يده ، ثم ذهب إلى صلاة الفجر وعاد إلى بيته .
فأحضرت زوجته ( القهوة ) فكان يتخيّر من التمر ويمد يده مباشرة إلى لتناول ( الفنجال ) فاستغربت منه – وهو لم يُخبرها – فسألته فأخبرها بخبره .
( هاتان القصتان سمعتهما بنفسي من ابن أخت صاحب القصة ، وهو رجل كبير في السن ، ومؤذن مسجد ) .
فهذا شاهد أن المرض قد يؤدّي المريض نحو الصحة ، وأن ما يعتبره العبد أحيانا مصيبة قد يكون خيرا له .


تعصي الإلهَ وأنتَ تظهرُ حُبَّه ... هذا محالٌ في القياسِ بديعُ

لو كان حبُّكَ صادقاً لأطعَتهُ ... إِن المحبَّ لمن يُحِبُّ مطيعُ



أحذروا أخواني في الله من نشر المواضيع الغير صحيحة









قديم 26-12-2009, 10:27 AM
المشاركة 145

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: صفحة الشيخ ( عبد الرحمن بن عبدالله السحيم) حفظه الله
هـل المجتمـع يُحـرّم أو يُحـلّـل ؟؟

سمعت هذه الكلمة
(
حَـرّمَـه المجتمع وما هو بحرام )

فاستوقفتني هذه العبارة

هل هناك شيء محرم غير ما حُـرّم في الشريعـة ؟؟

أو بعبارة أخرى :
هل هناك ما يجب اجتنابه ، وإن لم يكن مُحرّمـاً ؟؟


أولاً : لا بُـدّ أن يُعلم أن الأعراف معتبرة شرعـاً .
ولذا نص علماء الأصول على أن :

المعروف عُـرفـاً كالمشروط شـرطـاً

كما نصُّـوا على أن :

العادة مُحَـكّمـة

ولذا فإنه يُرجع إلى العُرف في كثير من الأحيان ، وفي بعض المسائل الشرعية يُرجع في تقديرها إلى العُرف ، وإلى ما هو مُتعارَف عليه .
قال تعالى : ( وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ )
وقال سبحانه : ( لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ )
وقال عليه الصلاة والسلام لهند بنت عتبة لما شكت إليه زوجها وأنه شحيح : خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف . رواه البخاري ومسلم .

فالنفقة والكسوة ليس لها قدر مُحدد شرعا ، وإنما يُرجع فيها إلى المعروف ، وهو ما تعارف الناس عليه .
ولكل زمان أعرافه بل لكل زمان ومكان أعرافه المتعارف عليها .
ولذا قال الإمام الذهبي في ترجمة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه بعد أن ذَكَرَ أنه كان يخضب بالصفرة .
فقال الذهبي : كان ذلك لائقا في ذلك الزمان ، واليوم لو فعل لاستُهجِن . انتهى كلامه - رحمه الله - .
وهذا يؤكد أن ما تعارف الناس عليه كان مُـلـزِماً لهم في زمانهم ذلك دون غيره ، ما لم يُخالف شرع الله عز وجل .

هذا من ناحية العُرف ومراعاته وتحكيمه في الشريعة .

ثانياً : مراعاة مكارم الأخلاق
فمن أتى بما يُخالف ذلك فقد تُردّ شهادته ، وقديماً كانت تُردّ روايته
ويُطلق عليه عند العلماء : خوارم المروءة .

وعلى سبيل المثال :
فإن عورة الرجل من السُّرة إلى الركبة
غير أنه من المتفق عليه عند العقلاء بل حتى عند غير المسلمين بل حتى عند المجانين أن مَن خَرَجَ بلباس لا يستر سوى هذا الموضع ( ما بين السرة إلى الركبة ) أنه قد أتى بما يُلفت الأنظار ، ويجعله محطّـاً للنقد ، ومثاراً للسخرية .
بل خالف ما عليه العقلاء .
وتأمل هذا الأمر وتخيّل أنك رأيت إنسانا يمشي في الشارع بهذا اللباس ، فماذا يقوم في نفسك ، وماذا ينقدح في ذهنك تجاهه ؟؟
مع أنه لم يأت بأمر محرّم ، لكنه أتى بما يُخالف العادات ، وأتى بما يخرم مروءته .

ولذا ألحق بعض العلماء - بأهل المعاصي - من يتعاطى خوارم المروءة ، ككثرة المزاح ، واللهو ، وفُحش القول ، والجلوس في الأسواق لرؤية من يمر من النساء ، ونحو ذلك .

وهذه الأمور التي يُسمّيها الناس في زماننا ( العيب )
فيستعيبون الأمر مما يُخالف العادات والأعراف ، خاصة إذا حُـدّ بحدود الشريعة .

ومن هنا يُعلم خطأ بعض الناس إذا خرج عن المألوف وخالف المتعارف عليه عند الناس فإذا أُنكِر عليه قال : هـو حــرام ؟؟

وكأنه ليس إلا الحرام الذي يجب أن يبتعد عنه .

إذاً فلا بُـدّ من مراعاة العادات والأعراف ما لم تُخالف شرع الله عز وجل ، ولا بُـدّ من مراعاة مكارم الأخلاق .

والله تعالى أعلم .


تعصي الإلهَ وأنتَ تظهرُ حُبَّه ... هذا محالٌ في القياسِ بديعُ

لو كان حبُّكَ صادقاً لأطعَتهُ ... إِن المحبَّ لمن يُحِبُّ مطيعُ



أحذروا أخواني في الله من نشر المواضيع الغير صحيحة









قديم 26-12-2009, 10:29 AM
المشاركة 146

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: صفحة الشيخ ( عبد الرحمن بن عبدالله السحيم) حفظه الله
مقياس اختبار الوسوسة

قال العلامة صدّيق حسن خان في كلام له عن تطهير الـنّـعل بالمسح بالأرض :
قال :
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم لما علِم حدوث الشكوك في الطهارات فيما يأتي من الزمان ، وأطلعه الله على ما يأتي به المصابون بالوسوسة من التأويلات التي ليس لها في الشريعة أساس : أوضح هذا المعنى إيضاحاً ينهدم عنده كل ما بَـنوه على قنطرة الشك والخيال ، فقال :
" إذا جاء أحدكم المسجد ؛ فلينظر نعليه ، فإن كان فيها خبث فليمسحه بالأرض ، ثم ليُصلّ فيهما .
ولفظ أحمد وأبي داود : إذا جاء أحدكم المسجد ؛ فليقلب نعليه ولينظر فيهما ، فإن رأى خبثاً فليمسحه بالأرض ، ثم ليُصلّ فيهما " .
فانظر هذه العبارة الهادمة لكل شكّ ، فإنه – أولاً – بيّن لهم أنهم إذا وجدوا النجاسة في النعلين وجوداً مُحققاً ؛ فعلوا المسح بالأرض ، ثم أمَرَهم بالصلاة في النعلين ليعلموا بأن هذه هي الطهارة التي تجوز الصلاة بعدها .

ثم قال :
ومَن أنكر هذا فليُجرّب نفسه ، ويعمل بمثل هذا النص الثابت عنه صلى الله عليه وسلم في مسح الأذى الذي يعلق بالنعل في الأرض ، ثم يُصلي فيه ، وينظر عند ذلك كيف يجد نفسه ؟! مع أن ذلك هو المَهيَع الذي لا يُرجّح المجتهد سواه إن أنصف من نفسه فليُصدّق فعلُه قولَه ، وإذا كان مُقلّداً فله بالأئمة الأسلاف قدوة ، وهم الأقل من القائلين بذلك ، وهيهات ذاك ؛ فإن الشكوك والخيالات قد جعلها الشيطان ذريعة يَقتنص بها من لم يقع في شباكه المنصوبة للمتهتكين من العُصاة المستهترين بمحبتها ؛ لأنه وجد قوماً لا تطمح أنفسهم إلى شُرب الخمور وارتكاب الفجور ، فحفر لهم حُفيرة جمع لهم بين خزي الدنيا وعذاب الآخرة . انتهى كلامه رحمه الله .

ومقياس آخر ، وهو تطهّر ذيل ثوب المرأة بمروره على الأرض الطاهرة بعد مروره على الأرض النجسة
سألت أم ولد لإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أم سلمة رضي الله عنها فقالت : إني امرأة أطيل ذيلي ، وأمشي في المكان القذر ، فقالت أم سلمة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يُطهره ما بعده . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه .
وعن امرأة من بني عبد الأشهل قالت : قلت : يا رسول الله إن لنا طريقا إلى المسجد منتنة ، فكيف نفعل إذا مُطرنا ؟ قال : أليس بعدها طريق هي أطيب منها ؟ قالت : قلت : بلى . قال : فهذه بهذه . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه .

وإليكم أمثلة لاختبار درجة الوسوسة لدى الرجل والمرأة
الصلاة على فُرش الفنادق والشقق المفروشة !
الصلاة على الأرض التي لا يُعلم حكمها !
الصلاة مع حـمْـل الصبي !
صلاة المسلم قاعداً مع وجود العذر
الإفطار في رمضان مع وجود العذر والإطعام
الإفطار في السفر دون وجود مشقة
ترك السنن الرواتب حال السفر حتى في الحرم

فمن أراد اختبار درجة الوسوسة في نفسه فليُجرّب نفسه في مثل هذه المواطن !
ليُصلّ على فُرش الفنادق أو الشقق المفروشة اعتماداً على الأصل ، وهو الطهارة
إذ الأصل في الأشياء الطهارة ، إلا ما ثبتت نجاسته
والأصل في الأشياء الإباحة إلا ما ثبت تحريمه

ويوم أمس أردنا أن نُصلي على أرض معشبة فقال أحدهم : تدرون بأي ماء سُـقي هذا العشب ؟!
مع أننا في مزرعة !!

لتُجرّب نفسها من إذا بكى صبيها حملته دون أن تشعر بحرج !
لتُجرّب نفسها الحامل أو الـمُرضع أن تُفطر في نهار رمضان دون وجود حرج !
لتُجرّب نفسها المرأة أن تُصلّي دون وجود سجادة صلاة !

وعليها يُقاس

وأذكر مرة أننا كنا في المسجد الحرام فقام صاحبي يُصلي ، فسألته : ماذا تُصلي ؟ قال : نافلة المغرب .
فقلت : هل أنت مسافر أو مُقيم ؟
قال : أنا مسافر
قلت : نحن إذاً في سفر ، والنبي صلى الله عليه وسلم كان لا يُصلي من السنن الرواتب إلا راتبة الفجر .
قال : ما تطيب نفسي أن أترك السنة في هذا المكان !
فقلت : أنت إذا تركت السنة الراتبة إقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم كُتب لك من الأجر أكثر مما لو صليتها .
وإصابة السنة مقصودة ، ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم للرجلين الذين حضرتهما الصلاة وليس معهما ماء ، فتيمما صعيدا طيبا فصليا ، ثم وجدا الماء في الوقت ، فأعاد أحدهما الصلاة والوضوء ، ولم يعد الآخر ، ثم أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكرا ذلك له فقال للذي لم يُعد : أصبت السنة وأجزأتك صلاتك ، وقال للذي توضأ وأعاد : لك الأجر مرتين . رواه أبو داود والنسائي .
فإصابة السنة أفضل وأعظم في الأجر من الذي كُتب له أجران .

وصلى ابن عمر رضي الله عنهما قصراً ، ثم جلس فحانت منه التفاتة نحو حيث صلى ، فرأى ناسا قياما ، فقال : ما يصنع هؤلاء ؟ قيل : يُسبحون ( يعني يتنفّلون ) قال : لو كنت مسبحا لأتممت صلاتي . رواه مسلم .

فجرّب نفسك في غير موطن
وانظر كيف تجد طُمأنينة نفسك ؟!

تعصي الإلهَ وأنتَ تظهرُ حُبَّه ... هذا محالٌ في القياسِ بديعُ

لو كان حبُّكَ صادقاً لأطعَتهُ ... إِن المحبَّ لمن يُحِبُّ مطيعُ



أحذروا أخواني في الله من نشر المواضيع الغير صحيحة









قديم 26-12-2009, 10:33 AM
المشاركة 147

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: صفحة الشيخ ( عبد الرحمن بن عبدالله السحيم) حفظه الله
أربعة من العلماء في مأزق ...؟؟!!

هم :
محمد
و
محمد
و
محمد
و
محمد
=========
أربعة من العلماء العاملين
وكعادة العلماء الربانيين
يعيشون فقـراء
يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف
لا يستجدون الناس شيئاً
ولو جاعت بطونهم
أو عريت أجسادهم
==========
إليكم قصتهم
كما رواها الخطيب البغدادي عن أبي العباس البكري قال :
جمعت الرحلة بين :
محمد بن جرير
ومحمد بن إسحاق بن خزيمة
ومحمد بن نصر المروزي
ومحمد بن هارون الروياني
جمعت بينهم الرحلة بمصر ، فأرملوا ولم يبق عندهم ما يقوتـهم ، وأضر بـهم الجوع ، فاجتمعوا ليلة في منـزل كانوا يأوون إليه ، فاتفق رأيهم على أن يستهموا ويضربوا القرعة ، فمن خرجت عليه القرعة سأل لأصحابه الطعام !
فخرجت القرعة على محمد بن إسحاق بن خزيمة
فقال لأصحابه : أمهلوني حتى أتوضأ ، وأصلي صلاة الخِـيَرَة
قال فاندفع في الصلاة
فإذا هم بالشموع ، وخصيٌ من قبل والي مصر يدق الباب
ففتحوا الباب فنـزل عن دابته
فقال : أيكم محمد بن نصر ؟
فقيل : هو هذا .
فأخرج صرة فيها خمسون دينارا فدفعها إليه
ثم قال : أيكم محمد بن جرير ؟
فقالوا : هو ذا .
فأخرج صرة فيها خمسون دينارا فدفعها إليه
ثم قال : أيكم محمد بن هارون ؟
فقالوا : هو ذا .
فأخرج صرة فيها خمسون دينارا فدفعها إليه
ثم قال : أيكم محمد بن إسحاق بن خزيمة ؟
فقال : هو ذا يصلي ، فلما فرغ دفع إليه الصرة ، وفيها خمسون دينارا .
ثم قال : إن الأمير كان قائلا بالأمس ، فرأى في المنام خيالاً . قال : إن المحاميد طووا كشحهم جياعا ، فأنفَذَ إليكم هذه الصرار .
وأقسَمَ عليكم إذا نفدت فابعثوا إلي أمدُّكم .
فهذه نماذج لدعوات من صدقوا مع الله فصدقهم الله .

وها نحن في استقبال هذه العشر المباركة ، فيها ليلة عظيمة القدر عند الله
فهل نستقبلها بأعمال صالـحة ودعوات صادقة ؟؟
ولعل دعوة صادقـة سَـرَت في جـوف الليل
زُفـّـت بزفرة حرّى يرفعها الله فوق الغمـام
يكشف بسبببها ما بالأمة من هوان ومذلـّـة
ويكشف ما بنا من عجـز وضعـف وخـور
=======
هـؤلاء العلمـاء الفضــلاء هــم :
محمد بن جرير الطبري صاحب التفسير والتاريخ [ المشهور بـ ( ابن جرير ) ]
ومحمد بن إسحاق بن خزيمة صاحب الصحيح ( صحيح ابن خزيمة ) ، وصاحب كتاب التوحيد .
ومحمد بن نصر المروزي صاحب كتاب تعظيم قدر الصلاة ، وكتاب قيام الليل .
ومحمد بن هارون الروياني صاحب المسند ( مسند الروياني ) .
=====
معاني كلمات :
أرملـوا : نفد طعامهم وزادهم .
يستهموا : يقترعوا ، أي يُجروا القرعة بينهم .
طوو كشحهم : أي باتت بطونهم خاوية .


تعصي الإلهَ وأنتَ تظهرُ حُبَّه ... هذا محالٌ في القياسِ بديعُ

لو كان حبُّكَ صادقاً لأطعَتهُ ... إِن المحبَّ لمن يُحِبُّ مطيعُ



أحذروا أخواني في الله من نشر المواضيع الغير صحيحة









قديم 26-12-2009, 10:36 AM
المشاركة 148

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: صفحة الشيخ ( عبد الرحمن بن عبدالله السحيم) حفظه الله
سيرة مُجرم !

قصة تهزّ الوجدان
قصة من أحسن القصص
ومن أصحّ القصص
ما خطتها يد كاتب
ولا تدخّلت فيها أيدي القصاص .
هذه القصة لرجل أساء بل بالَغ في الإساءة
وظلم وتجاوز الحدّ في الظُّلم
أسرفَ على نفسِه . أساء وتعدّى وظلم .
كأني انظرُ إليه ... يقطُرُ سيفَه دما .
قد أحاطت به خطيئتُه .
قلبُه يهزأُ بالصخر قساوةً .
ومحاجِرُه قد تحجّرتْ .
فلا قلبُه يَخشع ، ولا عينُه تدمع .
وقد استعاذ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من قلبٍ لا يخشع . كما عند مسلم .

أما الرجل صاحب القصة فرجلٌ من بني إسرائيل .
خطيئتُه كُبرى . وجريمتُه نُكرى .

فما خطيئتُه ؟
وأيُّ ذنبٍ ارتكبَه ؟
وأيّ جُرمٍ أتى به ؟

لقد سَفَكَ الدّمَ الحرام بغير حِلِّه .
وأزهق أنفُساً بريئة .
أتُرونَهُ قتلَ نفساً ؟
لا .
قتلَ عشراً ؟
لا .
لا والله بل قتلَ تسعةً وتسعينَ نفساً .

ما أبشعـه من جُرم ! . وما أعظمها من خطيئة !

لكنّه أحسَّ بالنّدم . وشَعَرَ بخطورةِ الأمر . وبفَدَاحةِ الخَطْب ، فردّدَ : هلْ لي من توبة تساءل ، وكـرّرَ السؤال .

فدُلَّ على غيرِ دليل ، دُلَّ عابدٍ ما استنار بنور العِلم . فتعاظمَ الخطيئةَ وحَجّرَ واسعاً ، فحجّر رحمة الله التي وسعت كلّ شيء . فقال : لا . أبعدَ قتلِ تسعةً وتسعينَ نفسا ، ليس لك من توبة .
فما كان منهُ إلا أن استلَّ سيفَه ، وأطاحَ برأسِه . فأتمَّ به المائة .
وعلى نفسِها جَنَتْ بَراقِش !!

غير أن السّؤالَ ما زالَ يترددُ صَدَاه ، ويهتفُ به .
فأعادَ السؤال وكرّره : هل لي من توبة ؟

فدُلَّ على عالمٍ قد أنارَ اللهُ بصيرتَه ... قد استنار بنورِ العِلم .
فقال العالِم : نَعَمْ .
وقد كان هذا الجواب كافياً ، إذ هو على قدر سؤاله .
ولكن كعادة العلماء الربانييين يُشخّصون الداء ، ويصفون الدواء ، ويُفْتُون السائل ويُرشِدون الضال .
فقال له :
نعم . وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ التّوْبَةِ ؟
ثم زاده في الدلالة والإرشاد فقَال لـهُ : انْطَلِقْ إِلَىَ أَرْضِ كَذَا وَكَذَا ، فَإِنّ بِهَا أُنَاساً يَعْبُدُونَ اللّهَ فَاعْبُدِ اللّهَ مَعَهُمْ ، وَلاَ تَرْجِـعْ إِلَىَ أَرْضِكَ ، فَإِنّهَا أَرْضُ سَوْءٍ .

فانطلق الرَّجُل . لا يلوي على شيء . تحمِلُه النِّجاد . وتحطُّه الوِهاد . يُسارعُ الخُطى ويحُثُّ السير . يُريد أرضَ الخير .

فلما انَتَصَفَ الطّرِيقُ دنا الأجل ، وأَحسَّ بالْمَوْتِ ، فنأى بِصَدْرِهِ شوقاً لتلك الدِّيار التي سمِع بـها ولم يَرَها . غيرَ أن الأجلَ كان أسرع ، فوافته المنيّة .

فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلاَئِكَةُ الرّحْمَةِ وَمَلاَئِكَةُ الْعَذَابِ . فَقَالَتْ مَلاَئِكَةُ الرّحْمَةِ : جَاءَ تَائِباً مُقْبِلاً بِقَلْبِهِ إِلَىَ اللّهِ . وَقَالَتْ مَلاَئِكَةُ الْعَذَابِ : إِنّهُ لَمْ يَعْمَلْ خَيْراً قَطّ . فأوحى الله إلى هذه أن تقـرّبي ، وأوحى الله إلى هذه أن تباعدي . فَأَتَاهُمْ مَلَكٌ فِي صُورَةِ آدَمِيَ . فَجَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ . فَقَالَ : قِيسُوا مَا بَيْنَ الأَرْضَيْنِ . فَإِلَىَ أَيّتِهِمَا كَانَ أَدْنَىَ ، فَهُوَ لَهُ . فَقَاسُوهُ فَوَجَدُوهُ أَدْنَىَ إِلَىَ الأَرْضِ الّتِي أَرَادَ بمسافة شبر واحد . فَقَبَضَتْهُ مَلاَئِكَةُ الرّحْمَةِ

لقد أقبلَ على الله فأقبلَ اللهُ عليه . بل خَرَقَ لأجْلِهِ نواميسَ الكونِ ، بتباعدِ أرضٍ وتقارُبِ أخرى . وأنزلَ مَلَكاً يَحْكُمُ في قضيّته .

أيُّ قُربةٍ تقرّبَ بـها ذلك الرَّجُل ؟ وما العملُ الذي قدَّمه ؟
لقد تقرّبَ إلى الله بتوبةٍ نصُوح .


أتَرونَ اللهَ يفرحُ بتوبةِ عبده وهو سبحانه الغني عن العالمين ، وعباده هم الفقراء إليه ؟

قال عليه الصلاة والسلام : للهُ أشد فرحابتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرضِ فلاةٍ ، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها ، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينا هو كذلك إذا هو بـها قائمةً عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح . رواه مسلم .
فأيُّ فضلٍ يتفضّلُ به ملِكُ الملوك على عبدٍ أساء وبالغَ في الإساءة . ثم أقبل فأقبلَ اللهُ عليه .

أما هذه القِصّةُ فأصلُها في الصحيحين من حديثِ أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه .


تعصي الإلهَ وأنتَ تظهرُ حُبَّه ... هذا محالٌ في القياسِ بديعُ

لو كان حبُّكَ صادقاً لأطعَتهُ ... إِن المحبَّ لمن يُحِبُّ مطيعُ



أحذروا أخواني في الله من نشر المواضيع الغير صحيحة









قديم 27-12-2009, 12:01 AM
المشاركة 149

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: صفحة الشيخ ( عبد الرحمن بن عبدالله السحيم) حفظه الله
تم ولله الحمد

محتويات الصفحة

الرابط الرئيسي لصفحة الشيخ عبد الرحمن السحيم

صفحة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم

( انه الله )

( محمد رسول الله )

( بحوث علمية )

( المقالات العقدية )

( مقالات وعظية )

( مقالات تربوية )

( مقالات متنوعة )

( قضاية ألأمة )

( الصفحة النسائية )

( موضوعات اسرية )

( تصحيح مفاهيم )

( تراجم وسير )

( دروس علمية )

( فتاوي شرعية )

( محاضرات مفرغة )

( قصص هادفة )


نسأل الله ان تكون هذه الصفحة فيها فائدة لكل من دخل وقرأ محتواها وفهم معانيها ونسأل الله ان يحفظ شيخنا الفاضل عبد الرحمن السحيم وان يجعل ماقدم من جهد مبارك في الشبكة العنكبوتية في ميزان حسناته .. ونسأل الله ان يجعل اعمالنا خالصة لوجهه الكريم .. اللهم آمين


تعصي الإلهَ وأنتَ تظهرُ حُبَّه ... هذا محالٌ في القياسِ بديعُ

لو كان حبُّكَ صادقاً لأطعَتهُ ... إِن المحبَّ لمن يُحِبُّ مطيعُ



أحذروا أخواني في الله من نشر المواضيع الغير صحيحة









قديم 27-12-2009, 10:34 AM
المشاركة 150

 

  • غير متواجد
رد: صفحة الشيخ ( عبد الرحمن بن عبدالله السحيم) حفظه الله
عزيزي الغاااالي / ~ آلغربآء ~

جزاك ربي خير الجزاء وجعل عملك خالصآ لوجه تعالى وأسئل الله أن ينفع

بما قدمت هنا كما أسئله أن يجزي الشيخ خير الجزاء وأن يكتب له بكل

حرف حسنة وأن يوفقك ويوفق الجميع لما يحبه ويرضاه


لك وووووووووودي وباقاااات ووووووووردي وخاااالص شكري

وجودنا يغني عن التوقيع



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: صفحة الشيخ ( عبد الرحمن بن عبدالله السحيم) حفظه الله
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأحاديث النبوية الشريفة( كل يوم حديث) إن شاء الله تعبت أسافر ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 170 27-06-2009 01:39 PM
عقيدة اهل السنة والجماعة N.S.A ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 16 12-10-2008 11:01 PM
نبذة يسيرة عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم...ارجو التثبيت.. الزهراني ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 7 27-07-2008 02:15 AM
°•¤[ ســنــن مــنــســيــة ]¤•° .. ×عاشقة نفسها× ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 16 07-05-2008 03:56 PM
صفات الرسول صلى الله عليه وسلم fai9al ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 17 22-11-2007 03:19 PM

Bookmark and Share



الساعة الآن 12:21 PM.