قديم 03-09-2009, 04:07 AM
المشاركة 198
بوح
عضو عذب التواجد
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جربوها كيف تستيقظ لأداء صلاة الفجر....؟ يحكى أن أحد العلماء كان يحث ابنه ويوصيه على قراءة القرآن

منذ أن كان صغيرا،وكان يعلمه حفظ القرآن وطريقة تجويده وفي يوم من الأيام، دعا العالم ابنه ، وقال له

سأخبرك بسر من أسرار سورة الكهف ، إنها آيات إذا قرأتها قبل نومك فإنها توقظك عند اذان الفجر شرط أن

تغمض عينيك وتقرأ هذه الآيات وبعد ذلك تنام .... إستغرب الإبن قول أبيه مع إنه لا غريب في القرآن قرر الولد

تجربة وصية أبيه، وعندما حل الظلام وحان وقت النوم، قرأ الولد تلك الآيات وبالفعل إستيقظ عند آذان الفجر

فما كان من الإبن إلا أن شكر والده وشكر ربه على هذه النعمة. والآيات هي أواخر سورة الكهف. (109)

قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ

بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا )(110) انشرها وادعي لاراسلها ومن نشرها وثوابك عند الله




قديم 03-09-2009, 04:07 AM
المشاركة 199
بوح
عضو عذب التواجد
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
باب النية في الصلاة

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى فرض الله عز وجل الصلوات وأبان رسول الله صلى الله عليه وسلم عدد كل واحدة منهن ووقتها وما يعمل فيهن وفي كل واحدة منهن وأبان الله عز وجل منهن نافلة وفرضا [ ص: 121 ] فقال لنبيه صلى الله عليه وسلم { ومن الليل فتهجد به نافلة لك } ، ثم أبان ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان بينا والله تعالى أعلم إذا كان من الصلاة نافلة وفرض وكان الفرض منها مؤقتا أن لا تجزي عنه صلاة إلا بأن ينويها مصليا ( قال الشافعي ) وكان على المصلي في كل صلاة واجبة أن يصليها متطهرا وبعد الوقت ومستقبلا للقبلة وينويها بعينها ويكبر فإن ترك واحدة من هذه الخصال لم تجزه صلاته ( قال الشافعي ) والنية لا تقوم مقام التكبير ولا تجزيه النية إلا أن تكون مع التكبير لا تتقدم التكبير ولا تكون بعده فلو قام إلى الصلاة بنية ، ثم عزبت عليه النية بنسيان ، أو غيره ، ثم كبر وصلى لم تجزه هذه الصلاة وكذلك لو نوى صلاة بعينها ثم عزبت عنه نية الصلاة التي قام لها بعينها وثبتت نيته على أداء صلاة عليه في ذلك الوقت إما صلاة في وقتها وإما صلاة فائتة لم تجز هذه الصلاة ; لأنه لم ينوها بعينها وهي لا تجزيه حتى ينويها بعينها لا يشك فيها ولا يخلط بالنية سواها وكذلك لو فاتته صلاة لم يدر أهي الظهر ، أو العصر فكبر ينوي الصلاة الفائتة لم تجز عنه ; لأنه لم يقصد بالنية قصد صلاة بعينها ( قال الشافعي ) ولهذا قلنا إذا فاتت الرجل صلاة لم يدر أي صلاة هي بعينها صلى الصلوات الخمس ينوي بكل واحدة منهن الصلاة الفائتة له

ولو فاتته صلاتان يعرفهما فدخل في إحداهما بنية ، ثم شك فلم يدر أيتهما نوى وصلى لم تجزه هذه الصلاة عن واحدة منها ولا تجزيه الصلاة حتى يكون على يقين من التي نوى

( قال الشافعي ) ولو دخل في صلاة بعينها بنية ، ثم عزبت عنه النية فصلى الصلاة أجزأته ; لأنه دخلها والنية مجزئة له وعزوب النية لا يفسدها إذا دخلها وهي مجزئة عنه إذا لم يصرف النية عنها

ولو أن رجلا دخل في صلاة بنية ، ثم صرف النية إلى صلاة غيرها ، أو صرف النية إلى الخروج منها وإن لم يخرج منها ، ثم أعاد النية إليها فقد فسدت عليه وساعة يصرف النية عنها تفسد عليه ويكون عليه إعادتها وكذلك لو دخلها بنية ، ثم حدث نفسه أيعمل فيها أم يدع ؟ فسدت عليه إذا أزال نيته عن المضي عليها بحال وليس كالذي نوى ، ثم عزبت نيته ولم يصرفها إلى غيره ; لأنه ليس عليه ذكر النية في كل حين فيها إذا دخل بها

ولو كان مستيقنا أنه دخلها بنية ، ثم شك هل دخلها بنية أم لا ، ثم تذكر قبل أن يحدث فيها عملا أجزأته والعمل فيها قراءة ، أو ركوع ، أو سجود ولو كان شكه هذا وقد سجد فرفع رأسه فسجد فيها كان هذا عملا وإذا عمل شيئا من عملها وهو شاك في نيته أعاد الصلاة وإن ذكر قبل أن يعمل بعملها شيئا أجزأته الصلاة


وَلَوْ كَانَ مُسْتَيْقِنًا أَنَّهُ دَخَلَهَا بِنِيَّةٍ ، ثُمَّ شَكَّ هَلْ دَخَلَهَا بِنِيَّةٍ أَمْ لَا ، ثُمَّ تَذَكَّرَ قَبْلَ أَنْ يُحْدِثَ فِيهَا عَمَلًا أَجْزَأَتْهُ وَالْعَمَلُ فِيهَا قِرَاءَةٌ ، أَوْ رُكُوعٌ ، أَوْ سُجُودٌ وَلَوْ كَانَ شَكُّهُ هَذَا وَقَدْ سَجَدَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَسَجَدَ فِيهَا كَانَ هَذَا عَمَلًا وَإِذَا عَمِلَ شَيْئًا مِنْ عَمَلِهَا وَهُوَ شَاكٌّ فِي نِيَّتِهِ أَعَادَ الصَّلَاةَ وَإِنْ ذَكَرَ قَبْلَ أَنْ يَعْمَلَ بِعَمَلِهَا شَيْئًا أَجْزَأَتْهُ الصَّلَاةُ


ولو كان مستيقنا أنه دخلها بنية ، ثم شك هل دخلها بنية أم لا ، ثم تذكر قبل أن يحدث فيها عملا أجزأته والعمل فيها قراءة ، أو ركوع ، أو سجود ولو كان شكه هذا وقد سجد فرفع رأسه فسجد فيها كان هذا عملا وإذا عمل شيئا من عملها وهو شاك في نيته أعاد الصلاة وإن ذكر قبل أن يعمل بعملها شيئا أجزأته الصلاة

ولو دخل الصلاة بنية ، ثم صرف النية إلى صلاة غيرها نافلة ، أو فريضة فتمت نيته على الصلاة التي صرفها إليها لم تجز عنه الصلاة الأولى التي دخل فيها ينويها ; لأنه صرف النية عنها إلى غيرها ولا تجزيه الصلاة التي صرف إليها النية ; لأنه لم يبتدئها وإن نواها ولو كبر ولم ينو صلاة بعينها ثم نواها لم تجزه ; لأنه قد دخل في صلاة لم يقصد قصدها بالنية

ولو فاتته ظهر وعصر فدخل في الظهر ينوي بها الظهر والعصر لم تجزه صلاته عن واحدة منهما ; لأنه لم يخص النية للظهر ولا العصر

ولو فاتته صلاة لا يدري أي صلاة هي فكبر ينويها لم تجزه حتى ينويها بعينها .


اللهم اغفر لنـآ ذنوبنا يارب واقبل توبتنـآ ياتواب يا رحيم

__________________




قديم 03-09-2009, 04:08 AM
المشاركة 200
بوح
عضو عذب التواجد
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
مكروهات الصلاة
يكره للمصلي أن يترك سنة من سنن الصلاة المتقدم ذكرها ، ويكره له أيضا ما يأتي :
( 1 ) العبث بثوبه أو ببدنه إلا إذا دعت إليه الحاجة فإنه حينئذ لا يكره : فعن معيقب قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن مسح الحصى في الصلاة فقال : ( لا تمسح الحصى وأنت تصلي فإن كنت لابد فاعلا فواحدة : تسوية الحصى ) رواه الجماعة . وعن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا قام أحدكم إلى الصلاة فإن الرحمة تواجهه فلا يمسح الحصى ) أخرجه أحمد وأصحاب السنن ، وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لغلام له يقال له يسار ، وكان قد نفخ في الصلاة : ( ترب وجهك لله ) رواه أحمد بإسناد جيد .
( 2 ) التخصر في الصلاة : فعن أبي هريرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاختصار في الصلاة . رواه أبو داود وقال : يعني يضع يده على خاصرته .
( 3 ) رفع البصر إلى السماء : فعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أون لتخطفن أبصارهم ) رواه أحمد ومسلم والنسائي .
( 4 ) النظر إلى ما يلهي : فعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في حميصة لها أعلام ( 1 ) فقال : ( شغلتني أعلام هذه ، اذهبوا بها إلى أبي جهم ( 2 ) واتوني بأنبجانيته ) ( 3 ) رواه البخاري ومسلم . وروى البخاري عن أنس قال : كان قرام لعائشة ( 4 ) سترت به جانب بيتها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : ( أميطي قرامك ، فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي ) . وفي هذا الحديث دليل على أن استثبات الخط المكتوب في الصلاة لا يفسدها .
( 1 ) الحميصة : هي كساء من خز أو صوف معلم . ( 2 ) أبو جهم : هو عامر بن حذيفة . ( 3 ) الانبجانية : كساء غليظ له وبر ولا علم له . وأبو جهم كان قد أهدى النبي صلى الله عليه وسلم الحميصة وطلب أنبحانيته بدلها جبرا لخاطره . ( 4 ) كان قرام لعائشة : أي ستر رقيق .
( 5 ) تغميض العينين : كرهه البعض وجوزه البعض بلا كراهة ، والحديث المروي في الكراهة لم يصح . قال ابن القيم : والصواب أن يقال : إن كان تفتيح العين لا يخل بالخشوع فهو أفضل وإن كان يحول بينه وبين الخشوع لما في قبلته من الزخرفة والتزويق أو غيره مما يشوش عليه قلبه فهناك لا يكره التغميض قطعا والقول باستحبابه في هذا الحال أقرب إلى أصول الشرع ومقاصده من القول بالكراهة .
( 6 ) الاشارة باليدين عند السلام : فعن جابر بن سمرة قال : كنا نصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( ما بال هؤلاء يسلمون بأيديهم كأنها أذناب خيل شمس ( 5 ) إنما يكفي أحدكم أن يضع يده على فخذه ثم يقول : السلام عليكم السلام عليكم ) رواه النسائي وغيره وهذا لفظه .
( 5 ) الشمس : جمع شموس ، النفور من الدواب .
( 7 ) تغطية الفم والسدل : فعن أبي هريرة قال : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السدل في الصلاة ، وأن يغطي الرجل فاه ) . رواه الخمسة والحاكم وقال : صحيح على شرط مسلم . قال الخطابي : السدل إرسال الثوب حتى يصيب الارض ، وقال الكمال بن الهمام : ويصدق أيضا على لبس القباء من غير إدخال اليدين في كمه .
( 8 ) الصلاة بحضرة الطعام : فعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدءوا بالعشاء ) ( 1 ) رواه أحمد ومسلم . وعن نافع أن ابن عمر كان يوضع له الطعام وتقام الصلاة فلا يأتيها حتى يفرغ وإنه يسمع قراءة الامام . رواه البخاري . قال الخطابي : إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يبدأ بالطعام لتأخذ النفس حاجتها منه فيدخل المصلي في صلاته وهو ساكن الجأش لا تنازعه نفسه شهوة الطعام فيعجله ذلك عن إتمام ركوعها وسجودها وإيفاء حقوقها .
( 1 ) قال الجمهور : يندب تقديم تناول الطعام على الصلاة إن كان الوقت متسعا وإلا لزم تقديم الصلاة . وقال ابن حزم وبعض الشافعية : يطلب تقديم الطعام وإن ضاق الوقت . ( . )
( 9 ) الصلاة مع مدافعة الاخبثين ونحوهما مما يشغل القلب : لما رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه عن ثوبان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ثلاث لا تحل لاحد أن يفعلهن : لا يؤم رجل قوما فيخص نفسه بالدعاء دونهم فإن فعل فقد خانهم ( 2 ) ولا ينظر في قعر بيت قبل أن يستأذن ، فإن فعل فقد دخل ( 3 ) ولا يصلي وهو حاقن ( 4 ) حتى يتخفف ) . وعند أحمد ومسلم وأبي داود عن عائشة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لا يصلي أحد بحضرة الطعام ، ولا هو يدافعه الاخبثان ) . ( 2 ) هذا في الدعاء الذي يجهر فيه الامام ويشارك فيه المؤتمون ، بخلاف دعاء السر الذي يخص به الامام نفسه فإنه لا يكره . ( 3 ) فقد دخل ، أي حكمه حكم الداخل بلا إذن . ( 4 ) وهو حاقن : أي حابس للبول .
( 10 ) الصلاة عند مغالبة النوم : عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا نعس أحدكم فليرقد حتى يذهب عنه النوم ، فإنه إذا صلى وهو ناعس لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه ) رواه الجماعة . وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه ( 1 ) فلم يدر ما يقول فليضطجع ) رواه أحمد ومسلم .
( 1 ) فاستعجم القرآن على لسانه : أي اشتد عليه النطق لغلبة النوم .
( 11 ) التزام مكان خاص من المسجد للصلاة فيه غير الامام :
فعن عبد الرحمن بن شبل قال : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نقرة الغراب ، وافتراش السبع ، وأن يوطن الرجل الماكن في المسجد كما يوطن البعير ) ( 2 ) رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان والحاكم وصححه .
( 2 ) يجعل له مكانا خاصا كالبعير لا يبرك إلا في مكان خاص اعتاده .
من كتاب فقه السنه
الشيخ سيد سابق




قديم 03-09-2009, 04:09 AM
المشاركة 201
بوح
عضو عذب التواجد
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
مبطلات الصلاة

وهي على نوعين:

1- ما يبطل إذا وقع عمداً أو سهواً.

2- ما يبطل إذا وقع عمداً فقط.



ما يبطل عمداً أو سهواً:

1- الحدث الأكبر والأصغر، فهو مبطل للصلاة ولو وقع عند حرف الميم من التسليم.

2- ما يمحو صورة الصلاة، مثل الرقص والتصفيق وأما الحركات اليسيرة مثل تحريك الأصابع والإشارة باليد وحمل الطفل فغير مبطل.

3- زيادة ركن أو نقصانه على نحو ما مرَّ معنا.

4- الالتفات، وهو الانحراف بالبدن أو الوجه عن القبلة فإذا انحرف المصلي شرقاً أو غرباً عمداً وسهواً فيما لو كانت القبلة للاتجاه الجنوبي كما هو حاصل عندنا في لبنان أو أكثر بطلت صلاته. هذا إذا كان العلم بذلك أثناء الصلاة أو داخل الوقت. أما إذا علم المصلي بذلك بعد خروج الوقت فالصلاة صحيحة مع السهو فقط.



ما يبطل عمداً فقط:

1- التكفير: وهو وضع إحدى اليدين فوق الأخرى على المعدة فلو فعل المصلي ذلك على أنه من أفعال الصلاة بطلت، وأما إذا كان التكفير لأمر آخر غير الجزئية كالمرض مثلاً أو تثبيت الثياب فلا بأس به.

2- الإلتفات: وقد مرَّ تعريفه إلاَّ أنه إذا كان ما بين الشرق والغرب لا يبطل الصلاة إلاَّ عمداً.

3- الكلام وفيه تفصيل:

مسألة: إذا تلفَّظ بحرف واحد ولم يكن له معنى ولم يقصد به إفهام الآخرين عن شيء معين فهو غير مبطل.

مسألة: تعمّد التلفّظ بحرفين فصاعداً مبطل مطلقاً، سواء أفهم بهما أو لم يفهم.

مسألة: إذا سلَّم أحدهم على المصلي وجب عليه رد السلام أثناء الصلاة بنفس الصيغة هي (السلام عليكم) مع مراعاة ما يلي:

الأول: أن يكون المصلي مقصوداً بالسلام، بنفسه أو من بين مجموعة.

الثاني: أن يكون السلام بالصيغة الشرعية (السلام عليكم) فلا يكفي (مرحبا) وغيرها.

الثالث: أن يتمكن المصلي من إسماع الجواب للمسلِّم، فلو سلَّم شخص ثم ذهب فوراً ولم يعد المصلي مستطيعاً من إسماعه رد السلام فلا يجب بل لا يجوز عندها الرد من المصلي.

4- القهقهة: وهي الضحك المشتمل على صوت فهو مبطل للصلاة ولو حصل اضطراراً أما التبسم فهو غير مبطل

5- البكاء: والمقصود به البكاء مع صوت فهو مبطل ولو كان قهراً وهنا تفصيل:

أ- ما يبطل هو البكاء لفوات أمر دنيوي كخسارة المال مثلاً.

ب- البكاء على أمر أخروي غير مبطل.

ج- البكاء عند طلب أمر دنيوي من الله تعالى غير مبطل.

6- الأكل والشرب: ولو كانا قليلين. ولا بأس بابتلاع ذرات ما بقي في الفم أو بين الأسنان.

7- قول آمين: ومعناها اللهم استجب وهنا تفصيل:

أ- إذا ذكرت بعد الفاتحة، على أنها جزء من الصلاة فهذا مبطل.

ب- إذا ذكر هذا القول بقصد الدعاء فهو غير مبطل




قديم 03-09-2009, 04:10 AM
المشاركة 202
بوح
عضو عذب التواجد
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
/







قديم 03-09-2009, 04:11 AM
المشاركة 203
بوح
عضو عذب التواجد
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي










قديم 03-09-2009, 04:13 AM
المشاركة 204
بوح
عضو عذب التواجد
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي




قديم 03-09-2009, 04:14 AM
المشاركة 205
بوح
عضو عذب التواجد
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
الصلاة في المسجد

· قيمة المسجد

*قال تعالى " في بيوت أذن الله أن ترفع و يذكر فيها أسمه " سورة النور.

و قد جاءت قبل هذه الآية أية " الله نور السماوات و الأرض " كما نعرف أن مصدر النور هو الله ، و نور الله ينزل في بيوته أي في الجوامع ، فإذا أرت أن تغترف من نور الله فأذهب إلى الجوامع.

المسجد هو بيت الله ،وكل ما كان في حرم المسجد من مساحة فهو من المسجد حيث أن الملائكة تحيط بأخر شخص جالس .

* قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن بيوتي في الأرض المساجد و زواري فيها عماروها فمن تطهر في بيته ثم زارني ، فحق على المزور أن يكرم زائره ".

*و بما أن نور الله في المساجد فيكون دعاء الذهاب إلى المساجد: "اللهم أجعل في قلبي نورا ، و في لساني نورا ، وأجعل في سمعي نورا ، وأجعل في بصري نورا ، و أجعل من خلفي نورا ، و من أمامي نورا ، وأجعل من فوقى نورا ، و من تحتي نورا ، اللهم أعطني نورا0"

*دعاء دخول المسجد: "بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله اللهم أغفر لي ذنوبي و أفتح لي أبواب رحمتك".





· ثواب المشي إلى المسجد

1-قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من غدا للمسجد أوراح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح."

2-قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من تطهر في بيته ثم غدا بيتا من بيوت الله ليقضى فريضة من فرائض الله ، كانت خطواته إحداها تحط خطيئة و الأخرى ترفع درجة. "

3-قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليهم ممشى. "

4- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " ألا أدلكم على ما يرفع الله به الدرجات و يمحو به الخطايا ، قلنا بلى يا رسول الله ، قال إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد و إنتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط. " ( المرابطة في سبيل الله :حماية منطقة من مناطق المسلمين , والأعداء يريدون الهجوم عليها.)

5-بنو سلمه يقولوا خلت البقاع حول المسجد النبوي فأردنا أن ننقل ديارنا لنكون قريبين من المسجد النبوي (بين الديار والمسجد النبوي 3 كيلومتر و كانوا يمشون في كل الصلوات) فقال لنا النبي ، بنو سلمة دياركم تكتب أثاركم. (أي ظلوا في بيوتكم حيث تكتب لهم الأثار).

· ثواب التجمع في المسجد


1- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له طريقا إلى الجنة ، وما أجتمع قوم في بيتا من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم إلا وحفتهم الملائكة و غشيتهم الرحمة و تنزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده. "



· ثواب الجلوس في المسجد

1- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لا يزال أحدكم في صلاه ،ما دامت الصلاة تحبسه " (انتظار الصلاة في المسجد كأنها صلاة) .

2- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلاه فيه ما لم يحدث ، تحيط به و تقول اللهم أغفر له ، اللهم أرحمه. "

3- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من اعتكف لله ليله باعد الله بينه و بين النار سبعين خريفا. " (لديك فرصة الاعتكاف حتى لو كانت 30 دقيقة).



· ثواب الصلاة

1-قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " الصلاة الجماعة أفضل من الصلاة الفذ (الفرض) بسبعة و عشرون (27) درجة. "

2- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من صلاة العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ، و من صلاة الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله "

3 - قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من صلاة أربعين يوما الصلوات في جماعة لا تفوته تكبيرة الإحرام كتب الله له برأتان برأة من النفاق و برأة من النار. "

· ثواب الصف الأول

1- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لأستهموا لأستهموا. "

2- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن الله و ملائكته يصلون على الصف الأول. "

3- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن الله و ملائكته يصلون على ميامن الصفوف. "

· ثواب صلاة الفجر

1- قال الله تعالى" يوم ترى المؤمنون والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم و بأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم * يوم يقول المنافقون و المنافقات للذين أمنوا أنظرونا نقتبس من نوركم." (سورة الحديد)

2- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " بشر المشأيين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة. "

3- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لو يعلمون ما في العتمة(صلاة العشاء) و الصبح لأتوهما و لوحبوا."

· عقوبة تارك الصلاة في المسجد

* (العقوبة على الرجال فقط دون النساء )

1- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لقد هممت أن أمر بحطب فيحتطب ، ثم أمر رجل فيؤذن ، ثم أمر رجل فيؤم الناس ، ثم أخالف إلي أناس يصلون في بيوتهم فأحرقها عليهم. "

2- جاء إلى رسول الله رجل أعمى فقال يا رسول الله ،إني أعمى ليس لي قائد يقودني إلي المسجد ، و إن المدينة كثيرة الهوام و السباع ، فأذن لي أن أصلي في بيتي ، فقال له النبي هل تسمع النداء ، قال نعم ، قال فأجب."

3- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لينتهين أقوم عن ترك الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ، ثم ليكونن من الغافلين. "

4-قال حاتم الأصم : فاتتني صلاة في جماعة ، فعزاني أبو إسحاق وحده ، ولو كان مات أبني لعزاني عشرة آلاف ، وذلك لأن مصيبة الدين أهون عند الناس من مصيبة الدنيا.

· لا عذر للصلاة في المسجد إلا : خوف شديد ، برد شديد ، وضع الطعام

· ثواب بناء المسجد

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "من بنى لله مسجدا و لو كمفحص قطاع ، بنى الله له قصرا في الجنة." (القطاع :طائر ، مفحص:حفرة صغيرة .حيث أن هذا الطائر يضع بيضه بحفرة صغيرة جيدا في التراب
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( مثل الصلوات الخمس كمثل نهر عذب غمر بباب أحدكم يقتحم فيه كل يوم خمس مرات فما ترون ذلك يبقى من درنه ، قالوا : لا شيئ ، قال : فإن الصلوات الخمس تذهب الذنوب كما يُذهب الماء الدرن ).

إن الصلاة فوائدها عظيمة من : تقوية الإيمان ، وتثبيته في القلب ، والصلة بالله ، والأعتصام به .

ولها فوائد أخلاقية واجتماعية من : تقوية الروابط ، والألفة والمحبة بين افراد المجتمع .

ولها ايضاً فوائد صحية فلها تأثير كبير على الصحة وحفظها ، وليس معنى هذا ان الصلاة شرعت من أجل المحافظة على الصحة ، ولكن المصلي يصليها عبادة وتقرباً لله ، ويجني وراء ذلك الصحة والنشاط ، الصلاة رياضة بدنية جمة الفوائد الصالحة لجميع الأعمار وللجنسين معاً ، فهي حركات يسيرة تناسب ابن السبعين كما تناسب ابن الثلاثين ، ويستفيد منها الرجل كما تجني ثمارها المرآة .

يقول ابن القيم رحمه الله :
" ولا ريب أن الصلاة فيها حفظ صحة البدن ، وإذابة أخلاطه وفضلاته ما هو أنفع شيئ له سوى ما فيها من حفظ صحة الإيمان وسعادة الدنيا والآخرة ، وكذلك قيام الليل من أنفع الصحة ، ومن أنفع الأمور لكثير من الأمراض المزمنة ، ومن أنشط شيئ للبدن والروح والقلب ".




قديم 03-09-2009, 04:17 AM
المشاركة 206
بوح
عضو عذب التواجد
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
هذي فلاش محاضرة بعنوان

الصلاة تشتكي لفضيلة الشيخ خالد الراشد


http://www.islamcvoice.com/flash/flash/pray.swf

__________________




قديم 03-09-2009, 04:18 AM
المشاركة 207
بوح
عضو عذب التواجد
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
كيف نتغلب على مشكلة السرحان في الصلاه؟؟؟؟؟؟؟


السرحان والتفكير في أمور الدنيا أثناء الصلاة مشكلة يكاد لاينجو منها أحد ,
و لا شك أن التركيز و هو جزء من الخشوع اثناء الصلاة من أهم أركانها.






ولعلاج مشكلة السرحان في الصلاة يجب تهيئة النفس قبل الصلاة
بتخصيص خمس دقائق لتدبر عدة أمور وهي:



استحضار هيبة الله تعالى



بالتيقن بأنه تعالى ينظر إلينا أثناء الصلاة وإن الملائكة يحيطون بنا
وأننا إذا أتقنا صلاتنا فسوف نرى أثرها في نفوسنا وأرواحنا بل وأخلاقنا أيضاً.



2- استثمار الوقت والجهد


لأن هذه الدقائق سوف تستقطع من الوقت وهناك مجهود نفسي وجسدي سوف يبذل
..فليس من الذكاء أن يضيع هباء أو يتحول الى ذنوب!!
فيجب عقد النية والتصميم على التركيز في الصلاة ليتقبلها الله تعالى
لتظل هذه الدقائق هى الباقية لنا في صحيفة حسناتنا.




3-الفوز برضى الله تعالى


الذي نصلي له فلا يصح و ليس من الحكمة أن ننشغل عنه بأمور الدنيا
و معناها من الدنو و هي وسيلتنا لرضائه سبحانه الأعلى.



4- الإستعاذة من الشيطان


و لقد شكا رجل لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقال


( ان الشيطان قد حال بيني و بين صلاتي و قراءتي يلبسها على..
فقال له صلى الله عليه و سلم( ....فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه و أتفل
- أي النفخ مع رذاذ خفيف لا يرى و لا يحس- على يسارك ثلاثا..
قال ففعلت ذلك فأذهبه الله عني)..


كذلك التهليل بقول" لا إله إلا الله محمد رسول الله".. و إقامة الصلاة.. تطرد الشيطان.





يجب مراعاة التالي أثناء الصلاة


1-استحضار القلب


لأن الهدف من الصلاة وكل العبادات هو اصلاح القلب .
.يقول الرسول صلى الله عليه وسلم


(ألا وان في الجسد مضغة –أي قطعة لحم- إذا صلحت صلح الجسد كله
وإذا فسدت فسد الجسد كله..ألا وهي القلب)



2-اننا في اداء عباده إلى الله


فيجب ألا تؤدى الصلاة كمجرد مهمة ..فالله تعالى يقول


(قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين..
فإذا قال: الحمد لله رب العالمين..قال الله تعالى:حمدني عبدي..
وإذا قال: الرحمن الرحيم قال الله عز وجل:أثنى عليى عبدي..
وإذا قال العبد: مالك يوم الدين..قال الله عز وجل:مجدني عبدي...
وإذا قال:إياك نعبد وإياك نستعين...قال:هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ...
فإذا قال :اهدنا الصراط المستقيم...قال:هذا لعبدي ولعبدي ما سأل)



3-استحضارالمعنى


باشراك العقل والقلب مع اللسان في تدبر كل كلمة والإحساس بمعناها.



4-الخشوع


لقوله تعالى:"والذين هم في صلاتهم خاشعون"
ويساعد عليها النظر الى موضع السجود أو بين القدمين.



5-عدم النظر إلى السقف


فيقول عليه الصلاة والسلام


(ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم فاشتد قوله في ذلك
حتى قال: لينتهون أو لتخطفن أبصارهم).



6-عدم الإلتفات


فقد قال صلى الله عليه وسلم عن الإلتفات أنه
(الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد)...
(فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته مالم يلتفت)..
(فإذا التفت انصرف عنه)



7-عدم التثاؤب


بقبض الفكين على بعضهما جيداً أو بوضع اليد على الفم
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
التثاؤب في الصلاة من الشيطان..فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع)



8-عدم التشكك


فإذا تشكك في شيء كصحة وضوءه أو عدد الركعات...أو..أو..
فكل ما عليك فعله هو الاستعاذة بالله من الشيطان وإكمال الصلاه.



9-عدم القراءة سراً


و أيضاً عدم رفع الصوت عالياً..فيجب أن يسمع نفسه فقط..
لقوله تعالى في سورة الإسراء الآية 110
(ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلاً)



10-اتقان الصلاة


و ذلك يحدث بالتأني في آدائها واعطاء كل ركن حقه.



11-زيادة عدد التسبيحات في الركوع والسجود و الدعاء عند السجود


فاقرب ما يكون العبد قريبا ً إلى الله يكون في سجوده.




قديم 03-09-2009, 05:09 AM
المشاركة 208
lovehz1405
عضو عطاءه غير
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
شكرا لك قطرات ونحتاج الى مثل هذه الحملة
وعندي اضافة وهي
برنامج إلا صلاتي للأذان يؤذن ويذكرك قبل الإقامة ومميزات رائعة

عن البرنامج

1 - سهولة فى الأستخدام و توافق تام مع أنظمة التشغيل

2- حساب أوقات الصلاة لـ 252 بلد و 9511 مدينة

3- إستخدام معادلات دقيقة لحساب أوقات الصلاة و التحكم الكامل فى طرق الحساب

4- التنبيه لوقت الأذان بأكثر من طريقة مع إمكانية سماع الأذان بأكثر من صوت

5- إمكانية التنبيه للأذان بالتكبير فقط أو بالأذان كامل

6- إمكانية التنبيه قبل و بعد الأذان بوقت يحدده المستخدم

7 - عرض التاريخ الهجري أو الميلادي على الشاشة الرئيسية للبرنامج

8- عرض الوقت المتبقى حتى الأذان القادم فى الشاشة الرئيسية

9- تتغير خلفية البرنامج حسب وقت الأذان

10- رسم الشكل الفعلي للقمر بعد أذان المغرب

11- يستطيع البرنامج تنفيذ أوامر قبل و بعد الأذان مثل تشغيل و إغلاق برنامج اخر

12 - قاعدة بينات للأذكار مع إمكانية تحديد وقت ظهور شاشة الأذكار

13- عرض أذكار ألصباح و المساء فى أوقات يحددها المستخدم

14- يستطيع البرنامج تحديث نفسه عن طريق شبكة الأنترنت

للتنزييل البرنامج من موقعه :
http://www.ela-salaty.com

منقول للفائدة ...

اخي العزيز / اختي العزيزة .. الرجاء وضع توقيع واحد فقط وبحجم مناسب !! كما نرجوا منكم عدم وضع توقيع صوتي يظهر تلقائي اثناء فتح الصحفه .
قديم 03-09-2009, 09:27 PM
المشاركة 209
ذوق الكاسر
عضو اشرق بعطاءه
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي


قديم 03-09-2009, 09:29 PM
المشاركة 210
ذوق الكاسر
عضو اشرق بعطاءه
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
سجود السهو: عبارة عن سجدتين يسجدهما المصلي لجبر الخلل الحاصل في صلاته من أجل السهو، وأسبابه ثلاثة: الزيادة، والنقص، والشك.
أولاً: الزيــادة:
إذا زاد المصلي في صلاته قياماً، أو قعوداً، أو ركوعاً، أو سجوداً متعمداً بطلت صلاته، وإن كان ناسياً ولم يذكر الزيادة حتى فرغ منها فليس عليه إلا سجود السهو، وصلاته صحيحة، وإن ذكر الزيادة في أثنائها وجب عليه الرجوع عنها ووجب عليه سجود السهو، وصلاته صحيحة.
مثال ذلك: شخص صلَّى الظهر (مثلاً) خمس ركعات ولم يذكر الزيادة إلا وهو في التشهد، فيكمل التشهد، ويسلم، ثم يسجد للسهو ويسلم.
فإن لم يذكر الزيادة إلا بعد السلام سجد للسهو وسلم، وإن ذكر الزيادة وهو في أثناء الركعة الخامسة جلس في الحال فيتشهَّد ويسلِّم ثم يسجد للسهو ويسلِّم.
دليل ذلك: حديث عبدالله بن مسعود ـ رضي الله عنه(1) ـ أن النبي صلى الله عليه وسلّم صلَّى الظهر خمساً، فقيل له: أزيد في الصلاة؟ فقال: «وما ذاك؟» قالوا: صليت خمساً، فسجد سجدتين بعدما سلَّم. وفي رواية: فثنى رجليه واستقبل القبلة فسجد سجدتين ثم سلَّم. رواه الجماعة(2).
السلام قبل تمام الصلاة: السلام قبل تمام الصلاة من الزيادة في الصلاة(3)، فإذا سلَّم المصلي قبل تمام صلاته متعمداً بطلت صلاته.
وإن كان ناسياً ولم يذكر إلا بعد زمن طويل أعاد الصلاة من جديد.
وإن ذكر بعد زمن قليل كدقيقتين وثلاث فإنه يكمل صلاته ويسلم، ثم يسجد للسهو ويسلم، دليل ذلك حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلّم صلَّى بهم الظهر أو العصر فسلَّم من ركعتين، فخرج السرعان من أبواب المسجد يقولون: قصرت الصلاة، وقام النبي صلى الله عليه وسلّم إلى خشبة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان، فقام رجل فقال: يا رسول الله، أنسيتَ أم قصرت الصلاة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: «لم أنس ولم تقصر» فقال الرجل: بلى قد نسيت، فقال النبي صلى الله عليه وسلّم للصحابة: «أحق ما يقول؟» قالوا: نعم، فتقدم النبي صلى الله عليه وسلّم فصلَّى ما بقي من صلاته ثم سلَّم، ثم سجد سجدتين ثم سلَّم. متفق عليه(4).
وإذا سلَّم الإمام قبل تمام صلاته وفي المأمومين مَن فاتهم بعض الصلاة فقاموا لقضاء ما فاتهم، ثم ذكر الإمام أن عليه نقصاً في صلاته فقام ليتمها، فإن المأمومين الذين قاموا لقضاء ما فاتهم يخيرون بين أن يستمروا في قضاء ما فاتهم ويسجدوا للسهو، وبين أن يرجعوا مع الإمام فيتابعوه، فإذا سلَّم قضوا ما فاتهم، وسجدوا للسهو بعد السلام. وهذا أولى وأحوط.
ثانياً: النقص:
أ ـ نقص الأركان:
إذا نقص المصلي ركناً من صلاته فإن كان تكبيرة الإحرام فلا صلاة له سواء تركها عمداً أم سهواً؛ لأن صلاته لم تنعقد.
وإن كان غير تكبيرة الإحرام فإن تركه متعمداً بطلت صلاته.
وإن تركه سهواً فإن وصل إلى موضعه من الركعة الثانية لغت الركعة التي تركه منها، وقامت التي تليها مقامها، وإن لم يصل إلى موضعه من الركعة الثانية وجب عليه أن يعود إلى الركن المتروك فيأتي به وبما بعده، وفي كلتا الحالين يجب عليه أن يسجد للسهو بعد السلام.

مثال ذلك: شخص نسي السجدة الثانية من الركعة الأولى فذكر ذلك وهو جالس بين السجدتين في الركعة الثانية فتلغو الركعة الأولى وتقوم الثانية مقامها، فيعتبرها الركعة الأولى ويكمل عليها صلاته ويسلِّم، ثم يسجد للسهو ويسلِّم.
ومثال آخر: شخص نسي السجدة الثانية والجلوس قبلها من الركعة الأولى فذكر ذلك بعد أن قام من الركوع في الركعة الثانية فإنه يعود ويجلس ويسجد، ثم يكمل صلاته ويسلِّم، ثم يسجد للسهو ويسلِّم.
ب ـ نقص الواجبات:
إذا ترك المصلِّي واجباً من واجبات الصلاة متعمداً بطلت صلاته.
وإن كان ناسياً وذكره قبل أن يفارق محله من الصلاة أتى به ولا شيء عليه.
وإن ذكره بعد مفارقة محله قبل أن يصل إلى الركن الذي يليه رجع فأتى به ثم يكمل صلاته ويسلِّم، ثم يسجد للسهو ويسلِّم.
وإن ذكره بعد وصوله الركن الذي يليه سقط فلا يرجع إليه، فيستمر في صلاته ويسجد للسهو قبل أن يسلِّم.
مثال ذلك: شخص رفع من السجود الثاني في الركعة الثانية ليقوم إلى الثالثة ناسياً التشهد الأول فذكر قبل أن ينهض فإنه يستقر جالساً فيتشهد، ثم يكمل صلاته ولا شيء عليه.
وإن ذكر بعد أن نهض قبل أن يستتم قائماً رجع فجلس وتشهد، ثم يكمل صلاته ويسلِّم، ثم يسجد للسهو ويسلِّم.
وإن ذكر بعد أن استتم قائماً سقط عنه التشهد فلا يرجع إليه، فيكمل صلاته ويسجد للسهو قبل أن يسلِّم.
دليل ذلك: ما رواه البخاري وغيره(5) عن عبدالله بن بحينة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلّم صلَّى بهم الظهر فقام في الركعتين الأوليين ولم يجلس (يعني للتشهد الأول) فقام الناس معه حتى إذا قضى الصلاة وانتظر الناس تسليمه كبَّر وهو جالس فسجد سجدتين قبل أن يسلِّم ثم سلَّم.
ثالثاً: الشـك:
الشك: هو التردد بين أمرين أيُّهما الذي وقع.
والشك لا يلتفت إليه في العبادات في ثلاث حالات:
الأولى: إذا كان مجرد وهم لاحقيقة له كالوساوس.
الثانية: إذا كثر مع الشخص بحيث لا يفعل عبادة إلا حصل له فيها شك.
الثالثة: إذا كان بعد الفراغ من العبادة، فلا يلتفت إليه ما لم يتيقن الأمر فيعمل بمقتضى يقينه.
مثال ذلك: شخص صلَّى الظهر فلمَّا فرغ من صلاته شك هل صلَّى ثلاثاً أو أربعاً، فلا يلتفت لهذا الشك إلا أن يتيقن أنه لم يصلِّ إلا ثلاثاً فإنه يكمل صلاته إن قرب الزمن ثم يسلم، ثم يسجد للسهو ويسلم، فإن لم يذكر إلا بعد زمن طويل أعاد الصلاة من جديد.
وأما الشك في غير هذه المواضع الثلاثة فإنه معتبر.
ولا يخلو الشك في الصلاة من حالين:
الحال الأولى: أن يترجَّح عنده أحد الأمرين فيعمل بما ترجَّح عنده، فيتم عليه صلاته ويسلِّم، ثم يسجد للسهو ويسلِّم.

مثال ذلك: شخص يصلِّي الظهر فشكَّ في الركعة هل هي الثانية أو الثالثة لكن ترجَّح عنده أنها الثالثة، فإنه يجعلها الثالثة فيأتي بعدها بركعة ويسلِّم، ثم يسجد للسهو ويسلِّم.
دليل ذلك: ما ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث عبدالله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «إذا شكَّ أحدكم في صلاته فليتحرَّ الصواب فليتم عليه، ثم ليسلم، ثم يسجد سجدتين» هذا لفظ البخاري(6).
الحال الثانية: أن لا يترجَّح عنده أحد الأمرين فيعمل باليقين وهو الأقل، فيتم عليه صلاته، ويسجد للسهو قبل أن يسلِّم ثم يسلِّم.
مثال ذلك: شخص يصلِّي العصر فشكَّ في الركعة هل هي الثانية أو الثالثة، ولم يترجَّح عنده أنها الثانية أو الثالثة، فإنه يجعلها الثانية فيتشهَّد التشهُّد الأول، ويأتي بعده بركعتين، ويسجد للسهو ويسلِّم.
دليل ذلك: ما رواه مسلم(7) عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «إذا شكَّ أحدكم في صلاته فلم يدرِ كم صلَّى ثلاثاً أم أربعاً؟ فليطرح الشك وليَبنِ على ما استيقن ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلِّم، فإن كان صلَّى خمساً شفعن له صلاته، وإن كان صلَّى إتماماً لأربعٍ كانتا ترغيماً للشيطان».
ومن أمثلة الشك: إذا جاء الشخص والإمام راكع فإنه يُكَبِّر تكبيرة الإحرام وهو قائم معتدل، ثم يركع وحينئذٍ لا يخلو من ثلاث حالات:
الأولى: أن يتيقن أنه أدرك الإمام في ركوعه قبل أن يرفع منه فيكون مدركاً للركعة وتسقط عنه قراءة الفاتحة.
الثانية: أن يتيقن أن الإمام رفع من الركوع قبل أن يدركه فيه فتفوته الركعة.

الثالثة: أن يشك هل أدرك الإمام في ركوعه فيكون مدركاً للركعة، أو أن الإمام رفع من الركوع قبل أن يدركه ففاتته الركعة، فإن ترجَّح عنده أحد الأمرين عمل بما ترجَّح فأتمَّ عليه صلاته وسلم، ثم سجد للسهو وسلَّم إلا إذا لم يفته شيء من الصلاة، فإنه لا سجود عليه حينئذٍ.
وإن لم يترجَّح عنده أحد الأمرين عمل باليقين (وهو أن الركعة فاتته) فيتم عليه صلاته ويسجد للسهو قبل أن يسلِّم ثم يسلِّم.
فائــدة:
إذا شكَّ في صلاته فعمل باليقين أو بما ترجَّح عنده حسب التفصيل المذكور، ثم تبين له أن ما فعله مطابق للواقع وأنه لا زيادة في صلاته ولا نقص، سقط عنه سجود السهو على المشهور من المذهب لزوال موجب السجود وهو الشك.
وقيل: لا يسقط عنه ليراغم به الشيطان لقول النبي صلى الله عليه وسلّم: «وإن كان صلَّى إتماماً لأربع كانتا ترغيماً للشيطان». ولأنه أدَّى جزءاً من صلاته شاكًّا فيه حين أدائه وهذا هو الراجح.
مثال ذلك: شخص يصلي فشكَّ في الركعة أهي الثانية أم الثالثة؟ ولم يترجح عنده أحد الأمرين فجعلها الثانية وأتمَّ عليها صلاته، ثم تبين له أنها هي الثانية في الواقع، فلا سجود عليه على المشهور من المذهب، وعليه السجود قبل السلام على القول الثاني الذي رجَّحناه.
سجود السهو على المأموم:
إذا سها الإمام وجب على المأموم متابعته في سجود السهو؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلّم: «إنما جُعِلَ الإمام ليؤتمَّ به، فلا تختلفوا عليه» إلى أن قال: «وإذا سجد فاسجدوا» متفق عليه من حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه(8).

وسواء سجد الإمام للسهو قبل السلام أو بعده فيجب على المأموم متابعته إلا أن يكون مسبوقاً أي قد فاته بعض الصلاة، فإنه لا يتابعه في السجود بعده لتعذُّر ذلك إذ المسبوق لا يمكن أن يسلم مع إمامه، وعلى هذا فيقضي ما فاته ويسلم، ثم يسجد للسهو ويسلم.
مثال ذلك: رجل دخل مع الإمام في الركعة الأخيرة، وكان على الإمام سجود سهو بعد السلام، فإذا سلَّم الإمام فليقم هذا المسبوق لقضاء ما فاته ولا يسجد مع الإمام، فإذا أتمَّ ما فاته وسلَّم سجد بعد السلام.
وإذا سها المأموم دون الإمام ولم يفته شيء من الصلاة فلا سجود عليه؛ لأن سجوده يؤدي إلى الاختلاف على الإمام واختلال متابعته؛ ولأن الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ تركوا التشهد الأول حين نسيه النبي صلى الله عليه وسلّم فقاموا معه ولم يجلسوا للتشهد مراعاة للمتابعة وعدم الاختلاف عليه.
فإن فاته شيء من الصلاة فسها مع إمامه أو فيما قضاه بعده لم يسقط عنه السجود، فيسجد للسهو إذا قضى ما فاته قبل السلام أو بعده حسب التفصيل السابق.
مثال ذلك: مأموم نسي أن يقول: «سبحان ربي العظيم» في الركوع، ولم يفته شيء في الصلاة، فلا سجود عليه. فإن فاتته ركعة أو أكثر قضاها ثم سجد للسهو قبل السلام.
مثال آخر: مأموم يصلي الظهر مع إمامه فلمَّا قام الإمام إلى الرابعة جلس المأموم ظنًّا منه أن هذه الركعة الأخيرة، فلما علم أن الإمام قائم قام، فإن كان لم يفته شيء من الصلاة فلا سجود عليه، وإن كان قد فاتته ركعة فأكثر قضاها وسلَّم، ثم سجد للسهو وسلَّم. وهذا السجود من أجل الجلوس الذي زاده أثناء قيام الإمام إلى الرابعة.
والخلاصـة:
يتبين لنا مما سبق أن سجود السهو تارة يكون قبل السلام، وتارة يكون بعده.
فيكون قبل السلام في موضعين:
الأول: إذا كان عن نقص، لحديث عبدالله بن بحينة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلّم سجد للسهو قبل السلام حين ترك التشهد الأول. وسبق ذكر الحديث بلفظه.
الثاني: إذا كان عن شك لم يترجَّح فيه أحد الأمرين، لحديث أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ فيمن شكَّ في صلاته فلم يدر كم صلَّى؟ ثلاثاً أم أربعاً؟ حيث أمره النبي صلى الله عليه وسلّم أن يسجد سجدتين قبل أن يسلم، وسبق ذكر الحديث بلفظه.
ويكون سجود السهو بعد السلام في موضعين:
الأول: إذا كان عن زيادة لحديث عبدالله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ حين صلى النبي صلى الله عليه وسلّم الظهر خمساً فذكروه بعد السلام فسجد سجدتين ثم سلم، ولم يبين أن سجوده بعد السلام من أجل أنه لم يعلم بالزيادة إلا بعده، فدل على عموم الحكم، وأن السجود عن الزيادة يكون بعد السلام سواء علم بالزيادة قبل السلام أم بعده.
ومن ذلك: إذا سلم قبل إتمام صلاته ناسياً ثم ذكر فأتمها، فإنه زاد سلاماً في أثناء صلاته فيسجد بعد السلام؛ لحديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ حين سلم النبي صلى الله عليه وسلّم في صلاة الظهر أو العصر من ركعتين فذكروه فأتم صلاته وسلم ثم سجد للسهو وسلم، وسبق ذكر الحديث بلفظه.
الثاني: إذا كان عن شك ترجَّح فيه أحد الأمرين لحديث ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلّم أَمَرَ مَن شكَّ في صلاته أن يتحرَّى الصواب فيتم عليه، ثم يسلِّم ويسجد. وسبق ذكر الحديث بلفظه.
وإذا اجتمع عليه سهوان موضع أحدهما قبل السلام، وموضع الثاني بعده، فقد قال العلماء: يغلب ما قبل السلام فيسجد قبله.
مثال ذلك: شخص يصلِّي الظهر فقام إلى الثالثة ولم يجلس للتشهد الأول وجلس في الثالثة يظنها الثانية ثم ذكر أنها الثالثة، فإنه يقوم ويأتي بركعة ويسجد للسهو ثم يسلِّم.
فهذا الشخص ترك التشهد الأول وسجوده قبل السلام، وزاد جلوساً في الركعة الثالثة وسجوده بعد السلام فغلب ما قبل السلام. والله أعلم.
والله أسأل أن يوفقنا وإخواننا المسلمين لفهم كتابه، وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلّم، والعمل بهما ظاهراً وباطناً في العقيدة، والعبادة، والمعاملة، وأن يحسن العاقبة لنا جميعاً، إنه جواد كريم.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
تم تحريره بقلم الفقير إلى الله تعالى
محمد الصالح العثيمين
في 4/3/1400هـ.





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: حملة إلاصلآتي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حملة فتيات المبتسم ●{ منتدى الأماكن العام ~ 10 05-12-2009 11:57 PM
حملة الاتسغفار(ارجوا التثبيت) {قطر الندى~ ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 3 21-04-2009 09:27 AM
:: حملة رسآئل الجوآل لـ نصرة الرسول :: ترآنيم الغرآم ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 33 09-04-2009 04:35 PM
الأمير نايف يثمن جهود الاتصالات السعودية في دعم حملة خادم ال Fanan ●{ تْرآنيِِم آلجوٌآلـــــ ~ 8 18-01-2009 11:56 AM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


الساعة الآن 03:09 PM.