قديم 07-09-2009, 05:20 AM
المشاركة 228

 

  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي


الله يجزآكم خير يارباذا جيتوا نتحطون الرد
عشآن الواحديقرأه بسهوله لا تنسخونه كما هو
اذا كان كثير رتبوه شوي يعني لا تخلون الكلام على كل الصفحة
مره متعب في القرآءة

والله يجزآكم الجنّـة




;،

اسأل الله العظيم ربُ العرش العظيم
إن يعجل بِ شفاءك يا سارة ، واسأله بِ أن تعود الفرحة لِ قلوبنا من جديد
واسأله عز وجل أن يمنُ عليها بالشفاء التام عاجلاً غير آجل ..!

،‘
طُهر المشَاعر ..
الله يجمعني بكِ قريباً / ..

،‘

أشتقت يالأمـاكن
وما ردني عنك الا الشديد القوي


قديم 07-09-2009, 07:37 AM
المشاركة 229

  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي

قال تعالى:"إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً"...........
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أول مايحاسب الناس به يوم القيامة
من أعمالهم الصلاة ، يقول ربنا عز وجل
لملائكته وهو أعلم :انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها؟
فإن كانت تامة كتبت له تامة ، وإن كان انتقص منها شيئاً،
قال: انظروا هل لعبدي من تطوع؟ فإن كان له تطوع،
قال :أتموا لعبدي فريضته، ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم


صلوات آخرى

اولا سنن الرواتب
ثانيا صلاة الوتر
ثالثا صلاة التراويح
رابعا صلاة الضحى
خامسا تحية المسجد
سادسا صلاة الاستسقاء
سابعا صلاة الكسوف والخسوف


اولا سنن الرواتب :

وهي السنن التابعة للفرائض
وجملة هذه السنن

ركعتان قبل الظهر أو أربع ، وركعتان بعدها ،
وركعتان بعد المغرب ،
وركعتان بعد العشاء،
وركعتان قبل الفجر.
ويدل عليها أحاديث منها :
حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال:
{حفظت من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ركعات :
ركعتين قبل الظهر وبعدها ،وركعتين بعدها ،
وركعتين بعد المغرب في بيته ،
وركعتين بعد العشاء في بيته ،
وركعتين قبل الصباح
} .

ثانيا صلاة الوتر :

اتفق العلماء على مشروعية الوتر
وأنه سنة مؤكدة ،قد دل على مشروعيته
مداومة الرسول صلى الله عليه وسلم
عليه في الحضر والسفر
وعن جابر رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
{من خاف ألا يقوم من اخر الليل فليوتر أوله ،
ومن طمع أن يقوم اخره فليوتر اخر الليل
فان صلاة اخر الليل مشهودة ،وذلك أفضل
}.
وعدد ركعاته أقله ركعه واحدة ،وأكثره الى ماشاء الله
يصليها ركعتين ركعتين ثم يصلي واحدة يوتر بها .

ثالثا صلاة التراويح :

التراويح هي صلاة الليل في رمضان ،
سميت تراويح لأنهم كانوا يستريحون فيها
بين كل أربع ركعات ،لطول الصلاة .

والتراويح سنة مؤكدة شرعها رسول الله
صلى الله عليه وسلم

فى شهر رمضان المبارك،حيث
صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه
في المسجد ليالي ثم ترك ذلك خوفا من
أن تفرض عليهم ،

اما عدد ركعاتها لم يرد في تحديدها سنة قاطعة ،
لذلك اختلف العلماء في عددها ،
اما وقتها من بعد صلاة العشاء وراتبتها
وقبل الوتر الى طلوع الفجر الثاني،
وتصلى ركعتين ركعتين ، وتشرع لها الجماعة

رابعا صلاة الضحى:

اقلها ركعتان ، ولا حد لاكثرها وهي سنة
وقد دل على مشروعيتها

أبي هريرة رضي الله عنه قال:
{أوصاني خليلي بثلاث :
صيام ثلاثة أيام من كل شهر ،
وركعتي الضحى ،وأن أوتر قبل أن أنام
}.
ووقتها من ارتفاع الشمس قدر رمح
إلى قبيل الزوال ،
و أفضل وقتها حين يبدأ اشتداد الحر
لقوله صلى الله عليه وسلم
(( صلاة الاوابين حين ترمض الفصال)) .

خامسا تحية المسجد :

وهي ركعتان تشرعان لمن
دخل المسجد قبل أن يجلس .
وحكمها سنة مؤكدة لقول النبي
صلى الله عليه وسلم:
{اذا دخل أحدكم المسجد فليركع
ركعتين قبل أن يجلس
}.

سادسا صلاة الاستسقاء:

وتشرع صلاة الاستسقاء
اذا جديت الأرض ، وحبس المطر
وصلاة الاستسقاء سنة مؤكدة كما جاء في حديث
عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال:
خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المصلى
فاستسقى واستقبل القبلة وقلب رداءه وصلى ركعتين
، ووقتها كوقت صلاة العيد ،
من ارتفاع الشمس قدر رمح الى الزوال ،
والسنة أن تؤدي في الصحراء ،
وصفتها كصفة صلاة العيد ،
في عدد ركعاتها وفي الجهر بالقراءة ،
والتكبيرات الزوائد ، وتصلى قبل الخطبة

سابعا صلاة الكسوف والخسوف :

صلاة الكسوف والخسوف سنة مؤكدة
ودل على ذلك الكتاب والسنة قال تعالى
{ومن ءاياته الليل والنهار والشمس والقمر
لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذى خلقهن
ان كنتم تعبدون
}
ومن السنة حيث صلاها النبي صلى الله عليه وسلم
لما كسف الشمس على عهده حيث قال
:صلى الله عليه وسلم
(ان الشمس والقمر من ايات الله لا ينخسفان
لموت أحد ولا لحياته
، فاذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا
وصلوا وتصدقوا
)
وتصلى من ابتداء الكسوف أو الخسوف
إلى التجلي
وتنادى للصلاة بقول (الصلاة جامعة)
فاذا اجتمع الناس
صلى الامام ركعتين طويلتين ،
.يجهر فيهما بالقراءة .










عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 07-09-2009, 05:54 PM
المشاركة 230
~غلا~
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي


اليسر في الطهارة والصلاة :

مقدمة:



قال الإمام الشاطبي رحمه الله في كتابه "الموافقات " عن سماحة الإسلام : ( فمن سماحته أنه جعل الأصل في العبادات التوقيف، فلا يُعبَد الله إلا بما شرعه الله في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم . فإن العبادة حق خالص لله تعالى، فكيفيتها، و هيأتها، والتقرب بها لا يكون إلا على الوجه الذي شرعه وأذن به، قال تعالى { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.



وجانب اليسر في التوقيف والتحديد ظاهر، فإن العبادات تمثل المطلوبات الشرعية . والمطلوب ثقيل على النفس ، فمن رحمة الله تعالى أنه لم يكِلْه إلى المخلوقين وإلا لأدخل بعض المكلفين على أنفسهم العنت والمشقة كما هو ظاهر من طبائع الأمم ووجود المتشددين فيها ظناً منهم أن ذلك هو الطريق الصحيح لنيل رضى الله تعالى وتحقيق الفوز والسعادة وما علموا أن الحق في الاتباع، وليس في الابتداع . ومن مقاصد التشريع سد باب التعمق، والتنطع في الدين لئلا يتمسك بها جيل فيأتي مَنْ بعدهم فيظنوا أنها من الطاعات المفروضة عليهم ثم مع تعاقب الزمن يتحول الظن إلى يقين فيقع الحرج بل قد يصل إلى التحريف والزيغ وهو ما ذكره الله تعالى عن أصحاب الرهبانية في قوله { ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْأِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا } .



من مظاهر السماحة العبادات : السماحة واليسر في الطهارة والصلاة :


أولاً : الطهارة : فمن سماحة الإسلام ويسره أنه جعل الأصل في الأشياء الطهارة والإباحة حتى لا يقع المسلم في المشقة والحرج.



فالأصل في الماء أنه طاهر مثل : ماء البحر، الأودية والأنهار، والآبار كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الماء طهور لا ينجسه شيء ". رواه أبو داود والترمذي والنسائي وصححه الألباني في الإرواء .



إلا أن يتغير ريحه، أو طعمه،أو لونه، بنجاسة تحدث فيه.



والأصل في الأرض أنها طاهرة، لقوله صلى الله عليه وسلم :" جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ".



ويباح أيضاً استعمال آنية الكفار ما لم يتيقن عدم طهارتها؛ لأن الأصل الطهارة .

ومن سماحة الإسلام أنه شرع الطهارة على أكثر من صفة، فقد ثبت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فغسل أعضاء الوضوء مرة مرة، ومرتين مرتين، وثلاثاً وثلاثاً، وكل هذا سنة، والأفضل أن ينوع، إحياء وتطبيقاً للسنة . كما في حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة.أخرجه البخاري .



وفي حديث عبد الله بن زيد رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم توضأ مرتين مرتين. أخرجه البخاري .



وثبت في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثاً.



ومن يسر الإسلام أنه شرع التيمم في حالة عدم وجود الماء في الحضر أو السفر؛ أو إذا خاف باستعمال الماء الضرر بمرض أو تأخر برئه . قال تعالى { وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ}، أو إذا عجز عن استعمال الماء كمن لا يستطيع الحركة، وليس عنده من يوضئه، وخاف خروج الوقت ، أو منعه الكفار من الوضوء ونحو ذلك لقوله تعالى { لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا}.



ومن السماحة واليسر وَضْعُ ما يناسب من الأحكام لكل حالة مما يحقق المصلحة وينفي المشقة والحرج . فشرع المسح على الخفين ونحوهما والمسح على الرأس . عن عمرو بن أمية رضي الله عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على عمامته وخفيه.رواه البخاري .



وكذلك على الجبيرة أو جرح يضره الغسل كما في قصة الرجل الذي أصابته شجة في رأسه فاغتسل فمات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنما كان يكفيه أن يعصب خرقة ويمسح عليها ويغسل سائر جسده ".رواه أبو داوود وابن ماجة . وذلك تخفيفاً من الله تعالى على عباده، ودفعاً للحرج عنهم.



ومن يسره ورحمته أنه زاد مدة المسح للمسافر على المقيم ضعفين؛ مراعاة لحاله وظروفه فشرع لكلٍ ما يناسبه . فمدة المسح للمقيم يوم وليلة، وللمسافر ثلاثة أيام بلياليهن . عن علي رضي الله عنه قال: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر، ويوماً وليلة للمقيم. رواه مسلم .



ثانياً : الصلاة : الصلاة أول عبادة فرضها الله على عباده في مكة، وقد تضمنت هذه الفريضة كثيراً من ألوان العبادة، من ذكر الله وتلاوة كتابه، والوقوف بين يديه عز وجل، والركوع، والسجود والدعاء وغيرها.



ومن السماحة واليسر أن الله سبحانه وتعالى فرض الصلاة بالتدريج رحمة بعباده وشفقة عليهم . عن عائشة رضي الله عنها قالت : فرض الله الصلاة حين فرضها ركعتين ركعتين في الحضر والسفر، فأقرت صلاة في السفر وزيد في صلاة الحضر. رواه البخاري .



ومن اليسر والسماحة أن الصلوات خمس في العدد وخمسون في الميزان. كما في مسلم :" أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي وأجزي بالحسنة عشر أمثالها ".



ومن مقتضى الطبيعة البشرية أن الإنسان معرض للسهو والنسيان، والشيطان حريص على إفساد صلاته بزيادة أو نقصان أو شك، فجاءت تعاليم الإسلام رافعةً للحرج والمشقة بعيدة عن الغلو والتشديد؛ فمن يسر الإسلام وتيسيره أنه لم يأمر بإعادة الصلاة ، بل شرع سجود السهو إرغاماً للشيطان، وجبراً للنقصان، وإرضاءً للرحمن.



ومن اليسر والسماحة أن الله تعالى شرع لأهل الأعذار أحكاماً تناسب أحوالهم وظرفهم،والمتأمل في صفات صلاة أهل الأعذار، وكيفيتها، يقف على كثير من الأمور المهمة : وفي مقدمتها مكانة الصلاة وأهمية صلاة الجماعة، حيث لم يسقطا في أحرج الظروف والأحوال، فأوجبها على العبد مهما كان حاله من الأمن والخوف، أو الصحة والمرض، أو الحضر والسفر؛ وشرعها بصورة تناسب مع حاله.



فللأمن صلاة وللخوف صلاة شرعت بصفات عديدة.



وإذا اشتد الخوف صلوا رجالاً وركباً إلى القبلة وإلى غيرها. لقوله تعالى { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ *فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً } وكلٌ يصلي لنفسه، فيومئ بالسجود، ويحاول استكمال الواجبات وما أشبه ذلك حسب استطاعة. لقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم". متفق عليه .



والمريض تسقط عنه الجماعة ويسقط عنه القيام، فيصلي جالساً فإن لم يستطع فيصلي على جنبه ويصلي حسب استطاعته ، قال تعالى { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ } . وقال صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين رضي الله عنه :" صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب ". رواه البخاري .



ويجوز للمريض أن يجمع بين الصلاتين، إذا كان يشق عليه الصلاة في كل وقت على حدة أو كان يشق عليه التطهر لكل وقت .. فيجمع الظهرين في وقت إحداهما، والعشاءين في وقت إحداهما. قال تعالى { ُيرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ } .



والمسافر يجوز له الجمع التقديم أو التأخير، ويفعل الأرفق به، ففي حديث معاذ رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر حتى يصليها في وقت العصر جمعاً، وإذا ارتحل قبل أن تغرب الشمس أخر المغرب حتى ينزل لوقت العشاء حتى يصلي المغرب والعشاء تأخيراً .رواه مسلم .



ويشرع للمسافر أيضاً قصر الصلاة الرباعية من أربع إلى ركعتين؛ فعن يعلى بن أمية قال: قلت لعمر رضي الله عنه { وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} . فقد أَمِنَ الناس!، فقال: عجبت مما عجبت منه، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: " صدقة تصدق الله بها عليكم، فأقبلوا صدقته ".رواه مسلم .

ومن السماحة والرحمة أن الله تعالى كتب للمريض والمسافر من الأعمال مثل ما كان يعمل في حال الصحة والإقامة. عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: " إذا مرضَ العبدُ أو سافرَ كُتبَ لهُ مثلُ ما كانَ يعملُ مقيماً صحيحاً ". أخرجه البخاري

.


قديم 08-09-2009, 04:26 AM
المشاركة 231
lovehz1405
عضو عطاءه غير
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة...!!




فتذكر قول الله تعالى :

( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ

مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ")
أرحنا بها يا بلال

إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة.

فما عدت تطيق آلامها و قسوتها...

إذا تملكك الضجر و اليأس

و أحسست بالحاجة إلى الشكوى

فلم تجد من تشكو له..

فتذكر ان لك رباً رحيماً

يسمع شكواك و يجيب دعواك

فتذكر قول النبى صلى الله عليه و سلم :


" أرحنا بها يا بلال"


فإذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك

فافقت على لدغك ضميرك تؤرقك

وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك

وأحسست بالندم يمزق فؤادك

فتذكر أن لك رباً غفوراً

يقبل التوبة و يعفو عن الزلة

قد فتح لك بابه و دعاك إلى لقائه

رحمة منه وفضلاً

وتذكر قول النبى صلى الله عليه و سلم:


" أرحنا بها يا بلال"


أجل يا أخى ...إنها.. الصلاة




وهذه بعض معانيها.

إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها

وسكناتها لكننا لم نفهم روحها و معانيها..

أن الصلاة هى باب الرحمة و طلب الهداية

هى اطمئنان لقلوب المذنبين ,

هى ميراث النبوة..

فهى تشتمل على أسمى معانى العبودية

و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه

لها من الفضل و التأثير

فى ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشىء آخر..

بها وصل المخلصون المجاهدون

من هذه الأمة إلى مراتب عالية من الإيمان و اليقين

هى قرة عين النبى صلى الله عليه و سلم

فكان يقول:" وجعلت قرة عينى فى الصلاة"




أخى الكريم:

ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده

وقلبه هائم فى أودية الدنيا ..

إننا بذلك قد أفقدنا للصلاة معناها

أو قل فقدنا معنى الصلاة

أخى فلنبدأ من جديد ولنتعلم الوقوف بين يدى الله تعالى..

فلنتعلم الصلاة..

قال الحسن البصرى

" إذا قمت إلى الصلاة فقم قانتاً كما أمرك الله وإياك والسهو و الالتفات

وإياك أن ينظر الله إليك وتنظر إلى غيره ,

وتسأل الله الجنة و تعوذ به من النار وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك "



من أجل ذلك كانت الصلاة عماد الدين و ركناً من أهم أركانه.



تذكر قول النبى صلى الله عليه و سلم :

" ما من امرىء مسلم تحضره صلاة المكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها

إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله"

وتذكر قول النبى :

" عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة و حط بها عنك خطيئة"

وتذكر يا أخى قوله صلى الله عليه و سلم :

" من تطهر فى بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضى فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداها

تحط خطيئة والآخرى ترفع درجة"

فهيا يا أخى نبدأ الطريق

اخي العزيز / اختي العزيزة .. الرجاء وضع توقيع واحد فقط وبحجم مناسب !! كما نرجوا منكم عدم وضع توقيع صوتي يظهر تلقائي اثناء فتح الصحفه .
قديم 09-09-2009, 05:57 AM
المشاركة 232
lovehz1405
عضو عطاءه غير
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
قال رسول الله صلى الله وسلم: لاتترك الصلاة متعمدا ، فإنه من ترك

الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله (أي ليس له عهد ولا أمان )

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة).

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

أتينا على رجل مضطجع ، وإذا آخر قائم عليه بصخرة ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه - أي يشدخه -

فيتدهده الحجر - أي يتدحرج فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل بمثل ما فعل المرة الأولى ،

فقلت : سبحان الله ! ماهذان ؟

فقال جبريل عليه السلام - ( إنه الرجل ينام عن الصلاة المكتوبه ) .

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة عن الصلاة، فإن صلحت، صلح سائرعمله ،

وإن فسدت ، فسد سائر عمله ) .

* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( من حافظ عليها - أي الصلاة كانت له نورا وبرهانا يوم القيامة ، ومن

لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ، ولا نجاة ، وكان يوم القيامه

مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف

* قال تعالى :

(كل نفس بما كسبت رهينه إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين

ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين)

* قال تعالى: (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين )

* قال رسول الله صلى عليه وسلم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة: الصلاة ، الصلاة وما ملكت أيمانكم.

* قال ابن القيم الجوزي رحمه الله :

الصلاة : مجلبة للرزق . حافظة للصحة دافعة للأذى ، طاردة للأدواء ، مقوية

للقلب ، مبيضة للوجه ، مفرحة للنفس، مذهبة للكسل ،منشطة للجوارح، ممدة للقوى ،

شارحة للصدر، مغذية للروح ،منورة للقلب ، حافظة ، دافعة للنقمة ، جالبة

للنعمة للبركة مبعده من الشيطان,.مقربة من الله

اخي العزيز / اختي العزيزة .. الرجاء وضع توقيع واحد فقط وبحجم مناسب !! كما نرجوا منكم عدم وضع توقيع صوتي يظهر تلقائي اثناء فتح الصحفه .
قديم 09-09-2009, 04:39 PM
المشاركة 233
~غلا~
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي



الصلاة عماد الدين ، من أقامها فقد أقام الدين ..





((الصلاة عماد الدين ، من أقامها فقد أقام الدين ، ومن هدمها فقد هدم الدين)) .

هـذا حـديث مشهــور على ألسنـة الـوعـاظ ، ويلهجــون به في المناسبات التي يتحدثون فيهـا عن أهمية الصـلاة ومنزلتها في الإسلام ، ولم أقف عليه البتة بهذا السياق بتمـامـه ، وإنمــا أخرج البيهقي في ((الشعب)) الجزء الأول منـه ، وهو ((الصلاة عمـاد الدين)) من طـريق عكرمة بن عمار عن عمر بن الخطاب رفعه ، وقال البيهقي عقبه فيما نقله عن شيخه الحاكم : ((عكرمة لم يسمع من عمر)) ، وقال ابن الصلاح في ((مشكل الوسيط)) : ((غير معروف)) وقال النووي في ((التنقيح)) : ((منكر باطل)) ، وتعقبـه الحافظ ابن حجـر في ((التلخيص الحبيـر)) : (1/173) بقوله :

((قلت : ليس كـذلـك ، بل رواه أبـو نعيم ـ شيخ البخــاري ـ في كتاب ((الصلاة)) عن حبيب بن سليم عن بلال بن يحيى قال : جـاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فسـأله ، فقال : ((الصلاة عمود الدين)) ، وهو مرســل رجاله ثقات)) ! .

قلت : وتعقبـه غير جيد ، فإن حبيبـاً الـمذكور مجهول الحال ، فالإسناد المذكور ضعيف ، ولكن يغني عنه ما أخرجه أحمد في ((المسند)) (5/231،237) والترمذي في ((الجامع)) رقم (2616) وابن ماجه في ((السنن)) : (3973) عن معاذ بن جبل ، وفيه : ((فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أُخبـرك برأس الأمر كله وعموده وذروه سنامه ؟ قلت : بلى يا رسول الله ‍‍‍‍‍ قال : الأمر الإسلام ، و عموده الصلاة ،...)) وهو حديث حسن .

وانـظر : ((المقاصـد الحسنة)) : (632) و ((النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة رقم (171) و((الفـوائد المجمـوعـة)) (ص27) رقم (49) .

قديم 09-09-2009, 06:02 PM
المشاركة 234
lovehz1405
عضو عطاءه غير
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
الخشوع في صلاة

الحمد لله الذي جعل الصلاة عمود الدين، وقال تعالى: ( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَىالْخَاشِعِينَ، الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) [البقرة:45-46]، والصلاة والسلام على نبينا محمد، كان آخر وصيته لأمته عند خروجه من الدنيا الحث على الصلاة لما لها من الأهمية في الدين، وعلى آله وصحابته أفضل الصلاة وأزكى التسليم.


الخشوع – أهميته وأثره:

إن الظواهر التي تظهر على الكثير من قسوة القلب، وقحط العين، وانعدام التدبر، هي بسبب المادية التي طغت على قلوبنا فأصبحت تشاركنا في عبادتنا، ولا يمكن للقلوب أن ترجع لحالتها الصحيحة حتى تتطهر من كل ما علق بها من أدران. فهذا هو أمير المؤمنين عثمان بن عفان يضع يده على الداء لهذه الظاهرة فيقول: (لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام الله عز وجل).

والخشوع الحق يطلق عليه الإمام ابن القيم (خشوع الإيمان) ويعرفه بأنه: (خشوع القلب لله بالتعظيم والإجلال الوقار والمهابة والحياء، فينكسر القلب لله كسرة ملتئمة من الوجل والخجل والحب والحياء، وشهود نعم الله، وجناياته هو، فيخشع القلب لا محالة فيتبعه خشوع الجوارح).

ومما يدل على أهمية الخشوع كونه السبب الأهم لقبول الصلاة التي هي أعظم أركان الدين بعد الشهادتين، وفي السنن عن النبي أنه قال: { إن العبد لينصرف من صلاته، ولم يكتب له منها إلا نصفها، إلا ثلثها، إلا ربعها، إلا خمسها، إلا سدسها، إلا سبعها، إلا ثمنها، إلا تسعها، إلا عشرها}.

كما أن الخشوع يسهل فعل الصلاة ويحببها إلى النفس، قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ) [البقرة:45]، أي فإنها سهلة عليهم خفيفة، لأن الخشوع وخشية الله ورجاء ما عنده يوجب له فعلها منشرحاً بها صدره، لترقبه للثواب، وخشيته من العقاب.

كما أن الخشوع هو العلم الحقيقي؛ قال ابن رجب رحمه الله في شرح حديث أبي الدرداء في فضل طلب العلم: روي عن عبادة بن الصامت وعوف بن مالك وحذيفة رضي الله عنهم أنهم قالوا: (أول علم يرفع من الناس الخشوع حتى لا ترى خاشعاً).

وساق أحاديث أخر في هذا المعنى، ثم قال: ففي هذه الأحاديث أن ذهاب العلم بذهاب العمل، وأن الصحابة رضي الله عنهم فسروا ذلك بذهاب العلم الباطن من القلوب وهو الخشوع. وقد ساق محقق الكتاب للأثر السابق عدة طرق وقال: إنه يتقوى بها.

فالصلاة إذاً صلة بين العبد وربه، ينقطع فيها الإنسان عن شواغل الحياة، ويتجه بكيانه كله إلى ربه، يستمد منه الهداية والعون والتسديد، ويسأله الثبات على الصراط المستقيم، ولكن الناس يختلفون في هذه الصلاة، فمنهم من تزيده صلاته إقبالاً على الله، ومنهم من لا تؤثر فيه صلاته إلى ذلك الحد الملموس، بل هو يؤديها بحركات وقراءة وذكر وتسبيح، ولكن من غير شعور كامل لما يفعل، ولا استحضار لما يقول. والصلاة التي يريدها الإسلام ليست مجرد أقوال يلوكها اللسان، وحركات تؤديها الجوارح، بلا تدبر من عقل ولا خشوع من قلب. ففي سنن الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء، قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة؟ ثم تكون سائر أعماله على هذا } .

ولما يعانيه كثير من الناس من قلة الخشوع في الصلاة، فقد رأينا أن نلتمس بعض الأسباب التي تعيدنا إلى الصلاة الحقيقية التي توثق صلتنا بربنا عز وجل وهي صلاة القلب والجوارح وتذللها لله تبارك وتعالى. وقد امتدح الله عز وجل أهل هذه الصفة من المؤمنين حيث قال تعالى: ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) [المؤمنون:1-2].

ولعلنا بعد ما تقرأ قوله سبحانه: ( إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ ) [العنكبوت:45] نسأل أنفسنا ما بال الكثيرين منا يخرجون من صلاتهم، ثم يأتون بأفعال وأمور منكرة، شتان بينها وبين ما تتركه صلاة الخاشعين الأوابين من أثر على أصحابها، الذي يخرج أحدهم من صلاته وهو يحس بأن كل صلاة تغسل ما في قلبه من أدران الدنيا وتقربه إلى الله عز وجل.


أسباب الخشوع:

إذاً فلابد من أسباب لحصول الخشوع، ولا ريب أن هناك خللاً ونقصاً في أدائنا للصلاة، ولعلنا في هذه العجالة نستعرض بعض الأسباب المعينة - بإذن الله - على الخشوع في الصلاة وهي:

1- الإيمان الصادق والاعتقاد الجازم بما يترتب على الخشوع من فضل عظيم في الدنيا والآخرة، من الإحساس بالسكون والطمأنينة وراحة لا مثيل لها، وطيب نفس يفوق الوصف. قال تعالى: ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) [المؤمنون:1-2]، وروى مسلم عن عثمان بن عفان قال: سمعت رسول الله يقول: { ما من امرىء مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله } والآيات والأحاديث الدالة على فضل الخشوع كثيرة.

2- الإكثار من قراءة القرآن والذكر والاستغفار وعدم الإكثار من الكلام بغير ذكر الله، كما في الحديث: { لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تعالى قسوة للقلب! وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي } [رواه الترمذي] فقراءة القرآن وتدبره من أعظم أسباب لين القلب قال تعالى: ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ) [الزمر:23] فالقراءة والذكر حصن من الشيطان ووساوسه، وهي سبب لأطمئنان القلوب الذي يفقده الكثير من الناس، قال تعالى: ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) [الرعد:28] كما أن الإكثار من ذكر الله عز وجل سبب للفلاح، قال تعالى: ( وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) [الجمعة:10] وليس المقام لبيان فضل الذكر، ولكن أردنا التنويه إلى أنه سبب من أسباب الخشوع، ومن يريد معرفة ذلك – فضل الذكر - فعليه الرجوع إلى كتاب الله والأذكار التي تثبت عن النبي .

ومع هذا أيضاً الحرص على مجاهدة الشيطان، وذلك بأن يعقد العزم على مجاهدته من قبل القيام إلى الصلاة، وإن دخل عليه في أول صلاته فلا يستسلم له في وسطها أو آخرها، بل ينبغي أن يجاهد الشيطان حتى اللحظة الأخيرة من الصلاة، فالشيطان يسعى إلى تشتيت الذهن حتى لا يعقل المصلي شيئاً من صلاته، روى مسلم عن عثمان بن أبي العاص أنه قال: { يا رسول الله، إن الشيطان حال بيني وبين صلاتي وبين قراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله : "ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثاً"، ويقول راوي الحديث: ففعلت ذلك فأذهبه الله عز وجل عني }.

إذاً فينبغي أن يستمر المصلي في المجاهدة ولا ينقطع بأن يشمر عن ساعد الجد، فإذا لم يخشع في هذه الصلاة فليعقد العزم على الخشوع في الأخرى، وإن قل خشوعه في هذه فليحرص على كمال الخشوع في التي تليها، وهكذا ولا يتضجر من طول المجاهدة، ويسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينه على ذلك.

3- دوام محاسبة النفس ولومها على ما لاينبغي من الاعتقاد والقول والفعل، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) [الحشر:18]. وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يقول: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتزينوا للعرض الأكبر).

وأيضاً البعد عن المعاصي بصرف النظر عما يحرم النظر إليه، وكذا حفظ اللسان والسمع وسائر الجوارح وإشغالها بما يخصها من عبودية، وصرفها بالنظر في كتاب الله وسنة رسوله والكتب العلمية المفيدة، وما يباح النظر إليه، والتفكير في مخلوقاته سبحانه وتعالى، والاستماع إلى الطيب من القول، والتحدث في المفيد، فلاشك أن الذنوب تقيد المرء وتحجزه عن أداء العبادات على الوجه المطلوب، فكل إنسان يعرف ما هو واقع فيه من الذنوب وعليه أن يسعى في إصلاح حاله، والإصلاح متعلق بمحاسبة النفس، حيث إن المرء إذا حاسب نفسه بحث عما يصلحها.

4- تدبر وتفهم ما يقال في الصلاة وعدم صرف النظر فيما سوى موضع السجود مستشعراً بذلك رهبة الموقف، يقول الإمام ابن القيم في الفوائد: (للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه، فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف)، قال تعالى: ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً، إِنَّ هَؤُلَاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً) [الإنسان:26-27].

فلابد من إعطاء هذا الموقف حقه من خضوع وخشوع وانكسار إجلالاً لله عز وجل، واستشعاراً بأن هذه الصلاة هي الصلاة الأخيرة في الدنيا، فلو استقر هذا الشعور في نفس المصلي لصلى صلاة خاشعة. روى الإمام أحمد عن أبي أيوب الأنصاري- رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى النبي فقال: { يا رسول الله عظني وأوجز، فقال عليه الصلاة والسلام: "إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع، ولا تكلم بكلام تعذر منه غداً، واجمع اليأس مما في أيدي الناس" }.

اخي العزيز / اختي العزيزة .. الرجاء وضع توقيع واحد فقط وبحجم مناسب !! كما نرجوا منكم عدم وضع توقيع صوتي يظهر تلقائي اثناء فتح الصحفه .
قديم 10-09-2009, 05:11 AM
المشاركة 235
lovehz1405
عضو عطاءه غير
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
وأيضاً هناك أسباب أخرى للخشوع نذكر منها:

الهمة: فإنه متى أهمك أمر حضر قلبك ضرورة، فلا علاج لإحضاره إلا صرف الهمة إلى الصلاة، وانصراف الهمة يقوي ويضعف بحسب قوة الإيمان بالآخرة واحتقار الدنيا.

إدراك اللذة: التي يجدها العباد في صلاتهم وهي التي عبر عنها ابن تيميه رحمه الله بقوله: إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة.

ولا تظن أن مسلماً وجد هذه اللذة وذاق طعمها يفرط فيها ويتساهل في طلبها. وهذه اللذة وذاق طعمها يفرط فيها ويتساهل في طلبها. وهذه اللذة كما قال ابن القيم رحمه الله تقوى بقوة المحبة وتضعف بضعفها. لذا ينبغي للمسلم أن يسعى في الطرق الموصلة إلى محبة الله.

التبكير إلى الصلاة: وذلك بأن يهيأ القلب للوقوف أمام الله عز وجل، فينبغي للمسلم أن يأتي إلى الصلاة مبكراً ويقرأ ما تيسر من القرآن بتدبر وخشوع، فذلك أدعى للخشوع في الصلاة، يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: { لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه.. } الحديث. وفرق بين شخص جاء إلى الصلاة من مجلس كله لغو وحديث في الدنيا، وبين شخص قام إلى الصلاة وقد هيأ قلبه للوقوف أمام الله لما قرأه من كلام الله عز وجل، فلاشك أن حال الثاني مع الله أفضل من الأول بكثير.

أن يستحي العبد من الله أن يتقرب إليه عز وجل بصلاة جوفاء خالية من الخشوع والخوف، فالشعور بالاستحياء من الله يدفع المسلم إلى إتقان العبادة والتقرب إلى الله بصلاة خاشعة فيها معاني الخوف والرهبة.

أن يدرك المسلم حال الصحابة والسلف في الصلاة، فقد ذكر ابن تيميه رحمه الله أن مسلم بن يسار كان يصلي في المسجد فانهدم طائفة منه وقام الناس، وهو في الصلاة لم يشعر. وكان عبدالله بن الزبير يسجد، فأتى المنجنيق فأخذ طائفة من ثوبه، وهو في الصلاة لا يرفع رأسه، وقالوا لعامر ابن عبدالقيس: أتحدث نفسك بشيء في الصلاة؟ فقال: أو شيء أحب إلي من الصلاة أحدث به نفسي؟ قالوا: لا، ولكن بأهلينا وأموالنا، فقال: لأن تختلف الألسنة (الرماح) في أحب إلي من أن أحدث نفسي بذلك. وأمثال هذا متعدد.

تلك بعض الأسباب المعينة – بإذن الله – على الخشوع في الصلاة، والله نسأل أن يعيننا على طاعته عز وجل على الوجه الذي يرضيه عنا.

سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد

اخي العزيز / اختي العزيزة .. الرجاء وضع توقيع واحد فقط وبحجم مناسب !! كما نرجوا منكم عدم وضع توقيع صوتي يظهر تلقائي اثناء فتح الصحفه .
قديم 11-09-2009, 04:33 AM
المشاركة 236
lovehz1405
عضو عطاءه غير
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
تعلم أن الله عزوجل يأمرك بالصلاة ؟
قال تعالى :{حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين}

هل تعلم أن الصلاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم عند خروجه من الدنيا ؟ قال رسول الله صلى عليه وسلم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة : (الصلاة ، الصلاة وما ملكت أيمانكم ).

هل تعلم أن الصلاة مفتاح كل خير ؟
قال ابن القيم الجوزي رحمه الله : (الصلاة : مجلبة للرزق . حافظة للصحة دافعة للأذى ، طاردة للأدواء ، مقوية للقلب ، مبيضة للوجه ، مفرحة للنفس ، مذهبة للكسل ، منشطة للجوارح ، ممدة للقوى ،شارحة للصدر، مغذية للروح ، منورة للقلب ، حافظة للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة, مبعدة من الشيطان, مقربة من الرحمن ).

هل تعلم أن المولى تبارك وتعالى يبرأ من تارك الصلاة ؟
قال رسول الله صلى الله وسلم : لاتترك الصلاة متعمدا ، فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله ) أي ليس له عهد ولا أمان.

هل تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف تارك الصلاة بالكفر ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة )

هل تعلم أن الذي لا يصلي إذا مات لايدفن في مقابر المسلمين

هل تعلم كيف يعذب تارك الصلاة في قبره ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أتينا على رجل مضطجع ، وإذا آخر قائم عليه بصخرة ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه - أي يشدخه - فيتدهده الحجر - أي يتدحرج - فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى ، فقلت : سبحان الله ! ماهذان ؟ فقال جبريل عليه السلام
>(إنه الرجل ينام عن الصلاة المكتوبه )

هل تعلم أن أول ما تحاسب عليه الصلاة ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة عن الصلاة ، فإن صلحت ، صلح سائر عمله ، وإن فسدت ، فسد سائر عمله )

هل تعلم أن تارك الصلاة يحشر يوم القيامه مع فرعون ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من حافظ عليها - أي الصلاة كانت له نورا وبرهانا يوم القيامة ، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ، ولا نجاة ، وكان يوم القيامه مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف )

هل تعلم أن تارك الصلاة مع المجرمين في جهنم ؟
قال تعالى : {كل نفس بما كسبت رهينه إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ،ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين}.

وبعد هذا كله لماذا لاتصلي
أنت حر فيما تختار إما طريق الرحمن أو طريق الشيطان


و لا تنسوا .........


حافظوا على الصلاة فهي أول ما سيسأل عليه المرء يوم القيامة....

اخي العزيز / اختي العزيزة .. الرجاء وضع توقيع واحد فقط وبحجم مناسب !! كما نرجوا منكم عدم وضع توقيع صوتي يظهر تلقائي اثناء فتح الصحفه .
قديم 12-09-2009, 05:30 AM
المشاركة 237
lovehz1405
عضو عطاءه غير
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي











اخي العزيز / اختي العزيزة .. الرجاء وضع توقيع واحد فقط وبحجم مناسب !! كما نرجوا منكم عدم وضع توقيع صوتي يظهر تلقائي اثناء فتح الصحفه .
قديم 13-09-2009, 04:41 AM
المشاركة 238
lovehz1405
عضو عطاءه غير
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
حديث شريف يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم

((لو رايت لو ان نهر باب احدكم يغتسل منه خمس مرات باليوم هل يبقى من درنه شي .. قالو لا يا رسول الله
قال كذلك الصلوات الخمس يمح الله بهن الخطـــايــا))

اخي العزيز / اختي العزيزة .. الرجاء وضع توقيع واحد فقط وبحجم مناسب !! كما نرجوا منكم عدم وضع توقيع صوتي يظهر تلقائي اثناء فتح الصحفه .
قديم 14-09-2009, 04:58 AM
المشاركة 239
lovehz1405
عضو عطاءه غير
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي
السرحان في الصلاه كيف نتغلب عليه..؟


السرحان والتفكير فى امور الدنيا مشكله لا يكاد ينجو منها احد حتى ان البعض قد ينقطع عن الصلاه
بسببها ولا شك ان التركيز فى الصلاه من اهم اركانها .


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أول ما ينظر فى عمل العبد الصلاه فان قبلت منه نظر فى ما بقى
من اعماله وان لم تقبل لا ينظر فى شىء من عمله ) .


ويقول صلى الله عليه وسلم ( اذا نودى للصلاه يحضر الشيطان بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا وكذا
لما لم يكن يذكر حتى لا يدرى الرجل كم صلى )


ولعلاج مشكله السرحان فى الصلاه يجب تهيئه النفس قبل الصلاه بتخصيص دقيقه واحده لتدبر عده امور


اولا: استحضار هيبة الله تعالى


قبل أن تؤدي الصلاة هل فكرت يوماً وأنت تسمع الآذان بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة .


وأنت تتوضأ بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك .


وأنت تتجه إلى المسجد بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد .


وأنت تكبر تكبيرة الإحرام بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم .


وأنت تؤدي حركات الصلاة بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون وآخرون
ساجدون منذ آلاف السنين حتى أضيئت السماء بهم .


وأنت تسجد بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد.


وأنت تسلم في آخر الصلاة بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم .


الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا .


المستأنس بالله جنته في صدره وبستانه في قلبه ونزهته في رضى ربه .


أرق القلوب قلب يخشى الله

وأعذب الكلام ذكر الله

وأطهر حب الحب في الله



ثانيا:- يجب عقد النيه والتصميم على التركيز فى الصلاه ليتقبلها الله سبحانه وتعالى والاستعاذه
من الشيطان


( ولقد شكا رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( ان الشيطان قد حال بينى وبين صلاتى
فقال له صلى الله عليه وسلم ... فاذا احسسته فتعوذ بالله منه واتفل -اى انفخ مع رزاز خفيف
لا يرى ولا يحس -على يسارك ثلاثا قال ففعلت ذلك فاذهبه الله عنى )


وهناك عده نقاط يجب مراعتها اثناء الصلاه لان الهدف من الصلاه ومن كل العبادات هو اصلاح القلب .



ثالثا :- اننا فى حديث مع الله فيجب الا تؤدى الصلاه كمجرد مهمه


فعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة تشعر بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين .

فالصلاه مقسومه بينك وبين الله عز وجل .



رابعا :- استحضار المعنى


باشراك القلب والعقل مع اللسان فى تدبر كل كلمه والاحساس بها وبمعناها قال الله تعالى:
( والذين هم فى صلاتهم خاشعون ) ويساعد عليه النظر الى موقع السجود او بين القدمين .



رابعا:- عدم النظر الى السماء



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما بال اقوام يرفعون ابصارهم الى السماء فى صلاتهم
فاشتد قوله فى ذلك حتى قال لينتهن او لتخطفن ابصارهم ) .


خامسا :- عدم الالتفات



فان الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاه العبد فاذا صليتم فلا تلتفتوا فان الله ينصب وجهه
لوجه عبده فى صلاته مالم يلتفت فاذا التفت انصرف عنه .



سادسا:- عدم التثاؤب


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التثاؤب فى الصلاه من الشيطان ( عند التثاؤب يقبض الفكين
على بعضهما جيدا او بوضع اليد على الفم).




سابعا : - عدم التشكك



لا يتشكك من اى هاجس فاذا تشكك من اى شىء كصحه وضوءه او عدد الركعات استعاذ بالله من
الشيطان واكمل صلاته .



ثامنا :- عدم القراءه سرا وايضا عدم رفع الصوت عاليا



فيجب ان يسمع نفسه فقط لقوله تعالى فى سوره الاسراء
( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا )



تاسعا :- اتقان الصلاه



وذلك يكون بالتأنى فى ادائها واعطاء كل ركن حقه وزيادة عدد التسبيحات فى الركوع والسجود
والدعاء عند السجود بتركيز فى الرجاء فى الله تعالى باجابته .

عند تذكر ما ننسى من امور الدنيا اثناء الصلاه يجب عدم الالتفات اليها لان الله تعالى اقدر على
تذكيرنا اذا دعونا بذلك بعد الصلاه .

ولتذكر عدد الركعات يمكن عند نهايه كل ركعه تحريك احدى الاصابع حركه خفيفه لتذكر انها
الركعه الاولى مثلا ثم تحريك الاصبع التاليه فى الركعه التاليه وهكذا .



عاشرا : لا تياس


ولا حرج من تكرار ما سبق اكثر من مره والاستمرار فى دفع الشيطان فلذلك اجره وهذه من الجهاد
الذى سماه الصحابه الجهاد الاكبر ويجب عدم الياس والاستسلام للهزيمه بترك الصلاه والانقطاع
عنها بحجه انها تحملنا ذنوبا بدلا من الحسنات فهى حيله اخرى من حيل الشيطان لتحقيق هدفه
بابعادنا عن الصلاه فمن لا تقبل صلاته لا يقبل عمله فما بالنا بمن لا يصلى اصلا ؟


ويسرى عنا ان بعض كبار الصحابه كانوا ينشغلون فى بعض الاحيان بامور الدنيا وكان
عليه الصلاه والسلام يقول ( اذا نسى احدكم فليسجد سجدتين ) اى سجدتى السهو ولا يسجدهما
من انشغل بخواطر وافكار اثناء الصلاه وانما هى فقط لمن نسى احد الاركان كالركوع او التشهد او
عدد الركعات وعليه ان يحسب على اساس العدد الاقل فمثلا اذا شك هل صلى ركعتين ام ثلاثه يعتبرهم
اثنين فقط ويكمل صلاته حتى يتمها ثم يسجد قبل التسليم سجدتين ويقول سبحان الذى لا يضل
ولا يسهو وان كان صلى اكثر من عدد الركعات الاصلى وهو على يقين بذلك فليسجد بعد التسليم من
الصلاه سجدتين .


واخيرا ومما يجبر السرحان فى الصلاه ختم الصلاه .


وهى من تمام الصلاه كما علمنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وهى تشتمل على :-

أ- الاستغفار ثلاث مرات

ب- ايه الكرسى

ج- التسبيح لقوله صلى الله عليه وسلم ( من سبح دبر كل صلاه ثلاثا وثلاثين وحمد ثلاثا وثلاثين
وكبر ثلاثا وثلااثين تلك تسع وتسعون ثم قال تمام المائه لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك
وله الحمد وهو على كل شىء قدير غفرت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر)
د- الدعاء بعد الصلاه فقد سٌئّل رسول الله صلى الله عليه وسلم اى الدعاء اسمع قال جوف الليل
و دبر كل صلاه مكتوبه .



ومن افضل طرق القضاء على السرحان فى الصلاه مع اتباع الخطوات السابقه هو صلاه الجماعه .




اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علما.


ذكر كفاره المجلس:- سبحانك اللهم وبحمدك اشهد الااله الا انت استغفرك واتوب اليك


تحياتي للجميع

اخي العزيز / اختي العزيزة .. الرجاء وضع توقيع واحد فقط وبحجم مناسب !! كما نرجوا منكم عدم وضع توقيع صوتي يظهر تلقائي اثناء فتح الصحفه .
قديم 15-09-2009, 04:29 AM
المشاركة 240
lovehz1405
عضو عطاءه غير
  • غير متواجد
رد: حملة إلاصلآتي

البداية يجب أن يكون هناك اتفاق بين الوالدين- أو مَن يقوم برعاية الطفل- على سياسة واضحة ومحددة وثابتة ، حتى لا يحدث تشتت للطفل، وبالتالي ضياع كل الجهود المبذولة هباء ، فلا تكافئه الأم مثلاً على صلاته فيعود الأب بهدية أكبر مما أعطته أمه ، ويعطيها له دون أن يفعل شيئاً يستحق عليه المكافأة ، فذلك يجعل المكافأة التي أخذها على الصلاة صغيرة في عينيه أو بلا قيمة؛ أو أن تقوم الأم بمعاقبته على تقصيره ، فيأتي الأب ويسترضيه بشتى الوسائل خشية عليه.


وفي حالة مكافأته يجب أن تكون المكافأة سريعة حتى يشعر الطفل بأن هناك نتيجة لأفعاله، لأن الطفل ينسى بسرعة ، فإذا أدى الصلوات الخمس مثلاً في يوم ما ، تكون المكافأة بعد صلاة العشاء مباشرة.



أولاً: مرحلة الطفولة المبكرة (ما بين الثالثة و الخامسة) :

إن مرحلة الثالثة من العمر هي مرحلة بداية استقلال الطفل وإحساسه بكيانه وذاتيته ، ولكنها في نفس الوقت مرحلة الرغبة في التقليد ؛ فمن الخطأ أن نقول له إذا وقف بجوارنا ليقلدنا في الصلاة: " لا يا بني من حقك أن تلعب الآن حتى تبلغ السابعة ، فالصلاة ليست مفروضة عليك الآن " ؛ فلندعه على الفطرة يقلد كما يشاء ، ويتصرف بتلقائية ليحقق استقلاليته عنا من خلال فعل ما يختاره ويرغب فيه ، وبدون تدخلنا (اللهم إلا حين يدخل في مرحلة الخطر ) ... " فإذا وقف الطفل بجوار المصلي ثم لم يركع أو يسجد ثم بدأ يصفق مثلاً ويلعب ، فلندعه ولا نعلق على ذلك ، ولنعلم جميعاً أنهم في هذه المرحلة قد يمرون أمام المصلين ، أو يجلسون أمامهم أو يعتلون ظهورهم ، أو قد يبكون ، وفي الحالة الأخيرة لا حرج علينا أن نحملهم في الصلاة في حالة الخوف عليهم أو إذا لم يكن هناك بالبيت مثلاً من يهتم بهم ، كما أننا لا يجب أن ننهرهم في هذه المرحلة عما يحدث منهم من أخطاء بالنسبة للمصلى ..
وفي هذه المرحلة يمكن تحفيظ الطفل سور : الفاتحة ، والإخلاص ، والمعوذتين .



ثانياً:مرحلة الطفولة المتوسطة (ما بين الخامسة والسابعة ):

في هذه المرحلة يمكن بالكلام البسيط اللطيف الهادئ عن نعم الله تعالى وفضله وكرمه (المدعم بالعديد من الأمثلة) ، وعن حب الله تعالى لعباده، ورحمته ؛ يجعل الطفل من تلقاء نفسه يشتاق إلى إرضاء الله ، ففي هذه المرحلة يكون التركيز على كثرة الكلام عن الله تعالى وقدرته وأسمائه الحسنى وفضله ، وفي المقابل ، ضرورة طاعته وجمال الطاعة ويسرها وبساطتها وحلاوتها وأثرها على حياة الإنسان... وفي نفس الوقت لابد من أن يكون هناك قدوة صالحة يراها الصغير أمام عينيه ، فمجرد رؤية الأب والأم والتزامهما بالصلاة خمس مرات يومياً ، دون ضجر ، أو ملل يؤثِّّّّّّر إيجابياً في نظرة الطفل لهذه الطاعة ، فيحبها لحب المحيطين به لها ، ويلتزم بها كما يلتزم بأي عادة وسلوك يومي. ولكن حتى لا تتحول الصلاة إلى عادة وتبقى في إطار العبادة ، لابد من أن يصاحب ذلك شيء من تدريس العقيدة ، ومن المناسب هنا سرد قصة الإسراء والمعراج ، وفرض الصلاة ، أو سرد قصص الصحابة الكرام وتعلقهم بالصلاة ...

ومن المحاذير التي نركِّز عليها دوما الابتعاد عن أسلوب المواعظ والنقد الشديد أو أسلوب الترهيب والتهديد ؛ وغني عن القول أن الضرب في هذه السن غير مباح ، فلابد من التعزيز الإيجابي ، بمعنى التشجيع له حتى تصبح الصلاة جزءاً أساسياً من حياته.

ويراعى وجود الماء الدافئ في الشتاء ، فقد يهرب الصغير من الصلاة لهروبه من الماء البارد، هذا بشكل عام ؛ وبالنسبة للبنات ، فنحببهم بأمور قد تبدو صغيرة تافهة ولكن لها أبعد الأثر ، مثل حياكة طرحة صغيرة مزركشة ملونة تشبه طرحة الأم في بيتها ، وتوفير سجادة صغيرة خاصة بالطفلة ..

ويمكن إذا لاحظنا كسل الطفل أن نتركه يصلي ركعتين مثلا حتى يشعر فيما بعد بحلاوة الصلاة ثم نعلمه عدد ركعات الظهر والعصر فيتمها من تلقاء نفسه ، كما يمكن تشجيع الطفل الذي يتكاسل عن الوضوء بعمل طابور خاص بالوضوء يبدأ به الولد الكسول ويكون هو القائد ويضم الطابور كل الأفراد الموجودين بالمنزل في هذا الوقت .

ويلاحظ أن تنفيذ سياسة التدريب على الصلاة يكون بالتدريج ، فيبدأ الطفل بصلاة الصبح يومياً ، ثم الصبح والظهر ، وهكذا حتى يتعود بالتدريج إتمام الصلوات الخمس ، وذلك في أي وقت ، وعندما يتعود على ذلك يتم تدريبه على صلاتها في أول الوقت، وبعد أن يتعود ذلك ندربه على السنن ، كلٌ حسب استطاعته وتجاوبه.

ويمكن استخدام التحفيز لذلك ، فنكافئه بشتى أنواع المكافآت ، وليس بالضرورة أن تكون المكافأة مالاً ، بأن نعطيه مكافأة إذا صلى الخمس فروض ولو قضاء ، ثم مكافأة على الفروض الخمس إذا صلاها في وقتها ، ثم مكافأة إذا صلى الفروض الخمس في أول الوقت. (11) ويجب أن نعلمه أن السعي إلى الصلاة سعي إلى الجنة ، ويمكن استجلاب الخير الموجود بداخله ، بأن نقول له: " أكاد أراك يا حبيبي تطير بجناحين في الجنة ، أو "أنا متيقنة من أن الله تعالى راض عنك و يحبك كثيراً لما تبذله من جهد لأداء الصلاة "، أو :"حلمت أنك تلعب مع الصبيان في الجنة والرسول صلى الله عليه وسلم يلعب معكم بعد أن صليتم جماعة معه"...وهكذا . (10)

أما البنين ، فتشجيعهم على مصاحبة والديهم ( أو من يقوم مقامهم من الثقات) إلى المسجد ، يكون سبب سعادة لهم ؛ أولاً لاصطحاب والديهم ، وثانياً للخروج من المنزل كثيراً ، ويراعى البعد عن الأحذية ذات الأربطة التي تحتاج إلى وقت ومجهود وصبر من الصغير لربطها أو خلعها...

ويراعى في هذه المرحلة تعليم الطفل بعض أحكام الطهارة البسيطة مثل أهمية التحرز من النجاسة كالبول وغيره ، وكيفية الاستنجاء ، وآداب قضاء الحاجة ، وضرورة المحافظة على نظافة الجسم والملابس ، مع شرح علاقة الطهارة بالصلاة .

و يجب أيضاً تعليم الطفل الوضوء ، وتدريبه على ذلك عملياً ، كما كان الصحابة الكرام يفعلون مع أبنائهم
ثالثاً:مرحلة الطفولة المتأخرة (ما بين السابعة والعاشرة) :

في هذه المرحلة يلحظ بصورة عامة تغير سلوك الأبناء تجاه الصلاة ، وعدم التزامهم بها ، حتى وإن كانوا قد تعودوا عليها ، فيلحظ التكاسل والتهرب وإبداء التبرم ، إنها ببساطة طبيعة المرحلة الجديدة : مرحلة التمرد وصعوبة الانقياد ، والانصياع وهنا لابد من التعامل بحنكة وحكمة معهم ، فنبتعد عن السؤال المباشر : هل صليت العصر؟ لأنهم سوف يميلون إلى الكذب وادعاء الصلاة للهروب منها ، فيكون رد الفعل إما الصياح في وجهه لكذبه ، أو إغفال الأمر ، بالرغم من إدراك كذبه ، والأولََى من هذا وذاك هو التذكير بالصلاة في صيغة تنبيه لا سؤال ، مثل العصر يا شباب : مرة ، مرتين ثلاثة ، وإن قال مثلاً أنه صلى في حجرته ، فقل لقد استأثرت حجرتك بالبركة ، فتعال نصلي في حجرتي لنباركها؛فالملائكة تهبط بالرحمة والبركة في أماكن الصلاة!! وتحسب تلك الصلاة نافلة ، ولنقل ذلك بتبسم وهدوء حتى لا يكذب مرة أخرى .

إن لم يصلِّ الطفل يقف الأب أو الأم بجواره-للإحراج -ويقول: " أنا في الانتظار لشيء ضروري لابد أن يحدث قبل فوات الأوان " (بطريقة حازمة ولكن غير قاسية بعيدة عن التهديد )
كما يجب تشجيعهم، ويكفي للبنات أن نقول :"هيا سوف أصلي تعالى معي"، فالبنات يملن إلى صلاة الجماعة ، لأنها أيسر مجهوداً وفيها تشجيع ، أما الذكور فيمكن تشجيعهم على الصلاة بالمسجد و هي بالنسبة للطفل فرصة للترويح بعد طول المذاكرة ، ولضمان نزوله يمكن ربط النزول بمهمة ثانية ، مثل شراء الخبز ، أو السؤال عن الجار ...إلخ. وفي كلا الحالتين: الطفل أو الطفلة، يجب أن لا ننسى التشجيع والتعزيز والإشارة إلى أن التزامه بالصلاة من أفضل ما يعجبنا في شخصياتهم ، وأنها ميزة تطغى على باقي المشكلات والعيوب ، وفي هذه السن يمكن أن يتعلم الطفل أحكام الطهارة، وصفة النبي صلى الله عليه وسلم ، وبعض الأدعية الخاصة بالصلاة، ويمكن اعتبار يوم بلوغ الطفل السابعة حدث مهم في حياة الطفل، بل وإقامة احتفال خاص بهذه المناسبة، يدعى إليه المقربون ويزين المنزل بزينة خاصة ، إنها مرحلة بدء المواظبة على الصلاة!!

ولاشك أن هذا يؤثر في نفس الطفل بالإيجاب ، بل يمكن أيضاً الإعلان عن هذه المناسبة داخل البيت قبلها بفترة كشهرين مثلا ، أو شهر حتى يظل الطفل مترقباً لمجيء هذا الحدث الأكبر!!

وفي هذه المرحلة نبدأ بتعويده أداء الخمس صلوات كل يوم ، وإن فاتته إحداهن يقوم بقضائها ، وحين يلتزم بتأديتهن جميعا على ميقاتها ، نبدأ بتعليمه الصلاة فور سماع الأذان وعدم تأخيرها ؛ وحين يتعود أداءها بعد الأذان مباشرة ، يجب تعليمه سنن الصلاة ونذكر له فضلها ، وأنه مخيَّر بين أن يصليها الآن ، أو حين يكبر.
وفيما يلي بعض الأسباب المعينة للطفل في هذه المرحلة على الالتزام بالصلاة :

1. يجب أن يرى الابن دائماً في الأب والأم يقظة الحس نحو الصلاة ، فمثلا إذا أراد الابن أن يستأذن للنوم قبل العشاء ، فليسمع من الوالد ، وبدون تفكير أو تردد: "لم يبق على صلاة العشاء إلا قليلاً نصلي معا ثم تنام بإذن الله ؛ وإذا طلب الأولاد الخروج للنادي مثلاً ، أو زيارة أحد الأقارب ، وقد اقترب وقت المغرب ، فليسمعوا من الوالدين :"نصلي المغرب أولاً ثم نخرج" ؛ ومن وسائل إيقاظ الحس بالصلاة لدى الأولاد أن يسمعوا ارتباط المواعيد بالصلاة ، فمثلاً : "سنقابل فلاناً في صلاة العصر" ، و "سيحضر فلان لزيارتنا بعد صلاة المغرب".

2. إن الإسلام يحث على الرياضة التي تحمي البدن وتقويه ، فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله تعالى من المؤمن الضعيف ، ولكن يجب ألا يأتي حب أو ممارسة الرياضة على حساب تأدية الصلاة في وقتها، فهذا أمر مرفوض.

3. إذا حدث ومرض الصغير ، فيجب أن نعوِّده على أداء الصلاة قدر استطاعته ، حتى ينشأ ويعلم ويتعود أنه لا عذر له في ترك الصلاة ، حتى لو كان مريضاً ، وإذا كنت في سفر فيجب تعليمه رخصة القصر والجمع ، ولفت نظره إلى نعمة الله تعالى في الرخصة، وأن الإسلام تشريع مملوء بالرحمة.

4. اغرس في طفلك الشجاعة في دعوة زملائه للصلاة ، وعدم الشعور بالحرج من إنهاء مكالمة تليفونية أو حديث مع شخص ، أو غير ذلك من أجل أن يلحق بالصلاة جماعة بالمسجد ، وأيضاً اغرس فيه ألا يسخر من زملائه الذين يهملون أداء الصلاة ، بل يدعوهم إلى هذا الخير ، ويحمد الله الذي هداه لهذا.

5. يجب أن نتدرج في تعليم الأولاد النوافل بعد ثباته على الفروض.

و لنستخدم كل الوسائل المباحة شرعاً لنغرس الصلاة في نفوسهم ، ومن ذلك:

* المسطرة المرسوم عليها كيفية الوضوء والصلاة .
** تعليمهم الحساب وجدول الضرب بربطهما بالصلاة ، مثل: رجل صلى ركعتين ، ثم صلى الظهر أربع ركعات ، فكم ركعة صلاها؟...وهكذا ، وإذا كان كبيراً ، فمن الأمثلة:" رجل بين بيته والمسجد 500 متر وهو يقطع في الخطوة الواحدة 40 سنتيمتر ، فكم خطوة يخطوها حتى يصل إلى المسجد في الذهاب والعودة ؟ وإذا علمت أن الله تعالى يعطي عشر حسنات على كل خطوة ، فكم حسنة يحصل عليها؟
*** أشرطة الفيديو والكاسيت التي تعلِّم الوضوء والصلاة ، وغير ذلك مما أباحه الله سبحانه .

أما مسألة الضرب عند بلوغه العاشرة وهو لا يصلي، ففي رأي كاتبة هذه السطور أننا إذا قمنا بأداء دورنا كما ينبغي منذ مرحلة الطفولة المبكرة وبتعاون متكامل بين الوالدين ، أو القائمين برعاية الطفل، فإنهم لن يحتاجوا إلى ضربه في العاشرة، وإذ اضطروا إلى ذلك ، فليكن ضرباً غير مبرِّح ، وألا يكون في الأماكن غير المباحة كالوجه ؛ وألا نضربه أمام أحد ، وألا نضربه وقت الغضب...وبشكل عام ، فإن الضرب(كما أمر به الرسول الكريم في هذه المرحلة) غرضه الإصلاح والعلاج ؛ وليس العقاب والإهانة وخلق المشاكل ؛ وإذا رأى المربِّي أن الضرب سوف يخلق مشكلة ، أو سوف يؤدي إلى كره الصغير للصلاة ، فليتوقف عنه تماماً ، وليحاول معه بالبرنامج المتدرج الذي سيلي ذكره...

ولنتذكر أن المواظبة على الصلاة -مثل أي سلوك نود أن نكسبه لأطفالنا- ولكننا نتعامل مع الصلاة بحساسية نتيجة لبعدها الديني ، مع أن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم حين وجهنا لتعليم أولادنا الصلاة راعى هذا الموضوع وقال "علموا أولادكم الصلاة لسبع ، واضربوهم عليها لعشر" ، فكلمة علموهم تتحدث عن خطوات مخططة لفترة زمنية قدرها ثلاث سنوات ، حتى يكتسب الطفل هذه العادة ، ثم يبدأ الحساب عليها ويدخل العقاب كوسيلة من وسائل التربية في نظام اكتساب السلوك ، فعامل الوقت مهم في اكتساب السلوك ، ولا يجب أن نغفله حين نحاول أن نكسبهم أي سلوك ، فمجرد التوجيه لا يكفي ، والأمر يحتاج إلى تخطيط وخطوات وزمن كاف للوصول إلى الهدف، كما أن الدافع إلى إكساب السلوك من الأمور الهامة ، وحتى يتكون ، فإنه يحتاج إلى بداية مبكرة وإلى تراكم القيم والمعاني التي تصل إلى الطفل حتى يكون لديه الدافع النابع من داخله ، نحو اكتساب السلوك الذي نود أن نكسبه إياه ، أما إذا تأخَّر الوالدان في تعويده الصلاة إلى سن العاشرة، فإنهما يحتاجان إلى وقت أطول مما لو بدءا مبكرين ، حيث أن طبيعة التكوين النفسي والعقلي لطفل العاشرة يحتاج إلى مجهود أكبر مما يحتاجه طفل السابعة، من أجل اكتساب السلوك نفسه ، فالأمر في هذه الحالة يحتاج إلى صبر وهدوء وحكمة وليس عصبية وتوتر ..

ففي هذه المرحلة يحتاج الطفل منا أن نتفهم مشاعره ونشعر بمشاكله وهمومه ، ونعينه على حلها ، فلا يرى منا أن كل اهتمامنا هو صلاته وليس الطفل نفسه ، فهو يفكر كثيرا بالعالم حوله ، وبالتغيرات التي بدأ يسمع أنها ستحدث له بعد عام أو عامين ، ويكون للعب أهميته الكبيرة لديه ، لذلك فهو يسهو عن الصلاة ويعاند لأنها أمر مفروض عليه و يسبب له ضغطاً نفسياً...فلا يجب أن نصل بإلحاحنا عليه إلى أن يتوقع منا أن نسأله عن الصلاة كلما وقعت عليه أعيننا!! ولنتذكر أنه لا يزال تحت سن التكليف ، وأن الأمر بالصلاة في هذه السن للتدريب فقط ، وللاعتياد لا غير!! لذلك فإن سؤالنا عن مشكلة تحزنه ، أو همٍّ، أو خوف يصيبه سوف يقربنا إليه ويوثِّق علاقتنا به ، فتزداد ثقته في أننا سنده الأمين، وصدره الواسع الدافىء ...فإذا ما ركن إلينا ضمنَّا فيما بعد استجابته التدريجية للصلاة ، والعبادات الأخرى ، والحجاب


رابعا:ً مرحلة المراهقة :

يتسم الأطفال في هذه المرحلة بالعند والرفض ، وصعوبة الانقياد ، والرغبة في إثبات الذات - حتى لو كان ذلك بالمخالفة لمجرد المخالفة- وتضخم الكرامة العمياء ، التي قد تدفع المراهق رغم إيمانه بفداحة ما يصنعه إلى الاستمرار فيه ، إذا حدث أن توقُّفه عن فعله سيشوبه شائبة، أو شبهة من أن يشار إلى أن قراره بالتوقف عن الخطأ ليس نابعاً من ذاته ، وإنما بتأثير أحد من قريب أو بعيد . ولنعلم أن أسلوب الدفع والضغط لن يجدي ، بل سيؤدي للرفض والبعد ، وكما يقولون "لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة ومضاد له في الاتجاه" لذا يجب أن نتفهم الابن ونستمع إليه إلى أن يتم حديثه ونعامله برفق قدر الإمكان.

اخي العزيز / اختي العزيزة .. الرجاء وضع توقيع واحد فقط وبحجم مناسب !! كما نرجوا منكم عدم وضع توقيع صوتي يظهر تلقائي اثناء فتح الصحفه .



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: حملة إلاصلآتي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حملة فتيات المبتسم ●{ منتدى الأماكن العام ~ 10 05-12-2009 11:57 PM
حملة الاتسغفار(ارجوا التثبيت) {قطر الندى~ ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 3 21-04-2009 09:27 AM
:: حملة رسآئل الجوآل لـ نصرة الرسول :: ترآنيم الغرآم ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 33 09-04-2009 04:35 PM
الأمير نايف يثمن جهود الاتصالات السعودية في دعم حملة خادم ال Fanan ●{ تْرآنيِِم آلجوٌآلـــــ ~ 8 18-01-2009 11:56 AM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


الساعة الآن 01:00 PM.