أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
هنية: انه انتصار رباني وانساني لم يحققه فصيل لوحده وسنقدم اغاثات عاجلة
فلسطين اليوم: غزة
دعا رئيس الوزراء في حكومة غزة إسماعيل هنية، مساء اليوم الأحد، إلى إطلاق حوار داخلي يصل إلى مصالحة وطنية، و يطوي صفحة الخلاف الداخلي.
واعتبر هنية في خطاب متلفز الليلة، في ثاني ظهور له منذ بداية العدوان قبل ثلاثة أسابيع، ما حدث "انتصارا إلهيا وإنسانيا وهو ليس انتصارا لفصيل،" وقال "إننا في لحظة انتصار استراتيجي لنواصل الطريق لتحرير الأقصى والقدس". وقال هنية انه سيتم تقديم إغاثات عاجلة للمتضررين.
كما دعا إلى تقديم قادة الاحتلال الإسرائيلي إلى محاكمة الجنايات الدولية، موجهاً التحية للشهداء والجرحى والمعتقلين.
"الآن لازم يتحقق في غزة. إنما النصر صبر ساعة. تماماً فالصبر الصبر يجب أن يكون لكن نحن نخاطب غزة بعض الغزاويين الآن ربما بعضهم يشاهدنا الآن، وربما يضحكون عيش أصبر قنابل تأتي إلى مثل الشعب من السماء، وليس عندي أكل واليوم الدكتور نعيم وزير الصحة في حكومة غزة يقول يعد المخازن الفلسطينية. الأدوية الصفر كذا الصفر. إذاً ماذا عنده هذا يقول قبل الحرب، فما بالك الآن لا شاش لا قطن... تقول اصبر؟ كن منطقياً بهذا الشيء، إما ستساعدني إما أفعل شيئا ما تماما، نقول نحن الصبر أحياناً بعض الأمور لا صبر لا شيء إلا الصبر. أتذكر الساعة أحمد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حينما كان يمر على عمار بن ياسر، على سمية، وعلى ياسر نفسه أبو عمار صبراً آل ياسر فإن مودعكم الجنة. أتخيل عمار وياسر وأمه هم الغزاويين... ألا يسألون محمدا ألست بنبيٍ يا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ؟ بل هو كذلك. ألست برافع يدييَّ إلى السماء؟ ممكن أن تأتي الصواعق وتدمر مكة وغيرها؟ من الناس لما لم يفعل النبي لم وعدهم بالجنة... هناك سنن كونية تماماً تركيبة كونية قدر من الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن تكون المصائب في مكان والنعمة في مكان والدنيا دول فتتشكل بهذه الطريقة"
أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة، برئاسة إسماعيل هنية في قطاع غزة بدء استئناف العمل في وزاراتها ومؤسساتها المدنية اعتباراً من اليوم الأربعاء. من جهة أخرى استشهد طفلان ومزارع فلسطيني في قطاع غزة الثلاثاء بقذيفة من مخلفات العدوان الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
,’
و بهذآ الخبر تنتهي مجزرة غزة
مخلفة ورآئهآ دمآر كبير
يحتاج ع الأقل مليار دولار
"أمير اليازجي" طفلان حملا نفس الاسم وتقارباً في العمر، الكثير من الصفات جمعت بينهما، لكن أهمها أن الاحتلال غيبهما عن الحياة، أحدهما صارع الموت لعدة أشهر بسبب الحصار الإسرائيلي حتى رحل عن الدنيا، والآخر مزقت صواريخ الاحتلال جسده النحيف وهو في أحضان والده.
"أمير اليازجي" طفل يقطن غرب مدينة غزة رحل قبل عدة أشهر بسبب المرض ومنعه من السفر لتلقي العلاج، وهو ذات الاسم لطفل اغتالته طائرات الاحتلال برفقة والده وعمه بقصف سيارتهما في شارع النفق الأربعاء 16-1-2008.
"أم عبد الله اليازجي" أم أمير (شهيد الحصار) كان زهرتها الجميلة يذبل يومياً على مرأى من عيناها وهو محروم بفعل الاحتلال والحصار من الدواء ومجرد محاولة إنقاذه.
اليوم تجلس أم الطفل أمير عشرة أعوام وألف آه تحرق قلبها المكسور ودموعها التي لا تتوقف تعبر بألم مدى انكسارها وهي تفقد طفلها الصغير دون ذنب منه سوى أنه أحد سكان غزة المحاصرين.. (13) يوما مرت كان فيها أمير ينتظر دخول الدواء إليه أو خروجه للعلاج من ذلك المعبر الوحيد الخاضع لسيطرة الاحتلال والذي ربما كان يكفل له الشفاء من مرضه.
أما الطفل أمير محمد اليازجي (شهيد القصف) فقد كان يكبر أمام أعين والدته يوماً بعد يوم لترى فيه رجلاً كبيراً يساندها في هذه الحياة، وهو وحيد والده، وله شقيقتين، وكم فرحت حينما جاء زوجها ليأخذ ابنها أمير في جولة بسيارته الجديدة، ولم تدر أنه المشوار الأول والأخير لفلذة كبدها في السيارة الجديدة.
وقصف طائرات الاحتلال سيارة مدنية من نوع (بيجو تندر) في شارع النفق، مما أدى لاستشهاد عامر وشقيقه محمد اليازجي ونجل الأخير الطفل أمير، لتمزق أجسادهما إلى أشلاء. وكان الشهداء في أول جولة لهم في سيارتهم الجديدة.
وقد خرج الشقيقان عامر ومحمد الذي اصطحب معه نجله الوحيد أمير ثمانية أعوام بعد أن ارتدى ملابسه الجديدة، ليكون معه في أول جولة في سيارتهما الجديدة وأخر رحلة في الدنيا.
وفيما بدت علامات المأساة تسيطر على وجهها المصدوم، كانت أم الطفل أمير تستقبل المعزين باستشهاد رفيق عمرها الزوج وحلم مستقبلها النجل الوحيد، ولسان حالها يردد بأسي "لقد سلب مني الاحتلال كل حياتي ومستقبلي وبدد فرحة أيامي القادمة نهائياً".
أمي..أمي
الطفل أمير (شهيد الحصار) ظل يعاني بلا مغيث لصراخه الذي كان يملأ المستشفى، ولا ملبي لنداء وحرقة قلب والدته عليه وهو تراه يموت أمام عينيها دون رأفة بحالها وحال ابنها.
"أستيقظ من غيبوبته وهو ينادى "أمي أمي اقتربي منى وقبليني" ذلك كان أخر مشهد في مسلسل طويل من مرض الطفل ونكبة الأم التي ظلت بقلبها الحنون وإيمانها العميق لا حول لها ولا قوة.
لبت الأم النداء المتقطع لطفلها وهي تتمسك بأمل الحياة. اتجهت نحوه فقبلها قبلة شعرت فيها بآلام صغيرها من مرضه. أرادت الأم أن تخفى دموعها عن أمير فغيرت وجهتها لتجهش بالبكاء، وعندما عادت إليه لتناديه لكنه هذه المرة "لم يلب النداء".
رحل أمير عن دنيا الحصار مودعاً والدته بقبلة أخيرة. "كان ينتظر من ضمير حي في هذا العالم الواسع أن يلبي ندائه وليساعده لكنه لم يجد.. ظل أسير حصار البشر الظالم حتى استسلم جسده المنهك لصرعة الموت بقدر ربه الرحيم به" كلمات لخصت بها أم أمير لحظات طفلها الأخيرة.
حضن والده الدافئ
الحضن الدافئ للطفل أمير (شهيد القصف) لم يفارقه حتى في الشهادة، فقد احتضنه والده في السيارة لعله كان خائفاً عليه في أول جولة لهما في السيارة، أو كان يشعر بقرب الرحيل، وأراد أن يرحلا معاً.
الصاروخ مزق أِشلاء الكبار فما بال الصغار، فقد وصل الشهداء إلى المستشفى وقد اختلطت أشلائهما بعضهم ببعض، لكن الأمير وصل بنصف جسد !!
ورحل الأمير الثاني مودعاً والدته وأشقائه وكل من أحبه بقبلة أخيرة لعلها لم تكون شافية للأم التي لم تجد جثة لولدها كي تودعها!!..
دعا المبعوث الأميركي الخاص جورج ميتشل إلى ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة على أساس منع تهريب السلاح وفتح المعابر استنادا لاتفاقية 2005. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت اشترط إطلاق الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وحماس ترفض.
<< شعبـٌ خآـآئن
فلآ إتفآقيآت توقفه
فآلسبيل عليهم و آضح ...!
استقبال حاشد لأردوغان بإسطنبول بعد انسحابه من دافوس
احتشد الآلاف من الأتراك في مطار أتاتورك بمدينة إسطنبول في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة احتفاء برئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الذي انسحب غاضبا مساء أمس الخميس من منتدى دافوس بعد سجال ساخن مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز.
<< بقوله له : أنتم قتلة آلآطفآل >>
,’
شهيدان بغزة وإسرائيل تهدد باعتداءات جديدة
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت طاقمه الحكومي الأمني إلى اجتماع عاجل لبحث إمكانية ما وصفه بتوسيع الرد على إطلاق الصواريخ على إسرائيل. في هذه الأثناء استشهد فلسطينيان بينهما طفلة متأثرين بجراحهما جراء عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة.