الصداقة في رأيي .. اختيار شخصي .. لأي منا .. ودور الأهل يأتي في التوجيه بشأنها وليس فرضها


ويجب ألا تخضع المسألة لأهواء الغير وكيفمائيتهم .. إلا في حالة واحدة .. وهي أن تكون هذه الصداقة خطر على الشخص المعني بالأمر وعلى دينه أو سلوكه أو سمعته مثلا

لكن أن تقاس فقط .. بالعرق أو الجنس أو المستوى المادي .. فهذا برأيي غير صحيح أبداً

فحين نرتاح لشخص معين كصديق .. فنحن نتعامل مع إنسانـ/ـة .. مع كتلة من المشاعر والأحاسيس .. والصداقة مستمدة من الصدق
وإن هي اعتمدت على مستوى معين سواء مادي أو معنوي كالوجاهة مثلاً .. فهي إذاً أقرب إلى علاقة مصالح منها إلى الصداقة


وإن وجدت ذلك الصديق الصدوق .. الذي تتوفر فيه كل معاني الصداقة وبحجم الثقة .. فلن أتردد في استمرار العلاقة به كصديق

وإن كانت هناك وجهة نظر أخرى .. لأهلي .. أو حتى لمن يعنيهم أمري من الأقارب أو الأصدقاء المقربين .. سأسمع منهم أسباب رفضهم أو تحفظهم على هذه الصداقة .. وما هي ملاحظاتهم على الإنسان الآخر إن وجدت .. فربما هناك أشياء قد أكون غفلت عنها .. أو لا أعرفها عنه جيدا

ولكن إن كانت مبرراتهم .. لا تتعدى النطاق الضيق للرؤية الجاهلة فيما يتعلق بالقشور .. من مستوى مادي أو عائلي أو خلافه .. فلن أقبل بمشورتهم في قطع العلاقة .. وسأحاول أن أبين لهم أيضاً وجهة نظري عملاً بكلامه عز من قائل في كتابه الكريم

قال تعالى (( إن اكرمكم عند الله اتقاكم ))



قمر الخليج


إضاءة أخرى جميلة .. من شعاع نورك أيتها القمر .. تنير العقول .. وعسى أن ينعكس ضوءها على القلوب

معضلة لازال البعض منا يواجهونها في حياتهم اليومية .. نتيجة نظرة متخلفة لازالت تعشعش في فكر فئة من الناس .. يبدو أنها ولله الحمد في طريقها للتلاشي شيئاً فشيئاً


أحييك على هذا الطرح الجرئ والصريح .. وليس عليك بغريب

سأتطلع دائماً لإضاءاتك الجميلة بجمال روحك .. فإمنحينا مزيداً من سناك


أسعد الله قلبك بكل ما تستحقين .. ووفقك


دمتي بود وألف خير