يعطيك الف عافيه اخوي

وصحيح ان كثير من الابا او الامهاات لايعرفون شي عن ابناهم

وابعدتهم مشاغل الدنيا عن الابنا



يعطيك الف عااافيه

العطشان أشكرك على طرح الموضوع المهم
وردا عليه أقولــ ...
انا بحكم خبرتي المحدوده في علم النفس افسر ان البكاء تنفيس لضغوط الحياة لكون الانثى ناعمة ومرهفة الاحساس والمشاعر واحب اقول اذا فيه بنت متضايقه ليش انها تعيسة ودائمة البكاء فترى هذا شي محمود انك تطلعين اللي بقلبك احسن من اللي تكتم مشاعرها وتأثر على نفسيتها من الداخل ، ومافيه احد مايعاني كلنا نعاني من ضغوط الحياة الطبيعيه .

فلولا الحزن لما عرفنا طعم السعادة ، ولولا الموت لفقدت الحياة قيمتها ولولا الشر لما عرفنا قيمة الخير.

تحياتي

الأسرة هي مجموعة من الأفراد المتكافلين-الأم والأب والأولاد- الذين يقيمون في بيئة شكلية خاصة بهم، وتربطهم معا علاقات بيولوجية ونفسية وعاطفية، واجتماعية، واقتصادية، وشرعية، وقانونية.
ومن الضروري أن تكون للوالدين نظرة واضحة وصادقة عن العلاقة التي تربط بين أفراد الأسرة، وكيف يعامل كل منهم الآخر، وما شعوره، واتجاهاته نحوه.
وهناك ثلاث علاقات مهمة يجب التركيز عليها وهي:
1. العلاقة التي تربط الزوجين.
2. العلاقة التي تربط الوالدين بالأبناء.
3. العلاقة التي تربط الأبناء بعضهم البعض.
فالعلاقة بين الزوجين تؤثر على علاقتهما بالأبناء، حيث أن الزواج الناجح يؤدي إلى تفاعلات أكثر ايجابية في تعاملهم مع الأبناء، وكذلك إلى تفاعلات أكثر ايجابية بين الأخوة. كما تؤثر علاقة الأبناء بوالديهم على العلاقة الزوجية، فالابن المتمرد أو المشكل سلوكيا يفرض ضغطا على الوالدين قد يؤدي إلى الصراع بينهما.
ولذلك فإنه من المهم أن تسعى الأسرة بصفة مستمرة إلى تقوية العلاقات فيما بين أفراد أسرتها من خلال توفير فرص التواصل المستمر والبناء بين الأخوة وتشجيع مواقف التفاعل، وتوزيع الاهتمام والعاطفة بشكل متساو بين الأخوة. إذ أن العلاقات المنسجمة بين الأخوة الخالية من تفضيل طفل على طفل تؤدي إلى النمو النفسي السليم.
تذكر الأسرة مبادرات أفرادها في تقوية العلاقات بينهم.
إن العلاقات القوية بين أفراد الأسرة يترتب عليها نتائج ايجابية ومشاعر قوية بينهم. لأن اقتراب الولد من أبويه ضروري جدا؛ وله آثاره الواضحة، فالآباء الذين يقتربون من أولادهم؛ ويجلسون معهم، ويمازحونهم، ويعلمونهم ما يحتاجون إليه، ويقصون عليهم القصص الهادفة؛ يجدون ثمار ذلك على أولادهم، حيث تستقر أحوال الأولاد، وتهدأ نفوسهم، وتستقيم طباعهم.
تحياتي