اختي غربة الروح


انتقاء مميز لقصة بها عبرة يجب ان ندركها ليس فقط في كتم الغضب ولكن ايضا فيما نفعله بالانتظار فهناك من يحدق بالرائح والاتي وهناك من يستفيد بوقته بمصافحة كتاب يستفيد منه 0


ايضا مما يستخلص من القصة انه يجب ان يكون تفكيرنا ايجابيا وليس سلبيا فلو كانت قطعة البسكويت خاصتها وليست خاصته فلماذا لا تفكر انه جائع وليس معه نقود وهداه تفكيره ان ياكل منها حتى ولو بدون إذن مخافة الرفض عند الإذن


كم من مواقف حاولنا استرجاعها ونحن نعرف انها لن تعود ولكن هذا هو حال الانسان عند الخطأ يتمنى ان يرجع به الزمن قبل وقوع الخطأ حتى لا يقع به

اذا نظرنا الى السجن وحالات الندم التي يعيشها لوجدنا انه يتمنى استرجاع الزمن ليمتنع عن الخطأ وكذلك حال الكافر و هو كما هو مذكور حيث يتمنون ان يرجعوا ليعملوا صالحا

قال تعالى " يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل " وقال تعالى " ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون " وقال تعالى " ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا - إلى قوله - وإنهم لكاذبون " وقال تعالى " وترى الظالمين لم رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل " وقال تعالى " قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل " والآية بعدها. وقال تعالى " وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير "


اختي الغالية من اجمل ما قرأت


تقبلي فائق التحية


اخوك

السحاب