لم نلتق ِ بالطبع و لا أعرف لماذا لم نلتق ِ و لماذا بالطبع .. لم أرد سوى


الإحتفاظ بهذه الرسائل التى أحتفظ بها


إلى حين


ليست هى كل ما تبقى .. مازال لدى ألبوم صور خطت فوقه كلمات تحمل


طزاجة أحاسيسه قبل رحيله


الأول " والأخير " به بعض صورنا معاً فى عدة مواضيع . !!


.. !!



هذه الرسائل تم نقلها كما هى دون تصحيح لما ورد بها من أخطاء


" أروع خرابيشي "



/

م ب ع ث ر ه

أنا لست سوى انسانه فقدتــ .... وفقدتــ فجأة ... المشكلة في ( فجأة ) ...


فقدتــ تواصلها مع الحياه .. فقدتــ ميثاق التفاهم .. .. !!


.. !!

شعوري في هذه اللحظه


مزيج من الضيق والروقـــان المصطنع طبعا .. ولا أعرف لماذا هو مصطنع

ولماذا طبـــــعاً ... ؟!!

مزيج غريبــ ... كتفاعل مفاجزء بين عنصرين .. دون مقدماتـــ



.. !!

كتبـــ ـ ـ إليها يقووول .... !!


/

هـــــــــــناك . .
وسط الجموع . . لمحتها

فكانت
لحظة فـــــرح . . في مأتم الأيام
كانت لي بمثابة
برقية تهنئة . . لرجل كان ينتظر الهزيمة . .

فرأيت فيها . .
ذاك الحضن الدافئ
كدفء الربيــــــــــــــــــع . .
وانتظار المطر . .



وتمنيت
لو ارتمي بين ذراعيها . .
كالطفل الباحث . . عن الأمان و الحنان



لكنها . .
بقيت هنــــــــاك . . بعيداً
تنظر إلي
بكل شموخ و اعتزاز

أهو الغرور . . يا صغيرتي الجميلة . . !
أم أنها لذة الانتصار . . !


/

11 / 2 / 2008

كتبتــ ـ ـ ـ إليه تقووول .. !!


وســــط الجموع . .
كانت تختبئ . .
لأنها تخــــــــــاف عينيك . .


وكانت صامته
لا بسبب الغــــــــــــرور
أو الشموخ . . !!
بل لأن الكلمات كانت
ترفض أن تخرج
حيـــــــــــاءً . . .


كانت
زهرة ذابلة
في أوج الــــــــــــربيع
وكانت
كالطير يرقص حزناً
تحت زخات المطـــــــــــــــــــر . .


يا سيدي
لم يكن الانتصار كما تظن
لأنها أيقنت . .
أن الانتصـــــــــار الحقيقي


هو . .


أن يكون لك حضنها . . المأوى
الذي ترتع فيه
طفولتك اليتيــــــــــمة . .



/

15 / 2 / 2008

وهـــــ / ــم






وهم
كل المواعيد .. وهـــــم
تعب
كل المواعيد .. تعــــــب


بأسم الحب باسم الشوق
مأساتي معاك
تزيـــــــــــــ / ــــد .. !!


واتم بعيد وتتم بعيـــــــــــد
اتم مثل
الحـــــــــــــــــــزن ..!!
انطر سحابة عيـــــــــــــــد


..!!


اجي ملهوف عطـــــــــــش
تحت المطر
ملهـــــــــــــوف
وقتي يطــــــــــــــــــــــــوف
لوني ظايع
ومخطـــــــــوف


.. !!


يظيع الشارع بصمتـــــــــي
وصمت الانتظار
سيــــــــوف
وكل ما مر وهم صوبـــــــي
اقول :
انتـــــــــ ـ ـ ـ


.. !!


كذبت العيون والموعد .. وهـم
الم كل ساعة و كل لحظة الم


وين عيون حبتني و منتنـــــي
وقالت لي :
نعــــــــــــــــــــــم


.. !!


تلاشت فرحتــــــي
وتاهت خطوتـــــــــــــــــــــي
وحلم كبير في لحظة


انهــدم .. !!
إنهـــــــــدم .. !!
إنهـــــــــــــــــدم .. !!



/

كلمات / فائق عبدالجليل

وكأنه ترجم مشـــــــــــــــاعري الــ م ب ع ث ر ه