الخوف من التمرد .. من الأشواك .. من التجمد .. بين قضبان من حديد وجليد

هكذا كانت

فاستجمعت قواها .. يوماً

بعد أن تراكم بداخلها .. تمردها .. وأصبح هو السيد

ولم يعد أسيراً للصمت .. ولم يعد ذلك المقيّد

تحت شعار الخوف

وامتدت يداها .. للأمل .. تبحثان عن بصيصه .. عن دفء تحتاجه .. عن منقذها .. من حبه الذي غرقت فيه

لينتشلها نحو الحياة .. لتعيشها عشقاً .. له

ليذوب الجليد .. وتزهر .. هي .. من جديد

لينتصر التمرد



الألماسة


ماذا فعلتِ؟ .. فقد جعلتِني أتنفس لذة الكلمات .. وأشعر بالجليد حد التجمد .. من هول المشهد .. وروعة اللوحة

فأي بذخٌ هذا الذي تفنن يراعك في رسمه لنا .. وأمتعنا


أتدرين؟ .. سأتوقف هنا .. وأقدم اعتذاري .. فبدأت أستشعر هروب مفرداتي من الخجل أمام هذه التحفة النادرة

ولكني سأسعد بقربي من لوحتك متأملاً فقط .. وهكذا ستزيد متعتي


كوني دائماً .. كما عهدناك .. بهذه الروعة .. فالدرر الثمينة تظل محتفظة ببريقها .. وأنتِ من أثمنها


أسعد الله فؤادك بكل ما تستحقين .. ووفقك


دمتي بود وألف خير