قلم يستقي من الإحساس حبراً .. ليخط على الأوراق نثراً .. ويحكيه

وكثيراً ما يخونه التعبير .. ولا يوفق في اجتهاده
فلا يجسد ما بـ داخل ذلك الجسد .. من خلجات

وحين يحالفه التوفيق .. يبدع .. يترك له صدى مدوّي .. أقوى من الرصاص

ولكن في مرات كثيرة .. تتجنب تلك الأنامل الرقيقة .. أناملها .. متاهات مساحة الحرية
وتتفادى الوقوع في شرك جدلية تخطي الحدود الحمراء .. لمساحة مبهمة المعالم والحدود

مساحة حرية مزعومة .. ومجهولة .. تهنا جميعنا بحثاً عن حدوداً لها غير معرّفة .. وليس لها خارطة

لذا

تبقى الأحاسيس دائماً مكبوتة .. حبيسة الأضلاع .. قسراً

كون الغموض يكتنف كل شيء .. سيداً للموقف


وإلى أن ينجلي الضباب عن معالم التعبير .. سيظل القلم مكتضاً بالأحاسيس .. ينتظر لحظات الوضوح .. ليخرج ما في الأعماق .. على الأوراق

وحتى ذلك الحين .. سنستمر في الاعتذار منه .. ثم نعود ونجبره على أن يعاني معنا

في ظل ضيق المساحة !!



مفاهيم الخجل


تبختر قلمك في مساره .. حتى والمساحة ضيّقة .. فرسم شيئاً لا يقاوم .. من الإحساس

شيء أعجبني حد الانتشاء .. فيض من الجمال والروعة

دائماً أنتِ هكذا .. تحلقين بنا بعيداً .. لمنازل البهاء .. في المفردة والمعنى


ورود بألوان الطيف .. تطوق عنقك .. وقلبك


أسعد المولى فؤادك بما تستحقين ووفقك

دمتي بود وألف خير