قبل أسبوعين تقريباً .. محاتسيكم تعرض لوعكتن سدحته وقضب أرضه تسمن يوم متسدحاً بسبة أنف العنزه (يعني مزكّب = مزكّم) وخشبه بنسد (خشمه منسد) << وين بزبوز >> واللوّز كانت ملتهبه .. وما كنت أنوم إلا فاتحن فمي .. تسني ضب يا دافع البلا << صعوبة في الزهيق والصفير .. يعني يفاودز موب يتنفس

البوهم .. قصدي المهم <<يحسب الزكام ما بعد راح >> كلما زاد .. الانجضاع (التسدح والتبطح) .. زاد الوهن بالجسم حسيت إني لازقن بالأرض ما ودي أقوم

وبعد ما كان يشور عليّ واحدن مقرب من قلبي مرتن بالحيل ويقول رح للمستوفص والا المستفشى عشان يشوفك التختر .. قلت تسثر منها .. إي بالله .. ألا يا رايح << رايح وإلا خبيتي << لا سامري كح كح << وش ذا العج شكلك داخل تفحط

فهوجست أنا في كلامه .. ولا عادها الله من هواجيس .. إني لا سمح الله أروح للتختر عشان يكفش عليّ .. قصدي يكشف <<ياخي وش فيك تقرا من اليسار لليمين؟

وقعدت أفكر <<يا حظك تطورت عن أول >> من الخوف طبعاً .. وسعلت نفسي .. ليه حنا <<حنا وإلا مكياج كح كح>> نخاف من الإبره؟
مونكن عشان أهلنا من صغرنا كانوا يخوفونا بالإبره إذا سوينا شي ما يحبونا نسويه .. فصار عند أكثرنا <<وانت أولهم>> نوع من الرعب اللي موب طبيعي مرتن أبد من شي اسمه إبره .. مع إنها أحيانا ما تعوّر بس سي نفشي .. قصدي شي نفسي

فسعلت نفسي <<وعساها ردت عليك؟>> على جنب .. يعني بيني وبينها .. ليش الإبر ما فيها مقاسات؟!!

اعنبو من اخترعها ما طرت على أمه يخليها أحجام .. يعني سمول .. وميديوم .. ولارج .. وإكس لارج .. عاد بكيفه بيحط إكس إكس لارج يحط لأن فيه عضلات تسذا .. المهم إنها تصير زي الهدوم .. كلن ومقاسه .. موب ون سايز << يا هووووه يا راعي الفري سايز الحين

وسبب هالتفكير .. إن الناس يختلفون من حيث الأجسام .. وعضلات البتاعه
يعني فيه ناس ما شا الله تبارك الله .. الإمكانيات عندهم فول أوبشن من حيث الدعامات الخلفيه .. ولو يخرقونهم بدريل موب يطعزونهم بإبره .. عادي ما عندهم مشكلتن أبد

وناس عضلاتهم على قدهم .. ما يمدي الإبره تلمسهم إلا صادمتن في عظم .. عشان تسذا مفروض خلوها أحجام

الزبده <<ساحت اخلص علينا>> إنها اجتمعت على محاتسيكم .. زكاب .. وتعب .. وتفكير في ذا الاختراع لو إنه فيه .. وغطني النوم وأنا تسذا .. منجضع وأفكر وأتساعل وأتمقل في الفكره لو فيه مقاسات

شوي في النوم .. وأشوف ذاك المستوفص اللي مليان عالمن مدّهرين ومخترشين رايحين جايين في ذا الأسياب .. اشي تخاتره واشي تمرقيين وممرضين ومرضى طبعا <<ما ودك تجيب عمال النظافه بعد؟ .. أكيد بيصير فيه تخاتره ومما قميعوه مستوصف يعني وش بيصير فيه يعني أحد يبيع جح لا سمح الله؟ >> وأنا مدرعم مثلهم .. رايحن للمتسان اللي يصدون بالواحد فيه ويطعزونه إبره <<قصده غرفة الضماد

شوي .. وتزرق علينا وحدتن طالعتن من قسم الحريم .. وحدتن تخضخض من زود العافيه .. طالعه موب تمشي .. يا دافع البلا تبترم تسنها غسالة هدوم ذيك المدوره
ناقصها بس نرش مويه على يمينها ويسارها ونقعد نعصّر في خلاقينها عشان تطلع غسالتن صدز
حتى أنا من الروعه .. يوم شفتها مدزبله (جايه) تهابد .. وخرت عن طريدزها <<وين ناطحتك رصّاصه؟>> وأحسبها محملتن بزارينها وراها .. وما دريت إنها عضلات إلا تالي

وإلا ذيك النيرس <<أحلى يا لغه >> يعني التمرقيه بس اوب من طقة تفيده والا فتكات .. لا هذي ممرضة فطسى يعني جنسيتها فلبّيه .. من اللي يقولون .. ما بي وما يبقى وايس انتي قولي (يعني ما فيه وما يبغى ووش تقول)
لاحدزتها وتصايح .. اوكتي اوكتي (أختي) .. سويه وقف (يعني اصبري) .. انتي بيه سيلي إبره سوا سوا
عنبو ابليسها ذا الدبدوبه .. يوم طعزوها إبره مشت وخلتهم .. تسنها سياره دافينها لين نتعت .. راحت على وجهها

عاد ما خليت لقافتي حتى وأنا أخذرف في الحلم .. قلت وش ذا الممرضه المنسمه .. فيه أحد ينحاش بإبره؟!! .. لأني ما صدقت

المهم ذا المدرمحه .. كملت ابترامها .. قصدي مشيها .. تكلم بجوالها ولا جابت خبر ذا التمرقيه الضعيّفه .. ويوم أقفت من جنبنا .. إلا فيه إبره تدودل من ورا العبايه .. ومع المشي صايرتن تبنّط يمين ويسار .. تسنها بندول ساعة جدار

ولا وقفت ذا الحرمه .. إلا يوم تعدتها الممرضه .. وجت قدامها وقعدت تأشر لها .. وقف مدام وقف مدام <<والله لو إنها دورية مرور توقف لها تريله

المهم ذا الحرمه الجثه .. تكرنت على التمرقيه وبغت تمردغها .. وزعقت في وجهها .. وش تبغيييييييين؟ يا مال الجدري اللي يحفّر وجهتس !! <<حاقده بقوه لأن ذا الفطسى أزين منها>> .. ما تشوفيني فيه كلام زوال (جوال) <<على بالها تتفاهم معها بلغتها << الله أكبر الحين تكلمين أنجلينا وإلا جوليا .. تلقينتس تهذرين مع وحده اسمها صيته وإلا غزيّل وتحشون في وحده اسمها طلقا وإلا حمسا <<من ذولي؟!

يعني زي هذي لو فيه إبره على مقاسها .. تسان عرفت إن الله حق .. وحست بمعاناة بعض الناس <<مثلك>> وتسان هجدت وما قعدت تعابط وتستقوي على خلق الله من زود العافيه
وأشوى إنها ما نسمت يوم طعزوها بالإبره

وألتفت نحو <<نحو وإلا قواعد كح كح <<بالله ما أخذت لك بالمره شوي بخار مع الإبره عن ذا الغبار >> متسان الضماد .. إلا ذا واحدن عصل رافعن ثوبه من جهة العضلات ووراه ممرض بيده إبره .. ويحدحده
وذا العصل كل ما حس بيد الممرض حوله بيطعزه تقدم شوي .. وعلى هالطريقه .. كل ما لمسه تقدم .. تصدقون إنه وصل باب الشارع وهو يسحب ذا الممرض وراه خخخخخخخ <<وين نصرف ذا الأرنب؟

هو مسيكين .. لا هنا عضلاتن تسوى ولا شي .. كراعين معصقله تسنها مساويك .. ومحسوبه رجلين .. عاد تخيلوا وشلون عضلاته

ومن الخوف صار يمشي بالبطيء .. تسنه رجل آلي ضاعفتن بطاريته <<وين كشاف؟ >> وما قدر الممرض يعطيه الإبره إلا يوم حجره بزاويه .. أقولكم وشلوووون
هو .. اللي هو انت يالعصل .. يتقدم بدون ما يدري وهو ملتفت وراه يطالع في يد الممرض .. ووصل حول المدخل الرئيسي حق المستوفص بدون ما ينتبه وين الباب بالضبط .. وما أمداه يناظر قدامه إلا هو مشمع <<مشمع وإلا سفره كح كح << لا مشمع يعني ماحطن بقوه في شي بدون ما ينتبه <<موب تسنك تصحح لنفسك؟ >> المهم إنه صمخ في الزاويه اللي بجنب الباب .. وقم يالتمرقي وهو يفح من كثر ما سحبه ذا العصل وراه .. وإطعز العصل بالإبره .. ويزعق ذيك الزعقه ويعض شجرة الزينه اللي حاطينها عند المدخل بعد ما كان ناوي يعض شماغه خخخخخخخ

طيب يا دوووب .. قصدي يا عصل .. منتب قد النحشه .. خلك بمتسان الضماد وتحمل ما يجيك .. وإلا وش جابك أصلا وعضلاتك عصلا ما تسوى من يطعزها .. لو يطعزونك بدبوس نشب في عظامك

الموهم على ذا الزعقه .. قحصت من نومي من الروعه .. حسيت الإبره في قلبي موب عضلاتي .. إلا عرقي يصبصب ودايرن بي راسي .. تسني لاعبن كوره وصادمن في القده بأقصى سرعتي وتوني أصحى بعد ما رشوا عليّ مويه <<اووووم التشبيه

وأتعوذ من الشيطان .. وأسمّي بالله عليّ وأطلب الله إنه يطامنّي باسمه .. فقررت نتيجة لهذا الكابوس وقلت ألا يا رايح للتختر وأنا في كامل وعيي .. إلا تساني مصفّر وودوني وأنا مدري يمكن .. وقلت يا رجال خلك عاقل واحتسب للأجر ومالك <<معاذ وإلا الحزين كح كح <<لا مالك الا هيفاء كحكحكحححح <<بسرعه بخار بخار

مشكله إذا كل مره بأتعب وأروح للتختور بيطعزوني إبره .. على تسذا بعد مده بتصير عضلاتي تسنها شبك دريشه من كثر التخريم والطعزات


أدري ذا الهذره ما تعجب البعض .. عشان تسذا حطيتها في دوناتي

لأنها طلب من أعزاء على قلبي يحبون هالنوع من الشطحات بهالأسلوب


ولكل من توقف هنا .. ودي ووردي