قصه أجنبيه .. عجبتني .. فحبيت تشاركوني فيها << والله لو إنك جايب طورطه << انت قلها زين بعدين تكلم >> طبعا ترجمتها بطريقتي .. يعني بأخليها بالعاميه .. وانتو خلوكم ريلاكس والوضع (ثري) ههههههههههههه .. زي خوينا الله يذكره بالخير


القصه تقول .. فيه شايب وعجوز .. أزواج طبعا .. مره من المرارير كانوا يسترجعون الذكريات .. وتحمسوا مع السوالف

وحبوا يعيدون أيام زمان .. ويرجعون الوقت اللي مضى .. أيام الحب والغرام والرومانسيه والحركتات .. فاتفقوا على يوم معين يعيدون فيه شي من الماضي .. لحظة لقاء زي أول

اتفقوا إنهم يتواعدون ويلتقون على جال النهر .. المكان اللي تعودوا يتقابلون فيه أيام الشباب

في اليوم المحدد بينهم .. قام الشايب الصبح بدري .. وراح وجمع له شلقة ورود حلوه في طريقه وهو متجه لمكان اللقاء بحبيبة القلب

وصل المكان وجلس ينتظر معشوقته تجي

لكن الشايب مل من الانتظار .. وطقه الهم والوهم .. وأم الشباب ما جت
انتظر انتظر .. وما حوله أحد .. الظهر .. العصر .. وهو يغني يا ليل ما أطولك
وقربت الشمس على الغروب .. وذا الصتيمه العجوز ما طرا على أم الرومانسيه اللي عندها إنها تجي

قفلت مع الشايب .. وراح يسحّب رجليه لبيتهم .. يدربي دمجته محبطاً ومنسدتن نفسه ع الاخر ويبرطم بينه وبين نفسه من القهر .. وأم التطنيش من قليلة ذا الخاتمه اللي ما قبّلت عليه ابد

وصل البيت .. فتح الباب ودخل البيت قافله معه .. ويلقى عجوزه مستلقيه على الكنب في الصاله ومسفهلّه .. ويرزع بالورد اللي معه على الأرض بكل زعل .. ويزعق عليها :

الحين ما تقولين لي .. يا مال الضارب .. ويا عساتس الماحي <<طبعا هو ممرور (عصبي) بس قايلها بالقلينزي >> ليه يوم انتس ما جيتي زي ما اتفقنا على الموعد؟!

العجوز .. بـ فيس يلمؤه الخجل بعد ما ناظرت فيه بابتسامتها الذايبه .. وبعيونها الرايبه .. المفعمة حباً وغراماً .. وبرموش ترفرف تسنها فرخ عصفور توه يتعلم يطير <<أرنب >> أخفت محياها .. أي .. دعست خشتها تحت المخده .. وقالت :


7




7




7




7




7




7




7



" أمي ما سمحت لي أطلع من البيت !! "



هههههههههههههههههههههههههههههه أما عاد


عاد انتو لا تدققون .. واللي ما يبتسم .. يمسحها بوجهي ذا المره




أطواق من أجمل الورود وأزهاها لكل قلب مر من هنا