الاجابات الصّحيحة

1

رقم الآية : [40 أو 37 ] اسم السورة : [ إبراهيم]

2



بعدما فشل اليهود من وسائل المكر والكيد ضد الرسول - صلى الله عليه وسلم-، فكروا في وسيلة أخرى للتخلص من المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وذلك محاولة دس السم له، وقد دفعوا لتنفيذ هذه الجريمة الشنعاء امرأة يهودية منهم اسمها زينب بنت الحارث، وهى زوج سلام بن يشكم أحد أحبارهم وذلك بعد أن انتهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أمر خيبر واطمأن به الحال، قدمت له هذه المرأة شاة مشوية كانت قد دست فيها سماً كثيراً، وكانت قد سألت أي عضو من الشاة أحب إلى محمد، فقيل لها الذراع، فلاك منها مضغة فلم يسغها، ومعه بشر بن البراء بن معرور قد أخذ منها كما أخذ رسول -صلى الله عليه وسلم-، فأما بشر فأساغها وأما رسول الله فلفظها، ثم قال: إن هذا العظم يخبرني أنه مسموم، ثم دعا بالمرأة اليهودية فاعترفت، فقال: ما حملك على ذلك؟ قالت: بلغت من قومي ما لم يخف عليك، فقلت إن كان ملكاً استرحت منه، وإن كان نبياً فسيخبر، تعني أن الوحي سيخبره بذلك، فتجاوز الرسول -صلى الله عليه وسلم- عنها ومات بشر من أكلته التي أكل.

3

سواع
اسم أحد الأصنام التي كان الناس في العصور الغابرة يعبدونها من دون الله عز وجل، وكان يمثل صورة امرأة.
كان في سالف الزمان شخصا يدعى سواعا، وكان من المؤمنين بالله ومن صلحاء زمانه، ويقال: إنه أحد أولاد نبي الله آدم عليه السلام، وقيل: كان موجودا قبل عصر نبي الله نوح عليه السلام، وقيل: كان من قوم نوح عليه السلام، فلما مات سواع ومن على شاكلته من المؤمنين حزن الناس عليه، وتكدروا لفراقهم، فجاء إبليس الى الناس وتوغل بين صفوفهم، واتخذ صورا لأولئك الموتى ليأنسوا بهم.
في عصر نبي الله نوح عليه السلام جاء إبليس الى الناس وقال لهم: إن تلك الصور التي كانت عند آبائهم وأجدادهم كانت لآلهة يعبدونها، فحبب للناس عبادتهم، فامتثلوا لآرائه، وصنعوا تماثيل لأولئك القدامى من الصالحين، ومن بينهم سواع، وأخذوا يعبدونها.
لما علم نبي الله نوح عليه السلام بقومه وهم يعبدون تلك الأصنام من دون الله وكفرهم وشركهم بالله دعا عليهم فأهلكهم الله.
يقال: إن الصنم سواعًا دفن في الطوفان في عهد نوح عليه السلام، وبعد الطوفان أخرجه إبليس وعرفه للناس فعبدوه.
تداولته الأيدي حتى صار لهذيل بن مدركة بن مضر، ثم انتقل الى عمرو بن لحي، وبقي عنده مدة، ثم منحه الى الحارث بن تميم، فنقله الحارث الى إحدى قرى المدينة؛ تدعى رهاطا، فعكف هو وقومه على عبادته، ووضعوه في معبد، وتولى سدانة المعبد قبيلة بني لحيان.
ولم يزل سواع معبودا لبعض قبائل العرب حتى بزغ نور النبوة المحمدية على البشرية، حيث أمر الرسول الأكرم (ص) عمرو بن العاص بكسره والقضاء عليه، فذهب سواع الى مزبلة التأريخ، حيث لم يبق له ذكر إلا السخرية به وبمن عبده.


4

قصة سبأ. ورد ذكر القصة في سورةسبأ الآيات 15 و 16 و 17 و 18-19.


نتيجة الحلقة الثالثة عشر




ترحاب الجنوب 10 نقاط
عذبة الاطباع 8 نقاط
شموخ و كلي طموح 6 نقاط

رجاء التركيز في الاجابات و عدم التسرع
أن ترسل اجابة صحيحة و متأخرة خير لك من أن ترسل اجابة تكون في المرتبة الاولى لكن ناقصة أو خاطئة
من له استفسار مراسلتي عبر الخاص