مسائكم روحً ونوركم هو النور....... على تخوم الفجر قلوبً تخفقُ سهر منذ ُ أكثر من عامً وشهر.....!!


سيده من السماء الثامنه ....من بين الحشود يداً تلوحُ لي من بعيدًلي قريب ....(وقفت نظرت


اليها يانعة العمر وأنا شابً طاعنً في السن شاحبُ الأوجان سألتني كأني رأيتك مودعاً


على الطريق فلاترحل أخافُ أن أفقدك ولاأدري لماذا ).....سؤال قرع بابً لمسمعي ....!!!



أرادت شيءً غامضً ولا أعلم أتتني في وقتً قد نسيت ماكان خلفي وأمامي فقط ظهري يراني



حين أذهبُ بعيداً عن مُحيط من حولي ..ولاحول لي ولاقوه فلم أعي من الوعي والجهلُ بها


ظُلمً بي أنا أرادتني في ليله ليست بعيده عن الذي رفيقه النجمُ يُساهرهُ والقمر أحد أضوائهُ



المرغوبه (تكلمت تلعثم الحديث من طيشها ونماءُ ولعها أخرجتُ ضميراً أبيضاً من روحي )



فأخذت تسردُ واقعاً أليماً من حياتها عانت وتجرعت قساوة عُمراً ليس لها لغيرها العبثُ فيه



فتذكرتُ صورًمن عذاباتُ ً مضت وولت من عهود السواد الأعظم والليالي الحالكه لوناً وشكلً


سنينً دأبت على تربيتنا يوماً بعد يوم تعلمنا منها الكثير وحرمتنا الكثير ربما قليلً أقتنصتُ


ماكان شاردً منها على غير درايه من الدُنيا ..وهي مازالت تسترسل في هذيانها نوعً من صدق



روحها وقساوة أقربُ قرابتها ........(.ضميتُ ألمها بين يومً وليله بين ضلوعً نحيله هدها رحيلُ



جيشاً من الأصدقاء تحت الثرى) .....سيدتي يانائمه فوق الثرى...........!!!




( برفق خطواتُكِ تؤذي منهم تحت الثرى بشراً أحياء..كذالك هي الدُنيا خليطً من الأمل ...!!!!



( وطريقً من الروح بينهُ وبين الرحيل إلى القدر ذكرياتُ طفولتكِ وتاريخً ليس معلوماً



لوفاتك ومُغادرة أخر أمنياتك الجميله والبائسه كحياتي أنا شكراً لكِ.....!!!



قد قلبتي شيئاً من مواجعي على غير ميعاد.....!!!!