( 1 )

كَثيراً ما نَكتُب أَراءْ شَخصية تَعكسُ الصُورةِ الفِكريةِ ( الذاتِية )
ونَظنُ
أَنْ الجَميعُ سـ يُقدرِ تِلك الأَراء المُسطَرة وإِنْ كانَتْ مُلونة
ولَكن
ولـ الأَسفِ لَيس الكُلِ بـ مِثلِ ما نَرى وَنظُن !
فـ كَم مِنْ حُروف سُطرت بـ إِسمِ التَنفيسِ
وفُسرتْ كـ شَرخِ تَحقيرِ !
و كَم مِن كَلمات كُتبتْ بـ عِطرِ التَرشيدِ
وأُخذت كـ عَقرِ تَجريح !
وما أَنْ نَعودِ لـ الأَسبابِ لـ وَجدنا أَنْ..
الحَياة
لَيستْ بـ مِثلِ مانَرى / نَتمَنى..!

( 2 )



سأَلتِني صَديقة ذاتْ يَوم
عَن حَقيقةِ مُستوخَمةِ لا يَعرفُ نَفعِها مِنْ ضَرها
فـ قَلتُ لَها
الحَقيقة المُلونة بـ قَزحِ الوُضوحِ/ الإِيمانِ
وبَعد مُرورِ لحَظات لَيست بَعيدة
قالَت لِي :
يافضائِلْ أَنتِ بَعيدة جِداً عَن الواقِع ...!
( مافائِدةِ الواقِع إِن لَم يَكن عِنوانه الوضوحِ ؟ )

( 3 )



لَيس هُناك أَجمل مِنْ سُوء فَهمِ
يُزال بـ إِستِفسارِ / تَوضيح
يُناشِده الطَرفُ مِن الطَرفِ الآخرِ..!

( 4 )



لـ ماذا
تَتلبسُنا شياطِين الهُجومِ
ما لَمْ نَرى ما نُحبْ / يُرضينا...!

( 5 )



قَد
لا أَكونُ سَوية بـ حُكمِ البَعضِ
وقَد أَكون عَكس ذِلك
ومَع ذِلك
مازِلتُ أَتساءل
لـ ماذا نُقيِم الآخريِن قَبلَ أَنفُسنا ..؟

( 6 )

ما فائِدة الإعتذار بـعَد سَيلِ الشَتائِم المُوجعِ !
:
:
:
ماخُط مُجرد إِستِفساراتْ صَريرِ فِكر
يُناشِد الوَضوح والإِستقرار
:
أُختُكم
فضائِلْ

{ياسارقاً
أَينما تَكون تّذكر ما كُتب بـ إِسم فضائِل
ولا أَستَبيحُك اللَطشُ }




}