قديم 17-03-2013, 12:52 AM
المشاركة 2

  • غير متواجد
رد: سلْسلة الدّار الآخرة - وصف الجنة ( 24)






مفتاح الرزق

لنأت إلى طلب الرزق وأسبابه، السبب الأول: السعي، لا تقعد في بيتك وتقول: يا رب! ارزقني، لابد من السعي
الأول. كذلك كثرة الاستغفار؛ لأن من أكثر من الاستغفار فرج الله همه، وأذهب كربه، وكشف غمه، ورزقه من
حيث لا يحتسب؛ لأن سيدنا نوحاً قال لقومه: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً [نوح:10] .
هذا الأول، يمسح الله الذنوب بالاستغفار.
ثم قال: يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا [نوح:11] تنزل الأمطار فتكثر الزروع والثمار، وتجري الأنهار.
ثم قال: وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ [نوح:12]، الأموال رزق، والبنون أيضاً رزق.
ثم قال: وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا * مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا [نوح:12-14].
يذكرهم بنعم الله عليهم.
فإذا أردت الرزق فعليك بكثرة الاستغفار، فأنت تستغفر وأنت مستحضر للذنب الذي أذنبت، فتستغفر الله منه، وإلا
كان استغفارك غير صحيح؛ ولذا قال الإمام الغزالي : استغفارنا يحتاج إلى استغفار، وتوبتنا تحتاج إلى توبة، فالمستغفر من الذنب وهو مقيم عليه كالمستهزئ بربه، تخيل امرأة غير محجبة تقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله! وهي عريانة في الشارع! كيف سيغفر الله لها؟! وشخص من الموظفين يرتشي ويضع الفلوس في
الدرج ويقول: أستغفر الله أستغفر الله!

مفتاح العزة طاعة الله ورسوله
مفتاح العز طاعة الله وطاعة رسوله، فالله عز وجل جعل لطاعته عزاً وللمعصية ذلاً، وجعل شجرة الطاعة ثمرتها
كلها خير، وشجرة المعصية والعياذ بالله ثمرتها كلها شر، وأصل مفاتيح الجنة طاعة الله عز وجل، وكل عبادة لها
باب في الجنة، اللهم افتح لنا أبواب جنتك يا رب، واسمع إلى وصف هذه الأبواب وسعتها!
يقول صلى الله عليه وسلم: (ما بين مصراعي باب الجنة كما بين بصرى إلى صنعاء
يعني: الباب عرضه من العراق إلى اليمن، فعندما يفتح الباب تكون حلقة منه في العراق وحلقة منه في اليمن،
يقول تعالى: مُفَتَّحَةً لَهُمُ الأَبْوَابُ [ص:50]، فهل هناك أحد يهرب من النعيم؟
لكن أبواب النار مؤصدة أي: مغلقة ومقفولة؛ لأن المعذب في النار يريد أن يهرب من العذاب فأبواب النار مغلقه؛
ولذلك يقول تعالى في سورة الزمر: وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا
[الزمر:73]، وقال تعالى في أهل النار: وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا [الزمر:71]، الواو موجودة مع أهل الجنة، وغير موجودة مع أهل النار، لماذا هذا؟
نقول: الجنة محفوفة بالمكاره والمصاعب والحواجز، فالذي يتعدى الحواجز في الدنيا ويتغلب على المكاره، يكون
الدخول سهلاً يوم القيامة، وتنتهي كل الحواجز والمكاره. فالجنة حتى تصل إليها فهناك حواجز كثيرة وموانع، وأول
مانع: عدم الصبر، قال الحسن البصري رضي الله عنه: الإنسان عدو للأمر، لو أمرنا الله بالجزع لصبرنا، ولكن أمرنا
بالصبر فجزعنا. قال تعالى: أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا بِمَا صَبَرُوا [الفرقان:75]،
اصبر يا أخي على أذى المؤذين في الله.

من ثمرات الطاعة جلب الطاعة بعدها
الطاعة شجرة لها أغصان، ولها ثمار، فأول وأحلى ثمرة في الطاعة جلب الطاعة بعدها،
فأنت عندما تأتي المسجد تقابل إخوانك وتقول: السلام عليكم، ثم إذا دخلت المسجد
تبسمت في وجه أخيك على يمينك وشمالك يقول صلى الله عليه وسلم:
(تبسمك في وجه أخيك صدقة)، فيكتب لك حسنة، وإذا جاء المسلم إلى الصلاة وانتظر
الصلاة فهو في صلاة إلى أن تقام الصلاة، يعني: أنت قاعد في المسجد والملائكة تكتب لك
حسنات وكأنك تصلي وأنت قاعد.
ثم بعد ذلك تصلي جماعة فينظر الله في قلب الإمام فإن وجده صالحاً قبل صلاته وصلاة من معه،
فإن لم يجد قلب الإمام صالحاً نظر في قلوب المأمومين، فإن وجد بينهم صالحاً قبل صلاة الجميع
من أجله، فإن لم يجد بينهم رجلاً صالحاً، قال: يا ملائكتي! أرأيتم عبادي وقد اصطفوا يصلون من
أجلي كما تفعلون؟ أشهدكم أني قبلت صلاتهم، وغفرت ذنوبهم، ورضيت عنهم ما أكرمك يا رب!
ثم بعدما ينتهي من الصلاة جلس للاستماع إلى الدرس، وعند ذلك يفاخر الله بك ملائكته قائلاً:
يا ملائكتي! أنظرتم إلى عبادي وقد أدوا الفريضة وينتظرون أخرى؟! يا ملائكتي! أشهدكم أني قد
غفرت لهم! فمن ثمرات الطاعة عمل طاعة أخرى بعدها! جاء رجل إلى علي بن أبي طالب وقال له:
عندي داء عضال فما دواؤه قال له: ما داؤك؟
قال: دائي البعد عن الله، قال: عليك بورق الصبر، وعروق التواضع، وماء الحب لله وضعه في إناء
الخشية، وأوقد عليه بنار الحزن، وأنزل عليه ماء الخوف من الله، ثم تمضمض بالحزن والورع، وأبعد
نفسك عن الشره والطمع، تشف من مرضك بإذن الله. فهذه وصفه صعبة جداً، لكن ليجرب الواحد
منا هذه الوصفة من الصيدلية الإلهية، اللهم اشفنا من أمراضنا الظاهرة والباطنة يا رب العالمين!

من ثمرات الطاعة بهاء الوجه
كذلك من ثمرات الطاعة: بهاء في الوجه.
تنظر إلى المطيع وإلى الشاب الصالح تقول:
يا أخي! الواحد يحب أن ينظر إلى هذا الوجه الذي فيه نور الإيمان، لكن انظر إلى الولد المرمي في
النادي طوال اليوم ترى شكله والعياذ بالله مثل الكلب تجده بحاجة إلى من يجره ويضع له رخصة:
لا إله إلا الله، عاش في موسيقى وقطع صلاة ومحرمات، ترى على وجهه القترة والغبرة، لكن انظر
إلى العبد الصالح تجده بشوشاً، وكلامه هادئ، وهو لطيف متواضع، سلس سهل، راضٍ قانع، غير
غضبان، فبهاء الوجه من ثمرات الطاعة ورقة القلب، والإقبال على الله، والمحبة في قلوب الناس،
فمن اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوه.
جاء أعرابي إلى مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وكان العرب أهل فراسة فنظر إلى رسول الله وقال:
أشهد أن هذا ليس بوجه كذاب، هذا إنسان صادق، ولذلك لقي الأعرابي الرسول وبيده ضب فقال:
كيف حالك يا محمد؟ قال له: بخير حال، ألا تسلم يا أعرابي، قال له: ومن يشهد لك؟ قاله: صحابتي،
قال: لا؛ لأنهم يحبونك، فقال له: الضب الذي في يدك، فنظر إلى الضب وجده يقول بلسان عربي مبين:
أشهد أنه رسول الله!
ولقي النبي صلى الله عليه وسلم أعرابياً آخر وقال له: ألا تسلم يا أعرابي؟ قال له: ومن يشهد لك؟
فقال له: هذه الشجرة، ثم أمرها بأمر الله أن تأتي، فجاءت، ثم قال لها: عودي إلى مكانك بإذن الله،
فقال: أشهد أنك رسول الله، فهذه المعجزات الحسية؛ وهذه أحاديث صحيحة، والرسول لا يحتاج إلى
شهادة أكبر من شهادة الله له، قال تعالى: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [القلم:4]،
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ [الأنبياء:107].

وصف نعيم الجنة
إذاً: الجنة الذي يريد أن يدخلها لابد أن يجتاز الحواجز، قال تعالى: وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا [الزمر:73]، الواو في سياق ذكر الجنة، فلابد أن يصبر المسلم على المصاعب، فيصبر على امرأته وعياله، ويصبر على جاره، ويصبر على رئيسه، ويصبر على الدولة، ويصبر على أهل السوء...
فهذه كلها مصائب، قال تعالى: وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا [الزمر:73] فهي تأخذ وقتاً في الفتح؛ لأن هناك مكاره؛ لأن الجنة لما قالت: قد كثر حريري وإستبرقي وقصوري ونوري وحوري وأنهاري وأشجاري وأطياري، فأرسل إلي عبادك المؤمنين، قال: لك كل مؤمن ومؤمنة لا يشرك بي شيئاً، ويؤمن بيوم الحساب فقالت: قد أفلح المؤمنون، فقال الله عز وجل: طوبى لك منزل الملوك! يقول صلى الله عليه وسلم:
(إن في الجنة لمائة درجة، ما بين الدرجة والدرجة كما بين السماء والأرض)
فكل منا لابد أن يحن إلى جنة الرضوان، ولذلك كان عمار يقول يوم وقعة صفين: اليوم ألقى الأحبة محمداً وحزبه أما أهل النار فيقول الله فيهم: وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا [الزمر:71]، أي: على الباب حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا [الزمر:71] يعني: هو يمشي وفجأة فتح الباب فيرمونه فيها، ثم بعد ذلك يقول الله تعالى: خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ [الحاقة:30-32].
أما المؤمن فهو في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله، آمن يوم الفزع؛ لأنه كان خائفاً في الدنيا، وإن الله لا يجمع علينا أمنين ولا خوفين، من أمنه في الدنيا أخافه في الآخرة، ومن خافه في الدنيا أمنه في الآخرة، اللهم أخفنا منك في الدنيا، وأمنا يوم القيامة يا رب العالمين! مفتاح الاستعداد للآخرة: قصر الأمل، فطول الأمل هذه مصيبة تجد العبد
يؤمل إلى ما بعد عشرين أو ثلاثين سنة، سيدنا أسامة بن زيد اشترى فصيلاً من الإبل، فقال له الرسول:
(ما هذا يا أسامة ؟ قال: هذا فصيل اشتريته لشهرين، فقال: أتعجبون من أسامة ؟! إن أسامة لطويل الأمل)
اشتراه على سداد شهرين وإذا به طويل الأمل!
فلابد أن يكون عندنا قصر في الأمل، فتشعر أنك ضيف، والضيف لابد أن يمشي، وأنه سوف يعود إلى وطنه،
قال تعالى: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ [الفجر:27-28]، ارجعي إلى مكانك الأصلي.
إذا كنت مؤمناً وأغضبتك زوجتك أو شتمتك قالت الحور العين من زوجاته في الجنة: ويحك!
عما قليل سوف يحل عندنا فيرى كل النعيم، فلا يسمع قلة أدب، ولا يسمع لساناً بذيئاً.
وقد جاء في وصف الحور العين أنها لو بصقت في البحر الملح الأجاج لحولته عذباً فراتاً، ولو أخرجت طرف أصبعها
في الليل البهيم لأحالته نهاراً مشرقاً، يرى المؤمن وجهه في صفحة خدها، تقول الحور العين:
(نحن الناعمات فلا نبأس أبداً، الراضيات فلا نسخط أبداً، الخالدات فلا نموت أبداً، المقيمات فلا نظعن أبداً، فطوبى
لمن كان لنا، وطوبى لمن كنا له
)، ويقول سيدنا الحبيب:
(لولا أن الله لم يكتب الموت على أهل الجنة لماتوا من حلاوة صوت قعقعة الجنة
يعني: صوت الضرب على باب الجنة، والله أعد في الجنة ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
كذلك في قصور الجنة أبواب، الباب الأول يدخل عليك منه زوجتك من الحور العين، والباب الثاني: يدخل منه الملائكة، وقبل ما يدخلون يستئذنون عليه: يا ولي الله! معك هدية من عند الله سبحانه.
الباب الثالث: يدخل عليك منه الغلمان والخدم، قال الله: وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا
مَنثُورًا
[الإنسان:19]، فالخدام مثل اللؤلؤ في الجمال.
الباب الرابع: تدخل أنت منه على الله رب العالمين، يدخل عليك الملك ببطاقة مكتوب فيها بحروف من نور: عبدي اشتقت إليك، فيطلب المولى منك الزيارة، وبينما هم ذاهبون لزيارة الله تعترضهم السحاب فتمطر عليهم مسكاً
رائحته من أطيب الطيب، ثم يقول الله عز وجل: يا ملائكتي! هؤلاء هم جيراني وعبادي، وأهلي، ووفدي، أكرموهم، وأطعموهم، فتطعمهم الملائكة فيقول الله: هل أطعمتموهم؟ فيقولون: نعم يا رب! قال: اسقوهم، فتسقيهم، ثم يقول: اكسوهم وطيبوهم، فتأتي السحاب وترش عليك مسكاً مرة أخرى، ثم يقول الله:
عبادي حرموا على أسماعهم الخنا في الدنيا فأنا أعوضهم، قم يا عبدي داود ورتل عليهم الزبور، وكان صوت
سيدنا داود جميلاً في الدنيا، حتى إنه من جماله يردد وراءه الطير والجبال، قال تعالى:
يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ [سبأ:10]، ولذلك سيدنا الحبيب سمع أبا موسى الأشعري يقرأ القرآن ويصلي وحده فلما انتهى من صلاته قال له: (يا أبا موسى ! لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود)، قال: لو كنت أعلم أنك تسمعني
لحبرته لك تحبيراً، أي: لكنت حسنت صوتي، انظر إلى حنان الحبيب مع الصحابة، وحب الصحابة للحبيب، اللهم
لا تحرمنا من رؤية وجه الحبيب في الجنة. فأهل الجنة إذا سمعوا الغناء كادوا يفقدون وعيهم فيقول: يا عبادي!
هل سمعتم أفضل من ذلك؟ فيقولون: لا يا رب وعزتك وجلالك ما سمعنا أفضل من هذا، فيقول: وعزتي وجلالي لأسمعنكم أفضل منه، فيقول لحبيبنا محمد: رتل عليهم سورة طه، وتخيل أنك تسمع الحبيب المصطفى يرتل،
ثم يقول الله: هل سمعتم أفضل من هذا؟ فيقولون: لا وعزتك، فيقول الله:
وعزتي وجلالي لأسمعنكم أجمل وأفضل من هذا، ثم يكشف رب العباد عن وجهه لعباده ويرتل سورة الرحمن، ثم بعدما ينتهي يقول: يا عبادي! هل سمعتم أفضل من ذلك؟ فيقولون: وعزتك وجلالك ما سمعنا أفضل من ذلك، ثم يقول: سوف أعطيكم أفضل من ذلك، فيقولون: يا رب! وهل هناك أفضل من ذلك؟!
قال: سوف أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم أبداً، وذلك تفسير قول الله عز وجل:
وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ [التوبة:72]. اللهم ارض عنا، اللهم ارض عنا، اللهم ارض عنا، اللهم إن لم ترض عنا فاعف عنا، اللهم إن لم ترض عنا فاعف عنا، اللهم إن لم ترض عنا فاعف عنا، اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم
أن نلقاك. نقول جميعاً: تبنا إلى الله! تبنا إلى الله! تبنا إلى الله! ورجعنا إليه، وندمنا على ما فعلنا، وعزمنا عزماً أكيداً على أننا لا نخالف أمراً من أوامر الله، وبرئنا من كل دين يخالف دين الإسلام، والله على ما نقول وكيل.
وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.











عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 17-03-2013, 11:56 AM
المشاركة 3

 

  • غير متواجد
رد: سلْسلة الدّار الآخرة - وصف الجنة ( 24)








ζζ ..



زادك الله علماً وتوفيقا وصلاحاً وبارك الله في جهودك الموفقة

ويجعله في ميزان حسناتك



خآلص ....التحيّة .. ζζ






إذا كان الجمال .. كل الجمال يكمن في العيون وسحرهـا ،
ماذا يفعل الجمال إذا حان وقت النوم؟
قديم 17-03-2013, 03:18 PM
المشاركة 4

 

  • غير متواجد
رد: سلْسلة الدّار الآخرة - وصف الجنة ( 24)
جزاك الله خيرا
على طرحك الإيماني القيم
سلمت يداك وبارك الله فيك
وجعله المولى في ميزان حسناتك
وأثابك الله الفردوس الأعلى من الجنه
لروحك تتدلى أغصان وثمار الجنه ؛؛؛

قديم 19-03-2013, 05:42 PM
المشاركة 5

  • غير متواجد
رد: سلْسلة الدّار الآخرة - وصف الجنة ( 24)















{ آريج ..
رَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمْ بإذْنَ الله
آشْكرَكِ مِنَ الأعْماقْ لِ هَذا الْ حضُورْ..،



بَآلـ الْتَقْدِيرْ ــغْ ....







عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 19-03-2013, 05:43 PM
المشاركة 6

  • غير متواجد
رد: سلْسلة الدّار الآخرة - وصف الجنة ( 24)















{ الدلع ..
رَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمْ بإذْنَ الله
آشْكرَكِ مِنَ الأعْماقْ لِ هَذا الْ حضُورْ..،



بَآلـ الْتَقْدِيرْ ــغْ ....







عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..
قديم 07-05-2013, 11:41 AM
المشاركة 7

  • غير متواجد
رد: سلْسلة الدّار الآخرة - وصف الجنة ( 24)
الخلود


الله يكتب لك الأجر من عنده


يسعدك ربي








إذا طــُعنـت من الخلف فيجب أن تفخر ! لأنك في المقدمة . .
قديم 09-05-2013, 01:46 PM
المشاركة 8

  • غير متواجد
رد: سلْسلة الدّار الآخرة - وصف الجنة ( 24)















{ العطشان ..
رَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمْ بإذْنَ الله
شُكْراً لِ حضُورِكْ..،



بَآلـ الْتَقْدِيرْ ــغْ ....







عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: سلْسلة الدّار الآخرة - وصف الجنة ( 24)
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلْسلة الدّار الآخرة - مفاتيح الجنة ( 23) | ▐الخلــود ▐| ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 10 09-05-2013 01:48 PM
سلْسلة الدّار الآخرة -وصف النار ( 19) الجزء الأول | ▐الخلــود ▐| ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 13 04-03-2013 05:05 PM
سلْسلة الدّار الآخرة -الجنة والنار ( 18) | ▐الخلــود ▐| ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 12 21-01-2013 02:18 PM
سلْسلة الدّار الآخرة - مقدّمة عن الآخرة ( 1 ) | ▐الخلــود ▐| ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ 21 16-05-2012 12:16 AM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


الساعة الآن 09:24 PM.