قديم 29-04-2008, 04:24 PM
المشاركة 2
ريشهـ بيضآء
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد

طبعاً.. تكلم الشيخ / سلمان بن فهد العودة- حفظه الله كذلك ..,,

تتداول المواقع الإلكترونية والصوتية شريطاً فيه تسجيل أصوات، يقال بأن علماء جيولوجيا قاموا بتسجيله في صحراء سيبيريا، على أنه أصوات رجال ونساء يعذبون في قبورهم، التقطها فريق روسي بينما كان يسجل أصوات الذبذبات الحرارية تحت الأرض.
والذي أختاره عدم التسليم لهذه الدعوى للأسباب التالية:


1 - عذاب القبر حق، ثابت بالكتاب والسنة، وقد تكلم المصنفون في العقائد في هذا، وعنوا بسرد أدلته الصريحة، وغير الصريحة والرد على منكريه.
وهو من علم الغيب، وليس من علم الشهادة، وإذا سلمنا بأن المسموع هو أصوات المعذبين، فقد صار يقيناً لا يختلف الناس في الإيمان به، وزالت الحكمة في ابتلاء الناس وامتحانهم بالإيمان بالغيب.
وما ذكره بعض العلماء كابن أبي الدنيا والسيوطي، وذكر طرفاً منه ابن تيمية وابن القيم وغيرهم من المشاهدات فما صح منها فهي حالات فردية، تتعلق بمن رآها أو سمعها، وليست ظاهرة أو قضية عامة كحال الشريط المذكور، على أن الحجة في مسائل الشريعة عند الاختلاف هي للنص الشرعي.
2 - هذه دعوى، لكل أحد الحق في ردها، إلا بدليل، وقد ورد في الحديث الصحيح عن أبي هريرة: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع وجبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (تدرون ما هذا)؟ قال: قلنا: الله ورسوله أعلم.قال: (هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفاً، فهو يهوي في النار الآن حتى انتهى إلى قعرها) رواه مسلم وغيره.
فلم يحر الصحابة جواباً، ولم يقولوا شيئاً، بل وكلوا الأمر إلى عالمه، حتى أخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم، فمن أين لنا المصدر الذي نعتمد عليه بعد انقطاع الوحي، ووفاة النبي صلى الله عليه وسلم، لنقول إنها أصوات معذبين؟3
- ورد في حديث أنس رضي الله عنه قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: (العبد إذا وضع في قبره، وتُوُلِّي وذهب أصحابه حتى إنه ليسمع قرع نعالهم، أتاه ملكان فأقعداه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل محمد - صلى الله عليه وسلم - فيقول أشهد أنه عبدالله ورسوله. فيقال: انظر إلى مقعدك من النار، أبدلك الله به مقعداً من الجنة. - قال النبي - صلى الله عليه وسلم-: فيراهما جميعاً - وأما الكافر - أو المنافق - فيقول: لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس. فيقال: لا دريت ولا تليت. ثم يضرب بمطرقة من حديد ضربة بين أُذُنيه، فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين) هذا لفظ البخاري ومسلم بنحوه.
وهذا دليل على أن الأصل أن الإنس والجن لا يسمعون صياح المعذبين ولا يحسون به.
4 - يقول تعالى: {وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا} (98) سورة مريم.
قال ابن عباس وأبو العالية وعكرمة والحسن البصري وسعيد بن جبير والضحاك يعني: صوتاً. والركز في أصل اللغة هو الصوت الخفي.
وهذه الآية تدل بظاهرها على أنه صلى الله عليه وسلم، ومن يصلح له الخطاب لا يحس بهؤلاء الذين أهلكوا، ولا يسمع لهم ركزاً.
5 - العبث بالأصوات والصور أصبح اليوم أمراً في غاية السهولة، وفي هذا نوع من تعريض ثقة الناس بالدين وأهله للاهتزاز.
وكم سمعنا من يدعي في شأن القبور وأصحابها ما يدعي، من أنه كشف القبر لعارض، ثم وجد النار والحريق، أو صُرف وجه المقبور عن القبلة أو ما شابه هذا...
وبتتبع الأسانيد يتبين أن فيها مجاهيل أو ضعفاء أو وضاعين لا يوثق بهم ولا بنقلهم، وقد تتردد مثل هذه الحكايات على ألسنة الوعاظ دون تحر أو تثبت.

وكم من قبور كشفت بسبب السيل أو غيره فلم يظهر من حال أهلها ونعيمهم أو عذابهم شيء، وذلك - والله أعلم-، لأن أمر البرزخ والقبر متصل بعالم الآخرة، ولا تطبق عليه قوانين المادة والحس، فيكون صاحب القبر منعماً أو معذباً، ولا يدري من حوله بما هو عليه.
6 - قد يرى المرء رؤيا بشأن أحد بعينه، تكون أمارة خير وبشرى، أو تكون بضد ذلك، والرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة، فهي كشف من عالم الغيب، ولكن لا يجزم بها، وقد قال صلى الله عليه وسلم لأبي بكر الصديق في شأن التعبير: أصبت بعضاً، وأخطأت بعضاً.
وكان الإمام أحمد يقول: الرؤيا تسر المؤمن ولا تغره.
وقد تكون عبرة لرائيها، لكن ليس لها صفة العموم ولا يتعبد سائر الناس بتصديقها والإيمان بها، إذ قد لا يعلم أكثرهم حال الرائي، وصدقه وأمانته.

7 - يقول تعالى: {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ}(50) سورة المرسلات.
وكفى بهذا القرآن حجة وعبرة، وحسبنا ما صح من خبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم، والأحسن أن تحرك مشاعر الناس وعواطفهم بمواعظ الكتاب الكريم، وقوارعه وأخباره، بدلاً من هذه الظنون التي لا تثريب على أحد إن ردها أو كذبها، لأنه ليس عليها إثارة من علم الشريعة.
إنني أهيب بالعقل الإسلامي أن يفرق بين الغيب والأسطورة، فالغيب عالم آمنا به بخبر الصادق، والعقل لا ينكره ولا يحيله، بل يشهد له في الجملة، أما الأسطورة فهي خرافة لا يشهد لها عقل ولا نقل.
والمؤمن وإن كان يؤمن بالغيب إلا أنه لا يبحر إلى ما لا يدل عليه دليل، ولذا لما قال كفار مكة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه: إن صاحبك يزعم أنه ذهب إلى بيت المقدس ثم عرج به إلى السماء.. قال: ولئن كان قاله لقد صدق.
فسمي بالصديق من يومئذ.
فتأمل كيف علق التصديق بأن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قاله فعلاً، لئلا يكون الناقل منقولاً عليه.
وأن يكون ثمة من تأثر بالشريط أو انتفع به فهذا لا يمنع من الحديث حول مصداقيته، وقد يقع أن يتوب عاص بسبب حديث موضوع، فتحمد توبته، ويبين حال الحديث والله أعلم

قال الشيخ/ عبد العزيز بن باز –رحمه الله- " الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله".


بين القلوب البيضآء فقط .. والاروآح النقيهـ..
قد تقدر المسافهـ بين اثنين بـ الاآف الاميال وربع قرن وستون الف مليون من الثوآني والدقآئق والسآعآت والآيـآمْ
لكن المسآفهـ بين روحين و قلبين تقدر فقط بربع الثآنيهـ أو بـ حجم قلب الـعصفور صغير جداً..!
فلسفة الريشهـ فقط..!

{عٍندمِا لا تدْرِيِ النّفًسْ ... كيْف ترويًــ ...
روحٍا سًكِنتْ رُوحَهَا فَهٍيَ تَشْتَاآآأقْ ولٍكًنْ بصًمٍتْ مُؤلمْ..



{ Will REmain in My Heart
the mOst prEcioUs gift
and wOnderful SUrprise
It gaVe Me Days.. !


Purity of spirit




يآرب تدعون لي ..

(( لآ حــول ولآ قوة إلآ بالله ))




ربِّ إنّيِ مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

حسبي الله الذي لآ اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

لآ اله الا انت سبحآنكْ إني كنتْ من الظآلمينْ..


{ اللهم يآ مثبتْ القلوب ثبت قلبي على دينكْ ..
اللهم يآ مصرف القلوب والابصآر صرف قلبي على طآعتكْ..


+
قديم 29-04-2008, 04:32 PM
المشاركة 3
ريشهـ بيضآء
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
القـبـر:

أ - تعريفه: القبر مدفن الإنسان، وجمعه قبور، والمقبَُرةُ بفتح الباء وضمها موضع القبور، والمقبَر: موضع القبر(5) .

ب - فتنة القبر: الفتنـة تطلـق على عـدة معـان، منها الاختبار والامتحان، كما قال - تعالى -: (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ) طه: 131.

وتطلق على الشرك، كما قال - تعالى -: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ) البقرة: 193.

وتطلق على الإحراق والتعذيب بالنار كما قال - تعالى -: (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا)البروج: 10.

وفتنة القبر: هي سؤال الملكين الميتَ بعد دفنه عن ربه، ودينه، ونبيه.

جـ - صفة فتنة القبر: إذا دفن الميت في قبره تُعادُ له الروح، فَيُسأل، ويقال له: مَنْ ربُّك، وما دينك، ومن نبيك؟

فيقول المؤمن: ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد.

ويضل الله الظالمين، فيقول الكافر: هاه، هاه لا أدري.

ويقول المنافق أو المرتاب: لا أدري، سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته.


وقد جاءت صفة فتنة القبر في عدة أحاديث منها ما جاء في حديث البراء ابن عازب -رضي الله عنه- قال: كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتانا النبي -صلى الله عليه وسلم- فقعد وقعدنا حوله كأن على رؤوسنا الطير وهو يُلْحد له، فقال: "أعوذ بالله من فتنة القبر" ثلاث مرات. الحديث

وفيه عن العبد المؤمن "فتعاد له روحه في جسده، فيأتيه ملكان فيجلسانه، فيقولان له: من ربك؟ فيقول ربي الله، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول ديني الإسلام، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول رسول الله، فيقولان له: ما عِلمك؟ فيقول: قرأت كتاب الله، فآمنت به، وصدقتُ، فينادي منادٍ من السماء: أن قد صدق عبدي، فأفرشوه من الجنة، وافتحوا له باباً إلى الجنة".

وفيه عن العبد الكافر "ويأتيه ملكان فيجلسانه، فيقولان له: من ربك؟ فيقول: هاه، هاه لا أدري، فيقولان له: ما دينك، فيقول هاه هاه لا أدري، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هاه، هاه لا أدري؛ فينادي مناد من السماء: أن كذب، فأفرشوه من النار، وافتحوا له باباً إلى النار؛ فيأتيه من حرها، وسمومها، ويضيق عليه في قبره، حتى تختلف أضلاعه"(6).

د - وصف الملكين وتسميتها: جاء في بعض الأحاديث وصف الملكين الموكلين بفتنة القبر، وتسميتها.

فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إذا قبر أحدكم - أو الإنسان - أتاه ملكان أسودان أزرقان، يقال لأحدهما: المنكر، وللآخر: النكير"(7).

هـ - هل تفتن الأمم السابقة في قبورها أو أن ذلك خاص بهذه الأمة؟: قال بعض العلماء: إن الأمم السابقة لا تفتن في قبورها؛ بحجة أنها رفضت الاستجابة لرسلها، فعوجلت بالعذاب وأن هذه الأمة قد أُمسك عنها العذاب، وبعث الرسول بالسيف فمن دخل الإسلام مخافة القتل ثم نافق عذب في قبره.

وهذا القول محل نظر، والصحيح أن الأمم السابقة تفتن في قبورها، وتعذب أو تنعم.

ومن الأدلة في ذلك ما جاء في عذاب آل فرعون الذين قال الله فيهمالنَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ) غافر: 46.

وفي صحيح مسلم عن عروة بن الزبير عن خالته ـ عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: "دخل عليَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعندي امرأة من اليهود وهي تقول: هل شعرتِ أنكم تفتنون في القبور؟

قالت: فارتاع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال: "إنما تفتن اليهود".

قالت عائشـة: فلبثـنا ليالي، ثم قـال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد: "وهل شعرت أنه أوحي إليَّ: تفتنون في القبور".
قالت عائشة: "فسمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد ذلك يستعيذ من عذاب القبر"(8).

قال ابن القيم -رحمه الله- بعد أن ذكر الخلاف في هذه المسألة: "والظاهر-والله أعلم- أن كل نبي مع أمته كذلك، وأنهم معذبون في قبورهم بعد السؤال لهم، وإقامة الحجة عليهم كما يعذبون في الآخرة بعد السؤال، وإقامة الحجة، والله - سبحانه وتعالى - أعلم "(9).

و - هل يفتن الكافر في قبره؟: الصحيح أنه يفتن، فالفتنة عامة للكافر وغيره، كما مر في الأحاديث الماضية من أن الكافر أو المنافق يقول إذا سُئل "هاه هاه لا أدري".


المصدر
موقع دعوة الإسلام



قال الشيخ/ عبد العزيز بن باز –رحمه الله- " الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله".


بين القلوب البيضآء فقط .. والاروآح النقيهـ..
قد تقدر المسافهـ بين اثنين بـ الاآف الاميال وربع قرن وستون الف مليون من الثوآني والدقآئق والسآعآت والآيـآمْ
لكن المسآفهـ بين روحين و قلبين تقدر فقط بربع الثآنيهـ أو بـ حجم قلب الـعصفور صغير جداً..!
فلسفة الريشهـ فقط..!

{عٍندمِا لا تدْرِيِ النّفًسْ ... كيْف ترويًــ ...
روحٍا سًكِنتْ رُوحَهَا فَهٍيَ تَشْتَاآآأقْ ولٍكًنْ بصًمٍتْ مُؤلمْ..



{ Will REmain in My Heart
the mOst prEcioUs gift
and wOnderful SUrprise
It gaVe Me Days.. !


Purity of spirit




يآرب تدعون لي ..

(( لآ حــول ولآ قوة إلآ بالله ))




ربِّ إنّيِ مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

حسبي الله الذي لآ اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

لآ اله الا انت سبحآنكْ إني كنتْ من الظآلمينْ..


{ اللهم يآ مثبتْ القلوب ثبت قلبي على دينكْ ..
اللهم يآ مصرف القلوب والابصآر صرف قلبي على طآعتكْ..


+
قديم 29-04-2008, 04:37 PM
المشاركة 4
خايف من عيوني
عضو أمتعنا وجوده
  • غير متواجد
ماني فاهم شي والله إذا القصة فيها شي غلط وضحي ياريشة لأن المغزى الفايدة وليس التثبيت على أمر ماا ويقاظ قلب المؤمن لا أكثر بقصة لتصل الفكرة فقط ..

غير كذا ولي يرحم والديكي فهميني لا يكون جبت الغايبة ترى الرجل إلي مرسلها لي ثقة من الناس إلي يخافون ربهم وأنا من أهل السنة والجماعة ماني من يشيعون الكذب والإفتراء ولكن توسعك أقلقني بأمور أحس إن الأحاديث والأمور الي أستند عليها الأخ مو صحيحة ..

فوضحي أكثر الله يجزاكي خير

قديم 29-04-2008, 04:40 PM
المشاركة 5
ريشهـ بيضآء
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
نعيم القبر وعذابه



أولاً: تعريفه: هو اسم لنعيم البرزخ وعذابه، وهو نتيجة لفتنة القبر؛ فنعيم القبر للمؤمنين الصادقين، وعذابه للظالمين من المنافقين والكافرين.

ثانياً: تواتر الأخبار في نعيم القبر وعذابه: يقول شارح الطحاوية: "لقد تواترت الأخبار عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ثبوت عذاب القبر ونعيمه لمن كان أهلاً لذلك؛ فيجب اعتقاد ذلك، والإيمان به"(1).

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "ومذهب سائر المسلمين، بل وسائر أهل الملل إثبات القيامة الكبرى، وقيام الناس من قبورهم والثواب والعقاب هناك، والثواب والعقاب في البرزخ - ما بين الموت إلى القيامة - هذا قول السلف قاطبة،وأهل السنة والجماعة، وإنما أنكر ذلك في البرزخ قليل من أهل البدع"(2).

ثالثاً: نعيم القبر وعذابه في القران الكريم: نعيم القبر وعذابه في البرزخ مذكور في غير ما آية؛ حيث وردت إشارات في القرآن تدل على وقوعه.

وقد ترجم البخاري -رحمه الله- في كتاب الجنائز لعذاب القبر، فقال: "باب ما جاء في عذاب القبر".

ثم ساق في الترجمة قوله - تعالى -: (وَلَوْ تَرَى إِذْ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمْ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ) الأنعام: 93.

وقوله - تعالى -: (وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنْ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ) التوبة: 101.

وقوله - تعالى -: (وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45) النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ(46)) غافر(3).

والآية الأولى التي ساقها البخاري إنما هي في تعذيب الملائكة الكفار في حال الاحتض-ار، والآية الثانية ت-دل على أن هناك عذابين سيصيبان المنافقين قبل عذاب يوم القيامة.

العذاب الأول: ما يصيبهم الله به في الدنيا إما بعقاب من عنده، وإما بأيدي المؤمنين.

والعذاب الثاني
: عذاب القبر، قال الحسن البصري: "سنعذبهم مرتين: عذاب الدنيا وعذاب القبر"(4).

وقال الطبري: "والأغلب أن إحدى المرتين عذاب القبر، والأخرى تحتمل أحد ما تقدم ذكره من الجوع، أو السبي، أو القتل والإذلال، وغير ذلك"(5) .

والآية الثالثة حجة واضحة لأهل السنة الذين أثبتوا عذاب القبر؛ فإن الحق -تبارك وتعالى- قرر أن آل فرعون يعرضون على النار غدواً وعشياً، وهذا قبل يوم القيامة؛ لأنه - عز وجل - قال بعد ذلك: (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ) غافر: 46 .

قال القرطبي: "الجمهور على أن هذا العرض يكون في البرزخ، وهو حجة في تثبيت عذاب القبر"(6).

وهناك آيات أخرى تشير إلى عذاب القبر ونعيمه غير ما ذكر(7).

رابعاً: الإيمان بعذاب القبر ونعيمه بلا كيفية: قال شارح الطحاوية -رحمه الله- بعد أن تكلم على تواتر الأخبار في عذاب القبر ونعيمه: "فيجب اعتقاد ذلك، والإيمان به ولا نتكلم في كيفيته؛ إذ ليس للعقل وقوف على كيفيته؛ لكونه لا عهد له به في هذه الدار.

والشرع لا يأتي بما تحيله العقول، ولكن قد يأتي بما تحار فيه العقول؛ فإن عودة الروح للجسد ليس على الوجه المعهود في الدنيا، بل تعاد الروح إليه إعادة غير الإعادة المألوفة في الدنيا" (4).

خامساً: هل عذاب القبر ونعيمه خاص بمن دفن في قبر، أو هو شامل؟: والجواب عن ذلك أن عذاب القبر ونعيمه شامل لمن دفن في قبر أو غيره؛ فكل من مات وهو مستحق للعذاب أو النعيم ناله نصيبه منه، سواء قبر أم لم يقبر، وسواء كان في فلاة، أو في مكان يحفظ فيه كالثلاجة، أو أنه قد أكلته السباع، أو احترق حتى صار رماداً ونسف بالهواء، أو صلب، أو غرق في البحر، أو غير ذلك؛ فالعذاب أو النعيم يصل إليه كما يصل إلى المقبور.


وإنما سمي عذاب القبر ونعيمه باعتبار الغالب والأصل(8).
قال ابن القيم -رحمه الله-: " وهذا البرزخ يشرف أهله على الدنيا والآخرة.

وسمي عذاب القبر ونعيمه، وأنه روضة أو حفرة نار، باعتبار غالب الخلق؛ فالمصلوب، والحَرِق، والغرِق، وأكيل السباع، والطيور له من عذاب البرزخ ونعيمه قسطه الذي تقتضيه أعماله وإن تنوعت أسباب النعيم والعذاب وكيفياتهما.

فقد ظن بعض الأوائل أنه إذا حُرِق جسده بالنار، وصار رماداً، وذري بعضه في البحر، وبعضه في البر في يوم شديد الريح أنه ينجو من ذلك، فأوصى بنيه أن يفعلوا به ذلك، فأمر الله البحر فجمع ما فيه، وأمر البر فجمع ما فيه، ثم قال: قم؛ فإذا هو قائم بين يدي الله، فسأله: ما حملك على ما فعلت؟.
فقال: خشيتك يا رب وأنت أعلم؛ فما تلافاه أن رحمه.

فلم يَفُتْ عذاب البرزخ ونعيمه هذه الأجزاء التي صارت في هذه الحال، حتى لو كان علق(9) الميت على رؤوس الأشجار في مهاب الرياح لأصاب جسده من عذاب البرزخ حظه ونصيبه.

ولو دفن الرجل الصالح في أتون من النار لأصاب جسده من نعيم البرزخ وروحه نصيبه وحظه.

فيجعل الله النار على هذا برداً وسلاماً، والهواء على ذلك ناراً وسموماً؛ فعناصر العالم، وموادُّه(10) منقادة لربها وفاطرها، وخالقها يُصَرِّفها كيف يشاء، ولا يستعصي عليه منها شيء أراده، بل هي طوع مشيئته، مُذللة مُنقادة لقدرته.

ومن أنكر هذا فقد جحد رب العالمين، وكفر به، وأنكر ربوبيته"(11).

سادساً: هل يَفْهَم فتنةَ القبر، ويجيب عن سؤال الملكين مَنْ لا يعرف العربية؟: فقد مر بنا أن سؤال الناس في قبورهم يكون بصيغة: من ربك؟، وما دينك، وما نبيك؟

والجواب عن هذا الإشكال:

هو أن الإنسان يفهم السؤال، ويجيب عنه، ولو لم يكن يعرف العربية.

قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي -رحمه الله-: "وهذا الابتلاء، والامتحان لكل عبد؛ فأما من كان مؤمناً إيماناً صحيحا ثبته الله، ولق-ن-ه الجواب الصحيح للملكين كما قال - تعالى -: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ) إبراهيم: 27.

فذكر أن تثبيته لهم جزاء على إيمانهم في الدنيا؛ فالمؤمن يجيب الجواب الصحيح، وإن كان عامياً، أو أعجمياً.

وأما الكافر والمنافق فمن كان في الدنيا غير مؤمن بما جاء به الرسول - فإنه يستعجم عليه الجواب ولو كان أعلم الناس، وأفصحهم كما قال -تعالى-: (وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ) إبراهيم: 27"(12).

سابعاً: هل عذاب القبر ونعيمه على البدن أو على الروح؟:

الجواب أن عذاب القبر ونعيمه يكون على البدن والروح معاً.
قال ابن تيمية -رحمه الله-: "مذهب سلف الأمة، وأئمتها أن الميت إذا مات يكون في نعيم أو عذاب، وأن ذلك يحصل لروحه ولبدنه، وأن الروح تبقى بعد مفارقة البدن منعمةً أو معذبةً، وأنها تتصل بالبدن أحياناً، فيحصل له معها النعيم والعذاب"(13).

وقال: "العذاب والنعيم على النفس والبدن جميعاً باتفاق أهل السنة والجماعة، تنعم النفس، وتعذب منفردة عن البدن، وتعذب متصلة بالبدن، والبدن متصل بها، فيكون العذاب والنعيم عليهما في هذه الحال مجتمعين كما يكون للروح منفردة عن البدن"(14).

ثامناً: هل عذاب القبر دائم أو منقطع؟: عذاب القبر على نوعين:

أحدهما: دائم، ويدل على هذا قوله - تعالى -: (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ) غافر: 46 .
وكذلك في حديث البراء بن عازب في قصة سؤال الكافر في قبره، وفيه "ثم يفتح له باب إلى النار، فينظر إلى مقعده فيها حتى تقوم الساعة".
وقد مر الحديث عن ذلك قبل قليل

النوع الثاني: أنه إلى مدة ثم ينقطع: وهو عذاب بعض العصاة الذين خفت جرائمهم، فيعذب بحسب جرمه، ثم يخفف عنه، كما يعذب في النار مدة ثم يزول عنه العذاب.

وقد ينقطع عنه العذاب بدعاء، أو صدقة، أو ثواب حج يصله من بعض أقاربه، أو غيرهم(15).

تاسعاً:


أسباب عذاب القبر:

قال ابن القيم -رحمه الله- في كتابه الروح: "المسألة التاسعة، وهي قول السائل: ما الأسباب التي يعذب بها أصحاب القبور؟

جوابها من وجهين: مجمل ومفصل.

أما المجمل: فإنهم يعذبون على جهلهم بالله، وإضاعتهم لأمره، وارتكابهم لمعاصيه؛ فلا يعذب الله روحاً عرفته، وأحبته، وامتثلت لأمره، واجتنبت نهيه، ولا بَدَنَاً كانت فيه أبداً؛ فإن عذاب القبر، وعذاب الآخرة أَثَرُ غضبِ الله، وسخطه على عبده؛ فمن أغضب الله، وأسخطه في هذه الدار، ثم لم يتب، ومات على ذلك - كان له من عذاب البرزخ بقدر غضب الله، وسخطه عليه؛ فمستقل ومستكثر، ومصدق ومكذب"(16).

ثم شرع -رحمه الله- بعد ذلك في بيان أسباب عذاب القبر على وجه التفصيل، والمجال لا يتسع لذكرها(17).

وبعد أن ذكر ذلك على وجه التفصيل قال في نهاية حديثه: "ولما كان أكثر الناس كذلك كان أكثر أصحاب القبور معذبين، والفائز منهم قليل؛ فظواهر القبور تراب، وبواطنها حسرات وعذاب، ظواهرها بالتراب والحجارة المنقوشة مبنيات، وفي باطنها الدواهي والحيات، تغلي بالحسرات كما تغلي القدور بما فيها ويحق لها، وقد حيل بينها وبين شهواتها وأمانيها.

تالله لقد وَعَظتْ فما تركتْ لواعظ مقالاً، ونادت: يا عمار الدنيا لقد عمرتم داراً موشكة بكم زوالا، وخربتم داراً أنتم مسرعون إليها انتقالاً، عمرتم بيوتاً لغيركم منافعها وسكناها، وخربتم بيوتاً ليس لكم مساكن سواها، هذه دار الاستباق، ومستودع الأعمال، وبذر الزرع، وهذه محل للعبر، رياض من رياض الجنة، أو حفر من حفر النار"(18).

عاشراً: الأسباب المنجية من عذاب القبر:

قال ابن القيم -رحمه الله- في كتابه الروح: "المسألة العاشرة: الأسباب المنجية من عذاب القبر.

جوابها - أيضا - من وجهين: مجمل، ومفصَّل.

أما المجمل: فهو تجنب الأسباب التي تقتضي عذاب القبر.

ومن أنفعها أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه، ثم يجدد له توبة نصوحاً بينه وبين الله؛ فينام على تلك التوبة، ويعزم على ألا يعاود الذنب إذا استيقظ، ويفعل هذا كل ليلة؛ فإذا مات في ليلته مات على توبة، وإن استيقظ استيقظ مستقبلاً للعمل، مسروراً بتأخير أجله، حتى يستقبل ربه، ويستدرك ما فاته.

وليس للعبد أنفع من هذه النومة، ولا سيما إذا عق-ب ذلك بذكر الله، واستعمال السنن التي وردت عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - عند النوم حتى يغلبه النوم؛ فمن أراد به خيراً وفقه لذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وأما الجواب المفصَّل فنذكر أحاديث عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فيما ينجي من عذاب القبر"(19).

ثم شرع -رحمه الله- بذكر جملة من الأحاديث في هذا الشأن(20).




موقع دعوة الإسلام




قال الشيخ/ عبد العزيز بن باز –رحمه الله- " الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله".


بين القلوب البيضآء فقط .. والاروآح النقيهـ..
قد تقدر المسافهـ بين اثنين بـ الاآف الاميال وربع قرن وستون الف مليون من الثوآني والدقآئق والسآعآت والآيـآمْ
لكن المسآفهـ بين روحين و قلبين تقدر فقط بربع الثآنيهـ أو بـ حجم قلب الـعصفور صغير جداً..!
فلسفة الريشهـ فقط..!

{عٍندمِا لا تدْرِيِ النّفًسْ ... كيْف ترويًــ ...
روحٍا سًكِنتْ رُوحَهَا فَهٍيَ تَشْتَاآآأقْ ولٍكًنْ بصًمٍتْ مُؤلمْ..



{ Will REmain in My Heart
the mOst prEcioUs gift
and wOnderful SUrprise
It gaVe Me Days.. !


Purity of spirit




يآرب تدعون لي ..

(( لآ حــول ولآ قوة إلآ بالله ))




ربِّ إنّيِ مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

حسبي الله الذي لآ اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

لآ اله الا انت سبحآنكْ إني كنتْ من الظآلمينْ..


{ اللهم يآ مثبتْ القلوب ثبت قلبي على دينكْ ..
اللهم يآ مصرف القلوب والابصآر صرف قلبي على طآعتكْ..


+
قديم 29-04-2008, 04:51 PM
المشاركة 6
ريشهـ بيضآء
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
ماني فاهم شي والله إذا القصة فيها شي غلط وضحي ياريشة لأن المغزى الفايدة وليس التثبيت على أمر ماا ويقاظ قلب المؤمن لا أكثر بقصة لتصل الفكرة فقط ..

غير كذا ولي يرحم والديكي فهميني لا يكون جبت الغايبة ترى الرجل إلي مرسلها لي ثقة من الناس إلي يخافون ربهم وأنا من أهل السنة والجماعة ماني من يشيعون الكذب والإفتراء ولكن توسعك أقلقني بأمور أحس إن الأحاديث والأمور الي أستند عليها الأخ مو صحيحة ..

فوضحي أكثر الله يجزاكي خير

السلآم عليــكم

لا , يا اخي الله يجزاك خير على القصة ..
هي مؤثرة نعم لكن ..
وكلنا من اهل السنه والجماعهـ.. وكثير ينشرون قصص
قد يكون فيها تعمق ْ .. وكلنا قد نخطئ وبحسن نيهـْ.. بهدف نشر الخير ..واخذ العبرة
لذلك انا ذكرت قصة ذلك الروسي وهو ملحدْ.. لان الفتوى تتحدث عن سماع اصوات المعذبين ْ.
كذلك قصتك تتكلم عن مرأه تعذب في قبرها وانت جئت بالوصف. والتعمق
والرسول والصحابة اولى بنا من هذا .. لذلك ننبه الناس بالاحاديث الصحيحه .. واجتهادات العلماء ..
وكما جاء في الفتاوي وردودي السابقه
هنآكْ احاديث (في وصف لعذاب القبر ونعيمه ..)
اولى بالذكر من القصه.. لأن القصه تتكلم عن امراه تعذب في قبرها
نحن نؤمن ان هناك عذاب ونعيم في القبر ونؤمن بان الموت حق والجنه والنا ر حق ..
لكن ليس لنا ان نصف الجنه او النار او عذاب القبر او نعيمه بما لم يرد من احاديث
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم او ايات من القران الكريم
يعني الهدف تنبيه الناس ..
نحن نبه الناس بما ثبت وصح من احاديث
وقصص ..واياتْ
وانا وضعت كل شيء بوسعي ان اضعه فيما يخص هذا الموضوع

اتمنى انك فهمت مقصدي..

بعدين اعفيني يا اخي لاني لست مفتيه لذلك وضعت الفتاوى ..


والله اعلم

قال الشيخ/ عبد العزيز بن باز –رحمه الله- " الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله".


بين القلوب البيضآء فقط .. والاروآح النقيهـ..
قد تقدر المسافهـ بين اثنين بـ الاآف الاميال وربع قرن وستون الف مليون من الثوآني والدقآئق والسآعآت والآيـآمْ
لكن المسآفهـ بين روحين و قلبين تقدر فقط بربع الثآنيهـ أو بـ حجم قلب الـعصفور صغير جداً..!
فلسفة الريشهـ فقط..!

{عٍندمِا لا تدْرِيِ النّفًسْ ... كيْف ترويًــ ...
روحٍا سًكِنتْ رُوحَهَا فَهٍيَ تَشْتَاآآأقْ ولٍكًنْ بصًمٍتْ مُؤلمْ..



{ Will REmain in My Heart
the mOst prEcioUs gift
and wOnderful SUrprise
It gaVe Me Days.. !


Purity of spirit




يآرب تدعون لي ..

(( لآ حــول ولآ قوة إلآ بالله ))




ربِّ إنّيِ مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

حسبي الله الذي لآ اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

لآ اله الا انت سبحآنكْ إني كنتْ من الظآلمينْ..


{ اللهم يآ مثبتْ القلوب ثبت قلبي على دينكْ ..
اللهم يآ مصرف القلوب والابصآر صرف قلبي على طآعتكْ..


+



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


الساعة الآن 09:03 AM.