قديم 13-09-2007, 07:28 AM
المشاركة 2

  • غير متواجد

.,

,’



تــحت ظِلآل فآتحة الكتآب أم االقرآن
تٌطوقنآ السكينة وتنسآب ٌ إلى قلوبنآ
الطمآنينة
ظِلآل مٌبآركــه.. تحٌفنآ الملآئكة
نتعطر بذكر وتفسير سورهـ
فآللهم إجعل ظِلآلنآ فيهآ خير وبركـة
واجعل منهآ نٌورآ يٌنير أفئدتنآ

.,

,’


\\ الوسيط \\




مــجلس ٌ خــير .. وشجرة ذِكر مٌبآركــه
نـجني منهآ ثمآر المنفعه والفآئدهـ
جزآكــ المولى كل خير
وآسكنكـ فسيح جنآته
بإنتظآر ثمرآت الفآئدهـ المٌتبقيه
.,

’,







صـــمــتـــاَ يــــآروح فــــ قد ملَ البوح...!













لكـِ الله يآ غـــــزة ..
قديم 13-09-2007, 03:18 PM
المشاركة 3
الوسيط
عضو أمتعنا وجوده
  • غير متواجد


بسم الله الرحمن الرحيم

والفاتحة سبع آيات بلا خلاف ( وقال عمرو بن عبيد : ثمان ، وقال حسين الجعفي : ستة ، وهذان شاذان )

أما البسملة فقد اختلف فيها على أقوال فمنهم من قال هي آية مستقلة من كل سورة أو من أول كل سورة كتبت في أولها أو أنها بعض آية من أول كل سورة أو أنها كذلك في الفاتحة دون غيرها أو أنها إنما كتبت للفصل لا أنها آية على أقوال للعلماء سلفا وخلفا

ففي سنن أبي داود بإسناد صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه ( بسم الله الرحمن الرحيم )

والخلاف مبسوط في كتب التفسير لمن أراد الاستزادة من ذلك والجهر بالبسملة من عدمها كذلك يتبع هذا الخلاف فمن قال بأنها ليست بآية لم يجهر بها وكذا من قال بأنها آية من أولها وأما من قال بأنها من أوائل السورة فاختلفوا .

وقوله ( بسم الله ) الباء أداة تخفض ما بعدها مثل مِن و عَن والمتعلق به الباء محذوف لدلالة الكلام عليه ، تقديره ( أبدأ بسم الله ) ويكون دائما فعل كنحو أبدأ أصنف أقرأ أكتب أأكل وغير ذلك ، وأسقطت الألف من الاسم طلبا للخفة وكثرة استعمالها ، ولا تحذف الألف إذا أضيف الاسم إلى غير الله أو مع غير الباء ..

والاسم هو المسمى وعينه وذاته قال تعالى : ( إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى ) أخبر أن اسمه يحيى ، ثم نادى فقال : ( يا يحيى ) وقال : ( ما تعبدون من دون الله إلا أسماء سميتموها ) وأراد الأشخاص المعبودة لأنهم كانوا يعبدون المسميات وقال : ( سبح اسم ربك الأعلى ) وقال : ( تبارك اسم ربك ) ثم يقال للتسمية أيضا : اسم ، فاستعماله في التسمية أكثر من المسمى ، فإن قيل : ما معنى التسمية من الله لنفسه ؟ قيل : هو تعليم للعباد كيف يفتتحون القراءة )

واختلفوا في اشتقاقه ، قال المبرد في البصريين : هو مشتق من السمو وهو العلو ، فكأنه علا على معناه وظهر عليه ، وصار معناه تحته ، وقال ثعلب الكوفيين : هو من الوسم والسمة وهي العلامة ، وكأنه علامة لمعناه والأول أصح لأنه يُصَغَّر على السُّمَيِّ ولو كان من السمة لكان يُصَغَّر على الوسيم كما يقال في الوعد والوعيد ويقال في تصريفه : سميت ولو كان في الوسم لقيل وَسَمْتُ ..

الله : اسم علم على الرب تبارك وتعالى لا اشتقاق له كأسماء الأعلام للعباد كزيد وعمرو ، وقال جماعة : هو مشتق ، ثم اختلفوا في اشتقاقه فقيل : من إله إلاهة ، أي عبد عبادة وقرأ ابن عباس رضي الله عنهما : ( ويذرك وإلاهتك ) أي : عبادتك – معناه : أنه مستحق للعبادة دون غيره ، وقيل : أصله إله ، قال الله عز وجل : ( وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ) قال المبرد : هو من قول العرب : ألهت إلى فلان أي : سكنت إليه . قال الشاعر :
• أَلِهْتُ إليها والحَوَادِثُ جَمَّةٌ
فكأن الخلق يسكنون إليه ويطمئنون بذكره ، ويقال : ألهتُ إليه ، أي : فزعت إليه . قال الشاعر
• ألِهْتُ إليها والرَّكَائِبُ وُقَّفٌ
وقيل أصل الإله ( ولاهٌ ) فأبدلت الواو بالهمزة مثل وشاح وإشاح ، اشتقاقه من الوله ، لأن العباد يَوْلَهُون إليه ، أي : يفزعون إليه في الشدائد ، ويلجؤون إليه في الحوائج ، كما يَوْلَهُ كل طفل إلى أُمِّه ، وقيل : هو من الوَلَه ، وهو ذهاب العقل لفقد من يعز عليك .

( الرحمن الرحيم ) قال : ابن عباس رضي الله عنهما هما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر . واختلفوا فيهما ، منهم من قال : هما بمعنى واحد ، مثل ندمان ونديم ، ومعناهما : ذو الرحمة ، وذكر أحدهما بعد الآخر ( تطميعا ) لقلوب الراغبين ، وقال : المبرد : هو إنعام بعد إنعام ، وتفضُّل بعد تفضُّل ، ومنهم من فرق بينهما فقال : الرحمن بمعنى العموم ، والرحيم بمعنى الخصوص ، فالرحمن بمعنى الرازق في الدنيا وهو على العموم لكافَّة الخلق ، والرحيم بمعنى المعافي في الآخرة ، والعفو في الآخرة للمؤمنين على الخصوص ، ولذلك قيل في الدعاء : ( يا أرحم الراحمين ) ، يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، فالرحمن من تصل رحمته إلى الخلق على العموم ، والرحيم من تصل رحمته إليهم على الخصوص

فوائد :

* الإختلاف بين العلماء في حالة عدم وجود نص قاطع يفصل في المسألة سائغ ومرده إلى أربعة أمور هي : ( الثبوت والدلالة والإحكام وسلامة النص من معارض )
وجميع الأئمة رحمهم الله تعالى كانوا مجمعين على أن النص هو الحكم الصحيح وكانوا يجتهدون برأيهم إذا لم يجدوا في تلك المسألة نص معين وينقل عن الأئمة الأربعة جميعا قولهم : ( إذا صح الحديث فهو مذهبي ) أي أنهم يتجردون مما قالوه ويرمون به عرض الحائط إن خالف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك لأن الحديث في تلك الفترة لم يكن في جمع وصنفت فيه الكتب إلا قليلا ، وكان بعضهم يصله الحديث فيحكم به والبعض الآخر لا يصله أو يصله من طريق ضعيفة أو ثبت عنده ما يعارض ذلك النص ولم يثبت عند غيره أو غير ذلك مما يستساغ فيه الخلاف .


• البعض هداهم الله ينكر في مسائل الخلاف ويشنع على القائل بغير مذهبه وقد يكون القولان قويان ولكل قول من يرجحه من كبار علماء الأمة وفقهائها وقد يصعب الفصل في المسألة وقد يتفق كبار العلماء سلفا وخلفا على أنه يجوز العمل بكلى القولين أو بثلاثة أقوال في المسألة ولكن يأتي من يحجر واسعا ويأبى على الناس إلا أن يأخذوا برأيه .
• من الأسماء ما لا يجوز إطلاقه على غير الله عز وجل فمن ذلك الله والرحمن وقيل أيضا ( أحدٌ ) وهذه الأخيرة قد يجوز إطلاقها في حالة النفي على أي أحد ولكن في حالة الإثبات لا يجوز ذلك بل يقال واحد مثال ذلك أن تقول : ( لم يدخل من هذا الباب أحد ) فإذا ما أردت الإثبات قلت : دخل من هذا الباب رجل واحد ، أما الله فهو علم على ذات الله وقيل هو الاسم الأعظم وعرفه إن أحد علماء اللغة حينا أتى لتعريفه قال : الله أشهر الأسماء علم لا يعرف ، ويروى أنه رؤى بعد مماته فقيل له ما فعل الله بك ، قال : غفر لي وأدخلي الجنة ، قيل : بماذا ، قال : بتعريفي لاسم الله في كتابي ( ولا أذكر الآن من هو هذا الإمام ) ، أما الرحمن فقيل أنه عام المعنى خاص اللفظ والرحيم عام اللفظ خاص المعنى ، وبقية الأسماء يجوز تسمية غير الله فيقال للأعمى بصير وللبعض حكيم وهكذا ...

يتبع إن شاء الله تعالى .

إن الأدب الحقيقي الذي يرفع قدر صاحبه هو أن يتأدب المرء مع مولاه جل وعلا ويتتبع رضاه ويبتعد عن ما يسخطه هنالك يكون أديبا ومؤدبا أما غير ذلك فلا وألف لا ...
الوسيط
قديم 13-09-2007, 07:17 PM
المشاركة 4
MeMoRiEs
عضوتربع القمه
  • غير متواجد




(`'•.¸(`'•.¸*الوسيط*¸.•'´)¸.•'´ )




جزاكـ الله خير وباركـ فيكـ أخويـ ..

وعساكـ ع ـالقوهـ ياربـ ..







:

If not for you, I wouldn’t know
What true love really meant.
I’d never feel this inner peace;
I couldn’t be content.

If not for you, I’d never have
The pleasures of romance.
I’d miss the bliss, the craziness,
Of love’s sweet, silly dance.

If not for you, I’d be adrift;
I don’t know what I’d do;
I’d be searching for my other half,
Incomplete, if not for you.


:


قديم 13-09-2007, 08:19 PM
المشاركة 5

رفيع الذوق بــالإبداع مغرم

  • غير متواجد




(`'•.¸(`'•.¸* الوسيط *¸.•'´)¸.•'´ )




بارك الله فيك أخوي على طرحك الرائع

ينقل الموضوع إلى المنتدى الإسلامي










قديم 13-09-2007, 11:46 PM
المشاركة 6
  • غير متواجد
بارك الله بك أخي الكريم

وجعلك ممن يحفظون كتابه ويعملون به

دمت بحفظ الله




الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: في ظلال فاتحة الكتاب ..
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معاً ضد جشع التجار ... قاطعوا غلاء الأسعار ريمونة ●{ آلُسُلطهـ آلَرآبِعَهـ~ 11 25-08-2007 10:52 AM

Bookmark and Share

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


الساعة الآن 02:14 AM.